کارمل بی. تجربه نزدیک به مرگ
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة 4055:

سأتحدث أولاً عن تجربتي الأولى في الاقتراب من الموت عندما كنت في الرابعة من عمري. أعتبر أن هناك نوعين من تجارب الاقتراب من الموت. النوع الأول هو عندما لا يُفترض بك أن تموت، ونتيجة لذلك، هناك الكثير من هذا النوع مسجل ومكتوب عنه.

النوع الثاني هو عندما يُفترض بك أن تموت، ولكنك تطلب العودة لأسبابك الخاصة. وتكون هذه التجارب مختلفة تمامًا. لقد مررت بكلا النوعين. النوع الأول عندما كنت في الرابعة من عمري، والنوع الثاني عندما كنت في السابعة والأربعين. أنا على قيد الحياة لأنني أصررتُ على ذلك.

في سن الرابعة، استيقظت باكرًا ذات صباح، وقررتُ مساعدة أمي في تنظيف غرفة الجلوس النهارية الخاصة بها. كان الجو باردًا جدًا، لذا كنت أرتدي قميص نوم شتوي، وقمت بتشغيل المدفأة الصغيرة في الغرفة لأبقى دافئة. كما كنت أرتدي وشاحًا مربوطًا حول رأسي لأُبقي شعري بعيدًا عن عينيّ. انحنيت فوق المدفأة لأمسح الطاولة، وأثناء ذلك انحشر قميص نومي ودخل في المدفأة. اشتعل القميص بسرعة كبيرة، واحترق جسدي. لم ألاحظ الحريق لبضع لحظات، لكن عندما لاحظتُه، بدأت بالركض وأنا مذعورة. كانت الساعة حوالي الخامسة والنصف صباحًا، في صباح شتوي بارد جدًا. ظننت أنني كنت أصرخ، لكني في الواقع لم أكن أصرخ، على ما يبدو. لكن لسبب ما، استيقظ والدي. هو لا يدري ما الذي أيقظه. رأى نورًا في الردهة يومض. فكر في الأمر قليلًا وقرر ألا يقلق، واستدار ليعود للنوم حتى أدرك أن النور كان يومض. يقول إنه قفز من السرير وركض ليجدني ملقاة في الردهة وأنا مشتعلة. بدأ في إخماد النيران بيديه وهو يصرخ مناديًا أمي لتأتي وتساعده.

عندما شعرت أن والدي يساعدني، مُتُّ. أتذكر أنني وجدت نفسي فجأة محاطة بهذا النور الشديد. كان يبدو وكأنه نفق، لكن كل ما كنت أراه هو نور، نور ساطع جدًا لدرجة أنني لم أستطع إبقاء عينيّ مفتوحتين. شعرت / سمعت صوتًا هادِرًا وبدأت أسير باتجاه ذلك الصوت. وفجأة وجدت نفسي في مكان يوجد فيه نخلة إلى يساري، وأمامي كانت هناك بوابات بعرض حوالي 50 قدمًا (15 مترًا) وارتفاع حوالي 12 قدمًا (3.6 مترًا). كانت هذه البوابات فضية، وتتكوّن من صور لجميع الحيوانات على الأرض، وجميع النباتات. كانت حية وتتحرك معًا. لا تزال هذه البوابات أجمل شيء رأيته في حياتي.

كان هناك رجل ينتظر صامتًا بجانب النخلة، كان فقط يراقبني، وينتظر مني أن ألاحظه. كنت لا أزال "في النور". وكان النور يجعل الأرض تبدو كأنها سحابة، لكنها كانت تبدو صلبة عند الوقوف عليها. كنت أعلم أن هناك المزيد في هذا المكان، لكن كل ما كنت أستطيع رؤيته من خلال النور هو البوّابات، وهذا الرجل، والنخلة.

سرت نحو الرجل وقلت: "مرحبًا". كان صوتي يتردد صداه. ابتسم لي ومدّ يده. كانت يده قوية تشبه يد العامل. أمسكت بيده، لكنني لا أتذكر أنني شعرت بأي دفء، ثم عانقني ومشى بي نحو النخلة حيث جلسنا. بدأ يتحدث، موضحًا أنه يسوع، جدي الأكبر، وأنني كنت هناك عن طريق الصدفة، وأنني يجب أن أعود. سألته: "لماذا؟"، فأخبرني أن لديّ مهمة كبيرة يجب أن أقوم بها من أجلهم جميعًا. كما قال لي إن زوجي المستقبلي كان ينتظرني ليساعدني. سألته عن اسمه، فقال لي: "اسمه بيرني"، ثم عدنا معًا سيرًا إلى منزلي، وانتظر يسوع بينما عدت إلى جسدي. ثم شعرت بألم شديد مبرح، ولا شيء بعد ذلك.

قضيت السنوات الثلاث والأربعين التالية نادمة على وجودي هنا، وأتمنى أن أعود إلى موطني. التقيتُ ببيرني، وتزوجنا، والحمد لله على ذلك! إنه حقًا مكافأة وتوأم روحي، وقد تأكد لي ذلك عندما متُّ للمرة الثانية.

يوم ١٥ فبراير ٢٠٠٩، الساعة ٣:١٥ صباحًا. استيقظت دون سبب واضح، واستلقيتُ ساكنة لبضع ثوانٍ، أتساءل ما الخطب، وبينما كنت أستعيد توازني وأجلس، أدركت على الفور أن هناك شيئًا غير طبيعي، فاستدرت ونظرت. ورغم أن الوقت كان منتصف الليل والظلام دامس، إلا أنني كنتُ أرى بوضوح شديد. وأول شيء لاحظته هو أنني كنت أنظر إلى جسدي. ثاني شيء لاحظته هو أنني كنت أشعر وكأنني أنظر إلى جسد شخص آخر. لم تكن لديّ أي مشاعر حقيقية تجاهه، وهذا ما أراه غريبًا الآن.

أدركت سريعًا أنني متُّ. ظللت أبحث عن النفق، لكنه لم يظهر. عندها قررت أنني لا أريد الموت، فجمعت كل ما أوتيت من قوة وهززت زوجي وأنا أصرخ به ليستيقظ ويساعدني. وقد فعل!لكن بدلًا من مساعدتي، ذهب إلى الحمام، ظانًا أن ما أيقظه كان مجرد حاجة ملحّة للتبول. جلست أنتظره، وأنا أدرك أن كل ثانية تمر تجعلني "أكثر موتًا". عاد بيرني إلى الغرفة وصعد إلى السرير. احتضن جسدي، وأدرك تقريبًا على الفور أنني لم أكن أتنفس. أضاء النور. رأيت وجهه يُظهر الصدمة والرعب والحزن، وعندها علمت أنني بين أيدٍ أمينة. وبمجرد أن أدركت أن بيرني يعتني بجسدي، شعرتُ وكأنني في الجنة. أعتقد أن الجنة تحيط بنا، في بُعد آخر. لا أظن أننا نصعد أو نهبط، رغم أن ذلك قد يحدث. لكن الإحساس بها هو أنها في بُعد آخر.

أول شيء لاحظته هو أن نفس الرجل كان ينتظرني، يسوع، لكن هذه المرة لم يكن وحده، بل كان هناك المئات من الناس حاضرون. كانوا يتحركون وكأن لديهم هدفًا معينًا كما بدا لي. كان المكان مظلمًا، وكأنه في الفضاء، وقد استطعت رؤية النخلة مرة أخرى. لم تكن هناك بوّابات هذه المرة، لكن كان هناك جبل يبدو أنه يبعد حوالي 20 كيلومترًا. وفي أعلاه، كانت هناك هالة ضخمة من النور الحي. كنت أعلم أن هذا هو الله أو "المصدر"، وأن هذا هو سبب تسميته بـ "النور". كان هناك ملائكة أيضًا. أسهل طريقة للتمييز بينهم هي أن طاقتهم كانت مختلفة، كأنهم مضيئون من الداخل ولم يكونوا متصلين بنا بالكامل، لكنهم كانوا ودودين تجاهنا. لم يكن لديهم أجنحة، لكنني استطيع تفهم سبب رسمهم بهذا الشكل.

بدأت المعرفة تتدفق فجأة، من كل مكان. أسهل طريقة لشرح الأمر هي أنني كنت كمستخدم حاسوب دخل إلى الخادم الرئيسي. كانت أفكاري أسرع بكثير وأكثر وضوحًا. أعتقد أن معدل ذكائي قد تضاعف. لم أكن فقط أستطيع التفكير بشكل أسرع وأكثر وضوحًا، بل استطعتُ أيضًا معرفة المزيد وسماع المزيد في نفس الوقت. كنت قادرة على التحدث مع يسوع ومراقبة جسدي على الأرض بينما كانوا يقومون بإنعاشه.

أخبرني يسوع عن علاقته بي، وأخبرني أنني قد أنجزتُ مهمتي في الحياة، وأن مكافأتي هي أن دُعيت للعودة إلى الوطن. شعرت بالراحة والفرح لأنني نجحت. لقد قضيت حياتي في رعاية الناس ومساعدتهم بصدق، كثيرًا ما قمت بذلك في مواجهة السخرية والنبذ والعزلة. كانت حياة مؤلمة جدًا، وكنت سعيدة أنها انتهت. ثم فكرت في زوجي، الذي جاء إلى الأرض ليساعدني. كيف يمكنني أن أتركه؟ لقد كان بحاجة إلى دعمي، كما كنت بحاجة إلى دعمه.

بدأت أجادل يسوع للسماح لي بالعودة. طلبت التحدث إلى الله. وعندها ظهر "ميتاترون" (ملاحظة من المترجمة: "Metatron" اسم ملاك في بعض التقاليد الدينية اليهودية، خصوصًا في الكابالا (التفسير الصوفي اليهودي) والمعتقدات الميثودية، حيث يُعتبر متاترون أحد أعظم الملائكة وهو يتمتع بقدرة على التواصل مع البشر وتوجيههم.)، وشرح لي "ميتاترون" أنني لا أستطيع التحدث مباشرة إلى الله، لأن ذلك قد يفني جوهري بالكامل.

أثناء حديثي مع "ميتاترون"، كنت لا أزال أرى جسدي على الأرض. كنت واعية بالصدمات الكهربائية (سبع صدمات إجمالاً) أثناء حدوثها، حيث كانت كل واحدة منها تهز روحي أيضًا. كنت أعلم أن حيواناتي الأليفة التي توفيت كانت أيضًا في الجنة. لعبت معهم وتحدثت إليهم لبعض الوقت، وكان ذلك رائعًا.

ثم تحدثت مع بعض أبناء إخوتي الذين توفوا وهم صغار جدًا. كنت سعيدة لرؤيتهم وقد كبروا بالفعل، كانوا مهتمين بعائلتهم رغم أن أحدهم كان على وشك أن يُولد من جديد. تحدثت إلى أجدادي. ورأيت أيضًا بعضًا من حيواتي السابقة، وكان يسوع يخبرني عنها أثناء مشاهدتي لها.

طوال الوقت كنت أتساءل عن سبب وفاتي، وهل يمكنني العودة الآن؟. بدا أن الكائنات الروحية كانت ترى أنني بحاجة إلى الراحة، وأن "بيرني" سيُعاني لكنه سيعود إليّ قريبًا جدًا. أتذكر فقط أنني شعرت بالغضب لأنهم لم يتمكنوا حقًا من فهم أن زوجي كان مخلصًا لي، وأنني يجب أن أكون مخلصة له. لكنني الآن أعتقد أنهم كانوا يحاولون جعلي أوافق بنسبة 100٪ على المهمة التالية التي أرادوا مني القيام بها، والتي كانت أكبر من الأولى. وأكثر صعوبة بكثير.

وهكذا كنت هناك، أتنقّل ذهابًا وإيابًا، أراقب رجال الإطفاء، وبيرني، ورجال الإسعاف وهم يحاولون إنعاش جسدي. قدرتك العقلية ووعيك يكونان أكبر بكثير عندما تكون روح. تكون قادرًا على فعل أشياء أكثر بكثير مما يمكنك فعله عندما تكون تلك الإمكانات محاصرة داخل جسدك البشري. أصبحت شديدة الوعي بأن الجسد هو بالكامل نظام لتسجيل الذكريات والأحداث، ليس فقط من هذه الحياة، بل من حيوات سابقة حيث لا تزال هناك أعمال غير منجزة.

بعد فترة زمنية، عرفت فجأة أنني إذا لم أعد الآن، فلن أتمكن من العودة. أخبرني يسوع أن الآن هو الوقت المناسب للعودة إن كنت سأعود. أدركت لاحقًا فقط أن الخطة لا بد أنها كانت أن أعود، رغم أنهم أخبروني بأنني كنت من المفترض أن أبقى. أعتقد أنني كنت من المفترض أن أموت، لكنهم كانوا يعلمون أن القرار سيكون قراري. حزنوا كثيرًا لرؤيتي "أرحل". لوّحتُ وداعًا لأرواحي المرشدة، وعانقتُ يسوع، ورأيت الله / المصدر مرة أخرى، على أمل أن أتذكر من هو.

أعلم أن الكثير من "المعلومات" قد وُضعت في دماغي لحفظها حتى لا أتمكن من الوصول إليها إلا بعد أن يُشفى دماغي مرة أخرى. أخبرني يسوع أنني سأكون بخير، وأن جسدي سيشفى، وقد وثقت به وبحقيقة ما قاله عن وضعي. لقد كان على حق، رغم أنني كنت ميتة لفترة طويلة وبدون أكسجين إلا من خلال إجراءات الطوارئ.

أنا الآن أستطيع الوصول إلى المعلومات التي وضعوها بداخلي.

على أية حال، أخبرني يسوع أن هذا سيكون أصعب شيء سأفعله في حياتي. طلب مني أن أُعلّم، وأن أُكوّن مجموعات من الأشخاص ذوي الأفكار المتشابهة. أخبرني إنني سأشعر بالحزن والخيانة، لكنني سأكون محبوبة. قلت وداعًا وعدت إلى جسدي. دخلتُ قدماي أولًا. ومنذ ذلك الحين وأنا أشعر بألم أثناء المشي. كأنني أمشي على سكاكين. أشعر وكأنني حورية بحر صغيرة.

شعرت بألم لم أشعر به من قبل. ورأيت وميضًا ساطعًا من النور.

الشيء التالي الذي أدركته أنه قد مرّت أربعة أيام، وكنت أشعر بوجود "بيرني" بجانبي. تمتمت قائلة: "لقد عدت من أجلك" بينما كنت أقوم بتفريغ الطاقة التي كنت أستخدمها وأضخها في دماغي، آمرة إياه أن يشفى. لم أمتلك أي ذاكرة واعية أخرى لمدة ستة أسابيع تقريبًا.

شكرًا لكم،

كارمل

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 15/2/2009 و 26/6/1965.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. حادث. السكتة القلبية ليست نوبة قلبية. لقد توفيت بسبب الحروق عندما كنت في الرابعة من عمري، وتوفيت بسبب سكتة قلبية عندما كنت في السابعة والأربعين. لقد تعرضت لسكتة قلبية واحترقت حتى الموت عندما كنت في الرابعة من عمري.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودة خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. هذا ليس سؤالًا منطقيًا. كان وعيي في أعلى مستوياته طوال الوقت. هذا لا يشبه النوم ثم الاستيقاظ. أنت تكون منتبه طوال الوقت.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ هذا ليس سؤالًا منطقيًا. كان وعيي في أعلى مستوياته طوال الوقت. هذا لا يشبه النوم ثم الاستيقاظ. أنت تكون منتبه طوال الوقت.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم تأكيد حدوث تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟لا. في التجربة الثانية لم يكن هناك نفق. في التجربة الأولى كان هناك نفق.

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟نعم، قابلتيسوع،الذيهوجديالأكبر (أنا من عائلة سينكلير، سليل مباشر ليسوع). (ملاحظة من المترجمة: عائلة "Sinclair" هي عائلة نبيلة من أصل اسكتلندي، وهي معروفة بارتباطها بالعديد من الأساطير والقصص التاريخية. ووفقًا لبعض القصص المنتشرة في الأدب والتاريخ الأسطوري، يعتقد البعض أن عائلة سينكلير هي من نسل يسوع من خلال أحد الأحفاد المزعومين الذي يحمل دماءه). وقابلت أبناء إخوتي، وأجدادي، وعمتي، والكثيرين غيرهم.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟لا. في التجربة الثانية لم يكن هناك نور. في التجربة الأولى كان هناك نور.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كل شيء إلا الخوف. لم أشعر بالخوف منذ ذلك الوقت.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟شعرت بالسعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.أشعر بأنني قد خُدعت. :)

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. سنرى.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ نعم، كنتُ في مكانٍ أستطيع فيه رؤية الله دون التحدث إليه. لكنني تحدثتُ إلى يسوع وغيره من الكائنات.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية. لا شيء حقًا.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية. لا شيء.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. لا أرغب في التسبب بحدوثه، لذا سأنتظر لأرى إن كان سيحدث قبل أن أشاركه.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم، الكلمات بشرية ومحدودة. بينما كانت التجربة بلا حدود وبلا طابع بشري.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.

هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، في غضون أيام. حالما خرجت من الغيبوبة، بدأت أتحدث.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ نعم.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ أعتقد أنني قد قدمتُ بالفعل وصفًا موجزًا جدًا للتجربة، كتبتُه قبل أسابيع. وهذه نسخة مُوسّعة يُمكنكم تحديثها. شكرًا لوجودكم.


وصف التجربة 4006:

تجربة الاقتراب من الموت رقم (١): عدت إلى المنزل بعد حضور حفل زفاف في وقتٍ سابق من تلك الليلة وذهبت إلى الفراش كالمعتاد. استيقظت فجأة وأدركت أن هناك شيئًا غير طبيعي. لم أتمكن من تحديد ما هو الخطأ بالضبط، لكنني أدركت بعد ذلك أنني عندما كنت أقوم بتحريك جسدي، فإن جسدي لم يكن يتحرك. جلستُ، لكن جسدي بقي ممددًا على ظهره وذراعي اليسرى مرفوعة على وجهي. عرفت حينها أنني قد مت، لكنني لم أشعر بأي قلق أو ذعر حيال ذلك.

كان زوجي نائمًا بجواري، لذا بدأت أصرخ عليه: "استيقظ! لقد مت!"، واستجمعتُ كل طاقتي لأهزه بقوة قدر ما أستطيع. بعد قليل من الوقت استيقظ، وشعرت بالارتياح، لكنه نهض من السرير وذهب إلى الحمام. جلستُ أنتظر عودته. شعرتُ بالانزعاج الشديد لأنه تركني بدلاً من إنقاذي.

عاد إلى الغرفة وصعد إلى السرير، ولمسني أثناء ذلك، ثم نهض فجأة، وأشعل النور، وأبعد ذراعي بلطف عن وجهي. رأيت الحزن يكسو وجهه، والرعب والصدمة. قلبني على جانبي وفتح عينيّ، وحدق فيهما لبعض الوقت، ثم جلس، وأعادني إلى ظهري وبدأ في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي. وبدأ أيضًا ينادي على أحد أبنائنا ليأتي للمساعدة، وليتصل بالإسعاف.

أصبحتُ مدركة أنني في مكان آخر، ومع ذلك ظللتُ محتفظة بوعيي بجسدي الممدد على السرير. كان المكان مظلمًا مثل سماء ليلية، وكان لدي شعور بأن هناك أرضًا تحتي. شعرت / رأيت / أدركت وجود أناس من حولي. اقترب أحدهم مني وقال لي مرحبًا، وكأنني أعرفه. وفجأة، تذكرت. لقد التقيت بهذا الرجل من قبل، عندما توفيتُ وأنا في الرابعة من عمري. قلت: "مرحبًا"، ثم سألت: "أنت يسوع؟".

فابتسم وقال: "نعم". فبدأت أطرح عليه أسئلة مثل: "لماذا أنت هنا؟" — "أنت" بمعنى يسوع. شرح لي أنه موجود هنا كوالد في شجرة عائلتي، وأنني حفيدته الكبرى بعد عدة أجيال. لم يكن موجودًا كيسوع المسيح، إذا كان هذا منطقيًا. كان هناك فرق. أخبرني أنني كنت من المفترض أن أموت، وأنني قد أنجزتُ مهمتي.

جادلته في ذلك. أردت العودة إلى الأرض من أجل زوجي. لدي أطفال، لكنني كنت أعلم أنهم سيكونون بخير بدوني. كان زوجي قد جاء إلى الأرض جزئيًا من أجلي. لم أستطع التخلي عنه الآن.

تحدثت مع بعض أقاربي، ووافقت على إيصال رسائل عنهم. وتحدثت مع حيواناتي، ووافقت على مساعدة الحيوانات. ضحكت وبكيت. كنت طوال الوقت أيضًا مدركة لجسدي، وكنت أراقب ما كان يحدث له.

أخيرًا، أخبرني يسوع أنني إذا كنت سأعود، فعليّ أن أعود الآن وإلا سأُصاب بأذى شديد. تراجعت إلى الوراء لأعود إلى حالتي الطبيعية تمامًا. سألني إذا كنت سأقوم بخدمة لهم من خلال الاستمرار في عمل الطاقة الذي كنت أقوم به. ووافقت. ثم عدت إلى جسدي وشعرت بصدمة كهربائية تمر في جسدي. وبدأ قلبي بالنبض وبدأ تنفسي بالتسارع فورًا. معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 15/2/2009.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. أزمة قلبية. لقد توقف قلبي فجأةً دون سبب. لا يوجد به أي خلل. جميع الفحوصات كانت طبيعية. كنت قد خضعت لجراحة دماغية بسبب ورم في الغدة النخامية قبل شهرين، ونتيجة لوفاتي، تعرضت لإصابة دماغية شاملة.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودة خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. لقد كنت في أعلى مستوى لي طوال الوقت. لم أفقد أبدًا إدراكي لما كنت أعيشه أو من أكون أو ما أريد.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لقد كنت في أعلى مستوى لي طوال الوقت. لم أفقد أبدًا إدراكي لما كنت أعيشه أو من أكون أو ما أريد.

هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لقد عرفت أن الوقت في عالم الروح مرن ومتشابك، وأن الوقت على الأرض خطيّ.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم تأكيد حدوث تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟لا. في التجربة الثانية لم يكن هناك نفق. في التجربة الأولى كان هناك نفق.

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟نعم.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا. في التجربة الثانية لم يكن هناك نور. في التجربة الأولى كان هناك نور.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لقد شعرت بالفرح والحب والإحباط والإصرار والبهجة.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.أشعر بأنني قد خُدعت. :)

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ نعم. كنت أعلم أن المكان الذي كنت فيه هو أبعد مكان يمكنني الوصول إليه حتى أقرر إن كنت سأبقى ميتة أم لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم، كنت أعرف من هم جميع الأشخاص الذين قابلوني. كنت أعرف إجابات الأسئلة التي طرحتها دون الحاجة لانتظار الإجابة. لقد تم "تحميلها" داخلي.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أنا مختلفة. لا أستطيع أن أشرح.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ نعم، لقاء أسلافي.

هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، بمجرد أن تمكنت من الكلام، بدأت بمشاركتها. لقد ظللت في غيبوبة لمدة ثلاثة أو أربعة أيام، وشاركتها بعد ذلك.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ نعم. لقد مررت بتجربة اقتراب من الموت قبل ذلك عندما كنت في الرابعة من عمري عندما احترقت حتى الموت.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ لقد جعلتني التجربة أدرك كم أن الحياة على هذه الأرض مثيرة للشفقة بسبب جشع الناس وأنانيتهم وغباءهم. لقد كنت دائمًا أثق بالناس بسهولة. أما الآن فأنا أثق بعدد قليل جدًا من الناس. وأشعر بحزن شديد حيال ذلك.