تجربة شارلين ك، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت أنا وأختي الكبرى، كانت في الخامسة من العمر في ذلك الوقت، نلعب في الحظيرة مع ماعزنا الأليف، وعندها اكتشفنا الثلاجة القديمة التي طلب عمي من والدي تخزينها هناك. ولكوننا أطفالًا، تسللنا إلى الداخل، وظل الماعز الصغير يغلق الباب في وجهنا. وقالت أختي إنه يمكننا فتح الباب باستمرار إذا ركلناه بقوة بأقدامنا، لكن في المرة الأخيرة التي حاولنا فيها فتحه لم ينفتح الباب. لذلك بدأنا في البكاء، وبدا أننا مكثنا هناك طويلًا. ثم أصبحت أنا وأختي في صمت مطبق. وبدا الأمر وكأنني كنت في طريقي إلى النوم. ولم يعد بإمكاني سماع أختي بعد الآن. وعندما شعرت أنني سأدخل في النوم، رأيت ضوءًا، يشبه ضوء الشمعة. ثم كانت هناك سيدة، وضعت إصبعها على شفتيها وقالت، "ششش أيتها الصغيرة سيكون كل شيء على ما يرام". كان لديها شعر بني طويل وعينان لطيفتان. وعندما بدأت في البكاء قالت، "لا، لا بد أنك ستكونين بخير، فوالدتك قادمة". وفي ذلك الوقت تقريبًا تم فتح الباب، وقد علمت أنه فتح لأنني شعرت بريح باردة على وجهي. وهذا هو كل ما يمكنني تذكره حتى اليوم التالي، وعندما استيقظت رأيت والدي جالسًا على جانب السرير، باكيًا.

وبعد سنوات، أخبرتني أمي أنها كانت في الحوض تغسل أختي الصغرى، وعندها أدركت أنها لا تسمع لنا صوتًا أنا وجويس. لذا وضعت الطفلة الصغرى وذهبت باحثة عنا. لقد اعتقدت أننا ذهبنا إلى مكان الشجرة القديمة للعب، ولكن عندما مرت عبر الحظيرة قالت إن قلبها قفز وسمعت امرأة تقول، "أسرعي". فقالت أمي، "يا إلهي، لا!" ثم ركضت عائدة إلى الحظيرة وفتحت باب الثلاجة القديمة، ووجدتنا في الداخل. ثم وضعت كلًّا منا في ماء بارد. وعندما رأت أننا نتنفس بشكل جيد، وضعتنا في الفراش، وراقبتنا حتى عاد والدي إلى المنزل. وقد كان متأكدًا من اختفاء الثلاجة في تلك الليلة. وقالت أمي إننا كنا مبتلتين من العرق وأننا كنا نتنفس بصعوبة، وكان لوننا غامقًا جدًّا.

وما زلت أفكر في تلك السيدة.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: يوليو 1957.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. كنت محبوسة في ثلاجة قديمة، مع أختي، غير قادرة على التنفس.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا، كان بإمكاني رؤيتها وشمها، كان الأمر كما لو كنت وسط الكثير من زهور الليلك، وما زلت أحب شمها.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غير مؤكَّد. كنت لا أزال أشعر بأختي بجانبي وكنت أسمعها.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ شعرت وكأنني ذاهبة للنوم.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. فقط "شش"، وقولها توقفي عن البكاء وأن والدتي قادمة.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ أختي وأمي.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. السيدة التي كانت معنا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. ضوء خافت يشبه ضوء الشمعة.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أن تكون محبوسًا هناك، وعدم القدرة على التنفس والفرحة بفتح ذلك الباب.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. أختي لا تريد أبدًا التحدث عن ذلك، وعندما أخبر الآخرين، فإن البعض يبكي والبعض الآخر يقول فقط كم هو حزين أو مروع.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ يوجد شخص ما دائمًا معنا.