تجربة دينيس، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت أقود سيارتي بعد الساعة ٢:٠٠ صباحًا واصطدمت بعمود الهاتف. تحطمت سيارتي. وعندما ظهر فريق الإطفاء كنت ميتة. اعتقدت أنني كنت أحلم لأنني كنت أسمعهم يتحدثون. سمعت أحد رجال الإطفاء يقول إنني ميتة! وبدأت في الطفو. كان بإمكاني رؤية رجل الإطفاء يحاول إنقاذي. كنت ملطخة بالدماء. كنت فوق جسدي أشاهد كل شيء! وبدأت في الطفو أعلى. لم أشعر قط بسلام كهذا من قبل! إنه أفضل سلام يمكن أن تتمناه على الإطلاق! كنت أطير في السحب. ورأيت عائلتي وآخرين لا أعرفهم لكنني كنت أعرفهم بطريقة ما. كنت أرى ضوءًا ساطعًا والكثير من الناس. كان الجميع يقفون في السحب مبتسمين. شعرت بالسلام. كان المكان جميلًا وهادئًا. كنت أطفو في ضوء لكن أبي _الذي وافته المنية عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري_ أخبرني أن ذلك لم يكن وقتي بعد وأنه كان يحبني ولكن عليَّ أن أعود! والشيء التالي الذي أتذكره هو أنني استيقظت في المستشفى. كان رجال الإطفاء يتمسخرون عليَّ طوال الوقت، ويصفونني بالميت الماشي! لكن الأمور بعد ذلك بدأت تصبح غريبة. عندما كنت صغيرة كنت أرى أشياء لا يمكن لأي شخص آخر رؤيتها. على سبيل المثال، توفيت امرأة عجوز اسمها السيدة رايس لكنني ظللت أراها. وكانت لدي أحلام تتحقق أحيانًا.

لكني الآن نادرًا ما أنام في الليل لأنني عندما أحلم تتحقق معظم أحلامي! حلمت بالإعصار الذي ضرب لويزيانا العام الماضي. الشيء الوحيد الذي أخطأت فيه هو الاسم. اعتقدت أنه سيكون جوزيه لكن كان هذا اسم الإعصار التالي!

عندما أتجول حول الناس يمكنني الشعور بما إذا كانوا سيموتون! الجميع يحبني. تأتي الأرواح إلى منزلي وتزورني طوال الوقت. أعرف الأشياء قبل حدوثها لأنني أحلم بها مسبقًا. ما يزعجني مؤخرًا هو أنني أرى الرقم أربعة عشر على نحو ثابت! أنا أعلم أنه يعني شيئًا ما! إن الجنة موجودة! أعلم ذلك!

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٩٠.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل مررت بحدث يهدد الحياة؟ نعم. حادث. مت بعد عشرين دقيقة من وصولي إلى المستشفى.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم كنت فوق جسدي، طافية وأراقب كل شيء.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت أعرف ما كان يحدث لكنني اعتقدت أنني كنت أحلم.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أو أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. تلك الدقائق العشرون التي لم يكن ينبض فيها قلبي بدا وكأنها كانت تسير ببطء. وكأنني مت لوقت طويل.

يرجى مقارنة سمعك في أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. سمعت الكثير من الناس يتحدثون من بعيد.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم تلك السحب. كانت الطريق إلى الجنة!

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم أعلم أنني رأيت الموتى من أفراد عائلتي. وأيضًا أشخاصًا آخرين وشيئًا آخر.

هل رأيت ضوءًا غريبًا؟ نعم ضوء ساطع جدًّا ولكنه لم يؤذ عيني.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السلام التام.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. بعد وقوع الحادث أصبح بإمكاني تشغيل المذياع وإيقافه فقط باستخدام عقلي.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. في معظم الأحيان.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم أعلم أن الجنة موجودة وأنه عندما يموت جسدك تعيش روحك! فجسدك مجرد غلاف لروحك!

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم، يمكنني العودة بالأحداث إلى الوراء، وكل أحلامي أصبحت حقيقة الآن.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أفضل جزء كان السلام، والأسوأ هو الاستيقاظ.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم لقد أحبوا حديثي عنها.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل الأسئلة المطروحة عليك والإجابات التي أدليت بها وصفت تجربتك بشكل شامل ودقيق؟ غير مؤكد.