تجربة دوت، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

في عام 1969، كنت في اصطدام وجهًا لوجه وعانيت من كسور في العظام وصدمات في الرأس. كانت معي سيدة بيضاء، مثل الملاك، ظلت معي حتى استعدت وعيي.

وفي عام 1987، أثناء ولادة ابني على يد طبيب، انخفض معدل نبضات قلبي إلى 46. ثم دخلت في نفق يشبه الكون. كانت هناك أطياف سوداء ورائحتها مثل الخطيئة والشر والفظاعة. بالإضافة إلى ظهور ضوء من مسافة، بينما كنت أقترب. قلت لنفسي: "حسنًا، قريبًا سأخرج بأمان من هذه الرائحة الكريهة". ثم وجدت نفسي أمام طاولة. وقد كانت هناك قوة عليا أمامي. وكنت كيانًا نورانيًّا. وحولي الكثير من الكيانات النورانية. وكانت هناك أيضًا كيانات سوداء حولي. لم أكن أحبها.

أظهرت لنا القوة العليا مهمة يجب علينا القيام بها. وكنا ننظر إلى الطاولة. ورأينا الأرض عبرها. ثم أظهرت لنا القوة العليا طريقتين لإنجاز مهمتنا: إحداهما تفضل لنا القيام بها، والأخرى لا تهتم بها، ولكن يبدو أن الشيء الرئيس الذي تهتم به هو ما إذا كنا سننجز تلك المهمة بالطريقة التي تطلبها، نعم أو لا. لدينا حرية الاختيار. لم يكن أحد منا ينظر إلى هذه القوة العليا ولا إلى الأرواح الأخرى القريبة منها. كانوا مختلفين عنا في البياض والسواد. وربما كانوا هم ما يشير إليه الناس بالملائكة. لكنهم ليسوا أرواحًا بشرية، لأننا جميعًا كنا إما بيض أو سود. كان البيض لا يحبون السود. لماذا تمنحهم القوة العليا فرصة ليكونوا معنا على الأرض أيضًا؟

"حسنًا، سأفعل ما تريد". فأرسل معي اثنين من الكيانات الموجودة على يمينه. وكانت الكثير من الكيانات القريبة مني تقول لي: "سنلتقي بك هنا وهناك". حتى أن البعض قال إنهم سيكونون أطفالي في هذه الحياة. وبالتالي كان الكثير من الأرواح بجانبي. كلنا نحب بعضنا البعض. والآن، ألتقي بأشخاص وأدرك أن سبب شعوري بالراحة معهم هو أنني كنت أعرفهم هناك. كانت تلك الروح العليا توضح لنا من سنلده، والأمراض الموروثة، حتى موتنا. ولا أتذكر المغزى أو ما يفترض أن أفعله رغم ذلك.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. حادث ولادة طفل، ومحاولة انتحار. كنت أنا وابني الذي لم يولد بعد على وشك الموت. وفي يوم ما سوف يتذكر ابني ذلك أيضًا. أما الآن فلا يتذكر.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. في عام 1969، وقفت فوق جسدي أنظر إليه عدة مرات حتى استعدت وعيي. وفي عام 1987 سافرت بروحي. وأيضًا في عامي 1989 و2001، لا أتذكر.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كان جسدي غير مدرك. وكانت روحي هي المسؤولة.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا، لا شيء عندما كنت في الروح. وفي ذلك الحين، كنت أذهب عبر النفق، لكن كنت لا أزال أسمع الأطباء في غرفة العمليات.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. نحن جميعًا نعرف بعضنا البعض. كنا جميعًا إما أرواح مضيئة أو أرواح مظلمة، إلا إذا كنت ملاكًا، فأنت تعرفنا جميعًا، لكنك تختلف عن الأرواح البشرية.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ تم إطلاعي على كيفية إرسالنا إلى هنا ولماذا، لكنني نسيت السبب.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ لا، لم أرغب في العودة إلى جسدي.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. لدي معرفة بالكتاب المقدس في الغالب، لم أدرس كتب الديانات الأخرى مثل الإسلام وما إلى ذلك.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. يتذكر الأطفال أيضًا. راقب كيف سينظر الأطفال نحوك، ولكن ليس إليك مباشرة، مبتسمًا أم عابسًا أم باكيًا. إلى من تظن أنهم ينظرون؟ إنهم يرون أرواحًا عبرك. فهم أنقياء ويتذكرون سبب وجودهم هنا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ غير مؤكد. في مرحلة ما، عندما كان الأطباء يقومون بإنعاشي، دخلت منطقة خالية. بدت تشبه الكون. كانت الرائحة مروعة، شريرة. وكان الضوء أمامي بعيدًا جدًّا عن الوصول إليه وشعرت بالخوف. لقد دخلت النفق ولم أشعر بأي ألم وعندها سمعت الأطباء يقولون إن معدل ضربات قلبي كان 46 وطلبوا نقلي إلى الجراحة.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم، إن إدراك أن جميع البشر ليسوا صالحين هو إحدى هذه الهبات، والآن ألاحظ دائمًا الأرواح في الصور وعلى كاميرات الناس، وبعضها شياطين أيضًا.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ آسفة، أنا نعسانة الآن. شكرًا لكم على قراءة ما قمت بنشره حتى الآن. وداعًا.