تجربة ديبورا س في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت مستلقية على سريري وتم تركيب قسطرة وأنبوب تغذية وأنبوب تصريف وأكسجين لي، كنت أتحدث مع زميلتي في الغرفة. شعرت بتدفق في القسطرة وعرفت أنني كنت أنزف. نظرت إلى زميلتي في الغرفة ثم أدرت رأسي نحو الباب، كانت والدتي تدخل وكنت أشعر بالسواد يغزو الأطراف الخارجية لعيني. حاولت الصراخ ولكن لا شيء، لم يخرج أي صوت. اقتربت والدتي من السرير وصفعتني على وجهي قائلة: "لقد حان وقت استيقاظك". بدأت زميلتي في الغرفة بالصراخ قائلة إن هناك دماء تسيل من جانب السرير من ناحيتها. ثم سمعت نداء الكود الأزرق في غرفتي. شعرت بالممرضة ذات الشعر الأسود وشعرها يتطاير على وجهي وشممت رائحة شعرها النظيف وعرفت أنها كانت في حالة ذعر وهي تبدأ عملية الحقن الوريدي. أردت أن أقول شيئًا ما لكني بعدها قفزت نجميًا وكنت في السقف، وشاهدت عربة الطوارئ والإنعاش وهي تدخل الغرفة. جاء الطبيب ليصرخ وهو يعطي أوامره، كان يصرخ في وجهي وهو يطلب مني ألا أموت، لقد بذل الكثير من الوقت والجهد لإنقاذي حتى أتمكن من العيش، وأنني لا يجب ان أموت على يديه الآن!

ثم ذهبت عبر نفق من الفراغ الأسود إلى النور. وعندما خرجت إلى النور، شعرت بدفء أشعة الشمس وشممت رائحة الأرض والأعشاب والزهور. خرجت من النفق ووقفت على حافته، ورأيت مرجًا أخضرًا كبيرًا وأعشابًا طويلة ومسطحًا مائيًا. على الجانب الآخر وقف رجل يرتدي ثوبًا أبيض ومع كلب طويل الشعر لونه أبيض في أسود. لا أعرف كيف عبرت الماء، لكنني ذهبت إليهم وقادوني إلى باب طويل جدًا ذو مقبض ذهبي. عندما هممت بوضع يدي على الباب، قال لي أحدهم شيئًا ما، وفي ذهني بدأت أفكر في أطفالي الثلاثة الصغار. والشيء التالي الذي شعرت به هو حفيف، ثم كنت في ظلام دامس.

قال الممرض الذي بقي معي ثلاث أيام في الوحدة إنني كنت أتحدث مع شخص ما أو ربما أكثر من شخص، وأني طرحت عليهم الكثير من الأسئلة. لم يسمح لي أحد أبدًا بقراءة ملاحظات ذلك الممرض، ولم يخبرني الممرض أبدًا بفحوى تلك المحادثات. رأيته بعد مرور عام وأخبر الأشخاص الجالسين على طاولته أنني كنت أعترف ببعض الأخطاء التي ارتكبتها في حياتي، وكانت تلك الأخطاء مضحكة للغاية، ثم أخبرهم ببعض الأشياء التي قلتها، وما قاله لهم كان صحيحًا. وعندما سألته مرة أخرى عن تلك المحادثات، ضحك فقط فغادرت المكان وأنا أشعر بالانزعاج والخجل الشديدين.

في سنة 1998 أُصبت بقصور في القلب وأنا على طاولة العمليات، حدث ذلك خلال الجراحة الخامسة عشرة التي أجريتها في ذلك العام، ولا أتذكر شيئًا من ذلك الوقت عندما كنت في الفراغ.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1982

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. كنت أخضع لجراحة. تعرضت لنزيف من الكلى.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. على النحو الوارد أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما قال لي ذلك الكيان شيئًا ما وفكرت في أطفالي الثلاثة ثم تحول كل شيء إلى اللون الأسود.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. كنت في نفق من الظلام الدامس لكني لم أكن خائفة، أردت فقط الإسراع للوصول إلى ما وراء ذلك النفق لأنني شعرت بالدفء والحب.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. رأيت رجلًا معه كلب.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا. كان يشبه نور النهار لكنه كان نورًا دافئًا ومحبًا للغاية، يغمره الكثير من الهدوء، لقد اختبرت ذلك النور قبل ذلك بعد وفاة الأشخاص وكنت أُغسل جثمانه في المشرحة استعدادًا للدفن، لذلك كنت أعرف ما أنا متجهة إليه.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الهدوء والقبول.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. الأبواب ذات المقابض الذهبية.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ نعم. إن القوة العليا التي تؤمن بها هي حقيقتك أيًا كانت، فالدين مجرد هيكل وليس معتقدًا روحيًا. إنه داخل نفسك. لست بحاجة إلى دروس أو مواعظ حول يتم قبولك بشكل صحيح في المملكة الآلهية. كل ما تحتاجه هو أن تكون على استعداد للإيمان بقوة أعلى، وأن تعيش في نطاق الوعي الأعلى، وأن لا تؤذي أحدًا، وأن لا تحكم على أحد، وأن تسامح نفسك.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية "معالجة بطاقة الريكي، معالجة طبية"

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. إن القوة العليا التي تؤمن بها هي حقيقتك أيًا كانت، فالدين مجرد هيكل وليس معتقدًا روحيًا. إنه داخل نفسك. لست بحاجة إلى دروس أو مواعظ حول يتم قبولك بشكل صحيح في المملكة الآلهية. كل ما تحتاجه هو أن تكون على استعداد للإيمان بقوة أعلى، وأن تعيش في نطاق الوعي الأعلى، وأن لا تؤذي أحدًا، وأن لا تحكم على أحد، وأن تسامح نفسك.

هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. قيل لي أن لدي المزيد لأفعله على الأرض.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. يعتقد أطفالي أنني غريبة الأطوار، وأنني ليس لدي رفيق في حياتي.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. السماح باستخدام قدراتي التي وهبها الله لي، والتي كنت أخشى الاعتراف بها - بسبب معتقدات والدتي الدينية بأن لتلك القدرات أصول شيطانية.

هل كان لجزء أو لعدة أجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ معرفة أنني لن أذهب إلى الجحيم كما كانت والدتي دائمًا تقول.

هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. حكيت عنها بشكل فوري.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا. نعم لقد عملت يوميا مع الموت والاحتضار وأحببت ذلك. عرفت الرحيل الطيب والموت البارد. لقد مشيت في النور عند وفاة أحد الأشخاص حينما كنت أقوم بتنظيفه في المشرحة.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم. لقد قمت بعمل جلسة ريكي مع أحد المعلمين - بدون أدوية أو مواد.