تجربة إلين سي في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت أقوم برحلة بالسيارة مع صديق للعائلة، وكان من المفترض أن يكون الذهاب معه ممتعًا، كرحلة لطفلة مع شخص كبير، ورغم أنني لم أكن راغبة في الذهاب، إلا أنني أُجبرت على ذلك. توقف ذلك الشخص في أحد الحقول وحاول اغتصابي، وهو يتفوه بأقوال مسيحية أصولية طوال الوقت. لقد قاومته فوأصابه ذلك بالغضب فضرب الجانب الأيسر من رأسي في لوحة القيادة.

والشيء التالي الذي عرفته هو أنني كنت أعلم أنني كنت أتبع نورا ساطعًا مكثفًا، وكان الظلام يعم كل مكان حولي. لم يؤذي النور عيني، بل كان نورًا دافئًا ومحبًا، وأردت أن أكون حيث كان النور. أردت أن أذهب، رغم أنني لم أفهم ما الذي كان يحدث، ولا أنني كنت سأترك عائلتي وكلب العائلة الذي أحببته كثيرًا. إن ذاكرتي مشوشة بشأن ما رأيته هناك عندما وصلت، كما لم يكن أحد أعرفه في الحياة قد مات بعد، لكنني أتذكر الأشخاص الذين رأيتهم من حولي، كان هؤلاء الناس يرتدون أردية بيضاء. كانوا على قيد الحياة للغاية، بل كانوا أكثر حيوية من أي شخص عرفته في الحياة، وقد ظهروا ومعهم نور شديد، لكن عيني لم تكن مثل عيني الأرضية، كان بإمكاني الرؤية بشكل مختلف هناك، وكأن عيني تم ضبطهما لرؤية ذلك النور. مثلما تخرج من بيت مظلم إلى يوم مشرق وتتكيف عيناك مع السطوع. هؤلاء الناس كانوا الحب الكامل. قالوا لي أشياء، بعضها لم أتذكره إلا في وقت لاحق من حياتي. (لقد نسيت الكثير بسبب التحرش المستمر بي من ابن الرجل والإصابة التي حدثت في دماغي. لكنني تذكرت يوم دفنت ذكرى التحرش، كنت في العاشرة من عمري لأنني لم أستطع تحمل ما كان يحدث لي وقتها). أخبروني أنني لن يكون لي أطفال، لكني سأعيش في سلام معهم. كنت أعلم دائمًا أنني لا أستطيع إنجاب الأطفال؛ لقد أجريت عملية استئصال الرحم دون أن أنجب أطفالًا. لكن كلابنا وقططنا بالنسبة لنا هم كأطفالنا.

لقد أدركت منذ أن تذكرت إصابة الدماغ وظهرت بقايا الذكريات في أواخر الثلاثينيات من عمري أنني لم أكن لأتمكن أبدًا من رعاية الأطفال. رأيت نفسي بدأت أحقق النجاح وكنت ارتدي النظارات. كنت متشوقة لاقتناء النظارات التي حصلت عليها عندما كنت في الخامسة والعشرين من عمري. أخبروني أنني سأحظى بشخص مميز جدًا، حبًا حقيقيًا سيحبني بقية حياتي. كنت أعلم دائمًا أنني سأجد الشخص المميز. وقد تزوجت زوجي وأنا في الثانية والعشرين من عمري. وبسبب التحرش الذي تعرضت له، والمشاكل التي واجهتني عاطفيًا، انفصلنا لكننا كنا نتحدث يوميًا وكنا نقضي كل يوم سبت معًا. لقد تزوجنا مرة أخرى العام الماضي بعد أن أصلحنا كل شيء، وبعد أن سامحت ذلك الرجل. أنا وزوجي لا يزال يجمعنا هذا الحب الخاص، أكثر من أي وقت مضى.

لا أتذكر أنهم أخبروني بذلك، لكني رأيت المستقبل والأحداث كما تحدث. كنا نعيش على بعد حوالي ميل واحد من الطريق السريع 97 وكانت تقع عليه حوادث متكررة. وفي بعض الأحيان كنت أعرف متى ستحدث تلك الحوادث. وفي أحدى المرات كنا نقود السيارة لمسافة طويلة متجهين إلى المنزل، وطلبت من كاري أن يبطئ السرعة؛ كان لدي شعور بالذعر وأنا في هذا المكان. وفي اليوم التالي علمت أن رجلاً قد مات في نفس المكان. مرة أخرى استيقظت وأنا أشعر بالانسحاق. وفي اليوم التالي، اكتشفت أن زوجين قد سحقا لكن لم يقتلا بسبب الصخور المتساقطة من التل على بعد خمسة أميال. وهناك قائمة طويلة جدا من تلك الوقائع. كنت أعلم دائمًا أنني إذا استخدمت هذه القدرة لتحقيق مكاسب خاصة بي فسوف أخسرها، وليس معنى ذلك أنني لم أستخدمها أبدًا لتحقيق مكاسب خاصة بي. ما أشعر به من إحباط حيال تلك القدرة أنها لا تكون واضحة بدرجة كافية تمكني من تحذير أي شخص.

وأخبروني أيضًا أنني سأكون ناجحة جدًا في الحياة على المستوى المهني وأنني سأقوم بأشياء عظيمة لخدمة الآخرين. لقد بدأت الآن في القيام بأشياء كثيرة في مهنتي. في العام الماضي، كنت عضوًا في المجلس الاستشاري لإصابات الدماغ الرضية في كولورادو. أعلم أنني سأبذل المزيد من أجل الآخرين. وأخطط للتطوع في دار رعاية الأم تريزا هنا في المدينة بمجرد أن يتحسن وضعي الوظيفي.

أعتقد أنهم أخبروني بالمزيد ولكني لا أتذكر. قالوا لي أنه يجب علي العودة. لم أكن أريد ذلك، أردت البقاء في ذلك المكان الرائع، حيث سأكون مثلهم، حيث سأحصل على هذه الحكمة، كنت أعلم أن العودة إلى جسدي ستؤلمني كثيرًا، لكن كان عليّ العودة. شعرت بقوة سحب تسري في نفسي بأكملها، وفي لمح البصر رجعت إلى جسدي. (كان الظلام موجود في كل مكان عند العودة، وفي العالم البيني بين عالمنا المادي هنا والعالم الآخر هناك، رغم عدم وجود فرق، إنهم موجودون هنا لكننا لا نراهم لأننا عالقون جدًا في العالم المادي، حيث الظلمة). عندما رجعت إلى جسدي كانت حالتي سيئة للغاية، وكان رأسي يؤلمني بشدة، وكنت مريضة جدًا وأتقيأ، وكنت أشعر بدوار شديد. وجدته خائفًا حتى الموت، كان يصلي، وكان يعلم أنه قتلني. لم يكن خائفًا عليّ، كنت أقل أهمية من بقرته، كان خائفًا على نفسه؛ كيف سيفسر هذا الأمر وماذا سيحدث له؟

الموت رائع. ومهما كانت طريقة الموت، فالموت لا يضر. ما يؤلمك هو العودة إلى جسدك. ليس هناك خوف من الموت؛ الموت ما هو إلا ميلاد في الحياة الحقيقية. نحن هنا لنحب بعضنا البعض، لنتعلم. هذه هي الرسالة. أريد أن يعرف الجميع أن الحياة هناك حقيقية وأكثر واقعية من الحياة هنا، وأن ما قلته عن الموت وعن رسالتهم حقيقيًا أيضًا.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: لست متأكدة لأنني كنت في الخامسة من عمري، وأنا الآن في الرابعة والأربعين من عمري، على ما أعتقد أنها حدثت في شهر نوفمبر.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ غير مؤكّد. تعرضت لهجوم إجرامي وإصابة مباشرة في الرأس. لقد توفيت.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. عندما كنت هناك، على الجانب الآخر.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت هناك، على الجانب الآخر.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم يكن للوقت وجود هناك. لقد كان من الرائع والمذهل جدًا أن أكون هناك.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. لقد زادت واقعية كل شيء، وكثافة كل شيء وسطوعه، لكنني تمكنت من رؤية كل شيء بعينين، ليست عيون الجسد، بل عيون الروح. عيون أفضل بكثير. عيون يمكنها أن تستوعب ما حولها. جعلتني أرى بشكل أعمق وأقوى. يصعب شرح الأمر. أتمنى لو أنكم رأيتم ذلك، لكنكم سوف تفهمون ذلك يوما ما.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا. لا أستطيع تذكر أنني سمعت شيء، كنت أتوقع أن اسمع شيء نظرًا لأن كل شيء كان أكثر حدة وكثافة، لكني لا أتذكر سماع شيء.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. كانوا على الجانب الآخر. لم أكن أعرفهم، لم يكونوا أصدقاء أو أقارب متوفون، لم يتوفى شخص قريب مني في حياتي في ذلك الوقت، لكنني كنت "أعرفهم" بطريقة ما. أخبروني أنني لن أنجب أطفالًا أبدًا. وأنني سأبدأ بالنجاح في حياتي بعد أن أحصل على نظارات. وأنني سأحظى بحب خاص سيبقى معي بقية حياتي، وأنني سأرى المستقبل لكنني سأفقد هذه القدرة إذا استخدمتها لتحقيق مكاسب شخصية (بخلاف إنقاذ نفسي من الأذى)، وأنني سأكون ناجحة على المستوى المهني وسأقوم بعمل رائع في مساعدة الناس، وأنه سيكون من المؤلم جدًا العودة إلى جسدي. لكنني يجب أن أعود. وأخبروني بأشياء أخرى لا زلت لا أتذكرها، لكنني سأعرفها عندما تحدث.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السلام التام، الحب الشديد، عدم الرغبة في العودة إلى جسدي، الدهشة من معرفة ما فعلته.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. معرفة أنني لن أنجب أطفالًا أبدًا، جعلتني لم أرفع سقف آمالي، وسهل ذلك عليّ الأمر. ومعرفة أنني سأحظى بحب من نوع خاص ساعدتني عندما كنت على وشك فقدان الأمل لاحقًا في الحياة، وهذا ما جمعني أنا وزوجي معًا مرة أخرى. إن معرفتي بأنني سأنجح في الحياة جعلتني أقاتل دائمًا، ولا أستسلم أبدًا، بالطبع الكثير من هذا نبع من طبيعتي. أما إصابتي بإصابة في الدماغ، جعلتني أقاتل كل يوم فقط لأعيش.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. قيل لي بالكلمات لكن ليس بالكلمات بل بالمعرفة. معرفة دقيقة تمامًا بالمستقبل.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. الظلام في المنطقة البينية بين العالم المادي والجانب الآخر.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظة / أصولية

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ نعم. ليس فقط بسبب الرجل الذي قتلني وما كان يقوله، بل بسبب التعاليم المسيحية التي سببت لي الخوف من المسيحيين. إن ما تعلمته على الجانب الآخر يخالف ذلك المعتقد الأصولي، لكنه يناسب معتقداتي الحالية.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية عالمة دينية / ميتافيزيقية

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. ليس فقط بسبب الرجل الذي قتلني وما كان يقوله، بل بسبب التعاليم المسيحية التي سببت لي الخوف من المسيحيين. إن ما تعلمته على الجانب الآخر يخالف ذلك المعتقد الأصولي، لكنه يناسب معتقداتي الحالية.

هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا. كنت فقط في الخامسة من عمري ولم أذكر أي حياة قبل حدوث تلك التجربة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ غير مؤكّد. جمالها، وشدة النور، الحيوية الشديدة التي كان يتمتع بها الناس هناك من غير تلك القشرة الخارجية للجسد المادي. كم كان مؤلمًا لي أن أعود إلى جسدي. كم تمنيت البقاء. كم هو رائع أن أكون هناك.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ غير مؤكّد. كنت في الخامسة من عمري ولا أعرف كيف كانت حياتي قبل ذلك. الهبة الخاصة التي لدي لا أعرف هل إذا كانت موجودة لدي من قبل أم لا. دائمًا ما يقول المتشككون بشأن الإدراك المسبق للأحداث أنه إذا كان حقيقيًا، فكيف لا يعرف الأشخاص الذين لديهم هذا الإدراك بالأشياء السيئة التي سوف تحدث لهم. إن الأشياء "السيئة" التي حدثت في حياتي لم أراها لأنني كنت بحاجة للمرور بها، وانتهت إلى أشياء جيدة على المدى الطويل.

هل كان لجزء أو لعدة أجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ ما قيل لي.

هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. حكيت عنها عندما كنت في الثامنة والثلاثين، بينما مررت بالتجربة عندما كنت في الخامسة من عمري. لقد دفنت ذكرى التحرش لأنني كنت صغيرة ولم أستطع تحملها. عندما أصبحت في الثامنة والثلاثين من عمري، كنت مستعدة للتعامل مع الذكرى وكنت أخضع للعلاج، وكان معالجتي خبيرة في إصابات الدماغ. لم توجهني أبدًا بأي شكل من الأشكال، وكان لدي الكثير من رواسب الذكريات، وأنا أعمل كمبرمجة طبية، لذا أعرف الكثير عن الطب. أخبرتها ذات يوم أني اعتقد أنني ربما تعرضت لإصابة في الدماغ عندما تعرضت للتحرش؛ فأعطتني كتابًا كتبت فصلًا فيه. أخذته إلى المنزل وقرأت جزءًا من فصل واحد؛ ودونت ملاحظاتي ولصقتها في كل مكان ووضعت أسهم للتحديد. وجدت أن لدي ثمانية علامة من العلامات العشرة التي تدل على وجود إصابة دماغية رضية. خضعت لاختبار واتضح أنني أعاني من إصابة متوسطة في الدماغ. وبعد حوالي شهر ودون أن توجهني أو تشجعني على تذكر أي شيء، تذكرت الحدث بأكمله. لقد صدقتني. لقد أخبرت الآخرين، أبنة أقدم وأفضل صديق للرجل الذي فعل ذلك؛ لقد صدقتني وحزنت على الضرر الذي لحق بي. لقد أخبرت زوجي والرجل الذي كنت أواعده في فترة انفصالي عن زوجي. لا أتذكر كل ما قلته. لكن معظمهم شعروا بالحزن الشديد بسبب الأذى الذي تعرضت له. كما كانوا منبهرين أيضًا بهذا الأمر، وآمنوا بتجارب الاقتراب من الموت. لقد اجتمعنا هذا العام في جنازة حماتي، وكان أحد أفراد الأسرة يحتضر بسبب السرطان. لم أروي القصة بأكملها، فقط قلت أنني قُتلت ورجعت إلى جسدي، وإنه مكان رائع، مكان لا تريد العودة منه، وأنه ليس هناك ضرر في أن تموت، بل أن المؤلم هو العودة. لم يقل أحد شيئا.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا. هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ إن الموت لا يؤلم، حتى وإن كان موتًا مؤلمًا، ما يؤلم هو العودة إلى الجسد. ليس في الموت ما نخاف منه. إنها ولادة في الحياة الحقيقية. لقد جئنا هنا لنحب بعضنا البعض. لنتعلم. هذه هي رسالتهم التي يريدون منا جميعا أن نصل إليها.