تجربة كاثرين ج، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لقد أجريت عملية إجهاض عن طريق شخص كان من المفترض أن يكون "ممرضة". وفي الواقع، ماتت امرأتان بسبب إجهاضها المزعوم. شعرت بمرض رهيب. كنت أعاني من قدر هائل من الألم. ألم في كل مكان في جسدي. حملني شريكي إلى السيارة، واستلقيت في المقعد الخلفي. وبدأ بنقلي إلى المستشفى. كانت هناك عاصفة رعدية، وتوقفنا عند تقاطع سكة ​​حديد وحينها:

شعرت بنفسي أخرج من جسدي. لم أر جسدي تحتي ولا أي شيء آخر. هدأ الألم وفي نفس الوقت علمت أنني أحتضر. شعرت بكياني، نفسي، يمتص بواسطة ما كنت سأصفه لاحقًا على أنه ذراعي الله. لقد عشت أقوى وأعمق المشاعر من الحب والسلام. كل جرح، ألم، ندم، كل الأشياء السلبية في حياتي تم محوها وحذفها. لم تعد مهمة. إن الشيء الوحيد الذي شعرت به هو ذلك الحب والسلام غير المعقول. كان الحب شاسعًا جدًّا، وأعظم كثيرًا من أي شيء عشته هنا على الأرض. لم أعد أخشى الموت منذ ذلك الحين. شعرت أنني تلقيت أعظم هدية حصلت عليها في حياتي. قال الأطباء في وقت لاحق إنني كنت في حالة متأخرة، ولم يفكروا في الدعاء من أجل نجاتي.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: يونيو ١٩٦٨.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. إجهاض غير قانوني نتجت عنه عدوى جهازية ... لديه اسم واحد وهو حمى فراش الأطفال القديمة. إجهاض غير قانوني أدى إلى عدوى جهازية حادة.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. لا توجد طريقة لشرح ذلك، حيث لا يوجد شعور مثله هنا على الأرض. كان ذلك وضوحًا مطلقًا. كان الأمر أشبه بالعودة إلى المنزل أخيرًا. حيث الشعور بالانتماء والمعنى والاكتمال.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ بينما كنت أمتص إلى ذلك العالم العظيم من الحب والسلام والوحدة.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لا أتذكر ذلك، ولكن بالتأكيد لا يوجد شيء يتعلق بالزمن هناك، فقد بدا المكان أبديًّا.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت، أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. حب وسلام من عالم آخر. شعور بالراحة النهائية والاكتمال.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الراحة الكاملة والفرح والاتحاد مع الإله.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بأني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية. نشأت أسقفية، وتحولت إلى الكاثوليكية في سن التاسعة عشرة، وتبعت معلمًا هنديًّا لعدة سنوات، وجربت الميثودية، ثم الكاثوليكية مرة أخرى، وبحثت في البوذية، وأخيرًا فارقت الأديان المنظمة.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. أعتقد أن كل طريق إلى الله صحيح، بغض النظر عما يطلق عليه. وأعتقد أن محبة الله لكل فرد منا تفوق الوصف، فهي كبيرة جدًّا وواسعة جدًّا وعميقة جدًّا.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية. لا شيء.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أعتقد أن كل طريق إلى الله صحيح، بغض النظر عما يطلق عليه. وأعتقد أن محبة الله لكل فرد منا تفوق الوصف، فهي كبيرة جدًّا وواسعة جدًّا وعميقة جدًّا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. أدركت أنه لا يحكم علينا. لم يكن هناك عقاب رهيب - مجرد حب.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لا يزال لدي الكثير من المخلفات العاطفية. وما زلت أعمل على هذه الأشياء.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ غير مؤكَّد. أصبحت أكثر حساسية للمنبهات - الأصوات والقصص والحرارة والبرودة. وأشعر أنني أمتلك موهبة العمل مع أناس يحتضرون. قمت بعمل تطوعي مع دار لرعاية المسنين.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لطالما كنت خائفة من الموت والنسيان. لم أعد أخشى الموت.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. كنت أعمل في مؤسسة إيدغار كايس في ذلك الوقت، وبالتالي شاركتها مع الكثير من الأشخاص. لقد استدعت إحساسًا بالذهول فينا جميعًا.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. لقد قرأت عنها، لكن تجارب الآخرين بدت أكثر تعقيدًا واختلافًا عن تجربتي. لم أعبر نفقًا، ولم أشاهد جسدي في الأسفل، أو أرى نورًا أو أقابل أي كائنات.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.