تجربة ديك ب، في الخوف من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

دخلت منعطفًا بدراجتي النارية بسرعة كبيرة. ليس لدي ذكرى عن هذا الجانب. دائمًا ما تقشعر عظامي عند محاولة تذكر التفاصيل. وبدلاً من ذلك في هذه المرة كنت أشاهد نفسي راكبًا دراجتي حتى أنني لاحظت غبار الإطار الخلفي بينما كنت أسير على حافة الطريق. كنت محاذيًا أحاول تبديد السرعة. يبدو أنني كنت أشاهد من ارتفاع عشرين قدمًا وعلى بعد خمسة وسبعين قدمًا من الدراجة. وفي اللحظة التالية كنت على الدراجة أحاول استعادة السيطرة. انزلقت الدراجة من الحافة إلى حفرة لتتوقف على نحو مفاجئ من سرعة خمسين ميلاً في الساعة (تقدير الشرطة). لقد أصبت بثلاثة كسور شديدة في الضلوع، الأمر الذي لم يوقف الألم والبؤس. كنت أعتقد أن الفيزياء وطبقة الأرض هما ما يمليان نتيجة الحادث. كان ذلك التوقف مفاجئًا دون انزلاق، يشبه تمامًا تحليق طائرة على مقربة من جبل. قبل خمس سنوات حطمت طائرة خفيفة للغاية. كنت أقترب من المدرج على ارتفاع مئتين وخمسين قدمًا فوق الأرض وعندها هبت رياح مفاجئة تحت جناحي وأجبرتني على الدوران بشكل حلزوني في المقبرة. لم أتمكن من استعادة السيطرة بسرعة وسرعان ما أصبحت مشوشًا من الدوران نفسه. كان جناح الطائرة عموديًّا على الأرض وكنت أتدحرج لأسفل. كان الأمر الأكثر إثارة للقلق هو التأثير القوي الناجم عن التعرض الكامل للشمس، متبوعًا بالظل الكامل لجناحي أثناء الدوران. لم يستغرق ذلك التأثير أكثر من ثلاثين ثانية منذ لحظة فقدان السيطرة. لم يكن من الممكن لعيني مواكبة هذا التغيير الطفيف. بدا الأمر أطول بالطبع. كنت أعلم أنني سأموت وكان هذا هو الحال. لم يكن هناك شيء آخر لفعله سوى الانتظار على أمل أن يتم ذلك سريعًا. فكرت في هذا مرارًا وتكرارًا. وفجأة حدثت طفرة تحطم، تبعها العديد من الانهيارات والانفجارات. فتحت عيني لأجد نفسي في سحابة بنية اللون. على قيد الحياة، ربما؟ زحفت إلى الخارج مجروحًا جرحًا طفيفًا في إبهامي الأيسر. كانت تلك أسوأ إصاباتي. تحطمت الطائرة بالكامل ولم تعد تشبه طائرة على الإطلاق. اصطدم طرف الجناح أولاً. ثم توقف جسم الطائرة. لدي صور التقطتها فور وقوع الحادث. حتى بعض سيارات الطوارئ مصورة بينما كانت تقترب.

لماذا خرجت من جسدي هذه المرة في إطار زمني مضغوط، وليس في سيناريو كلاسيكي كما حدث قبل خمس سنوات؟

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٢٠٠٥/١/٨.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، حادث. حدث سابق لانهيار.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت واعيًا تمامًا.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. فقط وقت الانفصال حيث لم أستطع تذكر دخول المنعطف. كانت لحظة الاندماج مع الجسد سلسة. كنت أنظر إلى نفسي واندمجت مع جسدي دون تردد أو صدمة.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. بدا الأمر صامتًا بينما كنت أشاهد نفسي.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. فقط الهدوء أثناء التجربة.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ مفاجأة خفيفة. راحة بالعودة إلى جسدي في حالة الطوارئ. لقد كانت التجربة واضحة وحقيقية مثل أي شيء حدث قبلها أو بعدها.

الله والروحانية والدين:

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم أعلم أنني عشت تجربة الخروج من الجسد.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الخروج من جسدي ثم العودة إليه.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم لقد كانوا صبورين ومتفهمين. حتى أنهم كانوا يمازحونني.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.