تجربة كريستين ر في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كان هناك رجل عجوز يقود عربة نقل وانحرف يسارًا أمام سيارتنا؛ كنا نسير بسرعة خمسة وخمسين ميلاً في الساعة (88 كيلومتر في الساعة) وقت الاصطدام. لقد كسرت مرآة الرؤية الخلفية برأسي، واندفعت عبر الزجاج الأمامي. أتذكر أنني استيقظت على صوت صديقتي وهي تصرخ بأنها قتلتني (كانت هي من يقود السيارة). لا أتذكر كيف وصلت إلى سيارة الإسعاف، ولكن بمجرد دخولي إلى هناك، حتى دخلت في نوم عميق، ولم أعد أشعر بأي ألم. وفجأة خرجت من جسدي. كنت أنظر إلى فني الطوارئ الطبي وهو يحاول قياس نبضي، ويقول: "نحن نفقدها"، مرارًا وتكرارًا، وكانت صديقتي تصرخ: "لقد ماتت، لا تموتي يا كريس!".

كان بإمكاني رؤية كل تفاصيل سيارة الإسعاف، ورؤية وضعية جسدي، ووضعية صديقتي، وحركات فني الطوارئ الطبية، والأدوات التي كان يستخدمها لمحاولة استعادة نبضي، حتى لون البطانية التي كانت ملفوفة حولي. ورغم أنني تمكنت من رؤية نفسي، كنت أعلم أنها لم تكن أنا. لم يكن لدي أي شعور بالذعر أو الخوف، مجرد اهتمام عابر بما كان يحدث.

بعد ثوانٍ من مراقبة جسدي الهامد، وجدت نفسي أنطلق بسرعة البرق عبر نفق من نوع ما، كان يشبه نفق "التواء الزمن" من فيلم "حرب النجوم". بدا الأمر كما لو أن كل طاقة الكون كانت تمر بجانبي، وسرعان ما ظهرت نقاط من النور الأبيض الساطع وبدأت تتجمع في نور أبيض ساطع. شعرت بأعظم نشوة، نشوة لا حدود لها. لم يكن هذا الشعور بالنشوة يشبه أي شعور آخر خالجني من قبل ولا من بعد – بدا الأمر كما لو أن العناية الإلهية كانت تمسك بي. ثم سمعت صوت الله في رأسي، وفجأة سألني: "هل أحببتِ بما يكفي؟ هل تعلمتِ بما يكفي؟ هل خضت من التجارب ما يكفي؟". أدركت فجأة أنني لم أفعل الأشياء التي طلبها الله مني، فصرخت: "لا! أحتاج إلى فرصة ثانية". وفي لمح البصر! عدت إلى جسدي الذي كان يئن من الألم.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت: ربيع 1974.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تعرضت لحادث. لقد تعرضت لحادث سيارة، وعندما تم إنقاذي، فقد فنيو الطوارئ الطبية نبضي؛ باختصار لقد مت.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. على النحو الوارد أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ أصبحت أكثر انتباهًا بعد أن توقف نبضي على الفور، وكنت فوق جسدي أشاهد فني الطوارئ الطبي وهو يحاول انقاذي.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم يكن هناك وقت؛ كان الوقت يمر بي بسرعة البرق.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان كل شيء أكثر وضوحًا، الأصوات والحركة. بعض الأشياء كانت شفافة.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان سمعي استثنائيًا، لدرجة أنني سمعت كل كلمة نطقوا بها، رغم تداخل أصواتهم.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. كان الأمر أقرب لأن "النفق" هو من كان يمر حولي.

هل قابلت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية )؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. أصبح النور أكثر تجمعًا كلما تحركت أكثر داخل النفق.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ في البداية شعرت بالهدوء، ثم أثناء تحركي داخل "النفق" شعرت بالنشوة.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ نعم. أنا مسيحية أمارس الدين، في السابق كنت متخبطة.

ما هو دينك الآن؟ محافظة / أصولية

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أنا مسيحية أمارس الدين، في السابق كنت متخبطة.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. نحن هنا لنحب ونتعلم ونخوض التجارب المختلفة.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. شعرت بطاقة ساخنة تنبعث من يدي قادرة على الشفاء. كما زادت قدرتي على التخلص من الأشرار.

هل هناك جزء أو أجزاء من تجربتك ذات أهمية خاصة أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كل شيء في التجربة كان ذو معنى بالنسبة لي. الجزء الأول يؤكد أن الأمر حقيقي، وإلا كيف لي أن أعرف ما حدث في سيارة الإسعاف عندما كنت فاقدة للوعي؟

هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. حكيت فقط للأشخاص المقربين جدًا مني، حكيت لحوالي خمسة أشخاص خلال ثمانية وثلاثين عامًا. لقد استغرق الأمر مني ما يقرب من خمس سنوات حتى أتذكر ما حدث، وحوالي عشر سنوات لأتمكن من الخوض في تفاصيله.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.