وصف التجربة:

لا أتذكر ضوءًا في الحقيقة، بل أتذكر شخصًا قادمًا نحوي، إنسان لكنني لا أستطيع أو لا أتذكر رؤية وجه. أتذكر أنني سمعت أطفالًا يلعبون عن قرب. لقد كان شعورًا جميلًا بأن كل شيء كان جيدًا، لم تكن هناك عداوة، ولم تكن هناك كراهية، وكان لدي فهم كامل لسبب وجودي على الأرض ومن أنا. لم أقض وقتًا طويلًا هناك إذ قال لي أحدهم إن عليَّ العودة، فلم يحن الوقت بعد. فجادلت بأني لا أريد المغادرة ولكن قبل أن أتمكن من إظهار حجتي، كنت في طريق عودتي بالفعل. وعندما كنت هناك، كان الأمر جميلًا جدًّا لدرجة أنني لم أرغب في المغادرة. لم يكن هناك شيء مزعج أو سيئ على الإطلاق. كان ذلك رائعًا. كان هذا -الأرض- هو المكان السيئ بالنسبة لي. لكن عندما عدت إلى هنا لم أستطع تذكر ما فهمته عندما كنت هناك. وما زلت أتساءل. يبدو الأمر كما لو كان ذلك شيئًا بسيطًا وواضحًا جدًّا لدرجة أنني لا أصدق أنني لم أفهمه من قبل. وما زلت أتساءل عن ماهيته. أعلم أنني لم أعد أخاف من الموت. فالموت ليس نهاية العالم. وأؤمن أننا هنا لغرض. ربما لتعلم شيء كنا بحاجة إلى تعلمه قبل أن نذهب إلى هناك.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 6 سبتمبر 1998.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. حادث، كنت أزور منزل أختي التوأم وبعد وقت قصير من مغادرتي، مع ابني البالغ من العمر ثلاث سنوات في السيارة، انحرفت بطريقة ما عن الطريق وذهبت جوًّا واصطدمت بشجرة. (قيل لي إنني كنت أحاول تجنب صدم غزال).

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ كانت تشبه الحلم، أعتقد أنه كلما مر الوقت بدت التجربة وكأنها حلم.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غير مؤكَّد.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ دخلت وخرجت من غيبوبة دامت أربعة أيام. وفي الوقت الذي حدثت فيه التجربة أعتقد أنني كنت في موقع الحادث.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. مرت عدة أشهر بعد ذلك، حيث واجهت صعوبة في تذكر أي شيء. الناس الذين كانوا يزورونني وأشياء من هذا القبيل.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. سمعت أطفالًا يضحكون ويلعبون.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكَّد. كان الأمر كما لو أنني أغمضت عينيَّ وعندما فتحتهما كنت هناك.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. لا أعرف من كانوا ولم أرى وجهًا حقيقيًّا. لم يكن التواصل لفظيًّا بل ذهنيًّا أكثر من جانبهم لكنني كنت أحاول التحدث.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان هناك ضوء عندما كنت هناك ولكن ليس قبل ذلك.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. كان هناك ملعب به الكثير من الأطفال يلعبون.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون. بالتأكيد! كان لدي فهم كامل للكون في ذلك الوقت! (هذا غريب).

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ غير مؤكَّد.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي. كنت واعية، قيل لي أنني لا أستطيع البقاء وقد حدث ما حدث.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ غير مؤكَّد. لطالما كان لدي إيمان بالله، وهذا ما جعله متماسكًا.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ غير مؤكَّد. لا أرهق نفسي في أشياء تافهة. أعلم الآن أن ما يهم حقًّا هو مدى حبك للناس ومدى حب الناس لك في الحياة.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أنا لا آخذ أي شخص على أنه أمر مسلم به الآن. أحاول أن أكون أكثر تفهمًا، وأميل إلى تقديم مبررات غبية تجعل شخصًا ما قد يتصرف بطريقة معينة في موقف معين.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. من الصعب وصفها لشخص لم يجرب شيئًا مشابهًا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. لديَّ أنا وأختي التوأم رابط خاص، فنحن توأمان متماثلان ونميل إلى قراءة أفكار بعضنا البعض من وقت لآخر.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الأفضل كان الشعور بالسلام والحب الذي عشته. وكان الأسوأ هو محاولة معرفة ما إذا كانت لدي تجربة ناتجة عن غيبوبة أو ما إذا كانت تجربةحقيقية. (ما زلت لا أعرف).

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. مشاعر مختلطة من الناس. البعض يصدقني والبعض الآخر لا. لقد غيرت التجربة حياتي وأثرت على شخصين.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ هل أنا مجنونة؟ هل حدث هذا بالفعل؟