تجربة ديفيد ك، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

يسعدني أن تمكنت أخيرًا من مشاركة هذه التجربة مع شخص ما.

في وقت حدوث أهم تجاربي، كنت مراهقًا بلا مأوى أعيش في أسوأ حي توفره فيلادلفيا. كنت هناك لأنني كنت مدمنًا على الهيروين وقد كان متاحًا لي بسهولة في ذلك الحي. لا أريد أن يقلل ذلك من مصداقية قصتي كما سترون فعلى الرغم من افتقاري للتعليم الرسمي أنا ذكي نسبيًّا (هبة من تجربتي).

كما قلت، كنت بلا مأوى في ذلك الوقت وأتعاطى الهيروين بشكل متكرر. لقد قادتني إحدى مرات التعاطي على وجه الخصوص إلى الموت. كنت قد وصلت للتو إلى حمام دانكن دوناتس في ساعات الصباح الباكر (٣:٠٠ صباحًا) مع بعض أصدقائي في ذلك الوقت. وعندما خرجت رأيتهم ينظرون إليَّ مذهولين. رأيتهم يركضون نحوي. أتذكر أنني حاولت أن أسألهم: "ما تلك المشكلة الكبيرة؟" لكن لم يخرج صوت وتساءلت "لماذا" لثانية واحدة فقط. ثم بدا الأمر كما لو تم نقلي إلى مستوى آخر ذي ضوء بدا لي أبيض في البداية وبعد ذلك شعرت وكأنني حصلت على التركيز حتى أدركت أنه كان أرجوانيًّا زاهيًا. لم أكن أسافر في هيئتي الإنسانية بل كنت قوة من الطاقة، أصفها بموجات من الضوء. كان هناك أيضًا أشخاص آخرون أرشدوني وتواصلوا معي ورحبوا بي كما تفعل الأم الحنونة وشعرت بعلاقة معهم ليس لها أصل.

كانت المشاعر التي عايشتها آنذاك ساحقة بالنسبة لي كحب لم أفكر مطلقًا في إمكانية حصولي عليه وكان السلام يفوق الوصف. عند هذه النقطة، أدركت أنه لا بد أنني مت ولم أكن أهتم حقًّا، في الواقع كنت مسترخيًا وكنت أبكي فرحًا. وما زلت أبكي في كل مرة أفكر فيها فيما ينتظرني على الجانب الآخر، كما لو كان بإمكاني إعادة توجيه السلام والحب اللذين كانا موجودين قبل أحد عشر عامًا. ما زلت على اتصال وثيق بذلك البعد.

لم أصل أبدًا إلى أي وجهة، لكن الأرواح التي كانت تسافر معي أخبرتني عن مصدر طاقة يجب أن تمر به جميع الأرواح وسيكشف لك عن روحك الحقيقية. أتذكر رغبتي في الضحك لأنني كنت أعرف أنني نقي. في ذلك الوقت، كنت في حيرة من أمري لأنني كنت رجلًا بلا مأوى وكنت أقوم ببعض الأشياء دعمًا لعاداتي التي كانت تنتهك قوانين الإنسان. ذكرتني الأرواح ببعض أفضل لحظاتي على الأرض حيث عكست الطبيعة الحقيقية لروحي واللطف الذي تحمله. شعرت بالارتياح وصدقتهم من كل كياني.

كنت أتوقع بشدة زيارة مصدر الطاقة هذا الذي أخبروني به حيث شعرت أنني سأصل إليه بمجرد الانتهاء من حديثهم، لكن كان لدي بعض الأشياء المهمة التي يجب القيام بها (لا تسألوني عنها، ولكن بغض النظر عن ماهيتها فقد كانت تمثل الغرض من وجودي على الأرض). ولسوء الحظ، لم أصل إلى تلك النقطة.

شعرت بعد ذلك بأسوأ ألم شعرت به على الإطلاق، وشعرت بنفسي تنتزع من المكان الذي كنت فيه وتحترق، واستيقظت في سرير المستشفى أرتجف وأرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه وأتعرق بغزارة، كنت غاضبًا للغاية من الطبيب لدرجة شتمته فيها وشتمت عشيرته عن بكرة أبيهم. عرفت أنني كنت على قيد الحياة مرة أخرى. (كنت أعتقد أنني أدخلت الجحيم بعودتي).

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٩٤.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. جرعة زائدة من المخدرات.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم، من الواضح أنني غادرت جسدي وكنت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. عادةً ما أكره الوجود في هذا العالم، لكنني شعرت هناك وكأنني حر ولدي هدف.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ قبل عودتي مباشرة.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. إذا كان هناك وقت فم يكن ذا أهمية. ولم تكن هناك حدود أو قيود على الأماكن. إذا كان هناك وقت فقد كان أبطأ حيث كان أكثر متعة.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. يبدو أن كل شيء هناك يتم توصيله من خلال الضوء وذبذبات الصوت والروح.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. سمعت موسيقى.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. طالع القصة أعلاه. أعتقد أنهم كانوا مرشدين أو رفاق من الملائكة.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الخير الكثير.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالي. لقد نشأت في أسرة تعتنق ديانتين مختلفتين وطورت فهمًا مبكرًا للصراع الذي ينشأ بين الأديان. اخترت عدم اعتناق أي من هاتين الديانتين.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي. ما زلت أتبنى نفس الآراء التي سبق لي أن تبنيتها فيما يتعلق بالأديان المنظمة ولكن لدي إيمان جديد وفهم جديد للحياة والطاقة التي تتكون منها.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. علمت أننا جميعًا كائنات روحية تتعلم من الوجود على الأرض. ما تتعلمه هنا سوف تحتاجه في العالم القادم. هذا هو الاختبار، كل الأشياء المادية سترحل وستكون أنت الخالق في عالم آخر.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا. كنت سأقول نعم في ذلك الوقت، لقد مر عامان وقد كان لدي بعض الكلمات لأصفها بشكل أفضل، والآن يصعب على معظم الناس فهمها.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. لا أستطيع القول.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم.