تجربة سينثي ك في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

تعرضت سنة 1973 لحادث سيارة خطير عندما كنت في العشرين من عمري. لقد كنت في حانة لشرب الخمر مع أصدقائي، الأمر الذي كان قد أصبح عادة منتظمة بالنسبة لي في عطلات نهاية الأسبوع خلال تلك الفترة من حياتي. أصر صديق عزيز على إيصالي بالسيارة إلى المنزل، لكني ولسبب ما اتخذت قرارًا غيّر حياتي بأن أستقل سيارة أحد معارفي، وهو دينيس، الذي كنت أعرفه من خلال أصدقاء آخرين مقربين لي.

ما كنت أعرفه عن دينيس هو:

أنه التحق بنفس المدارس التي كنت أدرس فيها منذ فترة طويلة.

أنه كان شابًا لطيفًا وهادئًا.

أنه كان يحب سيارته الرياضية عالية الأداء.

أنه كان يحب صديقته التي انفصل عنها مؤخرًا.

بدأ دينيس يتحدث عن تلك الفتاة التي أحبها بشدة منذ اللحظة التي ركبت فيها السيارة. لقد تأثرت بشدة بوضعه لأنني كنت قد قطعت مؤخرًا علاقة سيئة كنت لا أزال مرتبطة بها عاطفيًا. أتذكر أنني شعرت خلال الدقائق القليلة التي سبقت الاصطدام بالتعاطف الشديد مع دينيس عندما بدأ في البكاء.

اقتربنا من التقاطع الذي كان من المفترض أن نتجه إليه ثم عبرناه. وبينما كان صوت المحرك العالي يزأر، أتذكر أنني كنت أفكر في مدى الاكتئاب الذي يعاني منه.

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

الشيء التالي الذي أدركته هو أنني كنت في الفراغ – أسافر عبر الفضاء – كان يتم دفعي وسحبي في نفس الوقت. كنت أسافر بسرعة هائلة لدرجة أنني شعرت بالاحتكاك على جسدي، لكنه لم يكن هو الجسد الذي اعتدت عليه. لكنه كان جسدًا من نوعٍ ما، من عنصرًا ما؟ – أو ربما كان جسدًا من طاقة؟

وكانت السرعة تتزايد باستمرار. لا أعرف لكم سافرت من الوقت لأن الوقت لم يعد موجودًا. كنت أعلم أنه يتم توجيهي نحو شيء مهم. كان هناك يظهر نور من بعيد.

لكنني وصلت إلى هضبة ما قبل أن أتمكن من الوصول إلى النور. على هذه الهضبة كان هناك أناس شفافون أجسادهم من نور، يرتدون ثيابًا طويلة منسدلة، أو ربما تلك لم تكن ثيابًا بل كانت جزءًا من "أجسادهم".

كنت أعلم أن هؤلاء الكائنات هم أسلافي، أشخاصًا لم أعرفهم في حياتي لكنهم كانوا مرتبطين بيّ. كانوا جميعًا يبتسمون فرحين برؤيتي كما لو أنهم كانوا ينتظرونني. كانوا سعداء بوجودي هناك حتى يتمكنوا من إخباري بالسر الذي يعرفونه جميعًا.

تقدمت واحدة منهم لتحيتي. قالت أن لديها شيئًا لتخبرني به. لا أتذكر أنها تحدثت بكلمات فعلية، بل كان حديثًا بالأفكار. أتذكر أنها لم تتحدث إلا بكلمة واحدة فقط. كانت الكلمة عبارة عن مقطع بسيط يتكون من كلمة من حرفين مثل "يب" أو "أر" – كلمة لم أسمعها من قبل. أتذكر أنني كنت أتساءل كيف يمكن أن تكون هناك كلمة كهذه – بهذه البساطة، ولكن الإنسان لم يكتشفها – كلمة مكونة من حرفين فقط.

لقد عرفت سبب كل شيء في نفس اللحظة التي قالت فيها هذه الكلمة. بدا الأمر كما لو أنني كنت متصلة بجميع الكائنات الأخرى – تلك التي رأيتها هناك على الهضبة – وتلك التي لم أرها، لكنها كانت موجودة في مكان ما بعيد، في المكان الذي لم أذهب إليه بعد، بالقرب من النور – كما انني كنت متصلة أيضًا بأولئك الذين تركتهم في الأرض. كنت متصلة بالجميع، متصلة بكل شئ.

أشحت ببصري بعيدًا عن الهضبة ونظرت إلى الخلف واستطعت رؤية كل شيء. أدركت سبب كل شيء. كان لدي كل المعرفة. عدت لأنظر إلى من رحبت بي وكانت لا تزال تبتسم لي. رأيت الجميع يقفون خلفها وشعرت بإحساس لا يمكن وصفه من الدهشة والانبهار. كانوا جميعا يبتسمون ويومئون برأسهم. كانوا سعداء لأنني فهمت. شعرت بالإثارة والسعادة والحب، مشاعر أعجز عن التعبير عنها على هذه الأرض.

كنت أعلم أنه يجب عليّ العودة إلى حياتي. لم يكن لدي اي خيار. لم يكن هنالك شك حول ذلك. لأنني استطعت أن أرى ما يجب عليّ القيام به.

وعندئذ أدركت أنني كنت في المستشفى، كان جسدي يتألم بشدة لدرجة لا تحتمل. قيل لي لاحقًا أنهم ظنوا أنني توفيت لأكثر من مرة أثناء وجودي في غرفة الطوارئ. لدرجة أن أصدقائي وعائلتي اعتقدوا أنني قد لا أتمكن من النجاة بعد أن فقدت وعيي أثناء وجودي في وحدة العناية المركزة لمدة أسبوعين. لكنني كنت اعرف أنني سأعيش منذ اللحظة التي استعدت فيها وعيي.

قضيت شهرين في المستشفى ومررت بالعديد من التقلبات في حالتي الصحية. واكتشفت أن صديقي دينيس توفى في الحادث. لقد تغلبت على العديد من الجراح العاطفية والجسدية التي أصابتني خلال هذه الفترة من حياتي. لقد عشت حياتي منذ مروري بتلك التجربة وحتى الآن، ارتكبت خلالها أخطاء واتخذت قرارات خاطئة. كما أنني عشت أوقاتًا سعيدة واتخذت العديد من القرارات الجيدة. يمكنني أن أقول بعبارة أخرى، لقد اختبرت الحياة.

لقد حاولت عدة مرات تذكر تلك الكلمة البسيطة التي شرحت كل شيء، لكنني أعلم أنني لن اتذكرها أبدًا. إن المعرفة التي حصلت عليها لفترة وجيزة ليست مخصصة لهذه الحياة. لكن عندما نعبر إلى الجانب الآخر، سوف نحصل جميعًا على كل "المعرفة"، وسوف نصبح جزءًا من النور. أعرف هذا لأنه سُمح لي بإلقاء نظرة خاطفة على حياتنا الآخرة.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: أكتوبر 1973.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تعرضت لحادث. تعرضت لحادث سيارة وعانيت من عدة إصابات مهددة للحياة. بقيت في العناية المركزة لمدة أسبوعين، وأجريت لي عدة عمليات جراحية. امتدت إقامتي في المستشفى لفترة شهرين. كنت أركب في سيارة مسرعة اصطدمت بسيارة أخرى وجهاً لوجه. السيارة التي كنت فيها انقلبت ثلاث مرات. ليس لدي أي ذكريات عن حادث التصادم نفسه. ولم أعرف بتفاصيل الحادث إلا من الأشخاص الذين شهدوه.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. على النحو الوارد أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت عند أعلى مستوى من الانتباه في اللحظة التي نطقت فيها من رحبت بي "بكلمة الحكمة" المكونة من حرفين.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. بدا الأمر كما لو أنني مررت بأشياء كثيرة، ولكن عندما أدركت أنني كنت موجودة في المستشفى، شعرت حينها وكأن ما حدث استغرق جزء من الثانية.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان كل شيء أكثر حيوية وإشراقًا. شعرت أنني أستطيع أن أرى بالقدر الذي أحتاجه.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد. أتذكر أنني سمعت رنينًا في أذني حينما كنت أسافر في الفراغ. لكن عندما كنت على الهضبة، كان معظم ما سمعته يتردد في ذهني. كان بإمكاني سماع وفهم كل شيء في نفس الوقت.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكّد. لقد كان يشبه الفضاء أو الفراغ، لكن استطيع أن أفهم لماذا تم تشبيهه بالنفق. لأن النور بدا كما لو أنه كان موجودًا في نهاية النفق بطريقة ما.

هل قابلت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. لقد رأيت مجموعة من الكائنات الأخرى التي عرفت أنهم كانوا أسلافي من أجيال عديدة سابقة. كانوا جميعا مجتمعين على الهضبة في انتظاري. أخذت واحدة منهم زمام المبادرة وتقدمت لتحيتي. لقد كانوا حريصين على مساعدتي في فهم معنى الحياة وسببها.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان النور باديًا من بعيد. وأصبح أكبر كلما تحركت نحوه، لكنني لم أصل إليه أبدًا. لكن عندما وصلت إلى الهضبة كان لا يزال بإمكاني رؤيته من بعيد.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ النشوة، الحب الشديد، السعادة، الرضا، الأمان.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. لقد رأيت تجربة حياتي، وكيف كانت تجربة الحياة هذه مرتبطة بجميع التجارب الأخرى، في الماضي والحاضر والمستقبل. لقد خرجت من التجربة بشعور أن كل حياة هي تجربة للتعليم والتعلم.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. أتذكر أنني عرفت كل الأحداث، لكن لم يكن من المفترض أن أتذكر ذلك في هذه الحياة.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. لقد وصلت إلى الهضبة، وعلمت أنني لن أذهب إلى النور. كان ذلك مفهومًا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. لقد نشأت في الديانة المعمدانية الجنوبية. لكنني توقفت عن الذهاب إلى الكنيسة قبل وقوع الحادث بفترة، لأنني لم أتفق مع الكثير من تعاليم الكنيسة.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. لا أعتقد أنه من الضروري أن ينتسب الشخص لدين معين أو أن يؤمن بطريقة معينة حتى يذهب إلى الجنة. أشعر أنني أصبحت أكثر روحانية وأكثر قربًا من الله. لا أذهب إلى الكنيسة كثيرًا، لكنني أشعر الآن أنني أصبحت أوثق ارتباطًا بالله أكثر مما كنت عليه قبل تجربتي. أشعر بأنني أوثق ارتباطًا بالكون بأكمله، وأدرك أن العلم والروحانية ليسا بالضرورة متضادين. وأنا أؤمن بالمناسبة بتناسخ الأرواح.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة. "رغم أنني لا زلت لا أذهب إلى الكنيسة بانتظام، إلا أنني أشعر بالتأثر روحيًا بغض النظر عن طائفة الكنيسة التي أذهب إليها. ويمكنني أيضًا أن أتأثر بنفس القدر روحيًا عند مشاهدة قنوات العلوم على التلفزيون عندما يكون الموضوع هو علم الفلك أو الفيزياء - أو – عندما أقوم بتصوير إنسان آخر أو منظر طبيعي جميل".

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لا أعتقد أنه من الضروري أن ينتسب الشخص لدين معين أو أن يؤمن بطريقة معينة حتى يذهب إلى الجنة. أشعر أنني أصبحت أكثر روحانية وأكثر قربًا من الله. لا أذهب إلى الكنيسة كثيرًا، لكنني أشعر الآن أنني أصبحت أوثق ارتباطًا بالله أكثر مما كنت عليه قبل تجربتي. أشعر بأنني أوثق ارتباطًا بالكون بأكمله، وأدرك أن العلم والروحانية ليسا بالضرورة متضادين. وأنا أؤمن بالمناسبة بتناسخ الأرواح.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا. لقد تعلمت خلال تجربتي معنى الحياة. تعلمت لماذا نحن موجودون. تعلمت سبب كل شيء، من أصغر الجسيمات في الكون إلى أكبر المجرات. كل هذا أصبح ممكنا بعد أن قيلت لي كلمة واحدة بسيطة مكونة من حرفين. لكن عندما رجعت إلى هنا، لم أعد أعرف تلك الكلمة.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت لا أنزعج من الأشياء الصغيرة. لقد فهمت وأدركت غالبًا أن الناس عليهم تقرير خياراتهم الخاصة في الحياة. لذلك لا أحاول السيطرة على الأشخاص الذين أحبهم حتى وإن لم أتفق مع قراراتهم. أصبحت الآن صبورة جدًا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. من المستحيل العثور على الكلمات المناسبة التي تجعل شخصًا آخر يفهم التجربة نظرًا لعدم وجود شيء في هذا العالم يمكن مقارنة التجربة به.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ غير مؤكّد. لقد مررت ببعض التجارب النفسية في حياتي، لكنني أعتقد أنها كانت ستحدث على أي حال.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الجزء الأكثر أهمية من تجربتي هو معرفة أنه عندما تموت أجسادنا فإن أرواحنا سوف تستمر في الحياة. عندما قيلت لي تلك الكلمة ومنحتني كل المعرفة، شعرت وكأنني جزء من الله. وأننا جميعًا كذلك. وهذه فكرة مريحة جدًا بالنسبة لي.

هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. لقد مرت عدة سنوات قبل أتمكن من أخبار أحد بتجربتي. الأشخاص المقربون مني يعرفون بأمر تجربتي – وعدد آخر قليل من الأشخاص. البعض تشكك والبعض الآخر كان مهتمًا للغاية. أشعر أنه حتى المتشككون يعرفون أنني مررت بشيء ما، لكنهم يشعرون أنه كان نوعًا من الأحلام بسبب الصدمة أو الأدوية.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ غير مؤكّد. أعتقد أنني ربما سمعت شيئًا عن تجارب الاقتراب من الموت قبل مروري بتجربتي، لكنني أصبحت مهتمة بتجارب الآخرين بعد أن مررت بتجربتي الخاصة.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ ربما كانت التجربة حقيقية. لقد حدثت التجربة التي مررت بها قبل أربعة وثلاثين سنة. ورغم أنها تبدو وكأنها ذكرى حية، مثل اليوم الذي تزوجت فيه أو غيرها من الأحداث المهمة في حياتي، إلا أن العديد من العلماء يعتبرونها بمثابة رد فعل للدماغ. أعتقد أن هذا احتمال قائم. أنا لا أعرف كيف، فلو كان الأمر مجرد "حلم"، فكيف له أن يؤثر على حياتي بمثل هذا العمق الذي أثّر به.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ أود فقط أن أقول إن هذه التجربة غيرت حياتي. كنت على وشك أن أعيش حياة صعبة للغاية. ورغم أنني ما زلت ارتكب العديد من الأخطاء، لكني اعتبرها بمثابة تجارب أتعلم منها. لم أعد أرى الأمور كأنها مضمونة أو أن دوامها مسلم به. لذلك أنا ممتنة لله على كل يوم أعيشه، لكنني أصبحت لا أخاف من الموت.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا.