تجربة تشاك ك في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لقد حدث هذا في يوم بارد من شهر يناير عام ١٩٩٨، حيث تلقيت سلسلة من الحقن لعلاج حساسية الدبابير. لم أكن أتوقع أي شيء خارج عن المألوف، كما لم يتوقع أحد حدوث أي شيء على الإطلاق بعد الحقن. لقد ظللت بالفعل أتلقى حقنًا مزيلة للتحسس اتجاه لسعات النحل لمدة أربع سنوات وبدأت مؤخرًا في حقن الدبابير. كان الأطباء يداعبونني لأن حساسية الدبابير لم تسجل ضمن سلسلة اختبارات الحساسية، ومع ذلك كنت متأكدًا من أن لسعة دبور سابقة أدت إلى صدمة الحساسية الشديدة هذه. في ذلك اليوم تلقيت حقنة تحتوي على جرعة ثلاثة وثلاثين بالمئة من سم لسعة الدبور. وفي غضون دقائق -ونظرًا لعدم وجود أطباء- تعرضت لصدمة الحساسية ورُمِّزت. وهذا هو المكان الذي تبدأ فيه قصتي التي غيرت حياتي.

كانت هذه التجربة هي أكثر التجارب التي واجهتها إيلامًا على الإطلاق. إذ كنت أشعر بتوقف جميع أجهزة جسدي، وانغلاق حلقي، وتسارع قلبي وانتشار ألم موجع في جميع أنحاء جسدي. وقبل أن أفقد وعيي -بينما لا تزال عيناي مفتوحتين- أعماني ضوء ساطع. وتوقف الألم وغمرني الدفء. ومن تلك النقطة فصاعدًا لم أعد أتذكر شيئًا عن هيئتي البشرية، كنت روحًا فقط. لقد نقلت إلى مكان التعذيب والذي يُعرَف في عالم الأحياء بالجحيم. كنت أعرف أن هذا هو قدري. وكنت واعيًا بشعور العزلة والظلام. لقد كان هذا مكانًا لا راحة فيه، يُعَض فيه على الأسنان. فكرت بأنني الآن أعرف معنى أن تعيش حياة طيبة وما يتطلبه الأمر للوصول إلى الجنة. لقد كانت هذه هي النهاية الأبدية.

ومن هذه الظلمة خرج نور كان الله. شعرت بحضوره الطاغي، شعرت بأمان لم أعرفه من قبل وبحب عظيم بلغ درجة أنه اختار أن ينقذني من هذا الموت العنيف. شيء كنت أعرف أنني لا أستحقه. ومن أنا حتى أتلقى هذه النعمة؟ لقد أعادني إلى الجسد لأخبر الآخرين بالحقيقة قبل فوات الأوان.

وعندما عدت إلى المنزل من المستشفى كانت الحياة مختلفة، كل شيء تغير. لقد رأيت العالم على حقيقته، كان هذا العالم في نظري قذرًا ولكن لم يكن الله مسؤولًا عن قذارته. لقد أشعرني بالغثيان. خطر ببالي زوجتي المدمنة على الكحول بشكل كامل، ووظيفتي التي أقضي فيها ما بين ٦٠ إلى ٧٠ ساعة أسبوعيًّا، بصفتي مديرًا لخدمة بيع السيارات والتي صنفت من بين أعلى السيارات مبيعًا في البلاد، وفجأة أصبح كل ذلك لا يعني لي شيئًا. وفي العام والنصف التاليين، كافحت مع زواجي وعملي ومع المخدرات وغيرها من الإدمانات، بينما كنت أبحث عن خطة الله لحياتي. لقد شعرت بالعزلة. لم أكن جزءًا من أي كنيسة، ولم يكن لدي أصدقاء مسيحيون ولم أكن أعرف إلى أين أتجه.

وبينما كنت في مزرعتي، تدخل الله. طلب مني أن أضع صليبًا بالحجم الطبيعي على التل في حقل القش، والذي يقع في الجزء الخلفي من المزرعة، وهو ما فعلته في يوم ربيعي ممطر. كان هذا مكان تأملي وعبادتي، وبدأت فيه كفاحي من أجل الحق.

في صيف عام ١٩٩٨، قابلت إحدى العرافات. ومع أنني أدركت الآن أن العرَّافين يستعينون بالجن، فقد أخبرتني بحقائق لا يمكن إنكارها. فمن بين عدة أمور أخرى أخبرتني عن تجاربي السابقة في الموت وبأنني لن أموت مرة أخرى أبدًا وبوجود آلاف الملائكة بجانبي، وقد كانت نظرة الدهشة بادية على وجهها. أخبرتني أنه في عام ٢٠٠٠ سوف أتخلى عن كل ما كنت أفعله وسأقف إلى جانب شخص ما.

وفي تلك اللحظة بكل تأكيد كنت أفكر بأمور دنيوية وافترضت أن هذا الشخص سيكون أحد الوالدين لكنني أدركت الآن أنها كانت تشير إلى الرب. لم تفارق تلك الحادثة ذهني. بدأت أفكر في عدد المرات التي حاول فيها الله لفت انتباهي وتجاهلته. وفيما يلي أحداث مشهودة كان من المفترض أن تجعلني أجثو على ركبتي وقت وقوعها لكن في ذاتي الدنيوية كنت أعزوها إلى سوء الحظ.

في ربيع ١٩٨٢ أصابني التهاب السحايا الشوكي في الثانية والعشرين من عمري - استيقظت مصابًا بصداع شديد وغثيان، كنت غير قادر على فتح العينين بسبب الألم. نُقِلْتُ إلى غرفة طوارئ بليموث وبعدها إلى مستشفى ساوث بيند بهدف التشخيص المبكر لتمدد الأوعية الدموية. دخلت إلى مستشفى ساوث بيند وكان ضغط العمود الفقري أعلى بثلاث مرات من المعدل الطبيعي، وكنت مصابًا بحمى شديدة وشلل جزئي على جانبي الأيسر. قضيت فيها أسبوعًا. كنت مخدرًا بشدة وحالتي حرجة وفرص بقائي على قيد الحياة ضئيلة.

وفي صيف ١٩٨٤ وفي أثناء مناورات في شمال ميشيغان مع احتياطيات الجيش. لدغتني أفعى سامة. ولم ينجح العلاج بالترياق بسبب عدم معرفة نوع هذه الأفعى. نقلت جوًّا بطائرة مروحية إلى وحدة مشفى متحرك من أجل المراقبة لمدة ثلاثة أيام، كنت خلالها أفقد وعيي وأعود إليه.

وفي عام ١٩٩٠، أصبت بحساسية مميتة من لسعات الدبابير، لا يوجد سوى عدد قليل من الأشخاص في العالم لديهم حساسية مميتة اتجاه الحشرات، ومعظم هؤلاء تكون حساسيتهم من الأغذية أو الأصباغ الغذائية.

في صيف ١٩٩١ - بينما كنت أعمل في تنظيف مبان قديمة داخل المزرعة، لسعني دبور. وأصبت بصدمة حساسية شديدة أدت إلى فقدان الوعي وإغلاق مجرى الهواء وتوقف وظائف الجسم. وبعد مسافة ثلاثة عشر ميلاً بالسيارة إلى المستشفى، أنعشت في غرفة الطوارئ.

في صيف ١٩٩٤ - في أثناء عملي في المزرعة، لسعتني نحلة وأصبت بردة فعل شديدة. خضعت لاختبار الحساسية وقد أثبت هذا الاختبار وجود حساسية اتجاه لسعات النحل. وبدأت أخضع لحقن مضادة لحساسية النحل لمدة أربع سنوات.

وبالعودة إلى كفاحي في عام ١٩٩٨، كانت فترة العام والنصف التاليين فترة تجارب ومحن. كان زواجي يتدهور بسرعة مع وجود النصح، وكان ضغط العمل يفوق ما كنت قادرًا على تقديمه. كنت أبحث عن الله من خلال زيارات يومية إلى معبدي على التل ولكني كنت لا أزال أكافح لفهم كل ذلك.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٩٨/١/٢٠.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل يوجد حدث يهدد الحياة؟ غير مؤكَّد، حادث. مرض. رد فعل تحسسي.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مخيفة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح وكنت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما هو موصوف أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ في تلك الهاوية المظلمة: لم يكن لدي سوى خمس حواس، البرد/الحر، المرض، الدفء، غياب الجسد، الرؤية بزاوية ٣٦٠ درجة في الظلام.

هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. بدا الوقت أطول مما كان عليه.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك في أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. لم أشعر بوجود الحواس الخمس.

يرجى مقارنة سمعك في أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد أُكِّدت الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكَّد. لقد سقطت فقط في سواد.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ غير مؤكَّد.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. بعد أن كنت في الظلام بدا الأمر وكأنه ساعات ثم ظهر ذلك الضوء الرائع وأخرجني.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر غامض؟ لا.

ما العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لقد ملأني الندم والرهبة لمعرفة أنني مت.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. لقد كشف لي الرب الأشياء التي ستحدث.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. كل ما قدم لي حدث وتُحقق منه.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ غير مؤكَّد.

الله والروحانية والدين:

ما دينك قبل تجربتك؟ ليبرالي.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. أنا رجل جديد ومختلف، مولود من الروح.

ما دينك الآن؟ ربي الله/ عيسى.

هل تغيرت قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أنا رجل جديد ومختلف، مولود من الروح.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. لقد كشف لي الرب الأشياء التي ستحدث ببصيرة عظيمة.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. ليس لدي أصدقاء قدامى وحصلت على قليل من الأصدقاء الجدد بسبب رؤيتي الضيقة للمسيح.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. نبوءات.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ نعمة الخلاص الحقيقية ورحمة الله بعاص فاجر.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. بعد عام واحد.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ ربما كانت التجربة حقيقية. لم تكن التجربة حقيقية بالتأكيد. اختلفت حياتي بعد التجربة في جميع جوانبها: الزواج وعادات المخدرات والإباحية والكلام.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا. فقط التأمل في الكلمة والصلاة.

هل يوجد أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ نحن نسير في الاتجاه الخاطئ ولدينا مشكلات كثيرة فكونوا حذرين، لم يخطئ الله في حقنا ولن يخطئ!

هل يوجد أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا، عمل عظيم.