تجربة دان تا، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

وجدت نفسي خارج العالم، في ضخامة ضبابية بلا نهاية. لم يكن الأمر يشبه الحلم، بل كان ذلك واضحًا وضوح الشمس دون تدخل. وكان كل شيء صامتًا تمامًا. ولا يشبه سكون الليل، حيث يمكنك سماع دقات قلبك، بل غياب تام للصوت من أي نوع كان. ومع ذلك، كان بإمكاني السماع بوضوح لم أعهده من قبل.

وأمام عيني، رأيت كل الخلائق كما لو كانوا في كرة بلورية، طافين في ذلك الضباب. كان يلتف حول تلك الخلائق كائن ذو عظمة مذهلة، كما لو أنه نما من جسده. وبعيدًا، رأيت عددًا لا يحصى من الخلائق الأخرى، ولكل منها كائن مشابه.

لقد رفعت جلد الخلائق، ورأيت أن كل كائن حي من هذه الخلائق كان تعبيرًا عن هذا الكائن، مرتبطًا بهذا الكائن، غير قابل للتجزئة والانفراد. كل شخص، نبات، حيوان، حشرة، ميكروب، يستمد وجوده من هذا الكائن. وبدون هذا الكائن، إذا كان بإمكان الخلق أن يكون موجودًا من الأساس، فسيكون ممتلئًا بصخور فارغة هامدة.

وضمن هذا الإدراك، أظهر لي كيف أن كل شيء مترابط. من البداية إلى النهاية. من أكبر مجموعة مجرية تدور حول محور الخلق، إلى أصغر تذبذب كمي. كل شخص وكل شيء له مكان وسبب. لقد تم الكشف عن هذا.

ثم تم توضيح مكاني الخاص، وسبب وجودي. وكيف يمكنني التأقلم مع مجد الخلق.

وخلال كل هذا، حيث كنت جزءًا من الوحدانية، ملأتني ثلاث صفات: الذكاء والوعي والفرح.

خلال الأيام العديدة التالية، وجدت نفسي حساسًا جدًّا لأي مشاهد وأصوات. وبدأت في الحصول على رؤى لأشخاص وأماكن وأزمنة أخرى. كان عليَّ فقط أن أغمض عينيَّ وستتجمع الصور وتتكثف أمامي. لقد رأيت زوجتي في عالم لم نلتق فيه مطلقًا، ورأيت موت قطتنا وإحدى بناتي (على الرغم من أنني أعلم أنها نتيجة واحدة محتملة). لقد رأيت صورًا لأماكن لم أزرها من قبل، وعوالم أخرى ومخلوقات أخرى غير البشر. مر هذا مع الوقت، ولم أعد أستطيع الشعور بهم. لكن حتى مع مرور الوقت، ما زلت أحفظ في نفسي الرحلة وما تم كشفه لي.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٦ يونيو ٢٠٠٣.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، جراحة ذات صلة. كنت أخضع لعملية قلب مفتوح.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم، تركت جسدي بوضوح وكنت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كنت مدركًا تمامًا لكل شيء؛ مدركًا بمعنى أنني كنت جزءًا من الوحدانية.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ في كل الوقت.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أو أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. كانت كل حواسي واضحة وحساسة بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. كان سمعي حادًّا بشكل لا يصدق.

هل بدا لك أنك كنت على دراية بأشياء تجري في أماكن أخرى كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ كلا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم.

هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟ كلا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم.

هل رأيت، أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل صوفي أو دنيوي آخر.

هل رأيت ضوءًا غريبًا؟ لا.

هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. لقد رفعت جلد الخلائق، ورأيت أن كل كائن حي من هذه الخلائق كان تعبيرًا عن هذا الكائن، مرتبطًا بهذا الكائن، غير قابل للتجزئة والانفراد. كل شخص، نبات، حيوان، حشرة، ميكروب، يستمد وجوده من هذا الكائن. وبدون هذا الكائن، إذا كان بإمكان الخلق أن يكون موجودًا من الأساس، فسيكون ممتلئًا بصخور فارغة هامدة.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ فرح لم أشعر به من قبل. سلام كامل، وإحساس كامل بالانتماء وكوني فردًا من هذا الكمال الأعظم.

هل كان لديك شعور بالسلام أو الفرح؟ سلام لا يصدق أو سعادة.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ لا.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ من مستقبلي الشخصي.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ كلا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالي.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل يبدو أنك قابلت كائنًا روحانيًّا أو حضورًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ كيان محدد أو صوت واضح صوفي أو من أصل دنيوي آخر.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ كلا.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة خاصة أو معلومات عن هدفك؟ وضمن هذا الإدراك، أظهر لي كيف أن كل شيء مترابط. من البداية إلى النهاية. من أكبر مجموعة مجرية تدور حول محور الخلق، إلى أصغر تذبذب كمي. كل شخص وكل شيء له مكان وسبب. لقد تم الكشف عن هذا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، بعد أن أعطيت فهمًا لكيفية الخلق، أجد نفسي أكثر سلامًا مع الأحداث اليومية. أنا أكثر تسامحًا وأستطيع أن أعود بنفسي إلى رؤيتي عندما تغمرني الحياة اليومية.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ تم توضيح مكاني الخاص، وسبب وجودي. وكيف يمكنني التأقلم مع مجد الخلق.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، حدث هذا بعد يوم أو يومين. أخبرت زوجتي والمعلم الروحي الذي ندرس معه. كلاهما كانا سعيدين للغاية لما مررت به. لقد كانت تجربتي تأكيدًا على ما كنا ندرسه.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. ما رأيته كان حقيقة وجودنا. وعدم انفصالنا عن العقل الواحد. إن فهم طبيعة الواقع أمر سيبقى معي حتى أعود إلى هناك.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. لا يوجد تغيير في وجهة نظري لما عشته، بخلاف الشعور بالكآبة بينما أتقدم مع مرور الوقت بعيدًا عن التجربة.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم، التأمل.