تجربة ديفيد سي، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

في ١٢ حزيران (يونيو) ١٩٧٩ تقريبًا، كنت أسير عبر ساحة انتظار للسيارات. نظرت لأعلى وصدمتني شاحنة مسرعة وحملتني لمسافة ٧٥ قدمًا عبر موقف السيارات إلى ساحة موحلة مجاورة للطريق المرصوف، كانت هذه الساحة مركزًا تجاريًّا جديدًا لم يكتمل بعد. واصلت الشاحنة السير في الأرض الموحلة حتى وحلت ثم حاولت الرجوع ودهستني مرة أخرى. لم تتمكن الشاحنة من التحرك بعد ذلك. وقد كنت محظوظًا جدًّا لأنني أصبت بمجرد جروح سطحية وكسر في الأنف. عندما اصطدمت الشاحنة بي كنت قويًّا بما يكفي للإمساك بالرادياتير بينما نزلت للأسفل وسحبت جزئيًّا، حوالي سبعين بالمئة. الشيء الذي أواجه مشكلة في فهمه هو أنني شاهدت كل شيء من على الرصيف وأتذكر شكري لله على وحل الشاحنة وعدم قتلي. ثم عدت تحت الشاحنة واستيقظت في المستشفى المحلي. نهاية القصة؟

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: يونيو ١٩٧٩.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل مررت بحدث يهدد الحياة؟ نعم. حادث.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مخيفة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. من الواضح أنني تركت جسدي وكنت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت أشاهد ما يجري من الرصيف.

هل تسارعت أفكارك؟ كلا.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أو أبطأ؟ كلا. كان الأمر كما لو حدث كل ذلك في حركة بطيئة.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. كان كل شيء واضحًا جدًّا مثل مشاهدة فيلم على شاشة كبيرة.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. بدت الأصوات أعلى.

هل بدا لك أنك كنت على دراية بأشياء تجري في أماكن أخرى كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ كلا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟ كلا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ كلا.

هل رأيت ضوءًا غريبًا؟ غير مؤكد، بدت الأشياء خارج مجال رؤيتي مشرقة جدًّا.

هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ كلا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كنت سعيدًا جدًّا كوني ما زلت على قيد الحياة!

هل كان لديك شعور بالسلام أو السعادة؟ الراحة أو الهدوء.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ سعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ كلا.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ كلا.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ كلا.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ كلا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ معتدل.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ كلا.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة خاصة أو معلومات عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لم أصدق أنني كنت أشاهد ما كان يحدث أمام عيني.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، في اليوم التالي حيرت زوجتي عندما حاولت أن أصف لها ما حدث.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. فقط في القصص العامة، لا يوجد شيء محدد.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. شعرت أنها نعمة من الله لأنه لم يكن من المفترض أن أعيش بعد إصابة كهذه!

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. أشعر اليوم أنها كانت رسالة لي تفيد بأن أجلي لم يحن بعد. أتذكرها كما لو حدثت بالأمس.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم، لدي أحلام من وقت لآخر ولكن يمكنني أن أتذكر الحلم بأكمله، وأقول هذا لأنه في أثناء الحلم أرى الأشياء على نحو أكثر وضوحًا من المعتاد.