تجربة سي جي المحتملة في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

عدت أنا وزوجي من التسوق في متجر للمواد الغذائية. كل ما أتذكره هو أننا كنا على وشك الوصول إلى المنزل عندما اصطدمت سيارة سوداء بسيارتنا من الجنب (جانبي) ودارت السيارة حول نفسها. بعد الصدمة أتذكر بوضوح أنني وجدت نفسي في مكان به أشجار، لكنني لم أستطع رؤية المكان جيدًا باستثناء الجزء الأقرب لي. بدأت أشعر بسلام لا يوصف، والأكثر من ذلك أنني في تلك اللحظة لم أكن أعلم شيئًا عن الحادث، بل لم أتذكر حتى عائلتي أو أي شيء. كنت وحدي في ذلك المكان مع هذا السلام. ثم بدأت أرى أمامي نوراً شديداً، ربما كان نور الشمس، إلا أنه كان شديداً حقاً. سمعت أصوات أطفال يلعبون من حولي، كانوا سعداء حقا. في تلك اللحظة فتحت عيني، وكنت واعيًة، لكني رأيت كل شيء مظلمًا وضبابيًا للغاية. لم أتمكن من رؤية الناس بوضوح، كل ما شعرت به هو أنهم أخرجوني من السيارة ورفعوني على نقالة ثم وضعوني في سيارة الإسعاف. وعندئذ بدأت أشعر بالخوف والذعر الشديدين. ثم أدركت أن "هناك خطأ ما". فقد كنت خائفة من الموت، لكن في ذلك الوقت داخل سيارة الإسعاف، كنت لا أزال غير قادرة على رؤية الناس بوضوح، وكان كل شيء مظلمًا. وبعد ذلك لا أتذكر أي شيء. يقولون إنني فقدت ذاكرتي بشكل مؤقت، ولم أتعرف على عائلتي أو مكان وجودي، واستمر فقدان الذاكرة حوالي خمس ساعات.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 6 مارس 2004

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث ما يهدد حياتك؟ لا. تعرضت لحادث.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة مختلطة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أقل وعيًا وانتباهًا من المعتاد. عندما وضعوني في سيارة الإسعاف كنت في حالة انتباه، وعلمت أن هناك خطأ ما، وعندها شعرت بخوف شديد.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما وضعوني في سيارة الإسعاف كنت في حالة انتباه، وعلمت أن هناك خطأ ما، وعندها شعرت بخوف شديد.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم يكن لدي أي إحساس أو وعي بالمكان أو الزمان.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. عندما فتحت عيني لم أر سوى أنهم أخرجوني من السيارة. لا أتذكر الشعور بأي ألم أو أي شيء. أعلم أنهم أخرجوني من السيارة لأن زوجي أخبرني بذلك لاحقًا. أتذكر فقط أن كل شيء كان مظلمًا وضبابيًا، ولم أكن أعرف ما الذي يحدث. علاوة على ذلك، لم يكن لدي أي وعي بما حدث. فقط رأيت ظلال. في تلك المرحلة أتذكر بوضوح شديد كما لو أن شخصًا ما أيقظني فعلًا عندما كانوا يضعونني في سيارة الإسعاف، وخطر في ذهني أن "هناك خطأ ما". شاهدتهم وهم يغلقون باب سيارة الإسعاف وأصبح كل شيء مظلمًا مرة أخرى، ولم أتمكن من رؤية أي شيء، ولم أعرف حتى من كان معي في سيارة الإسعاف. لكن ظللت أطلب منهم بشكل متكرر ألا يدعوني أموت. وبعد فترة أخبرني زوجي أنه ذهب معي في سيارة الإسعاف برفقة المسعف.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. بصراحة لا أتذكر أنني سمعت أي شيء. فقط عندما شعرت بالسلام سمعت الأطفال وهم يضحكون، كما لو أنهم كانوا يلعبون. بعد ذلك وفي سيارة الإسعاف سمعتهم فقط يخبرونني أننا على وشك الوصول إلى المستشفى. لاحقًا في المستشفى سمعت أصواتًا كثيرة في نفس الوقت، لكنها لم تكن منطقية.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. مثل نور الشمس ولكن بسطوع أكبر. لم أر سوى الأشجار من حولي، ولا شيء أكثر من ذلك؛ لم أرى سوى قمم الأشجار ونورًا شديدًا يشرق فوق كل شيء، نور شديد السطوع، كما لو كانت الشمس في أقصى سطوعها.

هل بدا لك أنك قد دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الكثير من السلام، سلام قوي وعميق. كل شيء كان هادئ من حولي.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ السعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. أنا مؤمنة بالله لكن دون الانتماء إلى دين معين.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ نعم. أصبحت أكثر إيمانًا بوجود الله، وأعلم أن كل شيء تحت سيطرته.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة. أنا مؤمنة بالله لكن دون الانتماء إلى دين معين.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أكثر إيمانًا بوجود الله، وأعلم أن كل شيء تحت سيطرته.

هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. فقط السلام والمحبة.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أحاول الاستمتاع بحياتي إلى أقصى الحدود. وأحاول التواجد معظم الوقت مع الأشخاص الذين أحبهم وأحاول أن أحبهم بقوة أكبر. فلا أحد يعرف أبدًا كم تبقى من العُمر.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ نعم، الإحساس بالسلام، شعرت بالحب الشديد لأنني كنت أنعم بهذا السلام. وبعد ذلك اكتشفت أن الله كان معي بعد الحادث.

هل سبق وأن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. أثناء وجودي في المستشفى أخبرت عائلتي عنها، ربما بعد ثلاثة أيام من حدوثها، لا أتذكر بالضبط. لقد استمعوا إلي وأخبروني أن هذا هو سلام الله، وهو ما أؤمن به أيضًا.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ أصبحت أعرف أن الله موجود حقًا، وأن السلام لا يأتي إلا من الله.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ كل الأسئلة كانت ممتازة. ومع كل سؤال مطروح كنت أجد في نفسي الثقة لأحكي أكثر عن تجربتي. شكرًا لكم.