تجربة برازيلية في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

تجربة الاقتراب من الموت أدناه تخص جد صديق عزيز خلال نوبة قلبية، والذي كان "فاقدًا للوعي'' لمدة ثلاث وعشرين دقيقة واستيقظ كما لو لم يحدث شيء. ومن خلال ما كنت أقرأه عن تجارب الاقتراب من الموت، فإن تجربته لم تكن مختلفة كثيرًا. لكنني أدرجت أكثر الآثار المادية المذهلة لتجربته، والتي كان ولا يزال يشهدها العديد من أقاربه وأصدقائه الضيوف.

إليكم الأمر: كان هذا الرجل في الثامنة والسبعين من عمره وعاش في البرازيل. حدث ذلك قبل أربع سنوات خلال نوبة قلبية. فقد لاحظ أن روحه غادرت الجسد. والتقى بكاهن متوفى يدعى الأب بيو، والذي سمع عنه والذي تصادف أنه من نفس المدينة الإيطالية التي ولد فيها. لقد قابل رسَّامًا ليرسم له هذه الصور؛ طار فوق مدينته الإيطالية الأصلية ورأى كم كانت رائعة (كان في ساو باولو، البرازيل). ثم حلَّق فوق مزرعته الصغيرة في ضواحي ساو باولو، ورأى كم كانت رائعة. لقد أحب حقًّا هذه المزرعة الصغيرة وهناك قام بزراعة شجرة لوز قبل سنوات عديدة والتي لم تثمر أبدًا. كانت عقيمة. وخلال تجربة الاقتراب من الموت، طار فوق هذه الشجرة وأعجب بجمالها.

تمكن هذا الرجل من إخبار ابنته وحفيداته بهذه التجربة بعد أربعة أشهر من النوبة القلبية. وفي كل مرة كان يحاول أن يخبرهم بها كانت تغمره عاطفة قوية حتى ينصحوه بعدم الاستمرار. وبعد أربعة أشهر، تمكن من سرد القصة بأكملها. وبعد الانتهاء، أخبر أقاربه أن يذهبوا إلى المزرعة لجمع اللوز. وبالطبع، فقد شككوا في ذلك، لأنهم كانوا ضيوفًا متكررين في المزرعة منذ شرائها وعلموا أن شجرة اللوز عقيمة. ولكن في النهاية كان عليهم الذهاب للتحقق في المزرعة، وهناك شاهدوا شجرة اللوز المليئة باللوز وهي تنتج اللوز كل موسم منذ ذلك الحين.

الجزء الثاني من القصة

أود أن أخبركم بشيء آخر عن تجربة الاقتراب من الموت البرازيلية هذه، حيث طار الرجل العجوز فوق مزرعته و"عالج" شجرة اللوز.

كانت حفيدته المفضلة، وهي صديقة فاضلة بالنسبة لي، تحكي لي عن هذه التجربة. حيث توفي هذا الرجل العجوز بعد ستة أشهر من تجربة الاقتراب من الموت، وقالت لي إن اليوم الذي مات فيه يبدو أنه أسعد يوم في حياته. فقد كان نشيطًا ومبتهجًا للغاية خلال النهار وتولى بعض الشؤون المعلقة؛ قام بالانتقال في ذلك المساء.

وبعد حوالي عام أو أكثر من وفاته، تشاجرت صديقتي (حفيدته) مع زوجها في شقتهما. لقد أصبح عنيفًا لذا غادرت الشقة لتجنب أي عواقب وخيمة.

وعادت بعد حوالي ساعة ووجدت زوجها جالسًا على الأريكة بنظرة خائفة في وجهه. كان هادئًا ولكنه مرتعش وأخبرها أنه بعد مغادرتها مباشرة سمع صوتًا مرتفعًا على أرضية المطبخ. فذهب إلى هناك لتفقد الأمر فرأى صحن فاكهتهم الزجاجي السميك مقسَّمًا، مقطوعًا إلى نصفين كما لو كان مقطوعًا بشفرة ماسية وانتشرت جميع الثمار على الأرض. كان الصحن موجودًا في نفس المكان الذي يحفظ فيه دائمًا، باستثناء أنه كان مقسَّمًا.

لقد أخبرتني بذلك. فتجرَّأتُ مبديًا رأيي بأن جدها الذي كان يعتني بها هو من فعل ذلك، لأنها كانت المفضلة لديه.

وعلى أي حال، أردت فقط مشاركة هذه التجربة معكم لأنني أعتقد أنها قصة رائعة فمن الجيد أن تعلموا أن أحبائنا قادرون على الاعتناء بنا حتى من الأبعاد الروحية.

شكرًا جزيلًا. أتمنى لكم يومًا سعيدًا.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.