تجربة داستن م، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت قد تسممت من الماء في شقة مزدوجة كنت قد استأجرتها أنا وخطيبتي بعد الهروب. كان المستشفى المحلي مرفقًا خاصًا، وصفوا لي مضادات حيوية ومسكنات الآلام وأعادوني إلى المنزل. لم تكن لدينا حمى وكانت درجة الحرارة في العشرينيات في ذلك الوقت مع رياح باردة. كان لدينا بطانية واحدة ولا نملك أموالًا للحصول على المساعدة. وبعد معاناة لمدة يوم ونصف مع الإسهال والقيء فقدت الوعي. عندما كنت فاقدًا للوعي توقفت عن التنفس ولم تستطع خطيبتي أن تجد نبضًا أو دقات قلب. أجرت لي الإنعاش القلبي الرئوي وأحيتني. وخلال هذا الوقت كان لدي هلوسة أو حدث ما حيث تحدثت مع مجموعة من أفراد الأسرة المتوفين. رحبوا بي لكنهم سرعان ما أخبروني أن هذا ليس وقتي. وبعد ذلك بوقت قصير سحبت للخلف بعيدًا عنهم كما لو كنت مقيدًا بحبل، وبعد أن سمعت فرقعة -أشبه بصوت تنظيف قناة استاكيوس- عدت إلى وعيي.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: أكتوبر ١٩٨٩.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، مرض. كنت أعاني من الزحار الأميبي الحاد والجفاف الشديد والحمى.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ في أثناء الرؤية ثم بعد عدة ساعات.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لا يوجد ضغط سطحي تحت قدمي. ولا إحساس بالجاذبية.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كانت المنطقة المحيطة بأفراد عائلتي غير واضحة، مثل الرؤية النفقية تقريبًا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كنت أرى خلفية سائلة، مثل الأمواج في عرض البحر أو وعاء من الماء يهتز.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. كان أشبه بأنبوب عند وصولي، لقد توقفت فجأة عند عائلتي. وسحبت للخلف بنفس الطريقة.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. خلف أقاربي ينيرهم.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الخوف والحزن في البداية ثم لحظة قصيرة من السعادة عندما رأيت عائلتي.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ سعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. بدوت وكأنني معزول داخل ممر أو أنبوب. ظللت ثابتًا مع مقدرتي على الانتقال إلى الأمام أو الخلف فقط.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. إن المسيحية المحافظة -التي تعلمتها في الكنائس المنظمة- تتبنى وجهة نظر منافقة للخوارق. إنها تضرب أمثلة تلو أخرى لهذه الأحداث في الكتاب المقدس ولكن رجال الدين المعاصرين يدحضونها إما لسوء فهمهم للكتاب المقدس أو أن الاستعارات لا ينبغي أن تؤخذ حرفيًّا. لقد بدأت في قضاء بعض الوقت في التعرف على تاريخ إيماني وسياسته والأهم من ذلك كله تحريره الذاتي. ما زلت أومن بقوة تعاليم المسيح لكنني الآن أبحث عن ما هو أبعد من مصادر المعرفة التي وزعت لي في فترة طفولتي.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. إن المسيحية المحافظة -التي تعلمتها في الكنائس المنظمة- تتبنى وجهة نظر منافقة للخوارق. إنها تضرب أمثلة تلو أخرى لهذه الأحداث في الكتاب المقدس ولكن رجال الدين المعاصرين يدحضونها إما لسوء فهمهم للكتاب المقدس أو أن الاستعارات لا ينبغي أن تؤخذ حرفيًّا. لقد بدأت في قضاء بعض الوقت في التعرف على تاريخ إيماني وسياسته والأهم من ذلك كله تحريره الذاتي. ما زلت أومن بقوة تعاليم المسيح لكنني الآن أبحث عن ما هو أبعد من مصادر المعرفة التي وزعت لي في فترة طفولتي.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لم يعد موتي مصدرًا للخوف، باستثناء آثاره على أسرتي. وسواء يوجد جنة أو جحيم بالمعنى التقليدي أم لا، أنا متأكد من وجود مستوى آخر للوجود وقد سمح لي ذلك باتباع نهج أكثر استرخاءً لإدارة الأزمات وحررني من البحث المصادر للتركيز على عائلتي.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ غير مؤكَّد. لقد مررت بأحداث نفسية من قبل وخضعت لعدة تجارب خارقة منذ ذلك الحين ولكني لا أعرف ما إذا كنت أنا المتسبب فيها أم أنني كنت مجرد متفرج.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لم تعن لي شيئًا في ذلك الوقت لأنني كنت صغيرًا جدًّا ولكن لاحقًا، مع نضوجي، ساعدتني هذه التجربة في ترسيخ إيماني بوجود حياة بعد الموت. كما أتاحت لي فرصة أن أصبح شفيعًا أو معزيًّا في حالات وفياة الأسرة التي وقعت بعد تجربتي.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. أخبرت خطيبتي على الفور، (الآن زوجتي)، ثم أخبرت الأصدقاء بعد ذلك بسنوات. ولا أدري ما إذا كانوا قد تأثروا بها أم لا.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. أنا قارئ نهم. وزارني أيضًا أقارب متوفون في السنوات السابقة.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ ربما كانت التجربة حقيقية. لم تكن التجربة حقيقية بالتأكيد. كنت صغيرًا جدًّا ورأيتها في البداية على أنها أثر جانبي للحمى وليست مجرد هلوسة. كنت لحظة حدوثها أعلم أنها حقيقية في ذهني ولكن كنت لا أزال غير متأكد من مصدرها.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم. تكررت أحداث مماثلة عن طريق التأمل ومحاولات الخروج من الجسد، أي الإسقاط النجمي أو المشاهدة عن بعد.