تجربة دلا م في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كانوا قد نقلوني للتو إلى غرفتي بعد خضوعي لعملية جراحية. كانت الممرضة تفحص علاماتي الحيوية عندما لم يعد بإمكانها الحصول على نبض. كانت روحي قد غادرت جسدي. كنت أنا (روحي) في الأعلى بالقرب من السقف في الركن الجنوبي الشرقي من الغرفة. كان بإمكاني رؤية الجثة على السرير. استمرت الممرضة في ضخ الهواء في سوار قياس ضغط الدم بينما كانت ممرضة أخرى تحضر عربة الأدوات وتساعدها. الآن أصبح في غرفتي ثلاثة أطباء وخمس ممرضات. اعتقدت أن الممرضة التي تمسك بسوار قياس قراءة ضغط الدم كانت مرحة. كانت تضخ الهواء في السوار ثم تستمع إلى الضغط ثم تضخه ثانية ثم تستمع ثم تضخه مرة أخرى. رأيت طبيبًا وممرضة يملأون حقنة بإبرة طويلة جدًا كانوا سيحقنونها في قلبي. علمت أنني ميتة. لم يكن لدي أي خوف، بل شعرت بسلام شديد. كنت أكثر من راغبة في الاستمرار. لكن في اللحظة الأخيرة، فكرت ما الذي سيحدث لأطفالي الأربعة الصغار في غيابي. ثم بدا الأمر وكأنني رجعت إلى جسدي بواسطة ضربة عنيفة، وسمعت الممرضة وهو تقول أن نبضي قد عاد. لقد أخبرت الآخرين أن الأمر كما لو أن يد الله أعادتني إلى جسدي مثلما ترمي بحفنة من الطين على حائط. وعندما رجعت بدأت في الضحك ولم يفهم أحد سبب ذلك. ومنذ ذلك اليوم لم أعد أشعر بخوف من الموت. أصبحت أكثر بساطة وسلام.

عندما ذهبت إلى مكتب الطبيب بعد ستة أسابيع من خروجي من المستشفى، قال لي الطبيب: أريد أن أعرف لماذا ضحكتي عندما أخبرتك أنني كنت "خائف للغاية لأنك كنتِ ميتة سريريًا"؟ فأجابته: "من المكان الذي كنت فيه، كان الأمر أشبه بمشاهدة مقطع من سلسلة أفلام شرطة كيستون". (شرطة كيستون أو كيستون كوبس هي مجموعة من الأفلام الكوميدية الصامتة بالأبيض والأسود أبطالها فرقة من الشرطة تتميز بالغفلة وعدم الكفاءة، ودائما يقعون في مواقف صعبة).

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1964

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. خضعت لجراحة ذات صلة. رد فعل تحسُّسي. أجريت عملية جراحية وتوفيت نتيجة رد فعل تحسسي من الأدوية.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ محتوى رائع

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. عندما رأيت الطبيب والممرضة يملآن الحقنة، علمت أنني ميتة وأن الجثة المسجاة على السرير كانت جثتي.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما رأيت الطبيب والممرضة يملآن الحقنة، علمت أنني ميتة وأن الجثة المسجاة على السرير كانت جثتي.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يصدق

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان بإمكاني سماع كل ما قيل، بينما أنا في الحياة الواقعية أرتدي أجهزة سمعية لأنني أجد صعوبة كبيرة في السمع.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا

هل بد لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السلام والدفء والحب والراحة

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ فرح لا يصدق

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني فرد منه

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. رأيت وجوه أولادي، ورأيتهم وهم يلعبون في حقل من الزهور .

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. إذا كنت تقصد بكلمة حدود الحجاب. نعم أشعر أنني مررت بالحجاب وأعلم أنه لا يوجد سبب للخوف من الموت وأن المستوى التالي بعد الحياة سيكون مكانًا للسلام.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. لم يكن والداي شخصان روحانيان ولم يأخذاني أو يأخذا أخي إلى الكنيسة أبدًا. لم أخبر والديّ أبدًا عن تجربتي، لأنني علمت أنهما سيحاولا إشعاري بالخجل والجهل، وسوف يطلبان مني ألا أخبر أحد أبدًا بالتجربة. لكني أخبرت أخي وأحزنني أنه لم يُصدق. إنه يعتقد أن كل ما في الحياة هو هذا الحاضر الذي نعيشه هنا والآن وحسب.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة

هل تغيرت قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لم يكن والداي شخصان روحانيان ولم يأخذاني أو يأخذا أخي إلى الكنيسة أبدًا. لم أخبر والديّ أبدًا عن تجربتي، لأنني علمت أنهما سيحاولا إشعاري بالخجل والجهل، وسوف يطلبان مني ألا أخبر أحد أبدًا بالتجربة. لكني أخبرت أخي وأحزنني أنه لم يُصدق. إنه يعتقد أن كل ما في الحياة هو هذا الحاضر الذي نعيشه هنا والآن وحسب.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ لا

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا. كان لدي بعض الأحداث النفسية الخارقة في حياتي قبل مروري بتجربة الاقتراب من الموت هذه. كما كانت جدتي مستبصرة في المستقبل بشكل عميق. عندما توفي عمي في وايومنغ، أتت روحه إلى تينيسي لتقول لي وداعًا، ولتقول لي أننا كنا معًا في حياتنا السابقة وأننا سنكون معًا في المستقبل. (حدث هذا قبل ساعتين من اتصال والدتي بي وإخباري أن شقيقها قد توفي). لقد كنت مدركة لأغلب حياتي أن هناك أكثر من مجرد هذه الحياة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. بعد مرور ست أسابيع أخبرت طبيبي. لم يتفاجئء، وقال إن هناك خمسة أو ستة مرضى آخرين على الأقل أخبروه بمرورهم بتجارب مماثلة لتجربتي. لقد شاركت تجربتي مع العديد من الأشخاص على مر السنين. بعض الناس تجاهلوها، والبعض الآخر سببت لهم حالة عميقة من السلام الداخلي.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ أتمنى فقط أن يشعر كل الناس بالسلام الداخلي.