تجربة دوف، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت أقوم بتدريب حصان وسقطت بينما كنت أقفز على جدول، أتذكر فقط السقوط ولكن لا أتذكر الاستلقاء على الأرض. استيقظت في ظلام ورأيت على بعد حوالي خمسة عشر قدمًا مني، رأيت حلقة ضوئية جميلة وسبع شخصيات لم أستطع رؤيتها. بدا أنهم يعرفونني ولم يتحدثوا معي ولكن كانوا يتحدثون مع بعضهم البعض فقط وبدون كلمات. اتخذ الشخص الذي في المنتصف القرار النهائي بأن أعود وألا أدخل هناك وألا أدخل النور. أردت بوعي أن أذهب إلى هناك وتوسلت بعقلي ورجوته لأخذي. كان الضوء مجيدًا! لقد قاومت العودة. وأثناء مقاومتي كنت ألاحظ صواعق البرق تتصادم عاكسة ضوءًا مؤلمًا، قاومته وبعد ذلك تحول إلى اللون الأسود تمامًا، ثم تحول إلى برق صغير يسطع مرة تلو الأخرى. كانت العودة مؤلمة وكنت أقاومها طوال الوقت دون جدوى. رأيت الأشجار أسفل الممر من منظور عين الطائر ثم عدت بسرعة إلى المكان الذي كنت مستلقية فيه. كان الناس يخبطون صدري ويتنفسون في فمي وكانت هناك سيدة تصرخ لاستدعاء سيارة إسعاف. لا أحد يريد أن يسمع عن تجربتي ولا يزال الناس اليوم لا يريدون ذلك. يعتقدون أنني مجنونة بسرد مثل هذه القصة! أوه حسنًا!

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: أغسطس ١٩٧٤.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ غير مؤكَّد، حادث. تعرضت لحادث ركوب وكنت فاقدة للوعي لكنني عدت في غضون دقائق.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كان بإمكاني سماع الحديث تخاطريًّا فقط، ما من كلمات. كانت مشاعري رائعة للغاية ولم يكن هناك ندم على ترك كل شيء وكل من أحببت ورائي.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت في النور وأسمع ما تقوله الكائنات لبعضها البعض حول ما إذا كنت سأبقى أم سأعود.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لا أعرف ماذا تقصدون.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. حسنًا، هذا يبدو سخيفًا ولكن لم يكن باستطاعتي الرؤية جيدًا إلا إذا خلعت نظارتي. عندما استيقظت، فقدتها! بالمناسبة أنا أحلم برؤى جيدة.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كان بإمكاني سماع الأفكار رغم أنها لم تكن منطوقة.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. كنت في فراغ أسود وكان قطر دائرة الضوء حوالي خمسة عشر قدمًا، كانت تشبه ثقبًا في السقف. وكان هناك سياج حول الفتحة وقد كان الضوء داخلها.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. كانت سبعة كائنات تقف حول فتحة تلك الحلقة الضوئية. بدوا مألوفين لكن لا يمكنني القول من هم حقًّا. ما تم إيصاله كان شيئًا مؤكدًا، لم يكن الوقت مناسبًا لموتي "كان لدي شيء آخر لأفعله". في بعض الأحيان، كنت أشعر أن الأمر يتعلق بحرب من نوع ما. تلك الذكريات التي أحملها والتي أعاني منها تبدو غريبة جدًّا وقد رفضتها لفترة طويلة حيث لم يسبق لي مطلقًا أن فكرت في أنني سأتعامل مع حرب ذات يوم، فأنا أعيش في الولايات المتحدة! والآن أفكر في الأمر على نحو أقل. هذا الجزء غريب جدًّا بحيث لا يمكن التحدث به لأي شخص، وقد ألمحت في الحقيقة ببعض الأشياء لزوجي فقط ولكن لا أحد غيره. لا يستطيع الناس أن يتفهموا ذلك.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان الضوء رائعًا. كان الأمر أشبه بنوع من الشعور الرائع الشديد والنقاء ومشاعر الخير فقط.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السعادة والنعيم ثم الشعور باليأس من عدم الرغبة في العودة.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. لم أذهب إلى دائرة الضوء.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية. لقد نشأت كاثوليكية لكنني كنت أعيش في مزرعة وقت وقوع الحادث ولم أكن أذهب إلى الكنيسة كثيرًا.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. أعتقد أن جميعنا سيمر بهذا. لدي "أهداف" عدة. أنا على طريق، رحلة.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أعتقد أن جميعنا سيمر بهذا. لدي "أهداف" عدة. أنا على طريق، رحلة.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. هذا هو الجزء الذي لا يمكنني شرحه بوضوح. كان الأمر يتعلق بشيء كان علي القيام به. بعض الصلات بحالة الحرب.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. حسنًا، أنا لا أنظر إلى الجنة كما كنت معتادة! ما من أجنحة! ولا هالات! لست خائفة حيث كان الأمر رائعًا!

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. لدي الكثير منها ولكني لا أناقشها. لدي حدث غريب جدًّا حدث هذا الشهر! أود أن أخبركم عنه لاحقًا، ليس لدي وقت الآن، لكن تضمن ذلك أن أكون إلى حد ما "وسيلة" للاتصال من شخص مات. شعرت أنه كان اتصالًا بشخص آخر. كل ما استطعت قوله هو أن "الملائكة تتحدث إلينا بعدة طرائق!" بعد أن انكشف الأمر برمته.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كل شيء! لكن، كان علي أن أتذكر أنني لم أكن أريد العودة، لقد فوجئت بها قليلاً! والكائنات وما ناقشته. وكذلك الضوء!

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. في البداية أخبرت الحاضرين ببعض جوانب التجربة، قالوا: "استلقي أيتها الصغيرة، هل رأيتنا!" لقد كانوا من أهل الريف وفي ذلك الوقت، لم يكن من الممكن فتح نقاش من هذا النوع! أخبرت أمي وأبي وقالا إنه من الأفضل ألا أخبر الناس، سيعتقدون أنني مجنونة، وقد ضحكا علي. وقد كان من المثير للاهتمام أنه ذات يوم كنت في منزلهما أشاهد التلفاز معهما، فظهر إعلان تجاري عن تجارب الاقتراب من الموت، وجعلتهما يشاهدانه معي على الرغم من أنهما لا يرغبان في ذلك. ثم سألتهما، "كيف يمكن لبعض هؤلاء الناس أن يكون لديهم نفس الشيء الذي أخبرتكما بأنه قد حدث لي؟!" كان عليهما التفكير في ذلك.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ لقد كتبت قصيدة فكاهية عنها. يمكن للناس سماع تجربتي في هذا القالب. وبما أني كبرت في السن، فأنا لا أبالي حقًّا بما إذا اعتقد الناس أنني أختلقها أو أنني مجنونة، فقد كنت أشاركها على أي حال. فقط أقول لهم، صدقوا أو لا تصدقوا! أنا لست بحاجة إلى التساؤل عن مدى صحة تجربتي!

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ إذا توصلتم إلى أي شيء من تجربتي، فأرسلوا لي بريدًا إلكترونيًّا! شكرًا لكم!