تجربة كريستين إ، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

وجدت نفسي أسير في واد. أتذكر تلك الكلمات التي خطرت في بالي، "إذًا هذا هو وادي الأشباح ..." كنت محاطة بضباب أبيض. لم أتمكن من الرؤية من خلاله عدا نورًا أبيض ناصعًا - كما لو كان شمسًا تشرق خلف الغيوم. طفوت في الهواء ونظرت لأسفل (إلى نفسي). كنت أسمع كلمات أو "أصوات" من مؤخرة ذهني تقول إن هذا غير ممكن. توجد فتاة صغيرة في الأسفل يجب أن أعود إليها (أو كلمات بهذا المعنى). كان ذلك صوتي "صوت لا يزال ضعيفًا". وفي ذهني "انغمست'' بطريقة ما في نفسي لأجد أنني داخل جسدي مرة أخرى. لم أشعر بالخوف أبدًا في أي وقت - فقط كنت أشعر بفضول شديد.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١ نوفمبر ١٩٥٩.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم ولادة. فقدان الدم -كنت بحاجة إلى نقل الدم- فقدت الكثير من الدم (كنت أنزف بشكل مستمر) بسبب صدمة الولادة.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا. فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كان كل شيء حقيقيًّا جدًّا وحادًّا. كنت أشعر بفضول شديد.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت أسير عبر الوادي.

هل تسارعت أفكارك؟ كلا.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أو أبطأ؟ كلا. كنت أتجول على طول هذا الوادي على ما يبدو "طيلة وقت العالم".

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كلا.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. حقيقية جدًّا. بشكل مذهل. كان السطوع شديدًا لكنني لم أكن بحاجة إلى تغطية عيني. لقد استوعبته فقط على أنه "طبيعي". كما أنني استوعبت "الطفو لأعلى" عل أنه طبيعي، فضلًا عن الفضول الشديد.

هل بدا لك أنك كنت على دراية بأشياء تجري في أماكن أخرى كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ كلا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟ كلا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت ضوءًا غريبًا؟ نعم مشرق للغاية. مثل ضوء الشمس الساطع.

هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ كلا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ فضول شديد وشعور بأنني بحاجة إلى "العودة".

هل كان لديك شعور بالسلام أو البهجة؟ سلام لا يصدق أو سعادة.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ كلا.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ كلا.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ كلا.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ كلا.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ قرارًا واعيًا بالعودة إلى الحياة.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية. الأنجليكانية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لست متأكدة من هذا ولكن عند مراجعة كتاباتي حول هذا الموضوع، أعتقد أن حياتي قد تغيرت إلى حد كبير بسبب هذه التجربة. يوجد الكثير من الأشياء في السماء والأرض، وما إلى ذلك. أفترض أنني لم أكن على علم بذلك. وعندما يحين وقتي أتوقع النهوض من مقعدي والمشي بعيدًا إلى البعد التالي ووضع جسدي جانبًا كما لو كنت تطوي معطفًا وتتركه وراءك!

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية. الأنجليكانية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لست متأكدة من هذا ولكن عند مراجعة كتاباتي حول هذا الموضوع، أعتقد أن حياتي قد تغيرت إلى حد كبير بسبب هذه التجربة. يوجد الكثير من الأشياء في السماء والأرض، وما إلى ذلك. أفترض أنني لم أكن على علم بذلك. وعندما يحين وقتي أتوقع النهوض من مقعدي والمشي بعيدًا إلى البعد التالي ووضع جسدي جانبًا كما لو كنت تطوي معطفًا وتتركه وراءك!

هل يبدو أنك قابلت كائنًا روحانيًّا أو حضورًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ كلا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ كلا.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة خاصة أو معلومات عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لست متأكدة على الإطلاق حقًّا. لقد قرأت الآن العديد من الكتب حول هذا النوع من الأشياء - إن الفضول دائمًا ما يكون قوة دافعة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ غير مؤكد. كانت الجودة البصرية شبيهة بالحلم ولكنها حقيقية للغاية - "أكثر واقعية من الواقع".

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ بكل تأكيد. كان الخروج من الجسد عظيمًا. كانت مفاجأة كبيرة. لم أكن أدرك أبدًا أن "نفسي" يمكن أن "تنصدم" خارج جسدي "المادي".

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم بعد السنوات. ولم يصدقني أحد. كان يُعتقد أن لديَّ خيالًا مفرطًا في النشاط. لذلك بقيت صامتة حتى وقت قريب.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. ما يدهشني هو أن التجربة كانت حقيقية - حقيقية أكثر من "الواقع"!

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. منذ ذلك الحين كان لدي تجارب وعي أخرى خارج الجسد. أعتقد أن قدراتنا قد تكون قابلة للتحكم؛ لقد قرأت الكثير من أعمال روبرت مونرو حول تجارب الخروج من الجسد. إنها موثوقة وتتمتع بمصداقية عالية. على نفس هذا المنوال لا أرغب في "تجريب حظي" دون إشراف.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم أنتجت أحداث أخرى في حياتي تجربة مماثلة. كنت في ظروف مماثلة، الولادة؛ بابنة ثانية.

هل يوجد أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ في تجربة الخروج من الجسد الثانية كان كل شيء -مرة أخرى- أكثر واقعية من الواقع - حقيقي للغاية في الواقع. هذه المرة كنت في غابة كثيفة، جالسة تحت أروع شجرة يمكن تخيلها. وجاء أحدهم إليَّ وجلس وتحدث معي. كان يرتدي رداء بقلنسوة - بلون غامق. تحدثنا. ثم أمسك بيدي ووضعها على لحاء الشجرة. امتزجت يدي مع الشجرة ثم عرفت وفهمت كل شيء. تمكنا أنا وابنتي الكبرى من التواصل عبر التخاطر "في الصور" في مرحلة واحدة. وفي الوقت الحاضر، للأسف بسبب التحيز والتشكيك وما إلى ذلك، لم يعد الأمر كذلك.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا أستطيع التفكير في أي شيء آخر في هذه المرحلة.