سینتیا ام. تجربه نزدیک به مرگ
|
وصف التجربة:
كنت مستلقية. شعرت بوجود حضور فوقي وقرب وجهي. شعرتُ وكأن شيئًا ما كان يمتص الهواء من رئتيّ، وكان نفسي باردًا عندما خرج من جسدي، وأصبحت شفتاي باردتان جدًا. جلست لأنني لم أستطع التنفس. فتحت الباب الخلفي لأستنشق الهواء، وعندما نظرت إلى الخارج كان هناك نور أزرق-أبيض جميل قادم من السماء. كنت أستطيع أن أرى بعيدًا جدًا كما لو أن قنبلة نووية قد انفجرت بالخارج. كانت الساعة 3:30 صباحًا، وبدا وكأنني أستطيع أن أرى لأميال. لم أكن أسمع أي شيء، وكان الجو هادئًا للغاية. لم أكن خائفة. وهو ما أدهشني. لمعت صورة ابنتيّ في ذهني على ما أظن. ظهرت صورة ابنتي الكبرى أولاً ثم الصغرى. فقلت هذه الكلمات: "يا إلهي، لست مستعدة". بدأ النور يعود ببطء إلى السماء، وأخذ جسدي نفسًا عميقًا. وصل المسعفون بعد لحظات، وكان ضغط دمي 226/182. بعد ذلك كان جسدي وعقلي مرهقين للغاية. شعرت وكأن كل طاقتي قد استُنزفت.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
30 ديسمبر 2008.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
غير مؤكّد. كان ضغط دمي 226/182 عندما وصل المسعفون.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. لست متأكدة.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لست متأكدة.
هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. بدا الأمر وكأن الوقت قد تباطأ بالنسبة لي.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. بعد ذلك أصبحت رؤيتي أفضل مما كانت عليه في حياتي. كل شيء كان واضحًا للغاية وكانت الألوان رائعة.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان صوت حركة المرور أعلى، وسمعت تغريد الطيور ذلك الصباح بوضوح شديد.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم تأكيد حدوث تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟لا.
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟لا.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟نعم، كان النور أزرق-أبيض، قادمًا من السماء باتجاهي. كان الوقت مبكرًا جدًا من الصباح، وكنت أرى الجبال بوضوح شديد.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الهدوء والسلام.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ غير مؤكَّد.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظة / أصولية. لا شيء.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا.
ما هو دينك الآن؟ ليبرالية. أصبحت روحانية جدًا.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.
هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. أشعر وكأنني قد مُنحت خيارًا في تلك الليلة، سواء كنت أريد البقاء أو الرحيل.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا. لم أعد غاضبة. أنا مستعدة لمساعدة الآخرين. لقد تغيرت نظرتي للحياة تمامًا. أصبحت أكثر تسامحًا مع الناس.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم، اكتسبت القدرة على رؤية الهالات.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ وميض صور ابنتيّ، ونطقي بهذه الكلمات: "يا إلهي، أنا لست مستعدة".
هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ غير مؤكَّد.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.