شاريس م. تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
لأسباب لا أستطيع شرحها الآن، حاولت الانتحار في سن التاسعة عشرة. تناولت حبوبًا منومة في منزلي. ثم فقدت الوعي. وجدني أحدهم وأخذني إلى غرفة الطوارئ. لا أعرف متى حدثت هذه التجربة أثناء وجودي في المستشفى لأنني كنت فاقدة للوعي لمدة أسبوع ولم أطلع على التقويم بالضبط. لكن في مرحلة ما خلال هذه الفترة أتذكر (وهذا هو الشيء الوحيد الذي أتذكره بوضوح) أنني كنت أطفو في غرفتي في المستشفى أنظر من أعلى إلى جسدي الراقد بالأسفل على سرير المستشفى. بدا الأمر كأنني كنت مستلقية فوق جسدي فاقد الوعي – الرأس مقابل الرأس والقدم مقابل القدم، لكن دون أن ألمسه بل كنت أطفو في الهواء. لم أكن أعرف ما إذا كان جسدي ميتًا أم فاقدًا للوعي. لم يكن هناك أي شخص آخر في الغرفة، وأتذكر بوضوح أنني قلت: "يا إلهي. أنا ميتة حقًا"، لكن لم تخرج أي كلمات حقيقية، كانت مجرد أفكار. كنتُ أعتقد حقًا أن كل شيء قد انتهى. يمكنكم أن تتخيلوا مدى دهشتي عندما استيقظت وكنت لا أزال في سرير المستشفى والناس من حولي. أود التحدث مع شخص آخر مرّ بتجربة مماثلة. فهذه التجربة فارقة بالنسبة لي، لكن لا أحد هنا يُصدّقني.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
2007.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
غير مؤكَّد. محاولة انتحار. لقد حاولت الانتحار.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودة خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. طوال الوقت.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ طوال الوقت.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا، لكن قدرتي على الكلام قد اختفت.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم تأكيد حدوث تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟لا .
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟لا.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟لا .
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لقد شعرت بالأمان والسلام والخوف والارتباك، كل تلك العواطف في آنٍ واحد.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية.
مسيحية معمدانية غير متدينة.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا.
ما هو دينك الآن؟ ليبرالية. نفس المعتقد.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.
هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا. كانت هذه التجربة قصيرة جدًا وبسيطة وواضحة.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لا، لقد كانت تجربة قصيرة جدًا، لكن كل ما فيها كان ذا أهمية كبيرة.
هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، أخبرتُ حبيبي (الذي أصبح الآن زوجي) بعد يومين من استعادتي للوعي. سألني: "حقًا؟"، ولم يتحدث عن الأمر مرة أخرى. لا أعتقد أنه صدقني. أخبرتُ والدتي أيضًا، وقد صدقتني. بدا الأمر عاطفيًا للغاية بالنسبة لكلينا.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ غير مؤكَّد.
لقد كنت دائمًا فضولية، لكنني لم أعتقد أبدًا أن هذه التجربة ستحدث لي.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.