تجربة بريان س، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لقد مررت بالعديد من الأحداث التي دائمًا ما تبدأ بنفس الطريقة. حيث ينظر ظهرك المقابل للضفيرة الشمسية إلى الأعلى ثم ينزل إلى ساقيك حيث لا يمكنك الحركة، ثم يتسلق كتفيك لينزل عبر يديك بحيث لا يمكنك ثنيهما. بعد ذلك يخرج رأسك ويضغط على أذنيك بنبرة عالية، متبوعًا بخروج الضوء من عينيك. وبمجرد أن يختفي بصرك تكون هذه إشارة سريعة جدًّا على تحررك من جسدك.

سافرت فوق نفق عاصف مقلوب رأسًا على عقب يدور في عكس اتجاه عقارب الساعة، كان مليئًا بألوان النيون الساطعة وسطوع غروب الشمس والسحب الملتفة أيضًا في الضوء الساطع الملتهب الذي لا يحرق. في أثناء سفري زاد الضوء الأبيض والألوان المائية/الزرقاء الملكية. يمكنك رؤية منشور/ظل جسدك على الرغم من عدم وجود جسد تتحدث عنه حقًّا. تعتقد فقط أنه موجود. حسنًا، بمجرد وصولي إلى قمة الإعصار كنت في داخل غرفة تشبه الكرة الأرضية تدور أيضًا عكس اتجاه عقارب الساعة بها اثني عشر بوابة أو "نافذة" تسمح بدخول الضوء أيضًا. هذا لا يعني أنني شخص مقدس لكنني أعتقد أنها كانت تلك البوابات الاثني عشر الموصوفة في الكتاب المقدس. كانت صور حياتي تومض عبر ثقوب الكرة الأرضية وصعدت في الإعصار المقلوب والذي كان يصغر عرضه كلما ارتفعت لأعلى.

قسمت صور الحياة إلى ثلاث فئات، ثمانية عشر تجربة حياتية جيدة فيما يتعلق بالناس وحياتك، وثمانية عشر صورة سيئة تندم عليها، وثمانية عشر صورة طبيعية لشواطئك المفضلة وأسفارك وغروب الشمس وما إلى ذلك. رجحت صوري الجيدة كفة صوري السيئة، ربما لأنني مررت بتجربة الاقتراب من الموت في سن مبكرة وكنت أعرف نوعًا ما قواعد تلك "اللعبة".

كان للكرة الأرضية أو "غرفة المحكمة" جدران تدور بسرعة ويبدو أنها مخلوقة من الماء، من أكثر ألوان المياه سطوعًا ومن أفضل الشعاب المرجانية على وجه الأرض وأكثرها إشراقًا. في الأعلى أو في السقف يوجد مثلث ذهبي ينبعث منه ألمع الأضواء كما توجد كائنات نجمية تطير أو تسبح في أكثر الأضواء كثافة. عندما تصادموا جعلوا الحب يتردد وكأنه تأثير مضاعف عندما يرمي شخص ما حجرًا في الماء ولكن كان هذا حبًّا وليس ماء. يتطاير عليك رزاز الحب وهو أعظم نوع من الحب عشته على الإطلاق. شُكِّل جزء السقف المتبقي من النار الساطعة وركام السحاب ولكن لم تكن هذه النار حارقة وانحرفت في الواقع من المثلث إلى "الجدران المائية". وطوال الوقت، تومض صور حياتك ببراعة عبر الضوء.

تنتهي التجربة بشكل مفاجئ ووحشي بسقوط عميق ومؤلم للغاية في جسدك المشحون. يبدو أن تجاوز هذه التجارب يصبح أكثر صعوبة وليس سهلًا، وتصبح أنت أكثر انفصالًا عن العيش على الأرض وعلى الأقل لن تعود ذات الشخص الذي كنت عليه. إنها "نعمة سماوية" لكنها "لعنة أرضية". لم يعد الأمر كما كان بعد تلك الزيارة.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: عدة تجارب.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، حادث. جراحة ذات صلة. رد فعل تحسسي. لقد عانيت من العديد من المضاعفات ولكن كان أحدثها بعد الجراحة. ربما كان لدي من عشر إلى عشرين حادثة في فترة مكثفة للغاية. احتفظت بمذكرات عن بعضها دون قصد وحاولت تنقيحها لإضفاء المزيد من المعنى التقني/ العلمي عليها. كانت أبكرها في الثامنة من عمري عندما كدت أختنق حتى الموت جراء القفز على السياج، كان معطفي عالقًا على السياج.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح وكنت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كل شيء نقي جدًّا هناك. كل شيء صامت ولا يوجد كذب. لا يوجد وقت ولا ألعاب. لا يوجد "ذات" أو عزلة. جميع الكائنات الموجودة هناك للسبب نفسه وهم عبارة عن رابطة واحدة عملاقة وهي فعليًّا أعظم إبداعات الكون - ليس فقط "الكون المادي" بل حتى المادة المضادة للكون إذا جاز التعبير.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عند مشاهدة المجموعات المكونة من ثمانية عشر صورة من صور الحياة.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لا يوجد وقت هناك لأنه لا توجد خيارات. ولا أحد يشيخ فالجميع خالدون.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. أنت ترى لكنك لا ترى بالعيون. الضوء شديد السطوع، والطريقة التي يعمل بها "كيانك" أو روحك تختلف عن الطريقة الأرضية. الأمر أشبه بالتواصل هناك. يتحدثون أو يتواصلون لكنهم لا يستخدمون الأفواه أو الكلمات الشفهية. الأمر أقرب إلى "عيون بلا وجه" لبيلي أيدول - "ليس لديهم جنس بشري، لديك عيون بلا وجه".

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. لا يوجد "سمع" حقًّا. يوجد تواصل ولكن ليس لفظيًّا. كل شيء صامت؛ يحدث التواصل داخليًّا. لا يوجد كلام ولا أكاذيب، إنها الجنة.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم، تحدثت عنه أعلاه.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. كانت الكائنات في الضوء وتشبه النجوم الصغيرة المتحركة بحجم كرة الجولف ولكنها مخلوقة من ضوء كهربائي ساكن أكثر سطوعًا من أضواء السماء. هم ما يشار إليه بـ"الملائكة" لكن ليس لديهم أجساد بشرية كتلك التي تباع في المتاجر على الأرض. ومرة أخرى من سيشتري شيئًا يشبه النجوم. أنت لا تحتاج إلى أرجل بعد أن أدت دورها على الأرض، ولا يوجد أرض هناك.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. من الناحية الفنية كان الأمر أشبه بالضباب، إنه ضوء ولكنه كثيف جدًّا لدرجة أنه يكاد يكون ماء. يقع في مكان ما بين المادتين ولكنه ليس أيًّا منهما. إنه ليس كذلك، لأنه وحدانية وحب في الوقت ذاته. إنه الله، والسماء، والكون. أنا لا أذهب إلى الكنيسة ولن أذهب أبدًا. لماذا؟ لقد رأيت المكان المناسب.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الحب، الوحدانية، المجد، السلام، الصفاء، النعيم الأبدي وغياب الوقت.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. انظر أعلاه. إنه أمر غريب حقًّا. بعض صور حياتك لن تتوقعها أبدًا لكنها منطقية تمامًا وشكلت حياتك حقًّا. على سبيل المثال، إحدى صوري السيئة تخص فتاة أعطتني الكثير من المال في كشك خيري وعندها اشتريت طعامًا وغادرت. لفتت انتباهي وعرفت ما حدث لكني لم أعوضها أبدًا. هذا الأمر يطاردني حتى يومنا هذا، خاصة بعد أن كدت أموت. لقد كانت مجرد تصرف من تصرفات المراهقين الطائشة ولكنها بالتأكيد تجعلك تفكر في تصرفاتك مستقبلًا. وكذلك رٱيت صورة تظهر ابتسامة ابنتي وعناقها ولكن في فئة الصور الجيدة. كانت الصور تدور من الجيد إلى السيئ إلى الطبيعي وتكرر الدورة بمجرد ظهور الثمانية عشر صورة من كل مجموعة. لقد كتبتها أو تذكرتها كلها تقريبًا حتى الثامنة عشر بعد أن حصلت على الكثير من تجارب الاقتراب من الموت.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. ذلك الحبل الفضي الذي تحدث عنه الناس لم يسمح لي بالسفر إلى الأعلى. إنه ليس "ماديًّا" حقًّا لكنه كان حقيقيًّا بالنسبة لي. لم يريدوني بعد، فقط أرادوا أن أرى ما ينتظرني لسبب ما.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل. تربيت على المعمدانية والمشيخية على الرغم من أنني لم أعد أتبع الكنائس بعد الآن. جميعها يشبه لي إلى حد كبير تلك الشركات غير الربحية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي. لا شيء.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. لكل فعل رد فعل مساوٍ ومعاكس". إذا كنا نعيش حاليًّا في "الكون المادي" المليء بالمادة، فإن المكان الثاني هو مكان "المادة المعاكسة" أو الجنة والجحيم. ليس لديك جسدك ولكنك موجود. الموت هو اسم سيئ حقًّا لما يحدث لنا في المستقبل. الموت هو ما نعيشه على الأرض.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لم أعد أجيد العلاقات.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا. لكن الكلمات لا تنصفها.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. أنا لست أفضل حالاً. لا أستطيع الاندماج وسط التجمعات ويبدو أنني قد طورت شكلاً من أشكال الأبراج العقلية عندما أكون مع الآخرين. اعتدت أن أكون اجتماعيًّا جدًّا. أصبحت الآن أحب الخروج إلى الطبيعة وليس حول المدن أو الناس.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ في المقام الأول الحب غير المشروط في الجانب الآخر وكذلك الوحدة مع الكون. إن الحب الأرضي يتضاءل بشكل كبير بعد رؤية النور.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لا يهمني ما يعتقدون.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. لكنني لم أدرسها حقًّا كما فعلت في العام الماضي.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ لقد كان أمرًا لا يصدق أن أرى الجانب الآخر، وسأكون سعيدًا برؤيته مرة أخرى حتى لو كان ذلك لبضع ثوانٍ فقط. بعد قولي هذا، أعتقد أنكم ستشعرون بالكثير من الوحدة هنا.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ أعتقد أنه يمكنكم تقسيم أجزاء تجربة الاقتراب من الموت إلى: مغادرة الجسد، النفق، "البوابة"، الضوء، إذا أردتم لجعلها أكثر دقة بشكل عام. لقد مررت بهذا كثيرًا لدرجة أنه يسير دائمًا في هذا التسلسل إذا اتبعت الضوء. وإذا لم تذهب بعيدًا تشعر بتأثير التجول فوق جسدك، وهذا ما لم يجدث لي حقًّا.