إدوارد بي تجربة قرب الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لقد رأيت لفترة وجيزة ما يمكن اعتباره الجنة وما يقابلها. فقد كان العذاب الرهيب لأولئك الذين في "الجحيم" أسوأ بكثير من النار والكبريت. لقد كان شيئًا شبيهًا بقضاء الأبدية مع أولئك الذين يؤذون الآخرين بمنزلة موازية لمنزلتك، أو بالمقابل الشعور بالوحدة الأبدية لأولئك الذين "يسلخون" - لعدم وجود عبارة أفضل- الآخرين. فالشيء الغريب في هذا المكان المظلم هو أنه كان مكانًا (ولا مكانًا في نفس الوقت) تذهب اليه بسبب أعمالك. ولا يرسلك أحد إلى هناك سوى نفسك ، وبنفس الطريقة انت وحدك يمكنك إخراج نفسك منه. لقد بدت الأبدية أكثر مما كنا نتمنى. في حين أن الجحيم كان مكتظاً بالسكان، ملايين من الأرواح ، إلا أن عددهم ضئيلًا جدًا مقارنةً الى إجمالي عدد الارواح في الحياة الآخرة. لقد أدهشتني دقة فيلم " ما يمكن أن تحققه الأحلام " - والذي رأيته بعد شهرين فقط من تجربتي . فعلى الرغم من أنه ليس أفضل فيلم ، إلا أن تصويره للآخرة أقرب الى الحقيقية من اي وصف تكلمت عنه.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: آب 1999

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، رد فعل تحسُّسي

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ إيجابي

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ نعم، تم إعطائي مشتق الفاليوم.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ كلا

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم، لم تكن لحظة الانفصال شيئًا شعرت به. لقد كان ذلك أقرب إلى النوم ثم الاستيقاظ. في لحظة شعرت بألم رهيب ، في اللحظة التالية كنت أستكشف فيها محيطي الجديد.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لم أفتكر بالأمر من قبل، ولكن بما أنك سألت ، يجب أن أقول كنت يقظًا بشكل لا يصدق لا بل أكثر منه في الحياة العادية.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى . لقد كانت هناك استمرارية ، ولكن لم يكن هناك تقدم مستقيم، من الصعب للغاية تفسير الأمر. أيضا كان هناك شعور بالفراغ، ولكن بدا أنه يتحول إلى الفكر. يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا أذكر أنني سمعت أي صوت.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ لقد سمعت العديد من المصطلحات الطبية والصراخ ورأيت تنفيذ إجراءات، أتذكرها لكن بشكل ضبابي. فالذكريات عن ما كان يجري حول جسدي هي مشوشة وضبابية بطريقة تجعلني أتوقع أن تكون ألادوية قد شوشت عقلي. بمطلق الأحوال، فإن الفترة خارج جسدي كانت واضحة تماماً .

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم، كانت النفوس المعذبة موجودة في مكان – أو في لا مكان. وقد شعرت بالرعب من رؤية عذابهم، وشعرت بحزن كبير وبالشفقة عليهم لأنني لا أستطيع مساعدتهم لا انا ولا غيري. ففي عالم، يقع بالقرب من كوكبنا، يوجد نفوس تنعم بالحياة الأبدية. وقدكانت تبدو فرحة بنفس مقدار الكرب الذي كانت فيه تلك النفوس المعذبة ومع ذلك ، بدا أنهم في أدنى درجات السعادة. لكن في الجنة تتحسن الأمور كلما استمررت في العمل إلا أنك لست في رحلة. قد إعتقدت أنني كنت أتجه نحو ما يمكن وصفه، بأحسن ألاحوال، بأنه لجنة ترحيبية. والغريب ، كنت أعلم أنهم ينتظرونني للوصول إلى هناك، وكنت أعرف عدد كبير منهم ، لكنني لا أعرف كيف اعرفهم، أو من كانوا على وجه التحديد. أعتقد أن الأمر يشبه معرفتك أنك ذاهب إلى حفلة أنت ضيف الشرف فيها. ستبدأ الحفلة عندما اصل إلى "المكان" الصحيح إلا أنني لم أصل إلى هناك أبدًا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون . كان هناك، بالتأكيد أحساس بنظام كوني. لقد كان هبة كما هو نظام الجاذبية. يبدو أن هناك هدف من كل ذلك. لقد كان شيئًا بسيطًا وأنيقًا ، لكنني لم أكتشف أبدًا ما كان عليه.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا

هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟ جئت إلى حاجز لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت ضد رغبتي. وقد بدا لي أنني أنتظر في الابدية أن يمر وقت حياتي على الأرض وأن يتجسد قراري بالبقاء. كان بإمكاني البقاء طالما كنت ميتًا ، لكنني كنت قد قررت بالفعل أنني سأتشبث بالحياة ألارضية. فعندما عاد قلبي الى الخفقان مرة أخرى ، تمّ إعادتي.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ غير مؤكَّد

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ غيرمؤكَّد. لا تغيير، لكن هناك تعزيز واضح للإيمان الذي كان لدي.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: بقيت على حالها

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ أصبحت الآن أكثر غضباً تجاه السم الذي يدسه الناس لبعضهم البعض. وأتمنى لو كان لدي القدرة على أن أريهم المصير الرهيب التي يحضّرونه لأنفسهم في الحياة القادمة ، لكن الكثير من القديسين عبر التاريخ قالوا في الخلاصة " أحب قريبك كنفسك ''، وغالباً ما تسببت حقيقة هذه الكلمات بتشويه صورة قائلها.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أتجنب بشدة أي خيار يؤدي بي إلى الطريق الذي سلكته النفوس المعذبة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم .

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبلن التجربة؟ نعم. كان لدي طوال حياتي ما يسميه الآخرون القدرات النفسية لكنها أزدادت كثيراً بعد التجربة. استبصاري للأمور على وجه الخصوص كان أكثر قوة.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الجزء الأفضل كان الإحساس بالتسليم الكامل. بينما الجزء الأسوأ كان الرؤية والتعاطف في اللقاء مع المعذبين. هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لقد كشفت عنها لعدد قليل من الناس. أولئك الذين أخبرتهم ولم يطرحوا أي سؤال كانوا من همهمة ، أليس الأمر لطيفاً، أنا متأكد انكم تصدقون موقفهم. أما ألذين طرحوا أسئلة بدوا خائبين. أعتقد أنهم أرادوا سماع حكاية البوابات اللؤلؤية، وكيف سيتم إستردادهم. فالحقيقة لم تلبي توقعاتهم. لذلك لم أعد أتكلم عن الموضوع بعد ذلك ( بإستثناء الأن).

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ بالواقع لقد مررت بتجربتين في الإقتراب من الموت، لكنني أعتقدت بما أنهما متشابهتان سوف أتحدث عن واحدة.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ أود أن أضيف شيئًا ما على غرار سؤال عن التخاطر / التعاطف مع أولئك الذين واجهتهم في الحياة التالية.