تجربة تشارلي د، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

ذهبت إلى الطبيب مساء يوم الاثنين في يوليو ١٩٧٥ وأرسلت إلى المستشفى، وفي اليوم التالي أجريت لي جراحة طارئة بسبب تمزق الزائدة الدودية والتهاب الصفاق المحتمل. لا أتذكر أي شيء حتى وقت ما بعد ظهر يوم السبت. (ظننت) أنني استيقظت لأنني رأيت ذلك الرجل العجوز في السرير المجاور يشاهد مباراة بيسبول وما زلت أتذكر هذه المباراة وكانت الغرفة مشرقة وذات ألوان زاهية. جلست في السرير وعندها رأيت ثلاثة أشخاص يقفون عند سفح سريري. كانت جدتي (لأمي) أحد هؤلاء الأشخاص الثلاث، وكنت قريبًا جدًّا منها وتوفيت في عام ١٩٦٥. كان الشخص الثاني هو جدة ابن عمي (كنت مولعًا بها) والتي توفيت في أوائل السبعينيات. والشخص الأخير كان امرأة أعرف أنها خالتي شقيقة والدتي وتوفيت في في سن الطفولة المبكرة، حوالي عام ١٩١٩، وقبل ولادة والدتي في عام ١٩٢٩.

كانت جدتي تقف مرتدية ثوبًا أبيض مضاءة من الخلف بنور ساطع، مثلهما مثل الاثنين الأخريين. كانت جدتي قد فقدت ساقها بسبب مرض السكري ومع ذلك كنت أرى أن لديها ساقين كاملتين. أخبرتني أنني سأكون بخير وأنه توجد خطة من أجلي. سمعت الممرضة تمشي في الممر و"علمت" أنها قادمة إلى غرفتي - مما زاد من المشاعر الحسية. طلبت مني جدتي أن أستلقي وقالت مرة أخرى إنني سأكون بخير.

التفت إلى اليسار لأجد أن النساء الثلاث قد توارين عن الأنظار، ونظرت إلى الوراء إلى وسادتي و"رأيت" نفسي مستلقيًا وعيني مغمضتين. سمعت جدتي تقول، "اذهب إلى النوم الآن"، وشعرت بأنني "أسقط" في جسدي وفي ذات الأثناء كنت "أسمع" ما بدا وكأنه سلة معدنية تتعرض لصدمة "مليون فولت من الكهرباء" و"شعرت" بذرات جسدي "تنبض وتهتز".

انفتحت عيناي بعد ذلك ورأيت الممرضة تدخل غرفتي حاملة حقنة لكنني أمرتها أن تخرج وتبحث عن جدتي لكن لم تجد أحدًا.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٧٥.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ غير مؤكَّد، جراحة ذات صلة. تجولت لمدة أسبوعين مصابًا بتمزق في الزائدة الدودية. ثم خضعت لعملية جراحية طارئة. قال الطبيب إن حالتي كانت خطيرة وأن التهاب الصفاق بدأ في الظهور.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح وكنت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كان لدي زيادة في الإدراك الحسي والبصري.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ في النهاية.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كان لدي زيادة في الإدراك الحسي والبصري.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كان لدي زيادة في الإدراك الحسي والصوتي.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. جدتي المتوفاة وخالتي وغيرهما.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. جدتي مغلفة بنور ساطع.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لاحظت الرهبة والسلام وأشياء غير عادية (وأن الجدة لها ساقان على الرغم من أنها خسرت إحداهما) ومع ذلك لم يبد الأمر غريبًا.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ سعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل. الرومانية الكاثوليكية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ محافظ/أصولي. الرومانية الكاثوليكية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. رأيت امرأة أعرف أنها خالتي كانت أخت والدتي وتوفيت في طفولتها المبكرة قبل ولادة أمي.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. سواء قبل هذا الحدث وبعده، يبدو أنني أشعر أحيانًا بالخطر أو الإدراك الحسي الخاص. أيضًا في عام ١٩٧٠ أثناء وجودي في الجيش الأمريكي "سمعت" جدتي تحذرني لمغادرة المنطقة التي كنت أقف فيها. وبعد أن غادرت تحطمت مروحية حيث كنت أقف.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ جدتي.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. في غضون يوم أو يومين. ولم يصدقني أحد.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.