تجربة بروكس ب، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

أثناء إجازتي في منزل خالتي، ذهبت أنا وخالتي وطفليها إلى منزل أحد الجيران للسباحة. كانت النساء يزرن في كراسي الاستلقاء بجانب المسبح، بينما كنا ثلاثة أطفال نلعب في المسبح. كنت قد تعلمت للتو القليل من السباحة وعندما تم إلقاء كرة بلاستيكية في الطرف العميق من المسبح، اعتقدت أنني أستطيع استعادتها والسباحة في النهاية العميقة.

وفجأة، فقدت قوتي تمامًا، وكانت الصدمة الأخرى هي أنني لم أستطع السباحة، فأصبت بالذعر. ولم أتمكن من رؤية مدى قربي من حافة المسبح بسبب وجود الماء في عيني، ولا يمكنني الصراخ للحصول على المساعدة. أتذكر أنني رفعت يدي بوعي مني فوق رأسي، على أمل أن يراني أحد ما، وهو ما قد حدث بالفعل في النهاية. ومع ذلك، قبل أن أخرج من المسبح، كان لديّ وضوح بشأن المشكلة التي كنت أشعر بها وفجأة في عقلي؛ رأيت عناوينًا من صحيفة قديمة جدًّا تتناول قصة غرقي. ثم رأيت مشهدًا ربما قد حدث في أو قبل نهاية القرن. إذ كانت مجموعة من الناس يرتدون ثيابًا سوداء طويلة وملابس جنائزية يحملون نعشي فوق تلة ويعبرون منطقة عشبية إلى حد ما من أجل الدفن. كنت أعلم أن جسدي في هذا النعش. وكانت أمي وأبي جزءًا من مجموعة من 15 أو 20 شخصًا يسيرون مع النعش. وبدأت في البكاء لأنني كنت أرى حزنهم وبؤسهم وشعرت بالأسف عليهم.

وفي تلك اللحظة تم سحبي من الماء. ولا بد أني قد فقدت الوعي لبضع دقائق على الأقل، لكنني أفقت دون تدخل طبي، مجرد أناس مرعوبين يقفون على جانبي.

لقد حكيت قصتي على الفور، لكني كنت مرتبكة حيالها. ولا يزال لدي بعض الارتباك حولها، على الرغم من أنني غالبًا ما أتساءل عما إذا كانت هذه التجربة قد أثارت ذكرى غرق ودفن في حياة سابقة. لا أستطيع أن أجد أي تفسير آخر لماذا كنت قد دفعت إلى هذا النوع الرائد عندما كنت في خضم الغرق في هذا القرن. أعتقد أن التجربة قد تركت الباب مفتوحًا لي لأتبنى لاحقًا فكرة التناسخ أو الحياة الأبدية بشكل ما.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1951.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، حادث. شارفت على الغرق في حوض سباحة خاص. وقد سحبني الجار من حوض السباحة.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ نعم. فقد كان مشهد حمل النعش مثل الحلم أو كما لو كنت أشاهد فيلمًا كمراقب.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ ربما شبه واعية. كنت على دراية بالمشاكل التي كنت أواجهها، لكنني لم أكن واعية تمامًا عندما أخرجت من المسبح.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ عرف الجميع في المسبح أنني كنت على وشك الغرق.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. الأصدقاء والعائلة في جنازتي.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الخوف في البداية، ثم الفضول السريع حول الأحداث التي كانت تظهر على الشاشة، وأخيرًا الأسى. الحزن والدموع لأنني كنت أموت وعرفت أن والديّ سيشعران بالحزن.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ لا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معمدانية معتدلة.

ما هو دينك الآن؟ الليبرالية، المعتقدات الروحانية القوية غير الدينية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لقد فتحت ذهني لإمكانيات مختلفة من الآخرة.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا أدري ما إذا كانت قد أثرت عليّ، إلا إذا كان ذلك بطرائق خفية. وفي وقت ما بعد ذلك، كنت أعلم أن جميع الإجابات لم تكن في الكنيسة وأن الكون وأسراره كانت أكبر بكثير مما كنت أعتقد.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الأفضل: تعلمت أن الموت سهل. على الأقل، الغرق سهل. والأسوأ: عدم فهم اللغز منه؛ لماذا أقحمت مرة أخرى في عصر آخر؟

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم. خلال تجربة عفوية في الخروج من الجسد بعد عدة سنوات، عشت نفس انفصال الجسد والتجربة.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ لا.