تجربة كارا، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

بعد أن أجريت لي جراحة دماغية، كان جسدي يحوم بين الحياة والموت لمدة يومين في أثناء فترة الموت السريري، وفارقته روحي في ذلك الوقت. كنت أنظر إلى جسدي، وعلى الرغم من أنه لم يكن مشهدًا جميلًا لم أشعر بالقلق. لقد أدركت أنه كان مركبة تحملني في مدرسة الأرض. كنت في مكان من الحب واللطف والرحمة والرضا والقبول والفرح - مكان "المعرفة". لقد كنت أرى نفسي والكائنات الأخرى كتلًا من الطاقة، كلها متصلة ومع ذلك منفصلة. لم أر أشكالًا جسدية أو تواصلًا كما هو الحال في حياتنا البشرية. يوجد ببساطة شعور بالمعرفة الكلية. كان كل كائن روحي داعمًا للآخر، وقد عرفت الجميع، على الرغم من أنهم لم يحتفظوا بنفس أشكالهم التي كنت أعرفها في مدرسة الأرض. لا توجد قيود مثل المكان أو الزمان في عالم الأرواح. كنت على دراية بالصورة الكبيرة فيما يتعلق بالماضي والحاضر والمستقبل. كنت أدرك أن تجربة مدرسة الأرض كانت جزءًا من تطوري. تابعت مراجعة لحياتي التي عشتها في هذا الجسد، وكذلك حياتي السابقة. كنت القاضي فيما يتعلق بفائدة وقيمة كل تجربة. لقد بدت كل هذه التجارب مترابطة للغاية، ومع ذلك منفصلة. كنت أركز على كل تجربة حياتية، وقد ساهمت جميع هذه التجارب في النتيجة النهائية. لم أرغب في العودة إلى مدرسة الأرض، وبعد نقاش مع كائنات الطاقة الأخرى، بما في ذلك الله أو الكتلة الكبيرة من الطاقة، قررنا أن العودة من شأنها أن تخدم الصالح العام. كان لدي خيار ومع ذلك بدا أن الاختيار نوقش بالاتحاد مع الكائنات الأخرى. علمت أيضًا أنه إذا لم أعد في هذا الوقت، في هذا الجسد، فسأعود إلى مدرسة الأرض بجسد آخر، لإنهاء ما جئت هنا لأفعله. قبل التجربة، لم أكن أؤمن بالتناسخ. الآن أنا متأكدة من أنني جربت العديد من التناسخات. عندما عدت إلى جسدي شعرت بالرضا. شعرت وكأن روحي تعود إلى مكان دافئ ومريح. في ذلك الوقت كان جسدي ميتًا سريريًّا. في البداية، لم يكن من المتوقع أن أعيش. وعندما عشت أخبرت أنا وعائلتي بأنني لن أعود طبيعية مرة أخرى.

أنا لا أعمل بشكل طبيعي وفقًا للحكمة التقليدية! لقد عشت الحياة كمغامر ملتزم، وعلى الرغم من أنني كنت دائمًا على طريق الاكتشاف، فقد كثفت تجربة الخروج من الجسد وعززت كل معتقداتي قبل هذه التجربة. فتحت المزيد من القنوات في القلب والعقل، كما هو الحال في الراديو. إذا تركناه على نفس القناة طوال الوقت، فعلى الأرجح سنسمع نفس النوع من الموسيقى، ونفس التوجه في نشرات الأخبار طوال الوقت. أما إذا غيرنا القناة من حين لآخر، فقد نسمع شيئًا مختلفًا.

على الرغم من أنني شاركت تجربتي هذه في الاقتراب من الموت مع مئات الأشخاص في فصول دراسية في إحدى الجامعات، هذه هي المرة الأولى التي أتواصل فيها مع موقع مؤسسة أبحاث تجربة الاقتراب من الموت على الويب. لقد تعلمت للتو شيئًا مثيرًا للاهتمام، يقول الدكتور ميلفن مورس إنه توجد "نقطة إلهية" في الفص الصدغي الأيمن، والتي تؤدي وظيفة جهاز إرسال واستقبال للعقل الجمعي ... يمكننا في الواقع تعلم تحفيز هذا الجزء من أدمغتنا بعدة طرائق إلى جانب الاقتراب من الموت أو الاحتضار. كانت إصابتي في الفص الصدغي الأيمن. وربما "حفز" هذا الفص بدلاً من أن يتلف، إن الأمر مثير للاهتمام!

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١١ فبراير ١٩٩٠.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، حادث. إصابة مباشرة في الرأس. حدث يهدد الحياة، ولكن ليس الموت السريري، كان لدي كسر في الجمجمة وشريان مقطوع، مما تسبب في نزيف في المخ. كما شخصت إصابتي بالسرطان.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا، تركت جسدي بوضوح وكنت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. حتى عندما عدت إلى الجسد وكان الشكل البشري لا يزال فاقدًا للوعي، كنت في مستوى وعي أعلى من حالة الوعي البشري "العادية".

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت خارج الجسد في عالم الأرواح.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أو أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. تغير كل من الزمان والمكان فقط بمعنى أنه لم تعد لهما حدود أو قيود. من الصعب وصفهما.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. خلال تجربة الخروج من الجسد في عالم الأرواح لا توجد قيود أو أحكام أو مقارنات من أي نوع. كان كل شيء بالتأكيد مختلفًا وموسَّعًا وليس "طبيعيًّا" وفقًا للحكمة البشرية التقليدية. ومع ذلك، فقد كان الأمر "طبيعيًّا" في ذلك المستوى المغاير. كنت أشعر وكأنني في بيتي أكثر مما أشعر به هنا. غالبًا ما كنت أشعر وكأنني في أرض أجنبية في هذه المدرسة.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. كما ذكرت سابقًا، كان كل شيء أكثر اتساعًا ووضوحًا. لم يكن لدي "سمع" أو "رؤية" كما أعرف هنا. كان هناك شعور بالمعرفة الكلية بلا حدود. إن الطريقة التي نرى ونسمع بها (نحن البشر) "بشكل طبيعي" في مدرسة الأرض هذه محدودة.

هل بدا لك أنك كنت على دراية بأشياء تجري في أماكن أخرى كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟ لقد رأيتهم بالفعل.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم رأيت كائنات كثيرة. تواصلنا عن طريق الإدراك الحسي الخاص. أستخدم هذا المصطلح لأنه أقرب ما يمكنني الوصول إليه لوصف نوع الاتصال الذي اختبرته. إن قول "أين كانوا" سيكون مقيدًا. كانوا في كل مكان في العدم. لقد تعرفت على هذه الكائنات، وقد كانوا جميعًا داعمين لرحلتي في كل من عالم الأرواح ومدرسة الأرض. بالتأكيد لم أر أي شخصيات دينية - لم تكن لدي رغبة في ذلك! لم تكن الكائنات الروحية بالتأكيد "ميتة". كانوا أحياء للغاية وفي شكل آخر. كانت روح والدتي في هذه الحياة، والتي انتقلت من مرحلة الهيئة البشرية قبل حوالي عام من تجربة الاقتراب من الموت، كانت حاضرة. لقد كانت دليلاً روحانيًّا بالنسبة لي في العديد من التجسيدات، ورافقتني في الهيئة الجسدية أيضًا.

هل رأيت، أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل صوفي أو دنيوي آخر.

هل رأيت ضوءًا غريبًا؟ نعم رأيت نورًا، لكن ليس كما نعرفه في شكلنا البشري. مرة أخرى، يقتصر إدراكنا للضوء على ما نعرفه في مدرسة الأرض هذه.

هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. بالتأكيد بعد آخر، لا يوجد وصف له في اللغة البشرية ... على الأقل الإنجليزية.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كل شيء ولا شيء. لم أشعر بنفس الطريقة التي أشعر بها في هيئتي البشرية. أحيانًا تقتصر مشاعرنا البشرية على ما نعرفه في هذا المستوى. كانت هناك "مشاعر" موسعة لا يمكنني حتى البدء في وصفها. شعرت بالسلام والبهجة والراحة والهدوء والفرح والسعادة وأكثر من ذلك بكثير.

هل كان لديك شعور بالسلام أو البهجة؟ سلام لا يصدق أو سعادة.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. لقد واجهت مراجعة لجميع الحيواة الماضية التي عشتها. أصبحت أكثر رضًا وقبولًا لهذه التجربة الحياتية. لقد انخرطت في العديد من الأنشطة المختلفة طوال هذه الحياة، بما في ذلك العديد من المهن المختلفة، والعديد من الأنشطة الرياضية المختلفة على المستويات التنافسية، والسفر المكثف إلى المناطق النائية، والفنون المسرحية، وما إلى ذلك. في بعض الأحيان، كنت أشعر أنني لا أركز بما يكفي للالتزام باهتمام واحد. من خلال مراجعة تجاربي الحياتية، تعلمت أن جميع الأنشطة كانت مترابطة، وقد كانت بمثابة فرصة تعليمية قيمة. لقد كانت مراجعة حيواتي الماضية تجربة تعليمية لا تصدق، وقد كان استعراضها اختياريًّا بالنسبة لي. كنت مسيطرة جدًّا على كل ما حدث في تجربة الاقتراب من الموت. أعتقد أن الشعور بالسيطرة جاء من رغبتي في الانفتاح على العملية.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. كان الوعي دقيقًا للغاية. لم أحتفظ بجميع المعلومات التي اختبرتها في تجربة الخروج من الجسد. لا يمكن لجسد الإنسان/ عقله أن يحتوي على مستوى الطاقة اللازم لتجربة ما نختبره في الحالة الروحانية من الوجود. نلج حالة الروح عند مستوى طاقة أعلى. كما هو الحال مع الكهرباء. لن يقبل أي مستقبل بقدرة ١١٠ فولت، لن يقبل كهرباء قدرها ٢٢٠ فولت. ومع ذلك، يمكننا تجاوز القيود البشرية عن طريق رفع مستوى طاقتنا. كما هو الحال مع الكهرباء، يمكننا الحصول على محول! تفسيري لهذا المفهوم هو أن نتعمد السماح بتدفق الطاقة الأعلى من خلالنا. ومرة أخرى، كما هو الحال مع الكهرباء، إذا صدم الإنسان بكهرباء لا يستوعبها جسده، فمن المحتمل أن يصاب أو يموت. ومع ذلك، يمكن أن يصاب البشر بالصدمة من الكهرباء وإذا كانت أجسادهم قادرة على استيعابها، فقد لا يصابون. منذ سنوات، في أثناء عملي في عيادة طبيب الأسنان وفي أثناء إجراء صور الأشعة السينية، صدمت بجهد ٢٢٠ فولت من الكهرباء. كانت إحدى يداي على رأس الآلة والأخرى على جسم الآلة، لذلك تدفقت الطاقة من خلالها، وعلى الرغم من أنني شعرت بالاختلاف بين اليدين، لم ألاحظ آثارًا سيئة.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية. لا شيء.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا، لقد تخليت عن الدين الكاثوليكي قبل سنوات عديدة من تجربة الاقتراب من الموت. عندما كنت طفلة، تساءلت عن العديد من المفاهيم التي تعلمها الكنيسة الكاثوليكية. ومع ذلك، بصفتي فتاة كاثوليكية إيرلندية صالحة، واصلت الذهاب إلى الكنيسة وفقًا لتوجيهات والدي. وعندما خرجت ذات يوم من المنزل، لم أذهب إلى الكنيسة يوم الأحد، وقضيت اليوم في انتظار صاعقة البرق والتي كانت ستقضي عليَّ! حسنًا، لقد نجحت في ذلك الأحد، وفي كل أحد منذ ذلك الحين! وبعد تجربة الاقتراب من الموت، استكشفت العديد من الأديان المختلفة. نتيجة لتجربة الاقتراب من الموت، كنت أحاول معرفة المكان الذي أنتمي إليه في مدرسة الأرض هذه. أنا لا أمارس أي عقيدة دينية بشكل منتظم. عند زيارة البلدان الأخرى أحب المشاركة في الاحتفالات الدينية وأغني في جوقة الكنيسة المتحدة المحلية عند دعوتي، وما إلى ذلك، فأنا مقتنعة ومدركة بأنني جزء من كل شيء، ولا شيء!

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية. لا شيء.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا، لقد تخليت عن الدين الكاثوليكي قبل سنوات عديدة من تجربة الاقتراب من الموت. عندما كنت طفلة، تساءلت عن العديد من المفاهيم التي تعلمها الكنيسة الكاثوليكية. ومع ذلك، بصفتي فتاة كاثوليكية إيرلندية صالحة، واصلت الذهاب إلى الكنيسة وفقًا لتوجيهات والدي. وعندما خرجت ذات يوم من المنزل، لم أذهب إلى الكنيسة يوم الأحد، وقضيت اليوم في انتظار صاعقة البرق التي كانت ستقضي عليَّ! حسنًا، لقد نجحت في ذلك الأحد، وفي كل أحد منذ ذلك الحين! وبعد تجربة الاقتراب من الموت، استكشفت العديد من الأديان المختلفة. نتيجة لتجربة الاقتراب من الموت، كنت أحاول معرفة المكان الذي أنتمي إليه في مدرسة الأرض هذه. أنا لا أمارس أي عقيدة دينية بشكل منتظم. عند زيارة البلدان الأخرى أحب المشاركة في الاحتفالات الدينية وأغني في جوقة الكنيسة المتحدة المحلية عند دعوتي، وما إلى ذلك، فأنا مقتنعة ومدركة بأنني جزء من كل شيء، ولا شيء!

هل يبدو أنك قابلت كائنًا روحانيًّا أو حضورًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد صادفت كائنًا محددًا، أو صوتًا واضحًا من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة خاصة أو معلومات عن هدفك؟ نعم، كان لدي شعور بالمعرفة الكلية - معرفة الماضي والحاضر والمستقبل، "الصورة الكبيرة" - النظام العالمي والمغزى. أعلم أن كل شيء مصمم بشكل جيد للغاية. لا شيء يأتي بالصدفة. لا توجد مصادفات. وعلى الرغم من أن كل شيء مخطط له جيدًا، لدينا الخيار بشأن كيفية استخلاصنا للمعلومات. كل شخص يظهر في طريقنا، على سبيل المثال، يظهر لحكمة ما. لدينا خيار تجاهل الفرد والتجربة، ولدينا خيار أن نكون منفتحين على الاحتمالات المتاحة مع التفاعل. لدينا خيار أن نعيش كل لحظة حاضرة بإدراك تام، كما يمكننا اختيار ألا نعيش في الحاضر تمامًا، وهو ما يفعله العديد من الأشخاص في مجتمعنا. عندما استعدت وعيي، بعد الإصابة وتجربة الاقتراب من الموت، تلقيت مئات البطاقات والخطابات والملاحظات وما إلى ذلك. صرح الكثير منهم: "ربما لا تتذكرينني، لكن قبل خمس سنوات، قلت شيئًا لي وقد غير حياتي"، أو "منذ ١٠ سنوات فعلت هذا من أجلي وغير حياتي". لم أكن أفعل أي شيء مميز لهؤلاء الأشخاص. كنت ببساطة ألاطفهم وأعيش معهم اللحظة، وأقول أو أفعل شيئًا يحتاجون إليه في ذلك الوقت. لقد ذكِّرت أن كل ما نقوله ونفعله ذو تأثير. كل لحظة مهمة. لقد كنت أتذكر دائمًا سبب وجودي هنا، وتابعت المهمة بأفضل ما لدي من أي وقت مضى.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، أنا أكثر وضوحًا بشأن ما أريده في العلاقات. لم يعد لدي صبر للمتذمرين أو المحادثات السطحية. فلسفاتي في الحياة هي "كن ما تريد أن تراه" و"إذا لم نكن جزءًا من الحل، فنحن جزء من المشكلة". أنا منخرطة للغاية في تجارب حياتي ومع الأشخاص من حولي.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم، كانت التجربة بعيدة عن معتقداتي في ذلك الوقت. لا أملك الكلمات في اللغة الإنجليزية لوصف التجربة بشكل مناسب. أنا أشبهها بمشاهدة أحداث أو طقوس في ثقافة/ لغة أخرى، والعودة إلى ثقافتي/ لغتي ومحاولة وصف ما شاهدته.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم بالنسبة لي كلها كانت روحانية وخارقة ومميزة. لقد مررت بتجربة أخرى مثيرة للاهتمام حيث غادرت فيها جسدي بالتأكيد. كنت أواعد رجلًا مطلِّقًا لديه ثلاثة أطفال في سن المراهقة. كان هو وابنته البالغة من العمر ١٤ عامًا يتشاجران باستمرار. وذات مساء، عندما شعرت بالإحباط من محاولة التوسط في الموقف، غادرت منزلهم وقلت "لا يمكنني فعل أي شيء هنا". ذهبت إلى المنزل وخلدت إلى النوم مباشرة. وعلى الرغم من أن الوقت كان حوالي الساعة ٧:٠٠ مساءً، نمت فورًا. وفي حوالي الساعة ١٠:٠٠ مساءً (تحققت لاحقًا) رن جرس الهاتف، وعلى الرغم من أنني كنت لا أزال نائمة، شعرت أنني قذفت عائدة إلى سريري. كان الرجل يبكي، وقال إنه أجرى للتو أكثر المحادثات عمقًا ومحبة مع ابنته، وشكرني لكوني معهم. كنت أعلم أنني كنت في محيطهم لجلب طاقة الحب إلى الموقف. في أثناء نومي لم أكن أدرك ما كنت أفعله على المستوى البشري، لكنني كنت أعلم أن بإمكاني أن أفعل شيئًا على مستوى آخر.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كلها كانت ولا تزال ذات مغزى. توقفت عن الاستضافة في محاضرات الجامعات منذ عدة سنوات لأنني كنت أشعر بالملل من القصة - لقد أصبحت قصة قديمة بعد فترة! اليوم وأنا أكتب عنها وأعيد النظر فيها مرة أخرى، تأتي إليَّ معلومات جديدة وتصبح ذات مغزى وهامة بطريقة مختلفة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم على ما أذكر، لقد مر حوالي عامين قبل أن أبدأ في مشاركة تجربتي. في البداية كنت مرتبكة ومتشككة لأنها كانت شيئًا يتجاوز معتقداتي في ذلك الوقت. ولأنني تعرضت لإصابة في الدماغ، اعتقدت لفترة من الوقت أنني "غير طبيعية"، وكان هذا هو التكهن. كان لصديقي صديق كان أستاذًا في علم الاجتماع بالجامعة. كان يكتب كتابًا عن عملية شفاء العقل/ الجسد، وكان مهتمًّا بالتحدث معي (كانت عملية الشفاء بالنسبة لي سريعة جدًّا، بالنظر إلى خطورة الإصابة). التقينا ودعاني للتحدث في فصله، ثم دعتني إحدى زميلاته للتحدث في فصلها، وما إلى ذلك. لقد استضفت في هذه الجامعة لمدة ٨ سنوات. اختلفت ردود أفعال الطلاب بالطبع. كانوا عادة متقبلين للغاية ومنفتحين على الحوار. لم ألق محاضرة عليهم، بل أخبرتهم القليل عن أساسيات قصتي وشجعتهم على طرح الأسئلة أو التعبير عن أفكارهم/ مشاعرهم حول الموضوع. عادة ما ندخل في مناقشة رائعة. وعادةً ما أبدأ الحديث بالقول إنني ببساطة أشارك تجربتي فقط ولا أحاول تغيير معتقدات أي شخص. كانت ردود الفعل من الطلاب جيدة جدًّا. حيث يقولون في كثير من الأحيان إنهم تأثروا بطريقة إيجابية. الشيء الوحيد الذي شجعتهم عليه هو فتح قلوبهم وعقولهم على الفكرة. إذا فتحنا قلوبنا على أي شيء وكل شيء، حينها سنعرف حقيقتنا. لقد شاركت التجربة مع العديد من الأصدقاء. تحدثت في المقام الأول عن العديد من الجوانب المختلفة للتجربة في فصول علم الاجتماع في الجامعة والتي تسمى الموت والاحتضار والفجيعة. يستخدم الفصل النص الذي يحمل نفس الاسم، بقلم مايكل ر. ليمينغ وجورج إي ديكنسون. ومن المثير للاهتمام أن سبب دخولي إلى هذا الموقع لأول مرة هو أن أحد الأصدقاء يسألني عن التجربة. يريد أن يعرف "الدليل" وأريد أن أثبت له قصتي. كيف أعرف أن هذا الأمر قد حدث بالفعل وليس مجرد خيال مني؟ حسنًا، أخبرته أن الأرواح ختمت جواز سفري، وذهبت إلى الإنترنت لعلي أجد أي "دليل" يمكنني توجيهه إليه.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. كانت التجربة دائمًا "حقيقية" بالنسبة لي (ربما كانت أكثر واقعية من تجربة مدرسة الأرض في بعض الأحيان)، لكن في البداية كنت مترددة في ذكرها لأي شخص لأنني لم أرغب في تعزيز فكرة أنني ربما أصبحت غير طبيعية بسبب إصابة الدماغ. في المرات الأولى التي تحدثت فيها عن تجربتي في الجامعة، تخيلت أنني تلك الفاكهة الفاسدة التي تفسد غيرها بسبب وجود هذه الفكرة السخيفة، (أمزح فقط!). كلما أصبحت مرتاحة أكثر مع التجربة ونفسي، تضاءل قلقي بشأن ما سيفكر فيه الناس بشأني وبشأن أفكاري.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا، أنا لا أتناول الأدوية أو أي مواد بغرض تعزيز تجربة مدرسة الأرض. إذا تخدرت فقد أخسر شيئًا ما!

هل يوجد أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ لقد كانت نعمة. وعلى الرغم من أنها لم تكن فهمًا مفاجئًا، عززت تجربة الاقتراب من الموت هذه المرة ما كان في قلبي منذ اللحظة التي جئت فيها إلى مدرسة الأرض هذه. لقد تعلمت المزيد عن نفسي وعن الآخرين والكون.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ بالنسبة للأسئلة ذات الخيارات، اسمحوا للكاتب باختيار أكثر من إجابة.