تجربة ديان ك، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لا أتذكر بالضبط ما حدث مباشرة قبل بدء تجربة الاقتراب من الموت أو بعد انتهائها مباشرة.

ولا أتذكر مغادرة جسدي. تبدأ ذكرياتي عندما وجدت نفسي أحوم بالقرب من السقف، على اليمين قليلًا من إنارة السقف. كنت فوق جسدي، والذي وضعته أمي على طاولة تغيير حفاضات الأطفال. رأيت الطبيب آت يحمل معطفه وينظر إليّ، بينما كانت أمي تقف بجانبه وهو يتحدث. كنت أشاهدهم بقليل من الاهتمام. وكنت أعلم أني أنا الموضوعة على طاولة تغيير الحفاضات. لم أشعر بأي ارتباط بـ"جسدي" أو بأمي، بخلاف شعوري بالأسف عليها. ثم التفت وتركت ​​السقف.

وفي الخارج، كان الوضع مظلمًا والسماء صافية. كنت أنظر إلى السماء، بحثًا عن شيء ما. لأرى ما أتوقع، نقطة ضوء في السماء، نجمة. حدقت فيها وبدأت الطيران على الفور، ليس إلى السماء فحسب، بل من خلال ذلك النوع من الفراغ المظلم. كنت أطير بأسرع ما يمكن، طيران سريع بشكل لا يصدق. لم أر ما إذا كان لديّ جسد، لكنني شعرت كما لو كان لدي. سمعت صوت رياح تهب، إلا أني لم أشعر بتدفق الهواء. لم يكن الجو باردًا؛ كما لم يكن دافئًا. لقد كانت درجة الحرارة مثالية. أعلم أنه كان هناك أشخاص من حولي، لكنني لم أرهم. كنت أعلم إلى أين أنا ذاهبة.

ثم انتقلت إلى الأسفل ببطء. لأرى نقطة من الضوء، نجم يقترب. صرت أتباطأ؛ فقد بطأ شيء ما سرعتي. لقد توقفت بالكامل تقريبًا، ولكني كنت أضغط إلى الأمام - فقد كان هناك شيء أشبه بحقل من الطاقة أو شيء ما كنت أضغط عليه. لم يكن مؤذيًا - فقط لم يسمح لي بالمضي قدمًا. ولذلك، كنت مرتبكة قليلًا. نظرت إلى الخلف حيث أتيت، فلم يكن هناك شيء أراه فعليًا - لكنني عرفت ذلك المكان. كنت أحوم في فراغ، عالقة في الجو. ثم انتقلت إلى "النجم" أو النور مرة أخرى، وقد كانت الرسالة واضحة. فتساءلت عما إذا كان من المفترض أن أستدير، فحصلت على إجابة في رأسي 'نعم'.

وهكذا أحببت هز كتفي ذهنيًّا، كنت لا أزال مرتبكة من عدم تمكني من العودة (ليس إلى جزيرة ميرسر، بل إلى "النجم"). ولكن، حسنًا، سأستدير وأعود إلى المكان الآخر. أعلم بالضبط كيفية العودة، على الرغم من أنني لا أريدها. ولذلك عدت.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: لا أدري.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ غير مؤكَّد، مرض. من الواضح أنني كنت مريضة جدًا، لكن لا أدري إلى أي مدى. ولا تتذكر والدتي أي مرض يهدد الحياة، باستثناء إصابة في الرأس عانيت منها في نفس الوقت تقريبًا.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ غير مؤكَّد. كنت مصابة بارتفاع شديد في درجة الحرارة، وقد وصل الطبيب لتوه لعلاجي في المنزل ولم يعطني أي دواء.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا، على الإطلاق.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. لم أر نفسي أبدًا. ولكن، كما ذكرت، فقد كان لدي شعور بأن لدي جسد.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كانت واضحة تمامًا، أوضح من أي ذكرى لدي منذ ذلك العمر في حياتي.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. صوت متسارع.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكَّد. حسنًا، أشبه بنفق من الرياح أكثر من النفق الذي قرأت عنه منذ ذلك الحين.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ غير مؤكَّد. لم أر أيًا من ذلك، لكنني شعرت عند الحدود بأن هناك شيئًا ما يتواصل معي بوعي كبير.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. لقد رأيت نجمًا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ لا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. هناك شيء لا أستطيع وضع إصبعي عليه، لكن قد لا يكون مرتبطًا بتجربة الاقتراب من الموت.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. حقل طاقة قوي نوعًا من الحدود، لم أتمكن من رؤيته، لكنني بالتأكيد لم أستطع تجاوزه. لم أعبره ولم يكن بمقدوري عبوره. إذ لم يكن ذلك مسموحًا.

هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟ لا. لم يكن لدي خيار.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ لا أتذكر، لكن والديّ لم يكونا متدينين كثيرًا. أفترض أنني أعرف شيئًا عن يسوع.

ما هو دينك الآن؟ روحانية، لست متدينة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ غير مؤكَّد. مرة أخرى، كان عمري أربع سنوات ونصف فقط.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ كان عمري أربع سنوات ونصف - من يدري؟ أعلم أنني لست خائفة من الموت، وقد تطوعت لمرضى السرطان وغيرهم ممن يموتون.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. لم أخبر والدتي أو أي شخص آخر حتى التحقت بالكلية عام ١٩٧٠. وفي ذلك الوقت، أخبرت زميلتي في الغرفة وأصدقاء آخرين.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ غير مؤكَّد. لطالما كانت لديّ هبات خارقة، وبما أن هذه التجربة قد حدثت عندما كنت صغيرة للغاية، فمن يدري إن كنت قد حصلت على هذه الهبات قبل التجربة أم بعدها؟

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. شاركتها علنًا مع أصدقاء محددين في العام ١٩٧٠ عندما التحقت بالكلية. وقد شاركتها أيضًا مع أشخاص عرفتهم عندما كانوا يموتون.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ اسأل عن مشاعر الموت، سواء في النفس أو لدى الأحباب.