تجربة ديبورا لي، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة 700:

كنت مهتمة جدًا بمشاهدتهم وهم يضغطون عليّ، وسعيدة لأنني لم أعد أشعر بالألم بعد الآن. ثم نظرت فرأيت فتى عرفته في الابتدائي، جريج، فقلت: "مرحبًا جريج، ماذا تفعل هنا؟" (ضع في اعتبارك أني لم أنظر حقًا ولم أقل أي شيء حقًا، لكن هذه هي الطريقة الوحيدة التي أعرفها لأصف بها ذلك التواصل). أتذكر التفكير، قائلة: يا له من شيء سخيف أن أقول ذلك، فقال: حسنًا. لقد رأيت أنه كان بنفس هيئته التي كنت أذكرها. وقد استطعت أن أجذب الطاقة من حولي لتشكيل هيئتي الأرضية، والتي كانت تبدأ في التبدد، فحاولت جذبها من حولي مرة أخرى، ولكن عندما بدأت في التبدد مجددًا، علمت أنني لست بحاجة إلى سحب الطاقة من حولي، وعليّ أن لا أحاول ذلك. أعتقد أن أحد الأسباب وراء وجود جريج هناك هو إدراكي أنني ميتة، لأنه كان الشخص الوحيد الذي عرفته في ذلك الوقت من الأموات. أتذكر أنني كنت أفكر عندما وصلت إلى هناك، قبل أن ألاحظ جريج، في الشعور العظيم بالراحة والحب الساحق، وفهم كل شيء. وفكرت: "أوه نعم، أتذكر الآن، فالأمر بسيط للغاية. لن أنسى ذلك أبدًا مرة أخرى". ولكن بالطبع، لقد نسيت كل شيء.

خلفي (ليس خلفي حقًا ولكني لا أستطيع وصفه بأي طريقة أخرى) كان هناك الكثير من الناس في حديقة جميلة ربما ٦٠ شخصًا، وكانوا جميعًا متحمسين لرؤيتي، وقد كنت متحمسة جدًا لرؤيتهم، تقريبًا كانوا يقفزون صعودًا وهبوطًا بنوع من الإثارة. لقد كنت أعلم أنني كنت في منزلي الحقيقي، وكنت أعلم كذلك أن حياتي على الأرض كانت مهمة، لكنها لم تكن الجزء الأكثر أهمية في حياتي. (أتذكر تفكيري فيها كما أفكر بالمدرسة الثانوية الآن، أو ربما بالمرحلة الإعدادية، فهي مهمة وتحتاج إلى القيام بها ولكن ليست الجزء الأكثر أهمية من إجمالي الحياة).

لقد رأيت أيضًا، وأعتقد أن الطريقة الوحيدة لوصفه هي مراجعة للحياة، لكنها كانت مجرد لحظة مؤقتة، تغطي كل الحياة. كانت هناك أشياء شعرت بالحرج حيالها، وشعرت أنني يجب أن أسامح نفسي على هذه الأعمال. وبعد ذلك، يمكنني الذهاب مع عائلتي، (كنت أعلم أن هؤلاء الأشخاص كانوا أفرادًا من العائلة)، ثم أدركت أن بعض الأشخاص الذين أعرفهم في هذه الحياة بوصفهم أصدقاءً كانوا أيضًا جزءًا من عائلتي الحقيقية الكبرى. ثم قال جريج: "أنت تعلمين أن عليك أن تقرري سريعًا" فقلت: "أعلم ذلك، أعتقد أنني أريد أن أبقى، فالمكان هنا في غاية الروعة".

فقال: "ألا ترغبين في البقاء بجانب ابنك؟" فسألته: "أوليس بباق؟" فقال جريج: "لا، سوف يعود". فقلت: "سأعود إذًا". لم أكن أرغب في ذلك. ثم غادر جريج وعدت إلى جسدي.

ولطالما تساءلت عما إذا كان جريج هو ابني.

معلومات أساسية:

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٧٥/٩/١٧.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا. كنت أعاني من ولادة طبيعية، لا يوجد دواء من أي نوع.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ أكثر واقعية من هذه الحياة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. رأيت جسدي على طاولة الولادة. لم يكن لدي جسد بالفعل، لكن كان بإمكاني تجميع الطاقة وصنع نموذج إذا أردت ذلك، لكن ذلك لم يكن ضروريًّا.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ منتبهة جدًّا وواعية جدًّا.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. شعرت أنه لا يوجد وقت، فقد حدث كل ذلك في وقت واحد.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. أعتقد أنه يمكنك وصفه بأنه صوت، ولكن سيكون ذلك فقط بسبب عدم وجود كلمات أفضل، ولكن كان الشعور بذلك الصوت يسبب الفرح الكامل.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ سمعت الممرضة تقول: "لقد فقدنا الأم"، وراقبتهم وهم يضغطون على بطني، وسمعت الطبيب والممرضات يعطيان التعليمات لبعضهم البعض. لقد أخبرت الطبيب لاحقًا أنني آسفة كوني تسببت في مشكلة كهذه، فقال بأنهم قد كانوا سعداء بذلك.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ غير مؤكَّد. لم أسافر إلى ذلك الحد، لكنني شعرت بوجوده. فقط لا أستطيع شرحه.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. قلت أني نظرت إلى الأعلى وإلى الخلف ولكني أعتقد أن المستوى الآخر سيكون هو الطريقة الأمثل لوصف ذلك.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون. كنت أعلم آنذاك، لكن ليس الآن، وأتذكر كيف بدا الشعور بالمعرفة.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. كنت أعلم كل شيء في ذلك الحين ولكن ليس الآن.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟ جئت إلى حاجز لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت ضد رغبتي.

الله، الروحانية والدين:

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. إنني لا أخشى الموت، لكنني سعيدة بوجودي هنا أيضًا. إنني مستمتعة بالتعرف على أطفالي وأحفادي وأحبهم كثيرًا. أعتقد أنني جعلت أولادي لا يخافون من الموت. إن لم تخش الموت، يمكنك التمتع بحياة أفضل كثيرًا.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ لست متأكدة مما إذا كانت حياتي قد تغيرت، فقد كنت امرأة شابة متزوجة، لديها طفلها الأول فقط. كان لدي ثلاثة أطفال آخرين وقد تغيرت حياتي بصفتي أمًّا. أدرك أن نظرتي للحياة قد تغيرت بشكل كبير.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ إنني ممتنة لجميع العلاقات، ومستمتعة بكل التفاعلات مع العائلة وجميع البشر. (الحيوانات أيضًا) لم أكن شخصًا متدينًا جدًا، وما زلت لا أمارس دينًا معينًا، إنني أعلم أنه لا يوجد في هذه الأديان ما هو صحيح تمامًا، وكذلك ليس فيها ما هو خاطئ تمامًا، لدي فقط معرفتي الخاصة فأنا الآن روحانية للغاية.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. على سبيل المثال، حينما أقول "قال" أو "قلت" في الحقيقة لم يقل أحد أي شيء، لكنك تعرف فقط ما يقال، (أو الفكرة، أعتقد). أقول رأيت صديقي جريج، ورأيت جسده، وجسدي أيضًا، ولكن كان هناك قدر كبير من الطاقة التي يمكنني الاحتفاظ بها مجمعة في شكل ما، ولم يكن من الضروري القيام بذلك، حدث ذلك فقط من أجل أن أدرك إلى أن تنبهت. ماذا رأيت؟ إنه لشيء غير قابل للتفسير. كنت قد أدركته للتو.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ غير مؤكَّد. لدي تعاطف مع كل شخص، ويمكنني الشعور بسبب تصرفاتهم.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الشعور بالفرح والحب. لا يوجد جزء سيئ.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لم أخبر أحدًا سوى صديقتي والتي كنت أعلم أنها ستصدقني. عندما بدأت أخبر الناس، كانوا يعتقدون أنني غريبة. وبعد أن بلغ ابني الثالث من العمر ثلاث سنوات حدثت له تجربة اقتراب من الموت، وقد أخبرني عنها (في سن الثالثة)، ثم بدأت في إخبار الناس ولم أكن أهتم حقًا بما إذا كانوا سيظنون أنني مهووسة، لأنني أعلم. يخبرني بعض الناس أن التجربة تسبب لهم قشعريرة وبعضهم يسخر مني ويبتعد!

وصف التجربة 2050:

كنت مهتمة جدًا بمشاهدتهم وهم يضغطون عليّ، وسعيدة لأنني لم أعد أشعر بالألم بعد الآن. ثم نظرت فرأيت فتى عرفته في الابتدائي، جريج، فقلت: "مرحبًا جريج، ماذا تفعل هنا؟" (ضع في اعتبارك أني لم أنظر حقًا ولم أقل أي شيء حقًا، لكن هذه هي الطريقة الوحيدة التي أعرفها لأصف بها ذلك التواصل). أتذكر التفكير، قائلة: يا له من شيء سخيف أن أقول ذلك، فقال: حسنًا. لقد رأيت أنه كان بنفس هيئته التي كنت أذكرها. وقد استطعت أن أجذب الطاقة من حولي لتشكيل هيئتي الأرضية، والتي كانت تبدأ في التبدد، فحاولت جذبها من حولي مرة أخرى، ولكن عندما بدأت في التبدد مجددًا، علمت أنني لست بحاجة إلى سحب الطاقة من حولي، وعليّ أن لا أحاول ذلك. أعتقد أن أحد الأسباب وراء وجود جريج هناك هو إدراكي أنني ميتة، لأنه كان الشخص الوحيد الذي عرفته في ذلك الوقت من الأموات. أتذكر أنني كنت أفكر عندما وصلت إلى هناك، قبل أن ألاحظ جريج، في الشعور العظيم بالراحة والحب الساحق، وفهم كل شيء. وفكرت: "أوه نعم، أتذكر الآن، فالأمر بسيط للغاية. لن أنسى ذلك أبدًا مرة أخرى". ولكن بالطبع، لقد نسيت كل شيء.

خلفي (ليس خلفي حقًا ولكني لا أستطيع وصفه بأي طريقة أخرى) كان هناك الكثير من الناس في حديقة جميلة ربما ٦٠ شخصًا، وكانوا جميعًا متحمسين لرؤيتي، وقد كنت متحمسة جدًا لرؤيتهم، تقريبًا كانوا يقفزون صعودًا وهبوطًا بنوع من الإثارة. لقد كنت أعلم أنني كنت في منزلي الحقيقي، وكنت أعلم كذلك أن حياتي على الأرض كانت مهمة، لكنها لم تكن الجزء الأكثر أهمية في حياتي. (أتذكر تفكيري فيها كما أفكر بالمدرسة الثانوية الآن، أو ربما بالمرحلة الإعدادية، فهي مهمة وتحتاج إلى القيام بها ولكن ليست الجزء الأكثر أهمية من إجمالي الحياة).

لقد رأيت أيضًا، وأعتقد أن الطريقة الوحيدة لوصفه هي مراجعة للحياة، لكنها كانت مجرد لحظة مؤقتة، تغطي كل الحياة. كانت هناك أشياء شعرت بالحرج حيالها، وشعرت أنني يجب أن أسامح نفسي على هذه الأعمال. وبعد ذلك، يمكنني الذهاب مع عائلتي، (كنت أعلم أن هؤلاء الأشخاص كانوا أفرادًا من العائلة)، ثم أدركت أن بعض الأشخاص الذين أعرفهم في هذه الحياة بوصفهم أصدقاءً كانوا أيضًا جزءًا من عائلتي الحقيقية الكبرى. ثم قال جريج: "أنت تعلمين أن عليك أن تقرري سريعًا" فقلت: "أعلم ذلك، أعتقد أنني أريد أن أبقى، فالمكان هنا في غاية الروعة".

فقال: "ألا ترغبين في البقاء بجانب ابنك؟" فسألته: "أوليس بباق؟" فقال جريج: "لا، سوف يعود". فقلت: "سأعود إذًا". لم أكن أرغب في ذلك. ثم غادر جريج وعدت إلى جسدي.

ولطالما تساءلت عما إذا كان جريج هو ابني.

معلومات أساسية:

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٧٥/٩/١٧.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، الولادة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. لقد تذكرت حياتي الأرضية، وبالمقابل تذكرت أيضًا حياتي "الأخرى"، والأشخاص الآخرين.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ بعد أن "تنبهت" إلى أنني لست بحاجة إلى الاستمرار في تجميع الطاقة لتشكيل شكل "جسدي". تمكنت من النظر ورائي. ه

ل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. يبدو أنه لم يكن هناك وقت، كان كل شيء متواصلًا، حسب ما أعتقد.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. فقد كان بإمكاني رؤية كل شيء، ورأيت الأشياء بين العالمين. أعتقد أنني كنت واعية بشكل أساسي.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. غير مؤكَّد. لا أتذكر السماع في الواقع، مجرد تواصل تخاطري.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكَّد. كنت على علم أولاً بأنني في سقف غرفة المستشفى، وبعد ذلك رأيت ورائي إلى أين يمكنني الذهاب إذا أردت ذلك.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا. عندما وصلت إلى سقف غرفة المستشفى، وجدت صديقي من الصف السابع والذي مات بسبب السرطان. لم أشعر بالدهشة حيال رؤيته. لقد كنت محرجة بعض الشيء حيث أني كنت أحاول ألا أكون مرتبكة، ولكن بدا من الطبيعي تمامًا أن يكون هناك. ورأيت أيضًا ربما ما بين ٢٠ إلى ٢٥ شخصًا في المستوى الآخر، ورائي، وقد كانوا متحمسين جدًا لرؤيتي، وأنا كذلك. كنت سعيدة جدًا، ورغبت كثيرًا أن أكون معهم. كنت أعلم أنهم كانوا عائلة ولكن حاليًّا لا أدري من هم.

هل رأيت، أو شعرت، بأنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. رأيت الفرق بين مستوى غرفة المستشفى، والمكان الآخر خلفي والذي كان أكثر سخونة وإشراقًا وبه الكثير من الناس الذين لا أتذكر معرفتهم، لكنني كنت أعرفهم حينها، وكنت سعيدة جدًا برؤيتهم 'من جديد'.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الارتياح، على ما أعتقد. والسعادة وشعورًا عظيمًا بالعودة إلى البيت.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بأني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. لا أتذكر مراجعة فعلية، لكنني أتذكر إحساسًا بالحرج ليس بسبب حادثة ماضية معينة، بل أكثر من حادثة واحدة في نفس الوقت. كنت أدرك كل الأخطاء في آن واحد. لا أستطيع أن أشرح ذلك، لكنني علمت أيضًا أنه كان علي فقط أن أسامح نفسي وسوف تغفر لي تلك الأخطاء. أو سيتم نسيانها، أو شيء من هذا. كان علي فقط مواجهة تلك الأخطاء أو الاعتراف بها أو شيء من هذا القبيل.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. حاولت في البداية تجميع "الطاقة" الموجودة من حولي والتي من شأنها أن تشكل هيئتي المادية، لكنني علمت أنني لا أحتاج ذلك حقًا. ومع ذلك، ظللت أجمّع الطاقة. كنت أعلم أني إذا ذهبت إلى "المستوى" الموجود خلفي، فلن أستطيع العودة إلى حياتي. ولم أهتم رغم ذلك. حيث أردت أن أبقى، لكنني أدركت أن التزامي أو مهمتي أو شيء ما لم ينته بعد.

هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟ جئت إلى حاجز لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت ضد رغبتي.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ غير مؤكَّد. ملحدة ربما أو لا شيء.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. تقول ابنتي إن جزء مني يهودي وجزء بوذي وآخر مسيحي. أعتقد أنها قد تكون على حق.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية أود أن أقول إنني روحانية، ولا أدين بأي دين منظم.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. تقول ابنتي إن جزء مني يهودي وجزء بوذي وآخر مسيحي. أعتقد أنها قد تكون على حق.

هل يبدو أنك قد واجهت كائنًا روحانيًا أو وجودًا أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد صادفت وجودًا أكيدًا، أو صوتًا واضحًا من أصل روحاني أو غير مكتشف.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ لا. لا أعتقد أن تلك المعرفة كانت خاصة فيما يتعلق بنشرها، لكنني شعرت بنوع من التذكير بسبب وكيفية كل شيء نسيته أثناء هذه الحياة.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أفكر في أشخاص أشعر أنني مرتبطة بهم في الحياة، وأننا متصلون إلى الأبد. ليس فقط عائلتي، لكني أشعر أن الحياة التي نختارها هنا، هي مع أفراد مختلفين من العائلة الكبيرة التي نمتلكها. أعتقد أن عائلتي هي عائلتي وهي حقًا جزء من عائلة أكبر بكثير من الجانب الآخر. فبينما لا أعرفهم على أنهم أسرة ونحن هنا على الأرض، سوف أتذكرهم هناك على الجانب الآخر. ربما نختار قضاء بعض الوقت على الأرض معهم في وقت آخر. لا أدري كيف أشرح ذلك.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. كانت هناك مشاعر لا أعتقد أنني شعرت بها من قبل، ومشاعر عاطفية عميقة. وكان هناك شعور بالعودة إلى الوطن ما زلت لا أستطيع تفسيره. فكرت: "أوه أتذكر الآن، لن أنسى مرة أخرى"، لكنني نسيت.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا. لم أكن أؤمن بذلك حقًا في ذلك الوقت أو حتى في وقت لاحق. ولكن يبدو أنني قادرة على معرفة ما يفكر فيه الناس ولماذا يقومون بتلك الأشياء التي يفعلونها. وربما مزيدًا من التعاطف، لست متأكدة.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الفرح برؤية عائلتي والشعور بالراحة والشعور بمعرفة "كل شيء" أتذكر فقط الإحساس بالمعرفة آنذاك، وليس المعرفة الفعلية.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ لا. أخبرت صديقة فقط كنت مدركة أنها لن تسألني أو تعتقد أنني مجنونة. وربما مرت على ذلك ١٠ سنوات تقريبًا حتى أخبرت أختي، بعد أن دفعني حدث آخر إلى الاعتقاد بأنها قد تصدقني، وبعد ذلك فقط عدد قليل من الناس شعرت أنهم بحاجة إلى سماعها.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا. كنت قد قرأت "بريدي ميرفي" عندما كنت في المدرسة الثانوية. وقد كانت تلك خبرتي السابقة الوحيدة، لم تؤثر عليّ على الإطلاق، لكن ربما جعلتني أدرك أن التجربة لم تكن حلمًا ربما.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.