تجربة بريدجيت ف، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت أتمنى أن يكون في هذا الموقع برنامج للتعرف على الصوت! حسنًا، لنذهب:

كنت أقود سيارة وفقدت السيطرة عليها. انقلبت السيارة عدة مرات في خط مستقيم أسفل جسر مائل. شعرت بحضور والدي المتوفى ممسكًا برأسي.

الشيء التالي الذي عرفته كوني كنت في حلم طيران. كنت أطير بشكل رائع! كانت لدي أحلام بالطيران منذ أن استطعت التذكر وكان هذا مختلفًا لأنني ما زلت أطير حتى عندما توقفت عن التفكير في الطيران، اكتشفت أنني لم أنزل أو أهبط بعد أن حللت الرحلة، لقد واصلت الطيران. عندما كنت أحاول الطيران إلى أعلى كنت أصعد إلى الأعلى، وعندما كنت أحاول المضي قدمًا كنت أذهب بوتيرة أبطأ وعندما حاولت النزول لم أستطع، وعندما حاولت التوقف أدركت أنني سحبت بلطف إلى الأعلى.

وعندها خطر لي أن شيئًا ما كان يحدث، لم أكن أحلم. نظرت حولي إلى قمم أشجار التنوب، ماسحة المسافة بيني وبين العشب والطريق. نظرت إلى السماء أمامي وأدركت أن التركيز على كل شيء كان حادًّا ويمكنني أن أرى على نحو أفضل من نظارتي. ثم شعرت بهواء أبريل البارد يهب عليَّ ودفء شمس الصباح وكيف كانت تدفئ هواء الصباح البارد. وعندها نظرت إلى الأسفل.

رأيت سيارتي مقلوبة ورأسي من تحتها نوعًا ما، كانت السيارة مائلة فوقي ورأسي بعيدًا عن النافذة الجانبية للسائق المكسورة. فكرت في أنه إذا كان هذا ما يحدث في الأسفل فما الذي يحدث هناك؟

تدحرج جسدي النجمي ونظر إلى الأعلى.

ما رأيته يمكن وصفه بأنه دوامة. كنت أرى ثقبًا في السماء محاطًا بالغيوم والبرق مثل البلازما. داخل هذا الثقب يوجد نجوم ولكن ليست تلك النجوم التي نراها خارج غلافنا الجوي في الليل بل كانت مركز الكون. مثل مجرة ​​تدور حول أكثر الأضواء لمعانًا يمكن للمرء أن يتخيلها. كنت أعتبره المصدر. خارج الثقب رأيت أجرامًا سماوية نورانية تدخل وتخرج منه، كانت مختلفة السطوع والألوان والأشكال.

وفي ذلك الوقت، سجدت وقلت أو بالأحرى فكرت، أوه يا إلهي! ثم انحنيت وأصبحت مشدودة بقدر ما أستطيع في داخلي لأنني فهمت أنني كنت جاهلة.

بعض المعلومات الأساسية:

كنت أعرف منذ ولادتي أن الله موجود. اعتدت أن ألعب لعبة مع الله عندما كنت صغيرة، قبل أن أنام بقليل كنت أتساءل عن حجم الكون وأغمض عيني وأسافر بقدر ما أستطيع قبل الدخول في النوم. أتذكر السفر بعيدًا وفهمت أن الكون لا نهائي وأنه من شأنه أن ينحني قليلاً عندما كنت طفلة. كنت موهوبة في الرياضيات عندما كنت طفلة وكان لدي مستويات عالية من الفهم. لقد أجريت قسمة طويلة في سن السادسة وكان لدي أحلام تنبوئية منذ أن استطعت التحدث.

عندما كنت في الثامنة من عمري حلمت بموت عائلتي. حلمت أنهم سيموتون في حادث في أثناء السفر إلى نيفادا وأخبرتهم بذلك ولم يستمعوا. أخبرني جميع البالغين في حياتي أن الأمر كان مجرد حلم وأردت تصديقهم لأنني لا أريد أن يموت والداي. وعندما تحطمت طائرتهم كنت محطمة نفسيًّا وعاطفيًّا، ناهيك عن المعنويات. فكرت في أن الله كان قاسيًا بإعطائي مثل هذه الأحلام وعدم السماح لي بالسيطرة على النتيجة، وبعد ذلك لم أعد قادرة على فك شفرة الواقع بوضوح بعد الآن وطلبت أن يتوقف ذلك.

لقد مررت بالعديد من التجارب الهائلة بين ذلك العمر وحادثتي. في غضون ذلك، مررت بسلسلة من الأحداث الصادمة وعمليات الانفصال والتجارب المروعة التي لا ينبغي لأي طفل أن يتعامل معها. لقد أنستني هذه الأحداث الله وأنستني اتصالي به. بدأت في تعاطي المخدرات والاحتفال وإيذاء الآخرين ونفسي من خلال أفعالي.

العودة إلى تجربتي:

أثناء السجود، عرضت عليَّ حياتي مراجعة من وجهة نظر الله، الحقيقة. لقد رأيت كل مواقف أنانيتي، واختياري لمصلحتي الخاصة. عرضت عليَّ كل المواقف التي كنت فيها مثيرة للانقسام أو متلاعبة لتحقيق مكاسب أنانية. لقد شعرت بهذا الألم عدة مرات. كان هذا الألم أشبه بشعاع مؤلم للغاية في ضفيرتي الشمسية لدرجة أنه أهلكني وكان الأمر كما لو أن كل قوتي قد أوقفتها الرياح. أنا لست شخصًا سيئًا، ولا أستطيع أن أتخيل ما سيكون عليه الحال إذا كنت قد ارتكبت العنف أو ارتكبت تجاوزات أخرى ضد زملائي. تخميني مراجعة مثل هذه ستكون الجحيم.

في هذه المرحلة، جاء إلى جانبي كائن مخلوق من الضوء. لم أترعرع على الدين ولم أعمد. قد أكون مخطئة ولكن شعرت بحضور ما يسميه الناس المسيح. لم يكن المسيح الذي نراه في اللوحات أو الصور. لم يكن المسيح الذي نسمع عنه من الإنجيليين. لم يكن مسيح أمريكا ولا أي تمثيل آخر للمسيح صادفته. لقد كان هذا كائنًا نقيًّا للغاية وخيِّرًا جدًّا ولا يحكم على أحد، وبالكاد استطعت أن أفهم مستوى التعاطف الذي كان يمتلكه هذا الكائن في ضوء صغير ولكنه لامع. لم يلمسني حتى قال لي: "سآخذ ذلك، إنه من أجلي" وأخذ الشعاع مني ولمسني، حتى تمكنت من فهم هذا الحب المذهل.

بدا ضوءه خافتًا "للحظة" واختفى الشعاع ثم "قال"، "لقد غفرت لك. لقد كنت جسدًا في عالم مادي، حيث البيولوجيا والنفس البشرية والغريزة والرغبة والآلية والأنا. أن تكوني جسدًا هو خطيئة وهذه هي طبيعة الوجود. لا يوجد خطأ في أن تكوني إنسانًا". أشعرني هذا بالاسترخاء كما لو لم أسترخ من قبل.

أدركت حينها أنه كان جزءًا من النور الأعظم وبطريقة ما وصي على كوكبنا، نوعًا ما كما لو كلف به، كان عليه أن "يحكم" ويراقب، ويرشد ويحمي الحب والتنشئة. ومع ذلك، كان هذا الكائن أشمل مما بدا عليه في تلك اللحظة، كان هذا فقط ما يمكنني فهمه في ذلك الوقت. أدركت ذلك. لقد تحمست حقًّا وبدأت في طرح الأسئلة مثل طفل صغير.

ماذا عن الفضائيين؟ والأكوان الموازية والحياة على الكواكب الأخرى والأجسام الطائرة، و، و، و ...

وعندها لاحظت ضحكة مكتومة رائعة وهادئة ومسلية وكأنها تربيتة على الرأس؛ لقد أعطيت المصدر في قمة رأسي. كان الأمر أشبه بتيار ضخم وعندما علق رأسي بداخله كان بإمكاني أن أرى بداية كل شيء وحتى اللا شيء. رأيت الكون بأكمله من الانفجار العظيم إلى التوقف الكبير إلى الانفجار العظيم والتوقف الكبير؛ كان لدي ذاكرة الكون. لقد فهمت علم الكونيات وعلم الأحياء والروحانية والوعي والوجود والعدم والفيزياء والرياضيات. كنت أعرف كل شيء المعروف وغير المعروف.

إن الله كل شيء كائن ولا شيء في الوقت ذاته، وبما أنني بشر لا يمكنني فهمه إلا من منظور بشري. حتى أفضل البشرية لا يزال بشرًا وكل شيء سيكون مجسمًا. يشبه الأمر كرسيًّا ينظر إلى طاولة ويعتقد أنه يرى كرسيًّا غريبًا بدون ظهر. قد لا يعرف الكرسي أبدًا أنه كرسي ولكنه سيظل يؤدي وظيفة الكرسي. قد لا يشكك أبدًا في أنه كرسي أو ينظر إلى ما وراء تكرسه ومع ذلك سيكون كرسيًّا كما هو.

كنت أتساءل عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري. إذا كان الله يستطيع فعل أي شيء هل يمكنه صنع صخرة ثقيلة لدرجة أنه لا يستطيع رفعها؟ نعم. ولا، في الوقت ذاته. الإجابتين معًا. ولا شيء على الإطلاق.

وبعد هذا الكشف العظيم أدركت أنني كنت خارج المكان وأن لدي جسدًا وحدث أنه إذا لم أعد إلى الجسد المذكور فسوف يتوقف عن العمل لأنني كنت الشيء الذي يدفعه إلى الأمام في عالم الزمان والمكان.

وفي هذه المرحلة أعربت عن شكري وأسفي لمقاطعة هذه القصة الرائعة وأنني سأكون ممتنة إلى الأبد ولكن عليَّ أن أعود. أخبرني شيء ما أنه يتعين عليَّ تحمل المسؤولية الكاملة عما فعلته.

وسرعان ما لملمت نفسي بأفضل ما استطعت وعدت إلى جانب الضوء (المسيح) ثم "قفزت" مثل سمك السلمون عائدة إلى جسدي.

عندما عدت، دخلت من الجزء العلوي من رأسي وكما لو كنت على متن مركبة محكمة الإغلاق، بوووم ذهبت بقوة كبيرة.

كان الأمر أشبه بمحاولة تركيب كمبيوتر فائق داخل جهاز أميغا! لم يكن الأمر متناسبًا. لقد مررت بلحظة من الفراق تخليت فيها عن بعض إدراكاتي حتى أتمكن من العودة بسرعة إلى مركبتي. كنت أعلم أنني سأتمكن من الانضمام إليها لاحقًا وأنها ستكون في انتظاري عندما أعود، ولكن في الوقت الحالي كان لدي عمل لأفعله! لذلك صعدت مرة أخرى.

كان الجو باردًا وهادئًا لا توجد كهرباء ولا تكييف، بدا وكأنه منزل كبير فارغ مهجور، بدا مظلمًا ويتردد الصوت فيه. كدت أصاب بالذعر ولكن قضي الأمر.

سافرت عبر النخاع الشوكي إلى أطرافي. نزلت على رجلي اليمنى ولم أواجه مشكلة. ثم حاولت النزول على رجلي اليسرى لكن لم أتمكن من التواصل معها. صعدت من خلال أحشائي ودخلت في قلبي ودرت حول القفص الصدري وأسفل ذراعي وعدت إلى دماغي.

ذهبت إلى النخاع المستطيل أو ما أدركت أنه مركز دماغي وقبطانه، رميت المفاتيح. قلت طيب. إيها الدماغ، لنشغل هذا الجسد. طلبت من قلبي أن يضخ الدم ولكنه تخثر في الورك. ثم حاولت التنفس. فسمعت صفيرًا عظيمًا من أنفاسي. وعندما حاولت أن أفتح عينيَّ لم أر شيئًا سوى الدماء، وشعرت بقطعة من المعجون الأحمر اللزج تغطي عيني. أغمضت عيني وأزلتها. ثم حاولت أن أتحرك فسمعت صوتًا أشبه بصدم كيس من الحجارة عمودي الفقري حتى رأسي ودماغي وتوقفت عن الحركة.

كان بإمكاني سماع أزيز الباب ينفتح ومحرك السيارة لا يزال قيد التشغيل ولا يزال صوت الراديو يعمل. كان الأمر غريبًا. نظرت حولي ورأيت جنديًّا بالقرب مني. نظرت إليه وكان يبكي. قال: "اعتقدت أنك ميتة". قلت: "لا تقلق، لقد تحدثت للتو إلى الله، وكل شيء سيكون على ما يرام".

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

أمسك بيدي ونظرت إلى قبعته، أتعرفون تلك القبعة التي تشبه قبعة رعاة البقر؟ قلت له أنت بطلي، فقال إنني له.

قلت له إنني متعبة وقال: لا! تحدثي معي، عليك أن تبقي مستيقظة. أخبريني بما قاله لك الله.

أخبرته أن الحادث كان خطئي بالكامل وسألته عن أصدقائي.

قال إنهم سيكونون بخير. ثم أخبرني بما حدث.

أشعرني صوت الأزيز والراديو والسماء بالدوار وكدت أفقد الوعي. سمعت وصول سيارة الإسعاف.

كانوا يستعدون لاستخدام المقص الهيدروليكي لكنني اعترضت. كان لدي شعور سيئ حياله، كأنه سيقتلني. ثم تسلقت بنفسي. طحنت رجلي اليسرى والتوت جراء سحبي لجسدي.

أدخلوني إلى مؤخرة العربة وكان الوريد والأكسجين والشرطي بجانبي. أمسك بيدي وقال لي إنني أستطيع النوم الآن.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الأشعة السينية، أجهزة مراقبة القلب، الأضواء، الإبر، الأقنعة، الضوضاء، الدم، الصفير، الحديث، اللاتينية، الرياضيات، القانون. ثم الدوار والألم.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

مكثت في وحدة العناية المركزة لستة وثلاثين ساعة بين الوعي والغيبوبة. حقنت بالمورفين فوق الجافية وأقسم أنني رأيت العناكب في كل مكان. كنت أرى بالتأكيد راهبات وكاهنًا. استمروا في القدوم والصلاة وقد صلى القس من أجلي ثلاث مرات على الأقل في أثناء انتظار وصول أمي.

كنت أحلق فوق رأسي معظم الوقت وأشاهد كل شيء مثل السيرك. وفي كل مرة يبدؤون فيها الصلاة كنت أعود إلى جسدي وأقول، "توقفوا عن ذلك، أنا لم أمت بعد".

عرفت روحي أن كل شيء على ما يرام لكن جسدي كان يفكر بشكل مختلف. أعلم أن جسدي اعتقد أنه سيموت عدة مرات لكن روحي رفضت تصديق أي من هذا الهراء وظلت في مكانها.

وفي لحظة من الهدوء فتحت عينيَّ لأرى صليبًا قبالة الغرفة. بدأت أضحك على نفسي. وقلت، "أنت لست هناك، انزل من هناك، انزل عن هذا الصليب. لماذا يفعلون بك ذلك؟ لماذا يبقونك هناك؟ أيريدون إبقائك هناك؟ هذا سخيف جدًّا، أنت سخيف، انزل عن هذا الصليب!"

وعندها حضر المسيح في هيئة من النور.

بدا جميلًا جدًّا، يشبه الصور اليهودية تمامًا. خصلات شعر طويلة داكنة ووجه وسيم بعيون بنية كبيرة وأنف وخط فك بارز. كان يرتدي رداء الرهبان القماشي مربوطًا بخيط من الألياف. لم يكن في الأمر توهم بل كان مليئًا بألمع ضوء يمكنك تخيله. كان يبتسم رغم ما يبدو عليه من قلق.

بدأت أقول! "مذهل! هذا رائع كيف تفعل ذلك! كيف تفعله بالضبط؟ أنت هنا؟ كيف حالك هنا؟ كنت هناك والآن أنت هنا؟ هل سمعتني؟ هذا رائع جدًّا كيف يمكنك فعل ذلك. إنها لمفاجأة أن تكون هنا! أنت رائع! شكرًا لك! وماذا الآن؟".

"الآن عليك أن تعيشي الحقيقة".

"أهذا كل ما في الأمر؟ هذا سهل، يمكنني فعله. لقد فعلت ما قلته لي؛ قلت الحقيقة وتحملت المسؤولية. وأستطيع أن أفعل هذا مجددًا".

قالها كما لو كان فخورًا بي: "أعلم". "لن يكون الأمر سهلاً دائمًا، فقد يكون أصعب شيء ستفعلينه على الإطلاق". ثم نظر إلى الصليب.

وفجأة كان الأمر منطقيًّا بالنسبة لي.

لمس يدي وانتشر الدفء في جسدي. بقيت في جسدي واستقريت.

لقد أرسلوني إلى مينيابوليس لإجراء الجراحة التجريبية الرائدة التي من شأنها أن تعطي الأولوية لنوع جديد من إجراءات إعادة بناء العظام من قبل الدكتور تمبلمان العظيم (مضحك، هاه؟ تيمبل مان؟).

أمضيت خمسة أسابيع في المستشفى وخرجت لمواصلة التعافي في المنزل لمدة ستة أشهر.

اعتدت أن أكتب في دفتر يومياتي، "الوقوف يعني توقف القلب والمشي يعني تحريك الروح والرقص يعني استدعاء الروح".

وقفت بعد ستة أشهر ومشيت بعد تسعة أشهر وأرقص اليوم دون ألم.

إنه الله.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٢٣ أبريل ١٩٩٥.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، حادث. انقلبت سيارتي عدة مرات وسقطت فوقي ساحقة فخذي الأيسر إلى أكثر من سبعين قطعة وكاسرة ضلوعي اليسرى حتى خرجت من ظهري وثقبت رئتي اليسرى، كانت عيناي ينزفان عندما فتحتهما أخيرًا.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح وكنت خارجه

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما هو موضح أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ قرب النهاية، قبل أن أعود مباشرة.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. بدا لي أنه عرض عليَّ الكثير في فترة زمنية قصيرة.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم، كانت رؤية روحانية.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم، كان سمعًا تخاطريًّا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكَّد، طالع السرد الرئيس.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم، طالع السرد الرئيس.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم، طالع السرد الرئيس.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كل عاطفة معروفة للروح.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. طالع السرد الرئيس.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. لكني لا أستطيع تذكرها.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟ جئت إلى حاجز لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ غير مؤكَّد. لم يكن لدي دين رسمي ولم أعمد.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. الله محبة وأي شيء آخر هراء.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية. لا أعرف ماذا أسميه. كل مسار روحي يحمل بعدًا من الحقيقة ولكني لم أجد بعد مسار الحقيقة ...

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. الله محبة وأي شيء آخر هراء.

هل يبدو أنك قد واجهت كائنًا روحانيًا أو وجودًا أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد صادفت وجودًا أكيدًا، أو صوتًا واضحًا من أصل روحاني أو غير مكتشف.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم، طالع السرد الرئيس.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لا أستطيع تصغير نفسي لإرضاء الآخرين.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. ولكن فيما بعد كنت أتحدث عن التجربة بإسهاب. لقد استمتعت بالعثور على الكلمات وصياغة مفردات جديدة لوصف ما حدث لي.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. الكثير من الهبات! أستطيع أن أرى صورة الجسد المجسمة عندما أجسه لتقييم وعلاج الأنسجة. عندما أعمل على شخص ما أرى أحيانًا الصدمة التي تسبب الألم سواء أكان جسديًّا أو عاطفيًّا أو روحيًّا. يمكنني السفر إلى أحلام الآخرين (المشي في الأحلام) أنا مستبصرة في بعض الأشياء. لدي حدس دقيق للغاية. أنا ذكية جدًّا ومتعلمة للمفاهيم، يشبه الأمر عندما أتعلم شيئًا كما لو كنت أتذكره فقط. أشعر بالناس وكيف يتجهون في واقعهم ومستوى ترابطهم.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ التجربة برمتها!

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. بدأت أتحدث عنها على الفور. وطلبت من الأطباء إنجاز عملهم وأن يتركوا الباقي لي فسأتولى بنفسي مهمة ما تبقى لي من علاج لأنهم ظلوا يخبرونني أنني لن أمشي بشكل طبيعي مرة أخرى. أنا مضطرة لمشاركة تجربتي ومساعدة الآخرين. أحيانًا يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية وينفر الآخرين لكنني أعزو ذلك إلى الآخرين أنفسهم لعدم استعدادهم لسماع مثل هذه الأشياء. بعض الناس يريدون أن يشعروا بتحسن والبعض الآخر يريد أن يتحسن.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ غير مؤكَّد. ليس تمامًا لكني كنت أومن بها؟

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا. لا شيء يقارن بها أو يعيدها.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ وهل من شيء ليضاف؟

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ اتصلوا بي بخصوص أي شيء يمكنني فعله، أود مساعدتكم في هذا المشروع! هذا جانب من أهم المعلومات بينما نبدأ في الاستفادة من إمكاناتنا الحقيقية هنا على الأرض.