تجربة كاثرين ر، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجرب 2441ة:

خرج متزلج من قفزة تزلج بسرعة عالية وصرخ "احترسي" وتحطم فوقي. أتذكر أنني شعرت بألم لا يصدق في كل مكان، ثم "توقف" هكذا تمامًا.

كان آخر ما فكرت به هو "إذًا هذا هو الموت ...." وأصبحت ذلك "الرأس". لم يكن رأس ذلك الجسد الثقيل في الأسفل، بل كنت أشبه بنور، تحرر، تفكير، حديث صامت (لا توجد كلمات منطوقة، لكن الرسائل مفهومة). صعدت حتى وصلت إلى ذلك العالم الأبيض. بياض تام ذو فتحة بيضاء أكثر إشراقًا "تشبه الثقب" ترى من مسافة. ومن ذلك الثقب، بينما كنت "عالقة'' كما لو كان ذلك "الرأس" قادرًا على المشاهدة فقط، اقترب مني شخصان ببطء.

كانا يرتديان أردية بيضاء طويلة، بما في ذلك أغطية تغطي هوياتهما وقد كانا مطأطئين رأسيهما أثناء سيرهما. عندما كانا على بعد عشرة أقدام مني، نظر كلاهما إلى الأعلى ليكشفا عن نفسيهما على أنهما عمي المتوفى جون (الذي كنت أحبه!) وجدتي خلفه. كنت متحمسة جدًّا لرؤية عمي جون. أردت أن أركض إليه وأعانقه، لكنني كنت عالقة حيث كنت، فقط كان ذلك الرأس يحدق في تلك السحابة البيضاء. كما كنت أصرخ بصمت "عمي جون! عمي جون!" (أعترف أنني كنت مرتبكة وخائفة ومرتاحة تمامًا من رؤية ذلك الوجه المألوف، لذا كنت أرغب في أن يساعدني/ يفسر لي المكان الذي كنت فيه)، توقف بعيدًا عني وهز رأسه كما لو كان يقول: "لا، هذا ليس وقتك". واستدار ببطء وأدار رأسه إلى الوراء، بينما تبعته جدتي. (يجب أن أشير إلى أنهما كانا القريبين الوحيدين المتوفيين اللذين عرفتهما شخصيًّا في ذلك الوقت).

الشيء التالي الذي عرفته هو شعوري كما لو أن شخصًا ما كان يقطع صدري بسكين. كان من المؤلم للغاية التقاط ذلك النفس الأول! كنت منزعجة! أتذكر أنني كنت غاضبة لأنني كنت قريبة جدًّا من معانقة عمي ولا بد أن يكون هؤلاء الأشخاص هم السبب في إفشال ذلك. كانت الكلمات الأولى التي سمعتها من زوجي يقول، "لا تجعلي داني يشعر بالسوء، لا تقولي أي شيء لأنه كان يبكي - فهو يعتقد أنه قتلك!" لذلك بالطبع، لم أشارك تجربتي أو أحصل على أي رعاية طبية! لقد اشتروا لي بيرة للصداع وتركوني في النزل للنوم بينما عادوا إلى التزلج. أصدقاء لطيفون، أليس كذلك؟

بشكل عام، نعم لقد غيرت التجربة حياتي. صرت الآن أتحدث إلى أشخاص لا أعرفهم. أنا أحب لقاء الناس ومساعدتهم. إنك لا تعيش إلا مرة واحدة. أستمتع بحياتي أكثر الآن ولا أخشى الموت. إن حقيقة أن لدي أحباء ماتوا ليست مؤلمة جدًّا حيث أعلم أنهم جميعًا هناك معًا.

أخبرني الأطباء أنني مت سريريًّا لمدة ثلاث دقائق تقريبًا بناءً على تلف بعض الخلايا الدماغية. لقد خرجت من ذلك الحادث بنوبات مرضية وقلبية وفقدان للذاكرة قصيرة المدى. أود أن أقول إنني كنت أبلغ من العمر ٢٨ عامًا عندما أصبت بفقدان الذاكرة. لكن ذكريات ذلك اليوم، لكونها آخر ذكرياتي الحقيقية، ستبقى معي إلى الأبد!

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: فبراير ١٩٨٨.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ لا، حادث. خرج متزلج من قفزة تزلج وتحطم فوقي.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كان رأسي فوق السحاب أشاهد الشخصين القادمين نحوي.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لم يكن الوقت مهمًّا.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. أفترض ذلك، كان بإمكاني أن أرى بعيدًا في ذلك الثقب الأبيض البعيد حيث كانا يسيران نحوي. لقد كان ذلك الفضاء أشبه بنفق ذي أبعاد كبيرة. (لقد زارني عمي بعد ذلك في المنام، حيث نزل من نفق أبيض لإعطائي رسالة تحققت).

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. حسنًا، أنت لم تتكلم لكنك تمكنت من التواصل بلا كلمات، لذا فإن الاستماع لم يكن "حقيقيًّا" حيث لا يوجد "كلام" حتى يسمع (آسفة للتلاعب بالكلمات!).

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا. لم أعبر نفقًا، لكنني رأيته من بعيد. هذا هو المكان الذي خرج منه الشخصان.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. قابلت عمي جون وجدتي - وهما القريبان الوحيدان المتوفيان اللذان كنت أعرفهما في ذلك الوقت. لقد جاءا من النفق نحوي. كان تواصلي معهما من قبلي فقط، كنت أحاول التحدث بالكلمات لكن لم تخرج مني أي كلمة، مجرد تبادل للأفكار مع "العم جون!" أردت أن أركض لكني لم أستطع. لقد هز رأسه فقط ليخبرني أن هذا ليس وقتي وغادر مرة أخرى إلى النفق برفقة جدتي التي كانت تتبعه.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ غير مؤكَّد. ليس نورًا تمامًا، لكن النفق/ المنطقة المطوقة كانت بالتأكيد أكثر إشراقًا من بقية العالم الأبيض.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ في البداية عندما فكرت قائلة، "هذا هو الموت إذًا" كنت هادئة جدًّا. وعندما وصلت إلى "العالم الأبيض" كنت خائفة بعض الشيء حيث كان عليَّ أن "أنتظر" في تلك البقعة غير قادرة على الحركة بينما كان الشخصان الأبيضان يتحركان نحوي. كنت متحمسة لرؤية عمي. وحزينة عندما لم أتمكن من احتضانه. وكنت غاضبة عندما عدت.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. وصلت إلى الحد، لكوني كنت مجرد رأس فوق السحاب. شعرت أن المستوى التالي هو ما سيصل إليه قريباي ليدخلانني في النفق الذي أتيا منه، لكنهما لم يلمساني أو يتحدثا معي، بل هزا رأسيهما فقط.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظة/أصولية. لا شيء.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. لا علاقة للدين بالأمر على الإطلاق. كلنا ندخل نفس المكان ويتم الترحيب بنا بنفس الطريقة. ولكن هناك بالتأكيد شيء ما وراء ذلك النفق يدير الأشياء. تعرف ذلك فقط بسبب الطريقة المنظمة التي تدار بها الأشياء. شيء ما يدير كل هذا.

ما هو دينك الآن؟ محافظة/أصولية. لا شيء.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لا علاقة للدين بالأمر على الإطلاق. كلنا ندخل نفس المكان ويتم الترحيب بنا بنفس الطريقة. ولكن هناك بالتأكيد شيء ما وراء ذلك النفق يدير الأشياء. تعرف ذلك فقط بسبب الطريقة المنظمة التي تدار بها الأشياء. شيء ما يدير كل هذا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. زوجي المهندس لا يصدق أي شيء.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ غير مؤكَّد. من الصعب وصف الشعور بالقدرة على التواصل مع عمي المتوفى دون التحدث؛ وكذلك يصعب وصف ذلك العالم الأبيض بالكامل وتلك المنطقة الشبيهة بالثقب الأبيض العميق، لقد جاءا (الجدة والعم) يسيران ببطء باتجاهي.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. أعاني من فقدان للذاكرة قصيرة المدى لذا لا يمكنني تحديد ذلك، لكن لدي طريقة للتنبؤ بالأشياء، أو "مجرد معرفة" بأشياء معينة عن الناس، إلخ.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ العلم بأنني سألتقي بوالديَّ مرة أخرى - أشعر بالسلام عند معرفة ذلك. أعلم أنهما "قد" يتمكنا من الوجود بجواري عندما "يحصلان" على إذن بزيارتي. بطريقة ما أشعر أن لديهم قواعد وراء ذلك النفق يجب اتباعها - لقد بدا الأمر "منظمًا'' تمامًا من الطريقة التي خرجا بها كما لو كانا يسيران على طريق - واستدارا وما إلى ذلك.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. بعد وقوع الحادث. لم يرغب أحد حقًّا في سماع قصتي أو التحدث عنها خوفًا من إغضاب داني، الصديق الذي ضربني وكان "يبكي". (شعر الرجال الآخرون بالحرج منه). ومنذ ذلك الحين وجدت أن الأشخاص الذين فقدوا أحباءهم يقدرون سماع تجربتي. ومن المرجح أن يصدقوني أكثر من الأشخاص العاديين.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. تجربة واحدة في الخروج من الجسد أثناء الجراحة - طفوت فوق جسدي بينما كنت أشاهد الممرضة وهي تصرخ مخبرة الطبيب أن ضغط دمي قد بلغ 0/60 - خرجت إلى الردهة وشاهدت الطبيب (من الأعلى) وهو يركض في القاعة متوجهًا إلى سريري. ثم عدت إلى جسدي مرة أخرى.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم. جاءني العم جون بعد أربع سنوات من الحدث عندما كنت حاملًا بطفلتي الأخيرة في المنام. نزل من نفق أبيض طويل، مرتديًا رداء أبيض بذات الطريقة، ممسكًا بشيء ما. وعندما سألته عنه، قال "إنها طفلتك واسمها كارلي. لقد كنت أعتني ببناتك في السنوات القليلة الماضية ولكن حان دورك الآن". شيء غريب، لقد أنجبت ابنة في الشهر التالي. وكنا سنسميها بريانا، لكن في كل مرة أخبر فيها شخصًا بذلك الحلم يقول لي: "أنا أحب هذا الاسم كارلي". حسنًا، انتهى الأمر بتسميتها كارلي بناءً على طلب الجمهور، تمامًا كما أخبرني عمي. أيضًا، بعد شهر من ولادة آخر ثلاث فتيات بدأت أعاني من نوبات صرع، والآن أتناول أدوية منع الحمل. أنا متأكدة بطريقة ما أن عمي حماني من هذه النوبات حتى أنجبت جميع أطفالي وتأكد من أنهم ولدوا بأمان. والآن أنا أحميهم.


وصف التجرب 2780:

أثناء التزلج مع 4 من الأصدقاء في النمسا، قررت أنا وصديقة منهم الابتعاد عن مسار شديد الانحدار “أكثر من مجرد منحدر صعب طبقًا لوصفنا في الولايات المتحدة”. كانت الزاوية شديدة الانحدار على أقل تقدير. كان زوجي يتزلج أمامنا وكان في الأسفل، عندما سمعنا فجأة داني يصرخ: “احترسا”. نظر كلانا إلى الأعلى ورأيناه على ارتفاع 70 بوصة (177 سنتيمتر) فوقنا في الهواء، قادمًا من قفزة تزلج. ابتعدت كيم عن الطريق، أما أنا فقد سحقني رجل طوله 6 أقدام و4 بوصات (193 سنتيمتر) وزنه أكثر من 200 باوند (90 كيلوغرام). أتذكر أنني شعرت بألم شديد لا يصدق في كل مكان من جسدي، وبعد ذلك توقف كل شيء.

في تلك اللحظة أستطيع أن أتذكر بوضوح أنني كنت أفكر في هذه الفكرة: “إذاً هذا هو الموت”، مع شعور هادئ بالقبول. وبينما كنت أفكر في هذا، ارتفعت فوق جسدي وصعدت إلى “طبقة” أو حاجز كما تسموه، من مادة بيضاء تمامًا شبيهة بالسحاب. شعرت وكأنني مجرد رأس يخرج من هذه الطبقة الثلجية. كنت أنظر حولي وأنا أشعر بالخوف، لم أكن أعرف أين أنا ولا ما الي كان يحدث. لم أستطع التحرك أو التحدث، لا يعني ذلك أنه كان هناك أحد حتى الآن. ثم من هذا العالم الأبيض بالكامل، وفي أقصى الزاوية اليسرى، كانت هناك منطقة كثيفة من مادة بيضاء تشبه السحاب. لقد كانت فتحة أو منطقة نفقية من نوع ما. ومن بعيد جاء شخصان، كانا لا يسيران ولا يطفوان تمامًا (يصعب وصف حركتهما). وكانا يرتديان عباءات بيضاء وأغطية رأس بيضاء تغطي وجوههم. لم أتعرف عليهما حتى أصبحا أمامي على بُعد حوالي نصف متر مني.

وعندها رفع عمي جون الغطاء عن رأسه، ومن خلفه كانت جدتي، وهما الشخصان / القريبان الوحيدان اللذان كنت أعرف أنهما متوفيان في ذلك الوقت. فرحت جدًا لرؤية عمي جون، فقد كنت أحبة للغاية. لكنني لم أستطع التحدث معه أو الركض إليه كما أردت. لم يتكلم، وقف فقط للحظة وكانت جدتي لا تزال تنتظر خلفه، ثم هز رأسه ببطء كأنه يقول لي: “لا، هذا ليس وقتك”. ثم شاهدته وأنا اتألم وهو يستدير ببطء ويتجه نحو النفق الأبيض الكثيف (المنطقة)، وتبعته جدتي.

كان الشعور التالي هو الألم الذي لا يُصدق، كأن هناك شخص يقطع صدري بسكين. كان ذلك النفس الأول بعد الموت قاسياً على أقل تقدير، كنت غاضبة ... أنظر حولي. لم أكن متأكدة ما الذي حدث للتو. كل ما أعرفه هو أن هؤلاء الأشخاص الموجودين من حولي أفسدوا فرصتي في معانقة عمي جون مرة أخرى. هل كنت غاضبة! بالطبع، إن الشخص الوحيد الذي أعتقد أنه صدقني حقًا هو الرجل الذي اصطدم بي. لقد حملني بين ذراعيه، وكان يهزني وهو يصرخ: “لقد قتلتها، لقد قتلتها”. قيل لي لاحقًا أنه مر عليّ ثلاث دقائق من موت خلايا الدماغ، مما يدل على الموت السريري.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت: 1980

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ غير مؤكّد. خضعت لجراحة. رأيت رجلًا يتجه نحوي في الهواء من أعلى قادمًا من قفزة تزلج، لذلك كنت أعلم أن شيئًا ما سيحدث وأن هذا الشيء لن يكون “جيدًا” إذا هبط عليّ ... ولكني أعتقد أنه كان خوفًا من الإصابة أكثر منه خوفًا من الموت بسبب الحادثة.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة مختلطة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. أستطيع أن أرى تلك التجربة بوضوح في رأسي أفضل من أي شيء يحدث في يومي. إنها مثل فيلم استمتعت به وأعدت مشاهدته 100 مرة. انها تجربة سريالية للغاية، ستعيشها مرارًا وتكرارًا بمفردك لأن معظم الناس لا يُصدقونك.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما أردت أن أصرخ لعمي جون كي يعود، وكانت هذه هي الفكرة الأخيرة التي فكرت فيها “هكذا يكون الموت”.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم يعد الوقت مهمًا.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. إدراك العمق ... النظر بعيدًا جدًا إلى الكائنين اللذين كانا يقتربان مني، لكنهما وصلا إليّ بسرعة كبيرة لدرجة أنني الآن أفكر في ذلك الأمر.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا. لم يتكلم أحد ... كان عالم صامتًا تمامًا.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكّد. بعد التجربة وأثناء حملي، جاءني عمي جون في حلم أسفل نفق أبيض. كانت هذه التجربة حقيقية بالنسبة لي كتجربة الاقتراب من الموت. أعطاني طفلاً رضيعًا وأخبرني أنها فتاة وأعطاني اسمها. أخبرني أنه كان يعتنى بي حتى أتمكن من إنجاب أطفالي، لكنه قال إن دوري الآن قد حان. غادر وعاد إلى أعلى النفق. بالمناسبة، رغم أنني اخترت اسم بريانا لجنيني إذا كان فتاة، فإن أي شخص أخبرته بـ “حلمي” أحب اسم “كارلي” الذي أطلقه عليها العم جون كاسم لها. لذلك أصبح “كارلي” هو اسمها كما قال عمي.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. قابلت العم جون وجدتي، وهما الشخصان الوحيدان اللذان كنت أعرف أنهما ماتا في ذلك الوقت، وكنت قريبة منهما. كان التواصل يتم فقط من خلال الأفكار وليس الكلمات. كان بإمكاننا أن نفهم بعضنا البعض دون أن نتحدث، عندما هز رأسه يمينًا ويسارًا كأنه كان يقول لي: “هذا ليس وقتك”.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كل شيء كان أبيض اللون. أما بالنسبة للنور فلم يكن نورًا تمامًا، كان سطوعًا أكثر منه نورًا يغمر كل مكان، مع وجود منطقة ذات لون أبيض عميق جدًا.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ ”واو، هذا هو شعور الموت.” الاسترخاء، الشعور بالسلام والقبول. ثم عندما كنت مع أقاربي المتوفين، شعرت بالإحباط لعدم قدرتي على الانتقال إليهم أو التحدث معهم. أيضًا كنت خائفة ووجلة عندما “وصلت” في البداية ولم أكن أعرف أين أنا.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. أثناء خروجي من جسدي، شعرت وكأنني “مجرد رأس”، لا يوجد جسم متصل به، وفجأة كان رأسي يبرز فوق هذه الطبقة من السُحب. كان بإمكاني أن أدير رأسي وأنظر حولي، لكن لم يكن لدي أي وسيلة للتحرك من تلك البقعة.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة ”التنشئة كاثوليكية، لكني لست بالضرورة تابعة حقيقية”

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية لا شيء

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لم نتفق أنا وزوجي لأنه حتى يومنا هذا لا يعتقد أني كنت ميتة سريريًا، رغم أن الطبيب الذي كان يراجع التصوير بالرنين المغناطيسي بعد اليوم السابع من نوبات الصداع سألنا: “هل تعرضت لأي إصابة في الرأس من قبل؟” وعندما أجبت بنعم، أخبرني أن خلايا الدماغ تبدأ في الموت بمجرد حرمانها من الأكسجين / عند الموت، وأن الفص الصدغي الأيسر تعرض للموت لمدة 3 دقائق.

لقد اختفت جميع العلاقات الأخرى لأنه لم يعد لدي ذاكرة طويلة المدى. الأشياء تدوم لمدة أسبوع، لكن لا يتم تخزينها في الذاكرة طويلة الأمد. أتذكر كل شيء حصل قبل وقوع الحادث، لكن فقط الأحداث الحية المؤلمة للغاية أو الأشياء التي أكررها مرارًا وتكرارًا لفظيًا. لقد وجدت أن الأصدقاء لا يحبون الأصدقاء الذين لا يستطيعون “مشاركة ذكرياتهم” معهم. وأيضًا وجود زوج يعتبرك مجنونة ويقول أشياء مثل: “أنني اختلق مشكلة الذاكرة لأنها تريحني” بالتأكيد لا يساعد.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. لقد مررت بالتجربة التي وضحتها أعلاه حيث جاء إلي العم جون في حلمي، وقابلني في نفق متعرج ينحدر نحوي. كان لديه شيء في ذراعيه. وعندما سألته قال: "هذه ابنتك كارلي. لقد كنت أعتني بها، لكن الآن حان دورك". ثم سلمها لي، وبينما كنت أنظر إليها، غادر عائداً إلى أعلى النفق. لم أكن أعرف جنس الجنين قبل هذا الحلم، لكنني كنت متأكدة من أنه سيكون فتاة بعد مروري بتلك التجربة.

هل كان لجزء أو لعدة أجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ عندما أخبرني العم جون أن الوقت لم يكن وقتي، وهذا يعني بالنسبة لي أنني لم أنتهي من “أعمالي” هنا على الأرض. كان أمامي المزيد مما كان من المفترض أن أفعله. ثم في الحلم الذي رأيته أثناء الحمل، أعتقد أن ما كان يعنيه بـ “العناية بأطفالي” كان، مباشرة بعد ولادة ابنتي الأخيرة (الثالثة) سنة 1994، بدأت أعاني من النوبات بعد حوالي 4 أشهر من ولادتها. وإذا كانت هذه الأمور قد بدأت قبل حملي، فإنني لن أكون قادرة على الحمل بسبب الأدوية أو أنه قد يحدث شيء لهم إذا تعرضت لنوبة صرع أثناء الحمل. لذلك كان يرعاهم من أجلي.

هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. بعد حدوثها مباشرة. ردود الفعل الأخرى كانت مختلطة. لا يزال زوجي حتى يومنا هذا يعتقد أنني كنت “مغمى عليّ وأحلم”. لقد كان هذا عائقًا كبيرًا في علاقتنا. عدم تصديق زوجي لي يؤلمني. هناك أشخاص آخرون مهتمون جدًا، وخاصة المتدينين. إنهم يحبون أن يسمعوا لمحة عما سيأتي. بالمناسبة لم يكن زوجي حاضرًا عندما مررت بتجربة الاقتراب من الموت وحتى رجعت أتنفس أول نفس.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ سؤال ما هو آخر شيء فكرت به عند وقوع الحادثة / الحدث؟


وصف التجرب 4977:

لقد كنت متزوجة منذ سنة واحدة. وذهبت أنا وزوجي بروس وثلاثة من أصدقائي كيمي وجلين وداني للتزلج في سانت أنطون بالنمسا. في يومنا الأخير كنت أنا وكيم نتزلج خلف بروس، لكننا قررنا البحث عن منحدر أقل انحدارًا. وأثناء عبورنا سمعنا داني وهو يصرخ: “انتبها!” نظرنا إلى الأعلى لنرى داني في الجو فوقنا، يطير من قفزة تزلج. حاولنا الابتعاد عن طريقه، لكن بمجرد أن أدرت ظهري له حتى اصطدم بي. كان الألم ينهش كل جزء من جسدي. ثم فجأة توقف الألم. أحد أكثر الأجزاء التي لا تنسى في هذه التجربة هو معرفة أنني قد توفيت للتو. لقد انتقلت من مرحلة اجتياح الألم الذي لا يطاق لكل مكان في جسدي، والذي استمر لبضع ثوان فقط، إلى مرحلة “آه، إذًا هذا هو معنى الموت!” سلام وهدوء وتحرر بمجرد توقف الألم.

لقد مررت بكل المشاعر الممكنة. الشعور الأول كان الخوف، رؤية داني ومعرفة ما الذي قد يحدث إذا صدمني. ثم الشعور بالألم عندما صدمني. ثم الشعور بالهدوء والسلام والتحرر عندما توقف الألم، ثم أدركت أنني الآن ميتة، وكيف أنني “أدركت” أن “هذا هو الموت”. ثم دخلت في فراغ من لا شيء، لم أكن موجودة حقًا في أي مكان، لكنني كنت لا أزال واعية بنفسي. أصبحت خائفة، لا أعرف ما الذي يحدث ولا أين أنا ولا إلى أين سأذهب. لم يكن لدي إحساسًا حقيقيًا بالحركة، بل مجرد إحساس بالفراغ والصعود.

كان الشعور التالي هو عدم معرفة مكان وجودي. شعرت وكأنني مجرد رأس، أو أن رأسي فقط هي التي كانت فوق هذه الطبقة البيضاء. كنت في عالم أبيض بالكامل، فقط كان رأسي يطل فوق هذه الطبقة الغائمة التي تفصلني عن الأسفل. شعرت بالارتعاب. ساد الصمت. لا شيء في أي مكان. لم أستطع التحدث، ولم أجد جسدي لتحريك أي شيء. بدا الأمر وكأنه مرت عدة دقائق بينما كنت أنتظر، وأنا فقط خائفة ووحيدة، وغير قادرة على فعل أي شيء سوى “التفكير” بعقلي.

كانت هناك منطقة سطوع “كثيفة” البياض، بعيدًا في زاوية هذا المستوى المسطح. ولكي تفهم ذلك، تخيل رأسك مقطوعًا، وهو جالس فوق طبقة من السحاب الأبيض. لا يمكنك لف رأسك، لكن يمكنك أن تنظر حولك. ومن تلك المنطقة الكثيفة، ظهر شخصان. بدا أنهما على بعد مائة متر مني. وكانا يرتديان ملابس بيضاء طويلة مع أغطية رأس تغطي وجههما. لقد تحركا ناحيتي كما لو أنهما كانا على رصيف متحرك. تحرك ذلك الرصيف في البداية بشكل مستقيم، ثم استدار عند الزاوية واتجه نحوي. كنت خائفة ومرتعدة، لم يكن هناك أحد ليخفف عني، شعرت بالخوف الشديد والوحدة الشديدة.

عندما أصبحا على بُعد نصف متر مني توقفا. ثم رفع الشخص الأول قلنسوته وكشف عن نفسه وعرفت أنه عمي المتوفى جون، وخلفه كانت جدتي. وكانا القريبين الوحيدين المتوفين في ذلك الوقت. أنا وعمي كنا قريبين جدًا. أما أنا وجدتي فلم نكن قريبتين من بعضنا البعض. بصراحة، أنا وجدتي لم نتفق أبدًا. لقد أخافتني. بعكس عمي الذي ابتهجت كثيرًا عندما رأيته. أردت أن أركض إليه وأن أعانقه وأخبره أنني أحبه وأفتقده. لكني لم أستطع فعل أي شيء. لقد كان الأمر محبطًا للغاية، محاولة جعل أي جزء مني “ينصت إلي”. لكن بدلاً من ذلك كنت “أفكر” في أفكاري. بدا الأمر كما لو أن جسدك موجود تحت هذه الطبقة، متجمدًا في الخرسانة، لكن أفكارك هي التي تحدث. وبعد ما بدا وكأنه دقيقة من محاولة الوصول إليه دون جدوى، نظر إلي بهدوء، وهز رأسه ببطء يمينًا ويسارًا، وانزل قلنسوته إلى الأسفل واستدار 180 درجة. ثم قامت جدتي بسحب قلنسوتها إلى الأسفل هي أيضًا وتبعته. كنت أراقب المنعطفات، كانا دائمًا يتحركان بزوايا قائمة. الطريقة التي خرج بها الرصيف واستدار بزاوية 45 درجة، الطريقة التي استدارا بها وغادرا كانت دقيقة للغاية.

كانت المشاعر التالية التي شعرت بها هي الألم التام والإحباط والقلق لعدم قدرتي على احتضان عمي، ومشاهدته وهو يتركني، لقد تركني وحدي مرة أخرى. أما الشعور التالي فكان الألم الحاد الشديد، كما لو أن شخصًا أخذ سكينًا وشق صدري من الجنب إلى الجنب. نظرت إلى الأعلى لأرى زوجي ينحني فوقي، وأحدى صديقاتي تنحني فوقي، والآخرون كانوا يقفون حولي. كنت منزعجة!!! كنت غاضبة، وأردت أن أفرغ إحباطي في هؤلاء الأشخاص الذين كانوا السبب في عدم السماح لي بالذهاب مع عمي، كانت هذه هي مشاعري.

أول كلام سمعته كان من زوجي الذي همس في أذني حتى لا يسمعه أحد: “شششش، لا تقولي أي شيء يجعل داني يشعر بالسوء. لقد كان يبكي لأنه اعتقد أنه قتلك”.

لقد غادرت للتو هذا العالم السريالي الأبيض، والآن يحاول عقلي استيعاب ما يقوله لي. شعرت بالارتباك. كان رأسي وجسدي يؤلماني، لكن شعوري الرئيسي كان هو: “ما الذي حدث للتو؟ أين كنت؟”. كوني زوجة جديدة ولا أريد إزعاج زوجي جعلني لا أقول شيئًا لأحد. الجميع كان يتصرف بغرابة حقُا وبهدوء غريب. لم يتحدث أحد. مجرد شعور محرج. شعرت كأنني غريبة.

لقد ظلوا يحاولون إجباري على الوقوف، لكنني واصلت الوقوع. قرر زوجي أن نذهب إلى الحانة في الأعلى ونتناول البيرة حتى تتحسن حالتي بما يكفي للتزلج. جلسنا نحن الخمسة على هذه الطاولة الكبيرة لنشرب البيرة. ولم يذكر أحد ما حدث للتو. لم يسمح لي أن أذكر ما حدث للتو. وبدلاً من ذلك، شعرت وكأنني أمنع المجموعة من التزلج في آخر يوم لهم في النمسا. ظل زوجي ينحني ويهمس: “هل تعتقدين أنك أصبحتِ تستطيعين التزلج الآن؟” كان رأسي يؤلمني بشدة، لكنني شعرت بالذنب، فقلت له إنني سأحاول. وقفت ثم وقعت. وكررت محاولة الوقوف. عرض علي زوجي عصا التزلج الخاصة به لمساعدتي في الوقوف والتزلج حيث أن عصا التزلج الخاصة بي كُسرت في الحادث. لم يفلح الأمر. وفي هذه الأثناء، كان لا يزال ذهني يعيد تشغيل تجربة الاقتراب من الموت، لكني لم أكن قادرة على إخبار أي شخص بما حدث لأنني “سأزعج داني”.

بعد عدة محاولات فاشلة، قرر زوجي أن يرسلني إلى نزل التزلج لأخذ قيلولة حتى ينتهوا من التزلج لهذا اليوم. لذلك انطويت على نفسي ككرة على الكرسي، وحاولت النوم. لا أتذكر الكثير عما حدث بعد ذلك، فقط أذكر أنني كنت اشعر بألم شديد في الرأس. وفي اليوم التالي، أيقظنا مرشدنا السياحي الذي قرع بابنا في الساعة 6 صباحًا وأخبرنا أن أمامنا 10 دقائق للصعود إلى الحافلة وإلا ستفوتنا رحلة العودة إلى الوطن. لذا فإن كل شيء خاطئ يمكن أن تفعله وأنت مصاب بإصابة في الرأس، فعلته أنا. لم أتناول أي علاج طبي، وشربت الكحول ونمت، بل شربت أكثر في تلك الليلة، ثم صعدت على متن طائرة وسافرت من النمسا إلى نيويورك. ومن الغريب أنه عندما وصلنا إلى مطار جون كينيدي سمعنا الأخبار أن محطة وقود شل التي كانت أمام فندقنا في سانت أنطون بالنمسا دفنت تحت الجليد، بسبب انهيار جليدي. لو لم نستيقظ لكنا قد دُفننا. شعرت وكأن الموت يطاردني.

وفي سنة 1994 تعرضت لسبع نوبات في يوم واحد. قام الطبيب بإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي. لن أنس ذلك أبدا. سألني إذا كان لدي أي تجربة قريبة من الموت أو تعرضت لصدمة كبيرة في الرأس. التفت ونظرت إلى زوجي الذي لم يُصدقني أبدًا، وقلت: نعم! عندما كنت في سانت أنطون! قال الطبيب أن لدي مساحة من خلايا المخ ميتة في الفص الصدغي الأيسر، بحجم الحبة الصغيرة، وهو ما يشير إلى حدوث موت سريري لمدة 3 إلى 5 دقائق. التفتت إلى زوجي وقلت له: لقد أخبرتك أنني كنت ميتة!!! أعتقد أنه يعيش حتى يومنا هذا مع الشعور بالذنب. لم يتحدث معي أحد عن تلك الحادثة. ولا حتى صديقتي كيم. جزء مني يعتقد أنهم جميعا يشعرون بالذنب. بعد أن أصبحت أعرف زوجي بشكل أفضل الآن، أعتقد أن اهتمامه الرئيسي وقت وقوع الحادث كان يتعلق بالقوانين في النمسا. “لو كنت مت حقًا، ما الذي كان سيحدث لداني؟” أعتقد أن هذا ما كانوا جميعًا يحاولون اكتشافه لكنني رجعت إلى الحياة. لم يكن أحد يقوم بعمل إنعاش قلبي رئوي لي، وما إلى ذلك. ولم يتحدث أحد حتى عن تقديم الرعاية الطبية لي. لكن داني عرف أنني كنت ميتة. لقد أخذني على حجره، وجعل يأرجحني ذهابًا وإيابًا وهو يصرخ: “لقد قتلتها! لقد قتلتها!”. هذا هو كل ما استطعت الحصول عليه من زوجي، الذي قال إنه اضطر إلى خلع زلاجته وتسلق هذا المنحدر الحاد عندما سمع صراخ داني.

منذ أن تعرضت لتلك الحادثة أصبحت ذاكرتي غير قادرة على تخزين المعلومات. سأظل عند عمر الـ28 عامًا إلى الأبد. أستطيع تذكر الأشياء التي أكررها أو أتحدث عنها بشكل مستمر أو أكتبها مثلما اكتب عن تجربة الاقتراب من الموت هذه. أتذكر الأشخاص أو الأشياء التي حدثت قبل عام 1994. إنها محاولة مستمرة لمعرفة ما الذي أتذكره وما الذي يمكنني تذكره ولماذا.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت: 1988

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ غير مؤكّد. لقد تعرضت لحادث. "أثناء التزلج في سانت أنطون، نزل أحد الأصدقاء من قفزة تزلج وهبط فوقي وسحقني تحته. كان طوله 193 سنتيمتر بينما أنا 165 سنتيمتر، وقام بتحطيم عصا التزلج الخاصة بي ومعداتي".

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة مختلطة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. كان نفس المستوى تقريبًا، باستثناء هذه النقاط: “آه، هذا هو شعور الموت!” أين أنا؟ ما هذا؟ لماذا لا أستطيع التحدث معك أو الركض إليك؟ لا، لا تتركني! من فعل هذا! من أخذني من عمي!

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كان نفس المستوى تقريبًا، باستثناء هذه النقاط: “آه، هذا هو شعور الموت!” أين أنا؟ ما هذا؟ لماذا لا أستطيع التحدث معك أو الركض إليك؟ لا، لا تتركني! من فعل هذا! من أخذني من عمي!

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. ظهرت مشكلة “الوقت” الوحيدة عندما دخلت ذلك العالم لأول مرة وأنا كرأس أو “حاوية أفكار”، عندما أدركت أنني لا أستطيع التحرك، وأنني كنت وحدي، ولم أكن أعرف ما الذي يحدث، بدا الأمر وكأنه استغرق وقتًا طويلاً قبل يظهر أقاربي المتوفين ويأتوا إلي. ولكن من الممكن أن يكون ذلك فقط بسبب أني كنت خائفة.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد. لم تكن هناك كلمات منطوقة. لا شيء مسموع. فقط الصمت. الصوت الوحيد كان صراخ داني “احترسا!”، ثم همس زوجي “شششش، لا تقولي أي شيء يجعل داني يشعر بالسوء. لقد كان يبكي لأنه يعتقد أنه قتلك”.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. مررت عبر طبقة بيضاء بالكامل، لكن برأسي فقط.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. عمي جون وجدتي، كانا يرتديان ملابس مثل كو كلوكس كلان، جلباب أبيض بالكامل مع غطاء أبيض للرأس. لم يتحدثا بأي شيء، لكن عمي أخبرني أن هذا ليس وقتي وأن علي العودة. لقد جاؤوا على شيء يشبه الرصيف المتحرك من منطقة كثيفة من النور الأبيض الساطع في زاوية هذا العالم ذو الطبقة البيضاء بالكامل.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. أسميها منطقة كثيفة من النور الساطع، هناك في الزاوية حيث ظهر لي شخصان.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الخوف، الهدوء، الشعور السريالي، السلام، الفزع والوحدة، الإحباط، الإثارة، الإحباط مرة أخرى، الاستغراب، الغضب عند العودة.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. مررت عبر الحد الأول، تلك الطبقة البيضاء التي ألقيت نظرة عليها. كان من الممكن أن تكون الحدود التالية لو سمح لي عمي وجدتي بمتابعتهما مرة أخرى إلى المنطقة الكثيفة من النور الأبيض الساطع التي خرجا منها. لكن تم “رُفضي” ورجعت.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية لا شيء

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية لا شيء. أصبحت الآن أعرف تمامًا أن هناك مستوى آخر ندخله بعد ما نسميه الحياة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أعتقد أنني وزوجي ابتعدنا عن بعضنا البعض، ويرجع ذلك جزئيًا إلى شعوره بالذنب، مع العلم أن نقص الرعاية الطبية وما حدث في ذلك الوقت ربما تسبب في عدم قدرتي على الاحتفاظ بالذاكرة. ليس لدي أي ذكريات عن بناتي الثلاث وهن يكبرن. لا اتصرف وفق عمري، وليس لدي أصدقاء في عمري لأنهم جميعًا نضجوا، وأنا لم أنضج. اكتشفت أننا ننضج بسبب الخبرة. إذا كنت لا تستطيع تذكر تجارب الحياتية، فكيف ستنضج؟ أذهب إلى كل مكان وحدي. عمري الآن 50 عامًا وأذهب إلى حفلات موسيقى الروك الصاخبة. موظفي مكان الحفل يعرفونني جيدًا. أحضر أكثر من 70 حفلة موسيقية سنويًا. لدي إحساس / حاجة متزايدة للموسيقى منذ وقوع الحادث. أنا لا أتصرف كأم لبناتي؛ أنا صديقة لهم أكثر من كوني أم. لا أعرف كيف أكون أمًا “حقيقية”. ليس لدي أي شيء مشترك مع أي شخص يزيد عمره عن 35 عامًا. أختي الصغيرة تشعر وكأنها أمي، وزوجي يشعر وكأنه أبي.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ غير مؤكّد. لا يمكن استخدام المعرفة الأرضية المسبقة في التواصل. لم يتم نطق أي كلمات، أردت التحرك والتحدث لكني لم أستطع. شعرت بالإحباط لعجزي عن العثور على جسدي لتحريكه.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. لقد مررت بتجارب نفسية عديدة، لكن بسبب تعطل ذاكرتي، لا أستطيع تذكر إلا القليل منها. لقد نظرت في عيني شخص ما وفي ثوانٍ عرفت أن صديقته، التي لم أقابلها من قبل، قد أجرت للتو عملية إجهاض في ذلك اليوم. ولم يخبرني أي منهما شيء لأنني بالكاد أعرفه. لقد أذهل صديقه بتصريحي المفاجئ، وقال: “يا إلهي، هل أجرت صديقتك عملية إجهاض!” ما زلت لا أصدق كيف قلت ذلك بصوت عالٍ، لقد خرج ذلك التصريح ببساطة هكذا. لذلك قرر أن يختبرني، وسألني عما كان يفكر فيه في ذلك الوقت. قلت: "الحصى؟" بدا مذهولًا وقال: “لا الصخور”. منذ تلك الليلة أصبحوا يرونني بنظرة مختلفة على ما أعتقد.

كانت ابنتي وأصدقائها يودعون صديقًا ذاهبًا إلى أوروبا لقضاء فصل دراسي. كانت عصبية. أخبرتها أنني أراها تستمتع بكل أنواع المرح مع ذات الشعر الأحمر. نظرت إلي وهي مصدومة قليلاً لأنها تحدثت مع فتاة أخرى لم تقابلها بعد والتي كانت سوف تقابلها، وكانت ذات شعر أحمر. من المؤكد أن صفحاتهم على الفيسبوك مليئة بصور لهما وهما يلهوان في أوروبا.

أفعل هذه الأشياء طوال الوقت. أستطيع فقط رؤية تلك الأشياء.

لقد كانت لدي تجربة مع لوح الويجا، والتي استمرت لمدة 4 ساعات. تسع فتيات في عمر الرابعة عشرة، لم أعرف سوى أسماءهن الأولى. ذهبت لهن لأقول ليلة سعيدة، لكنهن توسلن لي أن أطرح سؤالاً على لوح اليوجا. كانت هناك فتاتان لم أقابلهما قط تتحكمان في المؤشر. سألت لوح الويجا عن اسم عمي جون. كتبت هذه اللوحة عن طريق هاتين الفتاتين "دريميلر". سألت عن مسقط رأسه. كتب اللوح “تيكونديروجا”. سألت: هل لديك رسالة؟ كتب اللوح اسم صديقي الذي أحضرته للتو من مركز إعادة التأهيل. أخبرنا اللوح أنه سوف يحصل على جرعة زائدة. وذكر اسم الدواء. استمرت هذه التجربة لمدة 4 ساعات، ولم يحدث أي خطأ. وإذا لم يعرف الجواب، يبقي المؤشر عند المنتصف. ثلاثة أسئلة فقط لم يعرفها اللوح. لقد غامرت مع هذا اللوح فقط من باب الفضول، لكن ذلك المؤشر اللعين تحرك بالفعل. أنا مقتنعة بنسبة 100٪ أنني أحظى ببعض التواصل مع العالم الآخر.

هل كان لجزء أو لعدة أجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لم يعد لدي أي خوف من الموت. أعلم أن هذا المكان لا يمكنك الدخول إليه إلا بعد استكمال ما تريد تحقيقه على الأرض. لن أنسى أبدًا هذا الشعور عندما علمت للتو أنني مت. إن عبارة “آه، إذًا هذا هو الموت” تركتني دون أي خوف من الموت. أعلم أنني سأرى أقاربي المتوفين مرة أخرى. لا أستطيع التأكيد هل سنرى “الأصدقاء” أيضًا أم لا، لأنني رأيت أقاربي فقط. شعرت وكأنني حصلت على هدية نفسية تساعدني على التواصل مع الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة.

هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. أحصل على ردود فعل متباينة. حوالي نصف إيجابي ونصف سلبي. أولئك الذين شهدوا معرفتي النفسية هم الأكثر إيمانًا بشكل واضح.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ غير مؤكّد. جاءت معرفتي السابقة من خلال تجربة الجراحة، حيث كنت أطفو فوق جسدي، وأراه بالأسفل على طاولة العمليات، ثم طفت في الردهة، ورأيت الطبيب قادمًا من البهو ليجري لي الجراحة. كان هذا سنة 1982.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.


وصف التجرب 2781:

لقد تم تخديري أثناء عملية إجهاض. ورغم أني كنت تحت “التخدير” وكانت الجراحة جارية، إلا أنني تمكنت من مشاهدة ما كان يحدث بالأسفل من فوق سريري. سمعت الممرضة وشاهدتها أيضًا وهي تقول للطبيب بصوت مذعور: “ضغط دمها 0/60... بسرعة، أطلب من ________ الحضور”. (لا أستطيع تذكر الاسم). ثم تحركت في الغرفة، وكنت لا أزال فوق الأرض، وخرجت إلى الردهة حيث رأيت طبيبًا يركض نحو الغرفة ثم إلى سريري. والشيء التالي الذي عرفته هو أنني أفقت وأن الجراحة قد انتهت. وتأكدت لاحقاً من الأحداث مع الممرضة التي صدمت تماماً من قصتي ومن دقة الأحداث التي جرت.

لقد أوصلتني تجربتي الثانية في الاقتراب من الموت، والتي حدثت بسبب حادث تزلج، بشكل أعلى وأسرع نحو “المستوى التالي”. كانت تجربة الاقتراب من الموت أثناء الجراحة تتمحور حول قيامك بالطفو والمراقبة من الأعلى بينما يعمل الآخرون في الأسفل على إنقاذ جسدك.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت: 1980

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. خضعت لجراحة.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة مختلطة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ حينما كنت أشاهد الطبيب وهو يجري في الردهة.

هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. الوقت لا يعني شيئًا.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ واو، هل هذا أنا التي يتحدثون عنها. كنت أتساءل ماذا يعني 60/0 (أو 0/60). هل هذا شيء سيء؟ لقد كنت في حيرة من أمري بشأن سبب مشاهدتي لهذا الحدث أدناه، ولماذا كنت في السقف وأنظر إلى الأسفل. لم أكن أعرف لماذا يجري الطبيب ولا إلى أين يتجه. كنت فقط أراقب.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. سقف الغرفة كان الحاجز.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة ”التنشئة كاثوليكية، لكني لست بالضرورة تابعة حقيقية”

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية لا شيء

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أكثر تفكيرًا وتقديرًا ورعاية للآخرين. وأقل “انغماسًا في الذات”.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ غير مؤكّد. في أحد المرات رأيت امرأة عجوز في نافذتي، رغم أنني في الطابق الثاني. وعلمت في اليوم التالي أن زوجها قد توفي في تلك الليلة. أعتقد أنها كانت قادمة لإحضاره لكنها كانت في المنزل الخطأ (كان منزله على بُعد 5 أمتار فقط).

هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. لقد ظنوا أني كنت أحلم أو أنني مجنونة.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا. لقد قلت لا ليس لدي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت في تجربتي التي قدمتها على الموقع بالأمس، فقط لأن هذه التجربة كانت مختلفة تمامًا. ولكن بعد قراءة التجارب الأخرى، أعتقد أنكم قد تكونوا مهتمين بمستويين مختلفين من تجارب الاقتراب من الموت.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ ربما كانت التجربة حقيقية.

لم تكن التجربة حقيقية بالتأكيد. كنت صغيرة في ذلك الوقت. ولم أسمع أي شيء عن مصطلح تجارب الاقتراب من الموت، ولم أكن متأكدة تمامًا من السبب أو ماذا حدث بخلاف قدرتي على المشاهدة من الأعلى.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ هناك بالتأكيد فرق بين “الموت الوشيك أو القريب” و”الموت السريري”. أحدهما يتركك في حالة اختيارية مشكوك فيها، والآخر يرسلك في طريقك ويكون قرار العودة بعد ذلك في أيدي أولئك الذين أحبوك قبل وفاتهم (أو الذين يتم إرسالهم كرُسل).

هل هناك أي أسئلة أخرى للمساعدة في توصيل تجربتك؟ هل كان لديك أي “فكرة أخيرة” حية قبل المغادرة؟ هل أمكنك التحدث؟ هل أمكنك التحرك؟ هل تم التواصل بدون كلمات؟ إذا رأيت أحد؟ كيف كان شكلهم إذا تحركوا؟ أي: هل كانوا يمشون أم يطفون، وما إلى ذلك. ماذا كانوا يرتدون؟ هل شعرت بأي ألم عند العودة؟.