تجربة ديف أ، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لقد تعرضت لحادث شلني. في ذلك الوقت كان جسدي يتهاوى نتيجة لتوقفت وظائفه. كان عدة أشخاص يتناوبون على مراقبتي في غرفة النوم بالطابق الثاني (العلوي) من المنزل. كنت على مرتبة مفروشة على الأرض وتمكنت من رؤية الجزء السفلي من مصباح المدخل من خلال الباب. كانت أضواء الغرفة مطفأة. تركوني وحدي لفترة طويلة وقد بدا لي أن هذا الأمر يريحني كثيرًا. كنت أشعر بسلام شديد وقلق على صحتي ولكني ركزت بشدة على هذا الضوء. (الآن بينما أكتب هذا الجزء خطرت ببالي أغنية فيلم "الشبح" حينما كان باتريك وديمي يرقصان بشكل أنيق). وفجأة اندفع الضوء بعيدًا بسرعة هائلة وتوقفت عن التنفس. كنت واعيًا تمامًا وفي سلام شديد. فكرت في أولئك الأشخاص الذين كنت معهم وفي الحال وجدت نفسي في الطابق الرئيس. رآني بعضهم وقالوا شيئًا مثل: "انظروا من يشعر بالتحسن". لقد ابتسمت فقط. كنت أتنقل من غرفة إلى أخرى بسرعة التفكير ثم عدت مجددًا إلى الطابق العلوي لأجد أحدهم يضرب صدري.

استيقظت في تلك المرحلة وتمكنت من التعبير عن أنني بخير. وبعد بضع دقائق كنت وحدي وانزلقت بعيدًا مرة أخرى. وجدت نفسي في فسحة مظلمة. لم أكن وحدي ولكني لم أر شيئًا ولا أحدًا. كما لم أكن خائفًا. لقد كان مفهومًا بالنسبة لي أنني كنت آمنًا. بذات السهولة التي يفهم بها أي شخص متى يحين وقت الرمش، فهمت ما كان منتظرًا مني في تلك اللحظة. وترجمته الأساسية، "انظر"، كما لو كنت أتلقى تعليمات عليَّ اتباعها. رأيت وفهمت كل شيء. عرفت طبيعة الكون. كنت أعرف كيف تنطبق طبيعة الكون على كل شيء منذ بداية كوننا وحتى اللحظة التي أصبحنا فيها جزءًا منه. لقد استغرق الأمر سنوات عديدة ولحظات عديدة بدوت فيها "غائبًا" قبل أن تومض تجربتي الحياتية بأكملها وتغمرني وتصيبني بالصداع من كمية تلك المعرفة التي اكتسبتها. كنت في كل مرة أحفظ المزيد وفي كل مرة يزداد حجم المعرفة التي أتلقاها.

يوجد لديكم الكثير من الأسئلة حول أشياء مثل النفق، ولماذا نرى أقاربنا وحيواناتنا الأليفة، والعديد من الأسئلة الأخرى. وأستطيع الإجابة عن جميعها. كان أحد جوانب تجربتي هو ذلك الفهم المحبط بأنني سأشعر بالحزن الشديد عندما أحاول حث الناس على فهم وإدراك ما عُرض عليَّ. وقد تحقق ذلك مرارًا وتكرارًا. أعلم أيضًا أن بعض الأشخاص يريدون الحقيقة ويستمعون إليَّ. ما الذي يجعل الناس مستبصرين؟ من أين تأتي الأجسام الطائرة المجهولة؟ ما الموسيقى التي يسمعها الناس خلال هذه التجارب؟ معظم أسئلتكم تبدأ بـ"لماذا". لقد سمعت حوارك مع جورج نوري وسردك لتجارب الناس وإجاباتك عن العديد من أسئلته بـ"أنا" أو "نحن" - ألا تعرف السبب؟ أنا أعرفه.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

طبيعة الكون:

العلم والدين.

وطبيعة الكون.

غطوا هذه المواضيع وطبقوها على:

الطاقة، نقطةالصفر.

حياتنا المادية.

الله ونحن والدين.

والمواضيع ذات الصلة بالإدراك الحسي الخاص.

القضاء والقدر.

الأجسام الطائرة المجهولة وأشكال الحياة الأخرى.

الوقت والحياة.

تطور أنظمتنا وأنظمة غيرنا.

والآن، انظروا إلى مدى ترابط كل ذلك.

مقدمة.

ما طبيعة الكون؟ كيف حدث كل هذا؟ لماذا نحن هنا؟ أين بدأ كل هذا؟ هذه الأسئلة وغيرها طرحتها العقول العظيمة والبسيطة، والعلماء ورجال الدين. يوجد الكثير من الأسئلة وكذلك الكثير من الإجابات. ومع ذلك، يوجد قاسم مشترك بين جميع هذه الأسئلة وإجاباتها. علينا فقط أن ننظر إلى ما نعرفه على أنه حقائق مادية. تخيل الذرة والنظام الشمسي والمجرة. يتكون الثلاثة من ذات التركيبة. نحن نعلم أن الجسيمات الذرية لها نواة محاطة بوحدات مدارية، مثل الكواكب حول النجوم ومثل النجوم حول المجرة. إن كل ما نراه وكل ما يحدث بشكل طبيعي فينا ومن حولنا وكل ما نعرفه من المستوى الذري إلى التكاثر الخلوي إلى تمدد الكون هو نموذج لما نسعى إليه. ومع أخذ ذلك في الاعتبار، يمكننا أن نرى كيف يمكن تطبيق هذا النموذج على مقاييس الطبيعة الصغيرة والكبيرة بشكل لا نهائي.

إن "طبيعة الكون" تعني أشياء كثيرة مختلفة للعديد من الأشخاص. كما أن أدنى استنتاج حول هذا الموضوع غالبًا ما يولد فكرًا أو نقاشًا ومناظرة حول "نظرية الانفجار الكبير" أو "نظرية الخلق الإلهي". وينقسم المعسكران الرئيسان -الأديان والعلوم- حول نظرية خلق الكون. وكلاهما لديه من يؤمن بنظريات متنوعة تدعم معسكره. تبني الكثير من هذه المجموعات الصغيرة -سواء من المعسكر الديني أو العلمي- معتقداتها على التأثيرات الثقافية. إن الأمران اللذان تتفق عليهما هذه المجموعات هما وجود حياة على هذا الكوكب وطاقة في جميع أنحاء الكون.

للدين قوة شديدة التأثير في جميع أنحاء العالم. جميع الأديان تستند على الصراع بين الخير والشر. إن أخلاق العالم ومبادئه تحددها تعاليم الأديان المختلفة. ومن الغريب أن معظم الحروب عبر التاريخ بنيت على خلفية دين أو آخر. تشترك العديد من الديانات في قواسم مشتركة، وتختلف في الغالب في الطقوس والجوانب الاحتفالية، ولذلك فهي قادرة على التعايش في وئام. ويختلف الكثير من الناس بشكل مميز ويتعارضون بانتظام من المستويات الشخصية إلى المستويات العالمية. ومع تقدم الجنس البشري ونضجه، يتغير كل دين ليتكيف مع العصر. الكثير من المعتقدات -مع الحفاظ على جذورها- تتغير لتتوافق مع التغيرات الثقافية المرتبطة بها. وغالبًا ما تُعزى هذه التغيرات إلى تقدم الإنسان بوصفه كائنًا روحيًّا، وإلى تطورنا العقلي نحو فهم أكبر وأوضح لله ولأنفسنا.

يوجد عدد من المنظمات الدينية التقليدية والمعترف بها والمرتبطة بمناطق وثقافات محددة. معظمها -إن لم يكن جميعها- لديه أتباع استقروا في أماكن مختلفة حول العالم. ومن بين هذه الجماعات، غالبًا ما تتبع مجموعة واحدة أو أكثر نفس العقيدة بدرجات متفاوتة. في أغلب الأحيان، يشار إليهم على أنهم الخط الرئيس أو المؤمنون الأصوليون أو المتشددون أو المتطرفون والمعتدلون. لقد كتبوا جميعًا نصًّا يوضح العقيدة التي يتبعونها والقيادة المنظمة لإدارة عقيدتهم بناءً على تفسيرات الكتابات القديمة. وكلها مبنية على تفسير لطبيعة الكون، ووجودنا قبل الحياة وفي أثنائها وبعدها. يوجد العديد من الديانات الأقل شهرة -القديمة والحديثة- والتي قد تكون فروعًا للخطوط التقليدية أو ما يسميه البعض بدائية. لدى جميعها مستويات مختلفة من التنظيم، ومعتقدات منظمة بشكل مماثل لمستويات التنظيم الإلهي مثل، الأولياء الصالحين والأنبياء والآلهة. ولهذه المستويات التنظيمية أغراض محددة مثل، الجحيم والمحبة والحروب الجهادية وما إلى ذلك ولكن كل دين لديه اعتقاد شائع في الخلق الإلهي والوجود، والخير والشر، والجنة والجحيم. والأهم بالنسبة لجميع هذه الأديان هو الروح أو طاقة الحياة.

يُعرف هذا على نطاق واسع باسم الإكتوبلازم، أي الطاقة الحية الواعية. ويعتقد الكثيرون أن هذه الطاقة تنبعث من الله. سأستخدم مصطلح الله لغرض التبسط. تؤمن معظم الأديان أن الله كائن واحد قادر على كل شيء وله قوى خارقة. والراجح أن الله أشبه بشخصية بورغ في فيلم "ستار تريك" من ناحية وجود وعي جماعي لكائنات طاقة قادرة على الاتحاد وتصبح جزءًا من الكل عندما تتحرر من القيود المادية، كما تفعل قطرة ماء عند سقوطها في المحيط. ومثل طاقة تتسق خصائصها مع الكل وكذلك الحال مع وعيها ومعرفتها. ستدمج تجارب جميع الكيانات في بوتقة من المعرفة التي ستكون أقرب إلى عقل واحد وكائن واحد على الفور. فكرة أن يكون الله كائنًا واحدًا تشبه القول بأن المحيط عبارة عن جزيء واحد من الماء أو أننا مكونون من خلية واحدة بدلاً من مليارات الخلايا. تحتوي كل خلية من خلايانا على ذكريات هويتنا، ولذلك فهي قادرة على التكاثر بغرض النمو والحفاظ على أجسادنا. وليس من المبالغة في الخيال أن نقول إن الله -بوصفه مجموعة من الكيانات- يعيد إنتاج كيانات أيضًا مثلما نفعل في خلايانا. لذلك يمكننا أن نستنتج أن الله ينمو ويتطور. وبالمثل، فإن الخلايا السرطانية المدمرة تكون متسقة مع نقيض الله -الشيطان- وأن الطاقة السلبية ضارة ومدمرة. وهذه القواسم المشتركة هي جزء من طبيعة الكون.

إن الدين هو الوسيلة التي يُسيطر بها على الناس. وُضعت العديد من الضوابط من قبل الديانات المختلفة منذ قرون لمنع تفشي الأمراض والفوضى. في ذلك الزمان ظهرت أوبئة وأمراض تُعزى إلى بعض السلوكيات مثل، تناول لحوم الأبقار ولحوم الخنازير وغيرها من الأطعمة. فعد رجال الدين هذه اللحوم ملعونة من الله لمنع انتشار الأمراض والموت. ولا يزال الكثير من هذه الضوابط يمثل مذهبًا تقليديًّا على الرغم من أن الإنسان قد تجاوز هذا المستوى من الجهل من خلال التعليم والتقنية.

إن المعجزات هي أمثلة قوية تستخدم لإبهار البسطاء من الناس. كثيرًا ما يسأل المؤمنون المتشددون أولئك المتشككين كيف يفسرون المعجزات إن لم تكن من صنع الله، أو كيف يمكن لنبي أن يتنبأ بدقة بالأحداث المستقبلية. الكثير من الناس على مر العصور -وحتى الآن- لديهم قدرات تفوق العاديين. يمتلك البعض قدرات استبصار وآخرون قدرات موسيقية أو إبداعية أو تقنية. يتمتع البعض بمهارة فريدة بينما يكون البعض الآخر موهوبين بشكل ملحوظ. في بعض الأحيان يكون الشخص موهوبًا بشكل استثنائي ويكون قادرًا على إذهال الكثيرين بقدراته. لكن هذا لا يجعله إلهًا أو يقدم دليلاً على وجود الله. إن قدرة أولئك المتفوقون على فهم طبيعة الكون الحقيقية وقدرتهم على الاستفادة من الطاقات الموجودة فيها، تسمح لهم بأداء مهام مثيرة للإعجاب. ومن المؤكد أنها ستبدو سحرية للكثيرين اليوم وأشبه بعجزات إلهية لثقافات أكثر بدائية.

العلم هو كيان يتطور باستمرار ويُعرَّف على أنه السعي وراء الحقيقة. يعتمد هذا التعريف على إيجاد حقائق ملموسة باستخدام النظريات والصياغة المنطقية. إن جمع الأدلة القوية لدعم نظرية ما وإقامة الدليل عليها هو أساس وغاية السعي وراء الحقيقة. مع تقدمنا تقنيًّا وقدرتنا على دراسة ورؤية ما كان مخفيًّا أو غامضًا، تتقدم أيضًا رغبتنا في فهم المزيد عن عالمنا وكوننا. يمكننا أن نرى الفضاء في مستوى أبعد من ما بلغناه في أي وقت مضى، ويمكننا أن نحدد بدقة أكبر ما نراه ومدى بعده ومدى سرعته. وبالمثل يمكننا أن نرى مقاييسًا أصغر مثل الذرات. إن العلم -مثله مثل الدين- لديه قاعدة من المعارف والممارسات العريقة يستند عليها وتشكل أساس تقدمنا. يوجد العديد من المنظمات والأفراد غير المشهورين لديهم نهج أكثر تطرفًا في العلوم. وغالبًا ما يتحدُّون المعايير المقبولة ولكنهم ما زالوا يعملون على تحقيق الأهداف ذاتها. كثيرًا ما نسمع أن التقدم في اتجاه ما يعزز التقدم في اتجاه آخر، وأن استخلاص النتائج الناجحة يأتي من تبادل المعرفة بين أولئك الذين يعملون في اتجاهات مختلفة نحو الهدف المنشود. وخير مثال على ذلك هو السنوات الأولى لبرنامج الفضاء الأمريكي. فقد ظهر العديد من المدارس الفكرية تناقش كيفية ترحيل الرجال إلى القمر، وبالتعاون كللت جهود الجميع بالنجاح.

التطور، الفضاء، المقاييس، الحياة هنا وفي الكون، تعايش القدر والمصير.

عندما نفكر في التطور، غالبًا ما يخطر ببالنا رجال الكهوف والديناصورات. إن تطور الكون يستحق المشاهدة حقًّا. كل عناصر الحياة الأساسية وكل شيء في عالمنا تناثر فجأة وبصورة عنيفة. كل الطاقة اللازمة لتكوين الحياة والكون اختلطت ببعضها. نحن نعلم من الأدلة العلمية أن الكون يتمدد في كل الاتجاهات. لقد تتبِّعت عدة مجرات واكتشف أنها تتحرك بعيدًا عن المركز. وهذا يقدم صورة لنموذج طبيعة الكون. فكل شيء خارج من نقطة مركزية في كل جوانبه يشكل نموذجًا كريًّا. وينطبق هذا النموذج على جميع المستويات من الذرة إلى الكون كما رأينا في الأدلة التي يقدمها العلم. تنتشر الطاقة بشكل طبيعي في كل الاتجاهات. في جميع أنحاء الكون نجد النجوم والكواكب والأقمار وجميع المجالات. شكل الكون الطبيعي كري. ومن المنطقي إذن أنه من مركز الكون إلى خارجه يمكننا قياس الوقت وعمر الكون. سيكون من المنطقي أن تكون الأجزاء الأقدم البعيدة عن المركز قد تقدمت وتطورت إلى مسافة أبعد من تلك الأجزاء الأقرب والأصغر سنًّا. إن احتمالات أن تكون حياتنا هذه هي الحياة الوحيدة في الكون منخفضة بشكل مذهل، ومن المرجح جدًّا احتمال تشكل حيوات أخرى على كواكب أبعد عن مركز الكون من كوكبنا هذا وقد سبقتنا كثيرًا في التطور. هل من الممكن أن تكون أشكال تلك الحيواة المتقدمة قد زارتنا من عوالمها؟ من المرجح أنهم قد فعلوا ذلك حقًّا. ومع تقدم أنظمتها في السن وموت شموسها أو تغيرها نتيجة عدم مقدرتها على التحمل، فمن المحتمل أنها تسعى للبحث عن أنظمة أصغر سنًّا. ومن المؤكد أننا سنفعل الشيء نفسه لو كانت لدينا القدرة والحاجة. نرى هذا المثال في محيطاتنا وغاباتنا المطيرة حيث تحاول الأسماك والحيوانات البرية العثور على بيئات مستديمة مع تضاؤل ​​بيآتها.

عندما نفكر في طبيعة الكون ونلاحظ تطوره، نرى أنه مصير كل شيء من الولادة إلى الممات. كل ما يعيش يموت في نهاية المطاف. وهذا ينطبق على الحياة في جميع مستوياتها، من الجراثيم إلى الكواكب والنجوم. يبدو أن المصير يحكم كل شيء ولكن عندما يُستغل الوعي والذكاء يمكن تغيير هذا المصير. على سبيل المثال، لا ينبغي للجنس البشري أن يتوقف عن الوجود أبدًا إذا وجدنا كوكبًا آخر لنعيش عليه قبل أن يموت كوكبنا. يمكننا التحكم في مصيرنا. وإذا وجدنا طريقة لتجديد شمسنا وكوكبنا، فيمكننا أيضًا تغيير مصيرنا. خُلق نظامنا الشمسي من تجميع المواد النجمية وتشكيلها على هيئة كواكب تدور حول نجم. وفي نهاية المطاف سيتغير هذا النظام بطريقة ما، وربما ستنفجر الشمس أو تنهار، وسيتعين على جميع عناصر الحياة الأساسية في نظامنا أن تبدأ من جديد.

الطاقة هي شيء حاولنا فهمه وتسخيره منذ ما قبل التاريخ المسجل. تُعرَّف الطاقة ويُتعرَّف عليها بأشكال عدة ونعلم أنها لا تفنى ولا تستحدث من العدم، بل تتغير فقط من شكل إلى آخر. نحن نبحث باستمرار عن أشكال ومصادر جديدة للطاقة بينما نتلاعب بتلك التي سخرناها لأي غرض نرغب فيه. لقد تحققت بعض النظريات والاختراقات في أبحاث طاقة نقطة الصفر. توصف طاقة نقطة الصفر بأنها الطاقة الموجودة في كل مكان في الكون. كان الفضاء يُعد ذات يوم فراغًا بين الأجرام السماوية. ومن المقبول الآن فكرة أن الطاقة تملأ هذا الفضاء. من الواضح أن الطاقة الضوئية موجودة لأننا نعلم أن هذه الطاقة تنتقل من الشمس إلينا، فما الذي يمكن أن يكون موجودًا في الفضاء أيضًا. هذا يقودنا إلى التساؤل عن طبيعة نسيج الكون وما الذي يربط الكون ببعضه بعضًا أو ما الذي يربطنا بالكون. وهذا ما يقودنا إلى طاقة نقطة الصفر. يمكن تقديم شرح بسيط جدًّا لهذه الطاقة باستخدام القياس. تخيل مصفاة مطبخ وشاشة معدنية وحوض ماء. مرر المصفاة عبر الماء وسيكون لديك تمثيل للعلاقة بين طاقة نقطة الصفر والكون المادي. تمثل المصفاة الكون المادي، ونحن والماء نمثل طاقة نقطة الصفر. الماء سائل ومتحرك رغم أننا لا نرى تحركه دائمًا. فهو مثل الطاقة متساو ومتوازن في جميع الاتجاهات ما لم يتأثر بشيء ما أو يُتلاعب به بطريقة ما. كما أنه قادر على المرور عبر المصفاة ولكن الأهم من ذلك هو أن المصفاة قادرة على المرور من خلاله أيضًا. من المهم أن نفهم السبب في ذلك. تكون جزيئات الماء أصغر وأكثر ميوعة من المصفاة لذلك تمر بسهولة من خلال الفتحات الموجودة في المصفاة أو تسمح للمصفاة بالمرور من خلالها. الأمر بسيط وواضح، أليس كذلك؟ والآن طبق هذا على الكون وعلينا. نحن منغمسون في طاقة نقطة الصفر، نمر من خلالها مع كل حركة وتمر هي من خلالنا أيضًا. فكر في الأمر من حيث الكثافة. تميل الأجسام ذات الكثافة المتماثلة إلى مقاومة بعضها بعضًا أكثر من الأجسام ذات الكثافة المختلفة إلى حد كبير (مثال، الطوب مقابل الثلج مقارنة بالطوب مقابل الماء، مقارنة بالطوب مقابل الهواء). تمر طاقة نقطة الصفر من خلالنا ونحن نمر من خلالها بسهولة بسبب حجم الاختلاف في بنياتنا.

نحن نعلم أنه يمكن التلاعب بالطاقة عن طريق تطبيق أشكال أخرى من الطاقة عليها. تصبح ثابتة وديناميكية عندما تتأثر بشكل صحيح. إن الطاقة الحرارية المطبقة على الورق بكميات كافية ستولد نارًا وطاقة ضوئية، والتواصل ممكن عبر مسافات طويلة باستخدام الطاقة لإرسال واستقبال الإشارات. يمكن اكتشاف الطاقة وقياسها بعدة طرائق بواسطة العديد من الأدوات المختلفة، بعضها معقد وبعضها بسيط للغاية. إن أحد أكثر الأدوات تعقيدًا -إن لم يكن أكثرها- التي تكشف عن الطاقة هو الجسم الحي. يشعر البشر ويكتشفون التغيرات في الطاقة في جميع الأوقات. نحن لا ندرك ذلك في كثير من الأحيان. تكتشف الحيوانات تغيرات الطاقة وتتفاعل معها بشكل أكثر وضوحًا. كما أن الكثير من الأشخاص يروون قصصًا عن إشارات غيبية أو أشباح أو يزعمون أنهم قادرون على الشعور بما يشعر به الآخرون. إذا طبقنا مفهوم طاقتنا الواعية على طاقة نقطة الصفر، فيمكننا أن نرى كيف أننا جميعًا مترابطون في شكل مجموعة. يمكن الوصول إلى معارف وذكريات الجميع عن طريق طاقة نقطة الصفر. حدودنا الجسدية فقط هي ما يقلل من قدرة تعرفنا عليها. بعض الأشخاص أكثر حساسية اتجاهها والبعض الآخر أكثر قدرة على التعرف عليها والتعامل معها. نسمع عن الوسطاء الذين يساعدون في تحقيقات الشرطة والأشخاص الذين مروا بتجارب الخروج من الجسد طوال الوقت. يستخدم عدد متزايد من الأشخاص أشكال التأمل للوصول إلى الطاقة العلاجية والمشاهدة عن بعد والسفر النجمي وما إلى ذلك.

يمكن توليد الطاقة لأداء العمل. نحن نعرف هذا في كل مرة نشعل فيها الضوء. الطاقة ليست في الضوء ولا تأتي من المفتاح أيضًا، فعندما نقيس الطاقة في أي نقطة في الدائرة نجدها متساوية مع كل النقاط الأخرى في الدائرة. وبمجرد أن نكمل الدائرة الكهربائية يضيء الضوء. هذا الأمر فوري بالنسبة لنا ولكن لديه بالفعل إطار زمني محدد لاستكمال نقل الطاقة بسبب الخصائص الفيزيائية للدائرة. وإذا تمكنا من التخلص من المكونات الفيزيائية للدائرة وتوجيه الطاقة بدقة إلى الضوء فستكون العملية أسرع. ويبدو أن تقنية تسلا تستفيد من طاقة نقطة الصفر وفقًا لما استعرضه تسلا عندما أمسك الضوء في يده، وهي خدعة بسيطة بالنسبة له. نحن نعرف كيفية توجيه الطاقة من نقطة إلى أخرى، ونعرف كيفية استخدام ملفات تسلا لتضخيم الطاقة، ونعرف كيفية حساب قوس محدد بطول معين بين نقطتين. يمكننا استخدام هذه المعرفة لإنشاء عدة مجالات من الطاقة ذات قوى متنوعة على حلقة كبيرة واختيار نقطة لحساب المسار فيها. إن تباين مجالات الطاقة القريبة من بعضها من شأنه أن يعمل على توجيه الطاقة إلى نقطة أخرى. ستكون النقاط عند كلا الطرفين وكذلك جميع النقاط الأخرى على طول المسار متساوية مثل السلك الموجود في دائرة ضوئية. إذا تقدمت عبر هذه الحلقة فسوف تخرج من النقطة الأخرى على الفور، مثل المشي عبر الباب. لن يحدث أي تأثير على الجسم لأن طاقة نقطة الصفر ستكون بمثابة القناة أو السلك الذي يربط بين النقطتين.

ترتبط تجارب الإدراك الحسي الخاص وتجارب الخروج من الجسد وتجارب الاقتراب من الموت، ترتبط جميعها بنقطة الصفر. كما يَستخدم السفر عبر بوابة النجوم نقطة الصفر أيضًا.

غالبًا ما يكون الدليل العلمي والاعتقاد الديني على خلاف. ماذا لو كان من الممكن استخدام دليل وجود الله لإثبات صحة الآراء العلمية؟ ماذا لو كان من الممكن استخدام العلم لإثبات وجود الله؟ ماذا لو كان الإنسان هو من خلق الله؟

عندما ننظر إلى ما نعرفه عن الكون من تفاصيله اللا متناهية في الصغر إلى تفاصيله الكبيرة، نرى نموذجًا يظهر الاتساق. يبدو أن الحقيقة القائلة بأن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم بل تتغير من شكل إلى آخر، تشير إلى وجود كمية محدودة من الطاقة في الكون وهي في حالة تغير مستمر في العديد من المجالات. والأمر ليس كذلك. لا يمكن إفناء الطاقة نعم ولكن يمكن استحداثها. والدليل على ذلك موجود في نموذج الكون. وخير مثال على هذا الدليل هو خلق الطفل. كلنا متفقون على أن خليتين تتحدان لتكوين خلية واحدة جديدة، تنمو وتنقسم وهكذا. وهذه فكرة مقبولة في خلق حياة جديدة. ونعلم أيضًا أن الطاقة الموجودة في تلك الخلايا تتجمع وتنمو. وهذا هو استحداث الطاقة في هذا المثال.

إذا طبقنا النموذج على ولادة طفل وعلى عالمنا، يصبح الأمر مثيرًا للاهتمام حقًّا. إذ تتجمع الطاقة معًا من كونين اثنين أبوين لتكوين كون فريد جديد. إن "الانفجار الكبير" هو ولادة كوننا كما وصف عبر العصور. إن عالمنا هو بمثابة طفل ينمو ويصبح أكثر وعيًا وينضج، ومن المحتمل جدًّا أنه واحد من عدة عوالم، مما يدل على بنية الأسرة. كل شيء في الكون -كما في الطفل- منسجم تمامًا لمواصلة عملية النمو ووظائف الحياة بوعي لا يُرى ولا يُمس. هذا الوعي في كل واحد منا، نسميه العقل. وعلى نطاق كوني، نسميه الله. بعد قولي هذا، يمكننا أيضًا أن نقول إننا جميعًا مخلوقون على صورة الله لأننا جميعًا جزء من ذات النموذج الذي خلق الله، وهذا النموذج يُظهر الاتساق. ولذلك يمكننا القول إن الدين والعلم يقولان الشيء ذاته بطرائق مختلفة وأنهما على حق. ووجودنا دليل على الأمرين.

تبدأ الحياة من خليتين وحيدتين تتحدان لتشكلا خلية واحدة، تنقسم هذه الخلية وتتكاثر وتتطور وتنمو ثم تولد في النهاية. وترث كل خلية جديدة نفس الخصائص وجميع المعلومات الموجودة في الخلية التي انقسمت منها. ونظرًا لأن كل شيء في هذا النموذج متماثل، فيمكن تطبيقه على عالمنا المادي حيث يوجد اتحاد ونمو، مما أدى إلى "الانفجار الكبير"، وولادة كوننا والاتساق في جميع أنحاءه. وهذا يشير إلى أن الكون حي وأننا جزء من تلك الحياة. يقودنا هذا أيضًا إلى فكرة أننا -نحن الكائنات الواعية- نتقدم عبر الزمن ونكتسب المعرفة والوعي من خلال الاكتشاف والتطور، وسنمرر هذه الخصائص ذاتها وجميع المعلومات إلى الجيل التالي. وهذا سيضمن عملية تطورنا. وبالمثل، عندما نتعدى حالتنا الجسدية هذه -عندما نموت- ستصبح طاقتنا ومعرفتنا وتجاربنا جزءًا من مجموعة طاقة الوعي الحية التي سبقتنا، والتي غالبًا ما تسمى الله. وهذا ما يضمن استمرار النمو والتطور هنا أيضًا.

إن "الله" مفهوم إنساني اعتمد لتوفير منطقة الراحة، وغطاء الأمان الذي نغلف أنفسنا به. إن عدم قدرتنا على فهم تلك الأشياء الأكبر أو الأصغر منا بكثير أو افتقارنا إلى السيطرة عليها، أمر مخيف بالنسبة لنا. خلق الإنسان الله ليكون شبكة أمان حيث كل ما لا نفهمه يمكن فهمه والسيطرة عليه. ولكي نفهم حقيقة الله يمكننا استخدام هذا النموذج. إن إدراك كيفية بدء الحياة وتطبيق الاتساق الشامل الموجود في الكون يكشف عن أصل الله والعملية التطورية المعنية. إن أصل وتطور الإنسان والله متوازيان ومتزامنان. ويمكن أن يقال هذا أيضًا عن تضمين الحياة في كل مكان في جميع أنحاء الكون. إن تطور الإنسان -وأي كائن مادي آخر- محدود بالقدرة الجسدية على نقل المعرفة من عضو إلى عضو في المواقف القصيرة والطويلة الأجل. وهذا يعني أن تواصل المعارف والتجارب الحالي والتواصل التطوري الذي ينتقل وراثيًّا من جيل إلى جيل، محدود بالخصائص المادية للكائن (الكائنات). وعند زوال هذه الخصائص المادية -أي عند الموت- تزول القيود ويصبح التطور أسرع بشكل كبير. عندما تتكاثر الكائنات المادية، ترسل الشفرات الوراثية إلى الكائن الجديد. وكذلك يعاد إنتاج طاقة الحياة، ولا يرسلها الله أو يستبدلها. عندما ينمو كل كائن ويعيش تجربته الحياتية ويموت في النهاية، تخضع طاقة حياته وتجربته لتغيير في الحالة وتُنقل إلى المرحلة التالية من التطور المادي كما حدث مع الشفرة الوراثية. يُشار إلى هذا غالبًا بمغادرة الروح وانضمامها إلى الله. هكذا ينمو الله ويتطور كما يوضح النموذج. وبدون القيود المادية، فإن هذا النمو والتطور يقدم كائنًا شبيهًا بالله حسب التعريف العام للإنسان.

وبما أننا نعرف النظرية النسبية، فسيكون من المنطقي الحفاظ على حالة من التوازن...

استخدموا هذه الأمثلة في إظهار تجارب النمو والموت والتجارب المادية التي يتذكرها العقل بعد فترة طويلة من موت الخلايا التي عاشت تلك التجارب ... عمل الخلايا الجذعية ........ الاستنساخ يناسب النموذج ......... المرض يناسب النموذج.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٨٧.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل يوجد حدث يهدد الحياة؟ لا. حادث.

كيف تنظر إلى محتوى تجربتك؟ رائع.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح وكنت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. طيلة الوقت.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ طيلة الوقت.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. إن المكان والزمان حسب فهمي لهما هناك لم يكونا ماديين.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك في أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. إن الرؤية بدون عيون تعني فهم قوة الحياة أو طاقة ما تراه على مستوى شخصي للغاية. تخيل أنك تشعر بما تراه.

يرجى مقارنة سمعك في أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. إن السمع بدون أذنين يعني فهم قوة الحياة أو طاقة ما تسمعه على مستوى شخصي للغاية. تخيل أنك تشعر بما تسمعه.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد أُكِّدت الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكَّد. وصف النفق هو مجرد تصور وأفضل طريقة يمكن للكثيرين من خلالها وصف هذا الجزء من التجربة من الناحية المادية.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. لم يكن الأمر أشبه بمقابلاتنا الأرضية هنا من المصافحة والسؤال عن أحوال بعضنا والتواصل البصري، بل كان الأمر كما لو كنا جزءًا من نفس الكائن. يبدو أنني كنت أعرفهم (وهذه المفردة غير دقيقة) منذ ما قبل الزمن حتى. كان التواصل بيننا يحثني على رؤية وفهم ما كان عليَّ فعله.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. رأيت أضواء كثيرة. هذا السؤال غامض إلى حد ما.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لم تكن تجربتي عاطفية بشكل مفرط. شعرت بكل المشاعر في أوقات مختلفة وكلها دفعة واحدة ولكن بمستوى غير معتاد، وكأنني أشعر بمشاعر من كل المصادر في كل مكان.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ سعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. لقد كان فهمي فوريًّا لحياتي منذ لحظة تصوري. تعلمت كيف أنني -ونحن جميعًا- نموذج للكون ولما هو أبعد منه حتى. وقد ساعدني هذا على عيش حياتي الإنسانية.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. على المدى القصير: أدركت أنني سأواجه مقاومة عندما أحاول مشاركة تجربتي، وأنها ستقبل في مرحلة ما. لقد كنت أواجه مقاومة في كثير من الأحيان وقبولًا بدرجة محدودة وأقل نسبيًّا في كثير من الأحيان. وعلى المدى الطويل: كانت تلك الأحداث المستقبلية التي رأيتها تنطبق على مفهوم أكبر بكثير من الأحداث الأرضية ومع ذلك رأيت أحداثًا أرضية سوف تحدث مع تقدم الكون.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما دينك قبل تجربتك؟ معتدل. كاثوليكي.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. أفهم الآن أن الدين مهم فقط على المستوى المادي. وأن الروحانية مفهوم مادي. أما الحب والحقيقة فهما الواقع.

ما دينك الآن؟ ليبرالي. لا أعتنق دينًا.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أفهم الآن أن الدين مهم فقط على المستوى المادي. وأن الروحانية مفهوم مادي. أما الحب والحقيقة فهما الواقع.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. طالعوا السرد الرئيس. وراسلوني عبر البريد الإلكتروني أو اتصلوا بي لمعرفة المزيد.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أولئك الأشخاص الذين عادة لا يتسامحون مع شخص مثلي كانوا مستمتعين برحلة موتي.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. من الصعب التعبير عن القدرة الفورية على رؤية وفهم كل شيء. ليس لدى الناس الصبر أو التواضع للاستماع والتعلم.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ غير مؤكَّد. وضوح الفكر والإدراك. والقدرة على الرؤية والتفكير بكل بساطة فيما يبدو معقدًا.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ التجربة برمتها كانت ذات مغزى خاص.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لست متأكدًا من الوقت الذي بدأت فيه مشاركتها. إنها تذهل الناس وتخيفهم. وفيما إذا كانت تؤثر على الناس أم لا فأنا لم أر شيئًا من ذلك. أراد البعض أن يحصل على تجربة مثلها، لذلك ربما يعد هذا تأثرًا.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. كنت قد سمعت عنها مثل أي شخص آخر سمع عنها ووصفها بأنها شائعات وحكايات وما إلى ذلك. هل أثر ذلك على تجربتي؟ مستحيل.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا. لا أدوية ولا أي مواد أخرى.

هل يوجد أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ أود أن يعرف الناس السبب ويقبلونه. يوجد الكثير من الأسئلة. ولسوء الحظ، فإن معرفة "السبب" تحطم المعتقدات وأنظمتها وعادةً ما يتجاهلها الناس بسرعة كبيرة.

هل يوجد أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ يمكنكم إضافة خيار "كل ما سبق" لبعض الأسئلة. بخلاف ذلك لا يوجد ما يستحق التطوير، كل شيء ممحص.