تجربة ديفيد ف، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

أثناء لعب لعبة سوبرمان اعتقدت أنني أستطيع الطيران. كنت مريضًا عندما كنت طفلًا أعاني من الربو والصداع النصفي. وبعد أن سقطت فقدت وعيي لفترة من الوقت. لا أعلم إن كانت دقيقة أم نصف ساعة. خلال تلك الفترة من فقدان الوعي شعرت أنني أتجه إلى الأعلى. كان هناك سواد من حولي لكنني كنت منجذبًا إلى ضوء. لم أشعر بوجود الجسد، مجرد ذهن. ولما بدا وكأنه وقت طويل كان لدي تواصل عقلي مع شخص قال إن ذلك ليس وقتي. ظللت أتساءل عما إذا كنت سأقابل عائلتي وهل سأعود إلى هذا المكان مرة أخرى؟ ولم يعطني إجابة. تلقيت رسالة من شخص لم أتمكن من رؤيته تقول، "ابنك سينقذك". حدث ذلك في كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٤. كما تلقيت رسالة مفادها أن ابني سيكون قائدًا عظيمًا. وهذا لم يحدث بعد. إن أكثر ما أتذكره هو الشعور الرائع بالسلام والحب.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٥٥.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ لا، حادث.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كنت أشعر بالفضول الشديد بشأن مكاني وكنت غير مرتاح ولكني لم أكن خائفًا من كوني كنت مجرد ذهن ولست جسدًا.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لم أكن متيقظًا أبدًا لكنني كنت أعرف دائمًا من أكون. كنت في التاسعة من عمري فقط في ذلك الوقت.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. فقط لا أعرف. أدركت أنني كنت في مكان مختلف وغير معروف.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. غير مؤكَّد. لا أتذكر أي تغيير في الرؤية.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. كنت منجذبًا لأعلى في نفق مظلم ذي نور أعلاه.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ غير مؤكَّد. لم أر أحدًا ولكن كان أحدهم يتواصل معي عقليًّا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. بينما كنت منجذبًا إلى الأعلى رأيت ضوءًا ساطعًا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الحب والسلام الذي كان طاغيًا.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. دقيقة مئة بالمئة كما وصفت سابقًا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. لا تخافوا من الموت.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. العواطف. لا يمكنني تفسير الشعور الغامر بكل من الحب والسلام.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الشعور الطاغي بالحب والسلام. وغياب الخوف من الموت.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لم أخبر أحدًا ولا حتى زوجتي إلا بعد مرور خمسة وعشرين عامًا على الحادثة. لم أخبرت زوجتي وابني بالحادثة إلا في يناير ٢٠٠٤.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ اكتشفت أنني لست وحدي. فقد مر آخرون بتجربة الاقتراب من الموت. ومع ذلك، لا أتذكر أن أي شخص فقد شيئًا من جسده. الآن بعد أن كبرت لم أعد أخشى الموت.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ كان الأمر ممتعًا للغاية باستثناء عدم الرد على سؤال ما إذا كنت سأعود إلى هناك.