تجربة اثيل ه‍، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة 2051:

لم أشهد كل ذلك من قبل. لقد جعلني أدرك مدى حيوية كل شيء. إن الله موجود في كل ألياف الكون. إنه في كل مكان ويعرف كل شيء. وهو ليس شخصًا كما يعتقد البعض. إن الله طاقة. لا يمكنني كتابة كل هذا، رغم أنني أعرف ما أتحدث عنه، لكني لست متأكدة من كيفية صياغته حتى يفهمه الناس. أنا أفهمه فقط لأنني شهدته. في البداية، كان كل شيء مظلمًا، واعتقدت أن هذا هو الموت. كنت أحتضر. أتذكر أنني كنت أفكر -بسبب الظلام- في أنني سأذهب إلى الجحيم. ثم فكرت، أين بحيرة النار؟ وفي الوقت نفسه كنت أتخيل كل الأشياء التي فعلتها في حياتي. ويبدو أنني رأيت كل شيء في جزء من الثانية. فتحت عيني وتركت جسدي لكن لم يلاحظ أحد. كنت أحلق فوق نفسي أشاهد المسعفين الذين يعملون معي بشكل محموم. ظلوا يضربون صدري بذلك الشيء الصادم. كان أحدهم يقول، "لا أستطيع الحصول على نبض"، ثم "لا توجد مؤشرات حيوية"، "أصبح لديها خط مسطح"، "استمر في المحاولة، كدنا ننجح"، "لكن لا فائدة، إنها لا تتنفس"، "انظر إليها، لقد أصبح جسدها شاحبًا". وظلوا يصدمونني. رأيت جسدي يرتعش في كل مرة يصدم فيها ويتأذى بشدة.

وفي الوقت نفسه رأيت ذراعيَّ تتخبطان. بدا أنه عندما حاولت دفعهم بعيدًا، مرت ذراعاي من خلالهم. كنت أعتقد أننا وصلنا إلى المستشفى. وبينما كانوا يركضون عبر الأبواب، صرخ أحدهم: "أخرجوا الصوادم الكبيرة". على مكبر صوت مرتفع، وكان أحدهم يقول الرمز الأزرق، الرمز الأزرق لدينا حالة طارئة. وبضع صدمات أخرى باستخدام الصاعق أدخلتني في غيبوبة لمدة أسبوع تقريبًا.

وفي نفس الوقت الذي كان يحدث فيه كل هذا، كنت أسير بسرعة عبر ما بدا أنه نفق. بدا وكأنه نفق لأنه كان مظلمًا جدًّا من حولي وقد كنت في نفق الضوء هذا. وكلما ذهبت أبعد، أصبح النفق أكثر إشراقًا. وعندما أصبح الضوء أكثر سطوعًا، رأيت أن ذلك المكان كان جميلًا. وكان بإمكاني أن أرى نفسي على تلك الطاولة برفقة شخص يضع أنبوبًا في أنفي وأسفل حلقي. وهذه آخر مرة رأيت فيها جسدي حتى خرجت من الغيبوبة.

لكن في غضون ذلك، شعرت أنني وصلت إلى وجهتي. وبدأت أركز على ما كان حولي. رأيت تلك الكائنات. ولا بد أنهم كانوا أشخاصًا، على جانبي. لم أسمع أحدًا يتحدث، لقد تواصلوا بأفكارهم. كانوا جميعًا يطمئنونني ويخبرونني بألا أقلق، لقد كنت في أمان. لم تكن هناك مبانٍ، ولكن بطريقة ما تم تحديد المناطق، مثل الغرف.

يوجد شيء واحد نسيت أن أذكره، قبل أن أصل إلى تلك المسافة في الضوء، مررت بمنطقة كانت صاخبة للغاية. بدا أن الناس كانوا يصرخون ويتأوهون كما لو كانوا يعانون من الألم أو نوع من الكرب النفسي. كانت جوانب نفق النور -الذي كنت فيه- مظلمة للغاية على أن أرى ما يجري. أتذكر فقط تلك الأصوات الرهيبة.

وعلى أي حال، لم أعد على سرير أو أي شيء ولكن يبدو أنني كنت أنزلق بعيدًا عن الضوء. وبالرغم من أن الضوء ساطع، إلا أنه لم يتوهج، لكن كان به نوع من التوهج الذهبي. ويبدو أن الناس كانوا يطفون في الأرجاء. كلهم سعداء ومبتسمون. شعرت بالحب والهدوء هناك. ويبدو أنهم جميعًا متوهجون. أخبرني أحدهم أنه يمكنني الحصول على مقعد لبضع دقائق وأن شخصًا ما سيأتي للتحدث معي. ما من ألم ولا أي شيء، سلام فقط.

ثم جاءني رجلان ذكراني بالرهبان من مظهرهم وملابسهم. لقد نقلا إليَّ بطريقة ما رسالة مفادها أن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل اتخاذ القرار. كانا سيخبرانني بالنتيجة. ثم جاءت تلك النسوة لتطلعني على المكان. لقد أظهرن لي مساحة ضخمة ذكرتني بالمكتبة. أخبرنني أنها كانت إحدى مناطق التعلم، حيث كان الناس ينتظرون فيها لمعرفة إلى أين سيتم إرسالهم. وفهمت أنهم كانوا يستعدون للعودة إلى إلى الأرض. ليس لدي أي وسيلة لمعرفة المدة التي قضيتها هناك، حيث لم يكن لدي تصور للوقت. وفي مرحلة ما عاد الرهبان (هكذا أسميهم). لقد أعطوني رسالة مفادها أنه لم يحن وقت وجودي هناك، لكن إذا لم يتغير شيء، فسأعود في تاريخ ما في المستقبل، وأطلعوني على العديد من الأشياء الأخرى، التي لا يمكنني تذكرها في هذا الوقت.

تلك الذكريات تعود إليَّ في شكل أجزاء وقطع ثم أنسى مرة أخرى، لكن هذا هو ما يتعلق بكل شيء. والشيء التالي الذي عرفته هو أنني ارتطمت بجسدي وضربت النفق مرة أخرى ولكن في الاتجاه المعاكس.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1999.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. جراحة ذات صلة، أزمة قلبيَّة. لا أفهم السؤال تمامًا. إن الحدث الوحيد الذي كان يهدد حياتي هو إصابتي بنوبة قلبية كبيرة. لفترة طويلة أصبت بنوبتين قلبيتين لم أدرك أنهما كانتا نوبتين قلبيتين، لذا لم أذهب إلى المستشفى. منذ اثنتا عشر عامًا، كانت لدي نوبات قلبية وفشل احتقاني في القلب. كان لدي أيضًا اثنتين من السكتات الدماغية البسيطة. يمكنني أن أضيف حقيقة أنه في تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 1987، قُتلت ابنتي البالغة من العمر عشرين عامًا في فلوريدا. لم نكتشف مطلقًا من قتلها. وفي الليلة التي قُتلت فيها، كنت أمشط شعري في غرفة الاستحمام لأستعد للذهاب إلى المتجر لشراء السجائر مع صديقي. وفجأة وبدون سبب معروف بدأت أصاب بالصداع النصفي. وأثناء النظر في المرآة كان لدي رؤية أشبه بحلم اليقظة. رأيت ابنتي تُطارد بدلاً من الضرب والخنق من قبل شخص ما، رغم أنني لم أستطع معرفة من كان بسبب الظلام. كان ذلك في صباح يوم الأحد حوالي الساعة الواحدة صباحًا. (صباح الأحد كان الوقت المقدر لوفاتها) وفي صباح يوم الاثنين كنت آخذ صديقي إلى العمل، توقفنا في متجر لاحتساء القهوة وشراء صحيفة. وبعد أن أوصلته، جلست هناك لدقيقة وفتحت الصحيفة. وفي الصفحة الأولى من قسم الأخبار المحلية كانت هناك صورة تحتل نصف الصفحة لأعشاب بجوار بركة. وجاء في التسمية التوضيحية: "وجدت امرأة مقتولة، وهويتها مجهولة". كنت أعرف أنها هي لأن هذا ما رأيته في المرآة، نفس الصورة التي كانت على الصحيفة. رميت الصحيفة على الأرض وتوجهت مباشرة إلى قسم الشرطة. كانت الساعة السادسة صباحًا. لم تكن صورتها على الصحيفة، فقط الأعشاب. لكنها كانت نفس الأعشاب التي رأيتها. ذهبت إلى مكتب الرقيب وسألته إذا كان بإمكاني رؤية المحقق لأن ابنتي هي التي قُتلت. قال: كيف عرفت ذلك، هل هي مفقودة؟ قلت: لم أعرف، لكنني رأيتها في المرآة. واختصارًا للقصة الطويلة، فقد كانت هي. هذا مثال واحد فقط.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. لا يتعلق الأمر بكوني كنت أكثر يقظة، فقد أصبحت أدرك بعض الأشياء التي لم أدركها أو حتى أفكر بها من قبل.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لا أعلم. في الحقيقة لم أفهم السؤال. كيف يمكنني معرفة ذلك على أي حال؟ لم أكن واعية حتى خرجت من الغيبوبة بعد أسبوع.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لم يكن لدي تصور للوقت.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. بدا وكأنه سياج، لكن لم يكن هناك سوى الظلام حول النور. كان النور هو النفق.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا. لم أكن أعرف أحدًا. عندما يتم قبولي أخيرًا، سأعرفهم وسأرى أحبائي. لا أستطيع أن أقول كل شيء، لكن تم الاتفاق على أن أعود إلى هنا لمساعدة الآخرين على تغيير مواقفهم، حتى يتمكنوا من الذهاب إلى النور. ولرؤية أحفادي (لم أدرك حتى أن لدي أي منهم في الطريق) وأطلب من الناس أن يحبوا بعضهم البعض. رأيت أناسًا روحانيين، لكن لم أر الله.

هل رأيت، أو شعرت، أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الخوف وعدم اليقين، ثم الراحة، ثم الهدوء، ثم الإحباط، بهذا الترتيب.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ سعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بأني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. فقط أدركت أن الكون كله يتعاون مع الحياة، ليس فقط هنا على الأرض ولكن في كل مكان. وأن التسامح مع بعضنا البعض والحب هو المفتاح.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. اضطررت للبقاء في الخارج حتى تم قبولي.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. لم أعد أؤمن بأي دين منظم لأن معظمها يتعارض مع بعضه البعض ويسبب الحروب لأنها لا تتسامح مع معتقدات بعضها البعض.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة، "حاليًّا لم أعد أؤمن بأي نوع من الديانات المنظمة".

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لم أعد أؤمن بأي دين منظم لأن معظمها يتعارض مع بعضه البعض ويسبب الحروب لأنها لا تتسامح مع معتقدات بعضها البعض.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لقد تغيرت نحو الأفضل. لقد ساعدتني في التعامل مع مشاكلي بشكل مختلف.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. أحاول أن أجعل الناس يفهمون، لكن من الصعب شرح ذلك بالكلمات. في الواقع، حين أقول إنه قيل لي هذا أو ذاك، لم يتم إخباري بالكلمات. بل برزت الأشياء في رأسي وعرفت.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. كانت لدي تجربة قصيرة في يناير 1973 من التخدير عندما أجريت لي عملية استئصال للرحم.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا تسألوا أسئلة متكررة.


وصف التجربة 20532:

بدت هذه التجربة برمتها حقيقية للغاية. أنا متأكدة من ذلك. حدثت أشياء كثيرة وقيلت أشياء كثيرة، والكثير بالنسبة لي لأكتبه. وقبل أن أعود رأيت يسوع. قال إنني يجب أن أعود إلى جسدي لأن الوقت لم يحن لدخول منزل أبيه. مهمتي هنا الآن هي التقرب إلى عائلتي، ونشر حبه أينما ذهبت وإلى كل شخص ألتقي به. لقد عرضت عليَّ أفكار ونوايا الجميع، الجيد منها والسيئ. وما زلت أشعر بأفكار الناس وعواطفهم حتى الآن. لا أستطيع تذكر كل شيء دفعة واحدة. تعود الذكريات إليَّ في أجزاء وقطع.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٩٩.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ لا. جراحة ذات صلة بالأزمة القلبيَّة. بعد العديد من النوبات القلبية والقليل من الدعامات واللصقات الوعائية، خضعت لجراحة ثلاثية، وعدت إلى المنزل بعد خمسة أيام. كنت أعاني من سكتة قلبية، واضطرت إلى العودة لمنظم ضربات القلب. ولحسن الحظ، كان صديقي هناك واتصل بالرقم ٩١١. وأثناء وجودي في سيارة الإسعاف، كنت فوق جسدي أنظر إلى الأسفل.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ مستحيل، ليست حلمًا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ أعلم أنني توفيت لأنني سمعت المسعف يقول إنه كان لدي خط مسطح. وبعد ذلك، كنت في غيبوبة لمدة أسبوع تقريبًا. وعندما خرجت منها، كان العديد من أولادي وأحفادي في غرفتي في المستشفى يصلون فوقي.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا. لم يكن هناك وقت، بدا وكأنني كنت هناك لفترة طويلة جدًّا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. موسيقى هادئة وأصوات غير منطوقة بل تخاطرية.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ فقط أصوات سمعتها بين منزلي والمستشفى.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. شاهدت الكثير من الناس الذين بدا عليهم الارتباك والضياع.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. كانوا من حولي مشرقون من مسافة بعيدة.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان من حولي مشرقًا من مسافة بعيدة.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الحب والسلام والفضول وشعرت أنها كانت تجربة تعليمية.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون. قيل لي وعرضت عليَّ أشياء كثيرة.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. كثيرة على شرحها ولن يصدقني أحد بأي شكل من الأشكال.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. في النفق أمام البوابة. لم أستطع رؤية أي أحباء على الرغم من أنني شعرت بهم هناك. صدقوني لقد حاولت ولكن لم أستطع رؤيتهم.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي. عندما أخبروني أنني لا أستطيع البقاء، شعرت بنفسي أرتطم بجسدي. حدث هذا في تجربتي الثانية.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لطالما كنت مؤمنة أما الآن فأنا أكثر إيمانًا. يجب أن أقول إنني أشعر وكأنني شخص أفضل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أنا الآن أتعايش بشكل أفضل مع شريكي ومع الآخرين، وأبقى في المنزل وبالكاد أغادره، لا أؤمن بالأديان المنظمة فهي من تأليف البشر، لدي إيمان راسخ وأصلِّي من أجل الجميع. أقدم أيضًا الكثير من النصائح النافعة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ غير مؤكَّد. ربما قليلًا. في البداية، كان هناك ظلام ذو لون ضبابي. وبعد ذلك بدأت في رؤية الضوء والذي أصبح أكثر سطوعًا وإشراقًا، ولاحظت أنني أتحرك نحوه بسرعة عالية. مررت عبر نفق ولكن بدا أنه مغلق. وجاء إليَّ كائنان كانا يشبهان الرهبان في أردية طويلة. قالا إن عليهما الحصول على إذن لي حتى أبقى هناك. عندما تحدثا، لم تكن هناك أصوات بل مجرد أفكار، لكن كان بإمكاني فهمها تمامًا. ثم اختفى أحدهما عائدًا باتجاه النفق؛ بينما بقي الآخر يتحدث معي. مد يده لأعلى وأراني غرفة ضخمة بدت وكأنها مكتبة بها كائنات عديدة. كانوا هناك ليتعلموا. وكان يخبرني بمجموعة من الأشياء، لكن لا يمكنني تذكرها. ثم عاد ذلك الكائن الذي غادر. وتناقش الاثنان في شيء ما ثم عادا إليَّ. كانت لديهما تعليمات بإعادتي إلى هنا لأن مهمتي هنا لم تنته. فطلبا مني الاستمرار في ما كنت أفعله حتى يحين وقت رحيلي. قالا أيضًا إنني بحاجة إلى البقاء هنا لرؤية أحفادي الذين سيولدون قريبًا. (لقد حدث الكثير جدًّا بالنسبة لي ولا أستطيع كتابة كل شيء). وبعد أن غادرت المستشفى ربما بنحو شهر، تلقيت مكالمة هاتفية من ابنتي الثالثة تخبرني أن حفيدتي قد أنجبت طفلة. ومنذ ذلك الحين وحتى الآن لدي ثلاثة آخرين.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. كانت لدي دائمًا أما الآن فقد أصبحت أقوى.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لا يوجد جزء سيئ. أفضل جزء هو تجربة التعلم وحقيقة أنه يمكنني تعليم الناس طريقة أفضل للعيش.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. يصدق البعض، والبعض الآخر لا يصدق. كما أن هناك من يريدون سماع كل شيء مما يضطرني لقضاء وقت في التوضيح عندما أستطيع ذلك. أشرح أيضًا الدروس التي تعلمتها. وأعتقد أنها تغير مواقفهم وسلوكياتهم.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ لا. أشعر أنني أجيب على نفس الأسئلة مرارًا وتكرارًا.

هل الأسئلة المطروحة عليك والإجابات التي أدليت بها وصفت تجربتك بشكل شامل ودقيق؟ غير مؤكَّد. ربما وصفت شيئًا منها، فقط لأنني لا أستطيع الكتابة كثيرًا.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ من الأفضل إخبارها شخصيًّا، فالكتابة تترك الكثير من الأشياء!