سينثيا ر. تجربة الاقتراب من الموت.
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

في البداية سمعت ما بدا وكأنه قطار يمر عبر رأسي – بقيت في الظلام لفترة قصيرة ثم صعدت درجًا ذهبيًا. وبمجرد وصولي إلى القمة، بدأت أطفو على السُحب الوردية القزحية. لقد أحببت تلك الحديقة لأنني لم أعد أشعر أن رأسي سوف ينفجر. لم أر أيًا من أقاربي، لكنني رأيت أقارب الزوجين المسنين - أختها وأخيه، لكنهم أخبروني أنني لا أستطيع البقاء معهم وأن عليّ الذهاب. وعندئذ أخذني المرشد. كنت أرغب في البقاء معهم لكنه لم يسمح لي بذلك. انتهى بنا الأمر في مكان ما أسميه المكتبة، لكن لم يكن لها جدران أو أرضيات. وركضت في ذهني باتجاه الحائط وبدأت في القراءة. ثم طار بي المرشد (على ارتفاع قدم (حوالي 30 سنتيمتر) من الأرض) ورأيت الحديقة. كانت مريم ويوسف والطفل يسوع يلوحون لي. بعد ذلك حلقنا فوق نهر حيث كانت زهور التوليب حية في قاع الماء. كنت أسمع غناء الملائكة وغناء زهور التوليب. بعد ذلك رأيت امرأة جميلة واقفة على الجانب. أردت أن أذهب للتحدث معها ولكن لم يُسمح لي بذلك. ثم أخذني المرشد إلى غرفة (بدون جدران ولا أي شيء). كان هناك حوالي أحد عشر شخصًا يتجولون في دائرة ويسيرون كما لو أنهم كانوا يتبعون الرجل الأول، الذي اقترب مما بدا وكأنه جدار زجاجي وقال ساعديني. فحاولت الذهاب إلى هناك لكن المرشد قال لي إنه غير مسموح لي بذلك، وأنه يستطيع إنقاذ نفسه.

ثم عدنا إلى المكتبة. وسمعت يسوع وهو يتحدث في الغرفة الموجودة في الجانب. فركضت إليه بسرعة لكنني لم أتمكن من المرور. كنت غاضبة للغاية بسبب عدم السماح لي بأن أكون مع يسوع. وعندما وقفت هناك، أمسك شخص ما بمعصمي، وعندما أدرت رأسي رأيت حضورًا مهيبًا يقف، كان الحضور عبارة عن طاقة ذهبية. لم يتحدث ذلك الحضور إليّ، ولم يتحدث أي منهم، ولكن كان بإمكاني سماعهم في رأسي، وأن أعرف ما يقولون. ثم عرفت أن هذا الحضور هو الله. لقد كان محبًا للغاية لكنه كان صارمًا للغاية.

أخبرته أني غاضبة للغاية لأنني لم أتمكن من الذهاب مع يسوع. فقال لي الله: إذا مررت من هناك، فلن تتمكنين من العودة. ثم سألني: هل تريدين الذهاب إلى هناك؟ قلت: نعم. ثم قال: ولكن لن يمكنك العودة. قلت: أنا لا أريد البقاء هنا، أريد أن أرى يسوع فقط. لكن الله أخبرني أنني يجب أن أعود إلى الأرض. ثم قال: سأخبرك بأمرين ثم عليكِ أن تقرري ما إذا كنت تريدين البقاء أم لا. وفجأة استيقظت وأنا في مطبخ الزوجين المسنين. لقد فقدت ذاكرتي ولم أعرف أحداً.

في تجربة الاقتراب من الموت الثانية، كنت في حطام سيارة وتعرضت لإصابة في الرأس، فقدت الوعي وسقطت في الغرفة مع سبعة أشخاص في دائرة، وكان واحد من السبعة هو المرشد. نظر إلي وقال ماذا تفعلين هنا ارجعي فهذا ليس وقتك.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت: يوليو أو أغسطس 1983 وفبراير 1986

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث ما يهدد حياتك؟ غير مؤكّد. تعرضت لحادث. إصابة مباشرة في الرأس وضربة شمس. حسنًا، أعتقد ذلك لأنني تعرضت لضربة شمس.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. على النحو الوارد أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت في حالة انتباه شديد خلال فترة حدوث تلك التجربة، وكنت أعلم أنني لم أكن أحلم. لكن عندما رجعت وبسبب فقدان الذاكرة اعتقدت أنها كانت حلمًا.

هل تسارعت أفكارك؟ كانت أفكاري أسرع من المعتاد.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كانت الألوان أكثر إشراقًا، وكانت زهور التوليب هناك باللونين الأخضر والأزرق.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكّد. حسنًا لا أعتقد أنني قد عبرت خلال نفق، لكن إذا كنت قد فعلت ذلك، فإن ذلك العبور استغرق ثانية واحدة فقط، لأنني أتذكر وجود ذلك القطار يعبر خلال رأسي، والصداع الرهيب ثم وجدتني فجأة أصعد الدرج .

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية )؟ نعم. التقيت أخت وأخو الزوجين المسنين، ورأيت الله - وعندما أخبرتك عن تلك المرأة الجميلة التي كانت تقف على الجانب - لقد اكتشفت من خلال الأحلام أنها كانت أختي التي ماتت فقط قبل أربع سنوات، وبذلك أكون قد رأيتها قبل أن تموت. لكنهم لم يريدون لي أن أعرف أنها كانت هناك.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من روحاني أصلي أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان النور هو أول شيء رأيته، كان نور متوهج لونه وردي فاتح وذهبي ناعم للغاية، وقد أضاء النور كل شيء حوله.

هل بدا لك أنك دخلت عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السعادة، والحزن، والغضب، والارتباك، والسلام في بعض الأحيان.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ السعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. عندما أردت الذهاب لرؤية يسوع في الغرفة الأخرى لكن لم يُسمح لي بذلك، لأنني لو ذهبت إلى هناك فلن أعود .

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة كاثوليكية

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ نعم. قليلًا. أصبحت أكثر انسجامًا، وأصبحت أؤمن أكثر بالملائكة والصلاة.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة. لا زلت كاثوليكية، لكن إيماني أصبح أكثر روحانية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. قليلا. أصبحت أكثر انسجامًا، وأصبحت أؤمن أكثر بالملائكة والصلاة.

هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ غير مؤكّد. ليس في البداية، كنت كثيرة الانتقاد للناس ولمظهرهم. وبقيت كذلك حتى أصبت بالسرطان وخضعت للعلاج الكيميائي، عندئذ أدركت كيف ولماذا أراد الله لي أن أعود، كي يعلمني أن أنظر الجوهر وليس المظهر.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. لأنني اعتقدت أني كنت أحلم. ومع ذلك كنت أعلم أنني لم أكن أحلم. لم أكن أعرف ما هي تجارب الاقتراب من الموت حتى ذكرت قليلًا مما حدث لسيدة، فقالت لي إنها قرأت للتو كتابًا عن هذا الموضوع. كما أنني فقدت بعضًا من ذاكرتي لمدة ستة أشهر.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. اعتدت الدخول على أحد مواقع الدردشة عام 1998، وحينما كنت أخضع للعلاج الكيميائي عام 1999 قابلت مجموعة من الأشخاص الذين أصبحوا أصدقاء، كل منهم كان لديه موهبة معينة. ومن بينهم من أصبح زوجي. رغم أن مواهبنا قد تختلف، وتأتي وتذهب في بعض الأحيان، إلا أننا جميعًا نتذكر ما قيل لنا. بالنسبة لي فموهبتي هي أن أسمع الموتى، وأحيانًا يتواصلون من خلالي.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لم أعد خائفة من الموت، ولم أعد راغبة في قتل نفسي لأنني أعلم أن لدي هدفًا أكبر هنا رغم عدم اهتمامي بوجودي هنا.

هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. حكيت عنها للمرة الأولى ربما بعد عام من حدوثها. ثم حكيت عنها عندما التقيت بمجموعة الأصدقاء في عام 1999.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ غير مؤكّد. فقط عندما تعرضت لحادث السيارة وفقدت الوعي، وانتهى بي الأمر في هذه الغرفة وطُلب مني الرجوع لأن وقتي لم يحن بعد.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ أعتقد أننا نحن الذين مررنا بتجارب الاقتراب من الموت خضنا هذه التجارب لسبب ما، وهو أن نتغير، وأن نخبر الجميع عن خطط الله لنا، وأن نطلب من الجميع أن يحبوا.