تجربة كريسي ب، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة 822:

تم نقلي إلى المستشفى بسبب مضاعفات الحمل. وكنت في حالة ولادة، لكن قبل ذلك بثلاثة أشهر. قرروا إجراء عملية قيصرية، حيث اكتشفوا أن "المشيمة منزاحة" ثم قاموا بإجراء استئصال للرحم. لم يكن جسدي يستجيب لوقف تدفق الدم وحدثت مضاعفات أخرى. كانت عائلتي على بعد آلاف الأميال وتم تحذيرهم بأنني لن أصمد حتى الليل. تم نقل 65 وحدة من الدم ولكن ما زلت لا أتوقف عن النزيف. كنت في وحدة العناية المركزة على نظام دعم الحياة مع موظفين يضخون الدم يدويًّا، لأن الآلات في ذلك الوقت لم تكن تواكب فقدان الدم؛ تم تنفيذ خمس عمليات بمرور الوقت. وقد حدث هذا على مدى خمسة أيام من الاثنين 3 يونيو إلى الجمعة 7 يونيو 1991.

إن ما أتذكره بوضوح حتى يومنا هذا، هو أولاً، وميض المشاهد الجميلة والحقول والمحيطات والدلافين والخيول وكل شيء يتسابق. ثم فجأة تركت الأرض على هذا النحو لدخول نفق يتصاعد إلى أعلى (ليس عموديًّا) على الأقل بزاوية ثلاثين درجة، كان هناك ذلك الضوء الشديد في النهاية، وعندما خرجت إلى الضوء كان هناك ذلك الشعور الهائل الغامر بسلام الحب والدفء والأمن. كنت في المنزل في النهاية!

كان الضوء أبيض بشكل مكثف، لكنه لم يؤذ بصيرتي، ولكن لم يكن هناك أي شيء "يمكن رؤيته" إذا جاز التعبير، بل كان هناك إحساس أكثر بـ"الشعور". يمكنني أن "أحس" بـ"الكيانات"، وترحابها، ومتعة السلام والسعادة والراحة القصوى "بالعودة". ولكن بعد ذلك كان هناك ذلك الصوت، الواضح، اللطيف، المتبصر، الذي لا يمكن سؤاله أبدًا، القادر. قال ببساطة هذه الكلمات تحديدًا، "يجب أن تعودي، لديك المزيد من الدروس لتتعلميها" أتذكر ما بدا وكأنه نانو ثانية من خيبة الأمل ولكن أكثر من ذلك؛ الاعتراف بواجبي في تنفيذ جزء من الخطة. ومن المؤكد أنها لم تكن مكافأة. ثم استيقظت! كنت مرتبكة، وكنت راضية وحاولت إخبار أحدهم بكل ما حدث. اعتقدت أنه من الغريب أن تتم إعادتي، ليس من أجل الأسرة وما إلى ذلك، بل كان "غرضًا" محددًا وعرفت أن "التدريس" ليس مدرسة ابتدائية بل "شيئًا مختلفًا" وهكذا كانت حياتي منذ ذلك الحين "شيئًا مختلفًا".

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: بين 3 يونيو - 7 يونيو 1991.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. جراحة ذات صلة، الولادة. يبدو أنني كنت ميتة سريريًّا، تلقت 65 وحدة من الدم لكنني ما زلت أنزف وكانت جميع الأعضاء تتوقف.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ نعم. كنت في نظام دعم الحياة وربما كنت أعالج بمسكنات الألم على سبيل المثال: المورفين.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ يمكن اعتبار حالة الطفو مثل الحلم.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غير مؤكَّد. شعرت كما لو كنت كيانًا لا يحمل شكلًا جسديًّا. ليست للجسد فائدة حقيقية، لم تكن له أي أهمية بالنسبة لي. ولم أكن أدرك وجوده أو عدم وجوده. كنت روحًا مجردة؛ الجزء الوحيد المهم من الوجود.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ شعرت وأعلم أن ذلك قد حدث بالفعل، لقد كنت في حالة انتباه.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لقد كان شعورًا بعدم وجود الوقت، وبالتأكيد مستوى مختلفًا من الفضاء، "المستويات العليا" أسميها الآن.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. مجرد صوت طلب مني العودة في النهاية.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. وصفته أعلاه.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. وصفت كل هذا من قبل.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. موصوف أعلاه، سطوع لا يوصف ولكن لا يزال بإمكانك الرؤية، أي أنك لست مضطرًا لحماية عينيك.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. هذا المستوى/البعد في نهاية النفق والذي كان "منزلاً" كان هادئًا جدًّا و"جميلاً".

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون. لدينا جميعًا أغراض علينا الوفاء بها وعلينا الامتثال لهذا الأمر، وإذا حاولنا التدخل فسيتعين علينا أن نبدأ من جديد وقد تكون 'رحلة' أكثر صعوبة في المرة القادمة.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ كان هناك الكثير من رؤى الحياة على الأرض بشكل عام والكثير من الأحداث والأشخاص الذين عرفتهم ولكن لا يبدو أنها كانت كثيرة. لقد تعلمت الكثير، لكني لا أربط هذا بمراجعة أحداث الحياة الماضية. كان له علاقة أكثر بالهدوء في النهاية، وإيجاد هدف/واجب الحياة، وليس الخوف من الموت وما إلى ذلك.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ مسيحية من نوع ما.

ما هو دينك الآن؟ أميل إلى البوذية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم.
* لم أعد أخشى الموت.
* لم أعد أفكر في الانتحار (أعلم أن ذلك يتعارض مع "الخطة").
* لست مادية، أجود بالكثير والكثير من الأدوات المنزلية غير الضرورية.
* أصبحت ضيقة الحدود.
* لدي المزيد من الاهتمام بالكرمة والبوذية.


في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لم أواصل مع زوجي. أجد صعوبة أكبر فيما يتعلق بالأشخاص الذين لم يجربوا التجربة لأنني أشعر في بعض الأحيان أنهم يعتقدون أنني "معتوهة" قليلاً لأن لدي أولويات مختلفة. ومع ذلك، أعرف أن الكثير من الناس يجدون الراحة في كلماتي "الحكمة" أو التوجيه. أقوم الآن بتقديم الإرشاد في مدرسة ثانوية وفي النهاية أدرك أنني أحقق شعورًا بالغرض. إنه "واجب" ممتع.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. وصف سطوع الضوء وما زلت قادرة على رؤيته، الكيانات ورسالة الصوت الواضحة والتي لم تكن مرسلة من "شخص" كما نتخيل نحن هنا على وجه الأرض.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ غير مؤكَّد. كنت دائمًا قادرة على "الشعور" بالأشياء والعثور على الأشياء المفقودة، والتي اعتقدت أنها غريبة، ولكن الآن أعتبرها أمرًا مسلمًا به، على سبيل المثال ربما نمتلك جميعًا هذه القدرة ولكن لا نكترث بضبطها.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أفضل شيء كان السلام والسعادة بوجودي هناك. وأسوأ شيء كان الاضطرار إلى العودة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. في كثير من المرات. لقد أبدى الناس اهتمامًا، ولكن في بعض الأحيان يشككون ويتساءلون ولكني أشعر أنها شيء يمكن تصديقه حقًّا إذا جربته. ربما أحتاج إلى تذكير المرء والجميع بالقول: "بالنسبة لأولئك الذين يعتقدون أنه لا يوجد دليل حتمي، لأولئك الذين لا يعرفون أن الدليل ممكن!" أوه، وقد ذكَّرت والدي بينما كان يحتضر في عام 2001، بألا يخاف وما إلى ذلك. آمل أن يكون هذا قد طمأنه قليلاً. لم أشعر بالصدمة عندما مات والدي، (افتقدت عشرته فقط) لأنني كنت أعلم أنه سيكون آمنًا في النهاية.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ إنني سعيدة في النهاية بصياغة التجربة كتابة.


وصف التجربة 4656:

لقد ذهبت ببساطة إلى قسم القيصرية. لقد كانت حالة طارئة لأن الطفل لم يكن لديه سائل أمنيوسي في الكيس، وكان من المقرر أن يولد قبل موعده بثلاثة أشهر. لم أكن قلقة للغاية، فقد ولدت قيصريًا قبل أحد عشر عامًا. أثناء العملية اكتشفوا شيئًا يسمى المشيمة المنزاحة ولم يتمكنوا من إيقاف النزيف. كان علي أن أحصل على خمسة وستين وحدة من الدم لتعويض النزيف المتدفق المستمر. لم تكن الآلات تضخ الدم بالسرعة الكافية، لذا استعانوا بممرضة وأشخاص آخرين للمساعدة في الضخ. لكنهم على ما يبدو شعروا أنه لا يوجد أمل. بقيت في وحدة العناية المركزة لمدة خمسة أيام وفجأة استيقظت.

بالنسبة لي لم يكن للوقت وجود. لقد مررت بأجمل تجربة لا يمكن للكلمات أن تصفها! لقد تحركت عبر الحقول وتحت المحيطات (حيث استطعت أن أتنفس)، ثم زادت سرعتي وأنا أعبر خلال شكل يشبه النفق، كنت أطير بصورة حلزونية نحو الأعلى (بزاوية خمسة وأربعين درجة). ثم كان هناك النور الألمع أو الأكثر سطوعًا من أي نور يمكنك أن تتخيله، كان النور يشبه الهالة المحيطة، كان هناك شعور بالوجود الروحي الذي ينعم به الجميع في سلام باعتبارهم ذات واحدة. تحدثت (دون أن أنطق حقًا، كان الأمر يشبه معرفة ما يفكر به الناس) إلى عمتي العجوز التي ماتت. قلت للجميع (من خلال أفكاري) أنني عدت أخيرًا إلى الوطن!!!

كنت سعيدة للغاية! لقد كان هذا الشعور شعورًا خالصًا بالارتياح. وبينما كنت على وشك الاستقرار في "الوطن" مرة أخرى، حتى جاءني هذا الصوت الهادئ والثابت الذي يشبه الصوت الذكوري، كان يقول لي: "يجب أن تعودي، لا يزال أمامك المزيد من الدروس لتعطيها". ثم كنت هناك، رجعت مرة أخرى في جسدي.

فتحت عيني وسمعت الناس يقولون: "لقد أفاقت". لقد شعرت حقًا بخيبة أمل بعض الشيء، لكنني كنت أعلم أن كل ذلك كان جزءًا من "الاتفاق". رأيت والدتي أولاً وأدركت لا بد وأن شيئًا ما قد حدث لأنني ذهبت صباح يوم الاثنين لإجراء العملية وتحدثت معها على الهاتف وكانت على بعد ثلاثة آلاف ميل (4800 كيلومتر)، لذلك كيف لها أن تتمكن من الوصول إلى هنا خلال ذلك الوقت "القصير". لكننا كنا يوم السبت وكنت على أجهزة دعم الحياة منذ يوم الاثنين.

رغم مرور فترة طويلة، إلا أنني لا زلت أتذكر بوضوح المنظر والشعور والكلمات "التي قيلت" لي بدقة. أعني بالضبط، وليس سياقًا مختلفًا أبدًا عما حدث، حتى عندما يقول لي الناس هل أنت متأكدة. فهو لم يقل لي: "لا يزال أمامك المزيد من الدروس لتتعلميها"، الأمر الذي قد يكون منطقيًا للناس، ولكن عندما تكون "هناك" فإنك تعرف وتعود حاملاً المسؤولية. بعد عشرين عامًا، واصلت هذا الأمر وتحملت المسؤولية في العمل مع مجتمع نائي للسكان الأصليين على جزيرة استوائية صغيرة شمال أستراليا.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت: 3 يونيو 1991.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. خضعت لجراحة. ولادة قيصرية. لكنني لم أكن أعلم أنني نزفت حتى الموت أثناء خضوعي لعملية قيصرية طارئة.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. عندما كنت في النور الساطع.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت في النور الساطع.

هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لا يوجد مكان أو بُعد محدد ولا جاذبية ولا زمن بالمعنى الأرضي.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان كل شيء محدد بشكل واضح وحيوي، كان لا يزال بإمكاني رؤية "بياض" النور دون أي إجهاد أو قلق بشأن إيذاء عيني.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. لم يكن هناك حقًا أي نوع من الأصوات، لكن لا يزال بإمكانك التواصل، وكان هناك المزيد من "المعرفة" باستثناء الصوت الذي أخبرني أنه يجب عليكِ العودة.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. كما وصفته من قبل، كنت اتحرك فيه سريعًا بشكل حلزوني بزاوية حوالي خمسة وأربعين درجة.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. كانت عمتي "حاضرة" على يساري، لكنني كنت على دراية بالجميع وقلت لهم إنني رجعت أخيرًا إلى الوطن، وكأنني لم أستطع إزالة الابتسامة من وجهي / روحي، وكان الجميع يرحبون بي، لكن ذلك الصوت جاء (تقريبًا أفسد الحفلة) وقال لي: يجب عليكِ العودة. لم يكن هناك شك في الصوت. وكان “معروفًا” أن هذا الأمر سوف يُنفذ، مثل القدر.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان كل شيء نورًا في كل مكان، أكثر سطوعًا من أي شمس، لقد أصبحت جزءًا من النور، كل “واحد” كان معي كجزء من النور.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السلام التام والفرح والراحة والسعادة التي تفوق أي كلمات دنيوية.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. نعم، لا تخف أبدًا من الموت، ولا تفكر أبدًا في الانتحار لأنك بذلك تُفسد “الخطة”، ولا تقلق بشأن الاستحواذ على الممتلكات المادية، فهي - حسنًا - غير مادية! كن لطيفًا مع الجميع، فنحن جميعًا واحد، بطريقة ما في مكان ما في نهاية المطاف (أو في بدايته).

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ غير مؤكّد. شعرت وكأنني كنت على حافة “منطقة النور”، والتي على وشك أن تصبح أكثر مركزية عندما سمعت الصوت.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية “الاعتقاد في القاعدة الذهبية، نوع الكارما”.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ نعم. ربما أصبحت أكثر إيمانًا بالكيان / الله الروحاني الواحد، وأننا جميعًا جزء منه. يجب على جميع الناس قراءة كتاب “محادثات مع الله” للحصول على فكرة أفضل.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية هناك كيان واحد فوق كل سلطة / مدير / لا يُصدر أحكام علينا

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. ربما أصبحت أكثر إيمانًا بالكيان / الله الروحاني الواحد، وأننا جميعًا جزء منه. يجب على جميع الناس قراءة كتاب “محادثات مع الله” للحصول على فكرة أفضل.

هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. لقد سبق أن وصفت هذا أعلاه، كل شيء كان كياناً واحدًا؛ نحن بحاجة لأن نتعلم أو أن نُعلم، ونحن على تلك الهيئة الجسدية.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لم تعد لدي أي علاقات حميمة حقًا بعد هذه التجربة، فقط كل شخص هو إنسان له هدف معروف له فقط، تتقاطع مساراتنا، ونستمر في تحقيق السلام والسعادة وفي النهاية نغادر هذه الأرض. (مثل الروبوتات تقريبًا). ما زلت أتطلع إلى العودة، ليس بمعنى أنني مكتئبة وأريد أن أموت، لكني لا أمانع في ذلك.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. من الصعب وصف شدة النور لكن دون إيذاء للعين ودون الحاجة إلى ارتداء نظارات شمسية، فأنت مجرد جزء من النور. هناك أيضًا كائنات، كان الأمر يشبه الإحساس بالكائنات، لكنها ليست على شكل بشري ولا على أي شكل آخر، بل مجرد شعور بالطبيعة الروحية للكائنات الموجودة في كل مكان. كما شعرت أيضًا بإحساس السلام الاستثنائي. لا يوجد قلق أو خوف قط. لم يخترع البشر كلمات أرضية لوصف الفرح الخالص. لا يزال التفكير في هذه المشاعر يجلب الدموع إلى عيني.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. أعرف مكان الأشياء المفقودة، ويأتيني شعور بالدفء، ويطلب الكثير من الناس الآن مساعدتي في العثور على الأشياء الضائعة. وأعمل أيضًا في بعض الأحيان في مجال الاستشارات، يبدو أنني أعرف المشاكل “الداخلية” للأشخاص.

هل كان لجزء أو لعدة أجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الصوت والنور.

هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. لقد أخبرت الناس عنها بمجرد أن أفقت، لقد اعتقد الناس بالفعل أنني كنت خارج عالمنا المادي قليلاً، لذلك لم يكن ذلك مهمًا حقًا. لكن الأطباء كانوا مهتمين، وكما قالوا لي: لا يوجد تفسير طبي لسبب بقائكِ على قيد الحياة، إنها معجزة. حاولت أن أشرح لهم أن الأمر لا علاقة له بهم (أو بموقفي الإيجابي) وأن كل ذلك كان جزءًا من “الخطة”. وسألوني هل يمكنهم استخدام سجلاتي الطبية كمواد مرجعية للمتدربين والباحثين.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي أسئلة أخرى للمساعدة في توصيل تجربتك؟ فقط أشكركم، لم يسبق لي أبدًا أن كتبت عن هذه التجربة.