تجربة برانديلين و، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

وجدت نفسي فجأة في حقل مليء بالزهور البرية. كانت هناك أيضًا تلال متدحرجة. وكان هناك ضوء ساطع في كل مكان، لكنني لم أر مصدرًا لهذا الضوء. جريت عبر الميدان في سعادة بالغة. وإلى الأمام رأيت سياجًا. كان هذا السياج مصنوعًا من جذوع الأشجار الخشبية. وكانت هذه الجذوع عبارة عن أعمدة سميكة تحمل صفين من الخشب. كان الصف السفلي على ارتفاع ثمانية عشر قدمًا تقريبًا عن الأرض، ولكن كان من الصعب تحديد ذلك لأن العشب والزهور كانا يغطيان الأرض بمقدار قدم تقريبًا. وكان الصف الخشبي الثاني يرتفع عن الصف السفلي بحوالي ثمانية عشر قدمًا. لقد مددت بصري بقدر ما أستطيع. أتذكر أنني كنت أفكر، "يجب أن أتجاوز هذا السياج" ومع ذلك، فقد استمتعت تمامًا بالوقت الذي استغرقته في الوصول إلى هناك. كنت مليئة بالفرح والسلام والرضا.

وعندما وصلت إلى السياج، بدأت في التسلق فوقه. كنت في منتصف الطريق وعندها شعرت بلمسة على كتفي. نظرت لأرى من لمسني (لم أكن خائفة على الإطلاق) فرأيت من اعتقدت أنه يسوع المسيح. لم تكن عائلتي تذهب إلى الكنيسة، لكنني علمت بطريقة ما أنني أنظر إلى يسوع. لم يكن لديه جسد بشري ولم يكن يشبه الملاك. كان أشبه بكائن روحاني. قال لي، "لا يمكنك أن تأتي بعد". فسألته لماذا. إذ كان كل شيء مني يرغب في البقاء فوق هذا السياج. كنت في الواقع جالسة في الصف العلوي بساق في كلا الجانبين. كنت بحاجة إلى تجربة ما وراء ذلك السياج. بدا الأمر نفسه ولكن كان يحمل شعورًا مختلفًا. لقد كان ذلك أفضل المشاعر التي مررت بها خلال عبوري ذلك الميدان بغية الوصول إلى هناك. قلت، "أرجوك دعني أدخل الجانب الآخر". كان يسوع لطيفًا ولكنه حازم عندما قال، "لا، براندي، يجب أن تعودي. يوجد الكثير الذي يجب عليك فعله".

وفجأة، عدت إلى جسدي في غرفة الطوارئ. وبقيت في غيبوبة لمدة ثلاثة أسابيع. وعندما أفقت طلبت الكتاب المقدس.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٢ يوليو ١٩٧٨.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. حادث، إصابة مباشرة في الرأس. كنت في حادث دراجة نارية. ولم أكن أرتدي خوذة. طبقًا للأطباء وعائلتي فقدوني لبضع دقائق في غرفة الطوارئ.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ مخيفة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كان الأمر مختلفًا تمامًا. لقد تجاوزت سني في ذلك الوقت والذي كان يبلغ اثنتي عشر عامًا. كانت أفكاري ويقظتي تفوق بكثير ما أنا قادرة على معالجته بصفتي امرأة متعلمة في التاسعة والثلاثين من العمر. لم أحصل على ذلك الوعي الذي عايشته منذ عودتي.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت أتحدث إلى يسوع.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لم يكن الوقت ذا أهمية.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كان بإمكاني النظر في مدى أوسع بكثير. وما كان بإمكاني رؤيته كان أكثر إشراقًا. تم تكثيف الروائح بشكل لا يصدق. كان إدراك العمق لدي مختلفًا. وكان هناك أكثر من ثلاثة أبعاد. كانت الأزهار والأعشاب والسياج صلبة. وكان يسوع شفافًا، لكنني لم أستطع الرؤية من خلاله. كان لونه أشبه بدرجات مختلفة من البياض الصافي.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كان الوضوح أفضل بكثير. يبدو أن الأصوات لم تدخل أذني، لقد مرت عبر جسدي.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. كان يسوع على الجانب الآخر من السياج. وبطريقة ما، عرفته. لقد عبر عن الحب والقبول رغم أنه لم يسمح لي بالانضمام إليه. شعرت بخصوصية كبيرة في حضوره.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان من حولي. كان محمسًا، لكنه لم يحرقني.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السعادة، الفرح، السلام، الرضا، الإثارة. وشعرت بالإحباط وخيبة الأمل عندما لم يسمح لي يسوع بعبور السياج.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. السياج. كانت إحدى ساقي موضوعة عليه بينما ظلت الأخرى معلقة. شعرت أنه إذا سمح لي بعبور هذا السياج بشكل كامل، فسيكون كل شيء مثاليًّا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. لا شيء.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. أعلم أن هذه التجربة هي سبب اختياري لحياة العبادة. وهذه العبادة لم تسهل الحياة، لكنني لست نادمة على قراري بعبادة الله.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أعلم أن هذه التجربة هي سبب اختياري لحياة العبادة. وهذه العبادة لم تسهل الحياة، لكنني لست نادمة على قراري بعبادة الله.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. لقد فهمت أن هناك ما هو أكثر بشأن الحياة والموت مما يمكننا رؤيته وتجربته على أساس يومي. لقد فهمت أن لدي هدفًا لم يتحقق بعد.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ غير مؤكَّد. من الصعب تبليغها لأنني أشعر عمومًا أن الناس لن يصدقوها.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. في كثير من الأحيان، لدي القدرة على رؤية الأشياء في الأحلام أو الرؤى وأحيانًا أشعر بأشياء عن الناس.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الآن، أشعر أنني محظوظة لأنني قابلت يسوع شخصيًّا. إنه لأمر غريب حيث لا يزال لدي إحساس قوي بأنني لم أحقق هدفي. وفي بعض الأحيان، أتساءل حقًّا لماذا كان يجب عليَّ أن أعود. لقد أردت حقًّا البقاء.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. شاركت تجربتي عندما خرجت من الغيبوبة. لم تكن ردود الفعل إيجابية للغاية، لذا توقفت عن الحديث عنها لمدة خمسة عشر عامًا تقريبًا. وبعد ذلك، شاركت تجربتي مع عدد قليل من الأصدقاء الثقاة وقد شجعوني على إخبار الآخرين. وما زلت أتجنب الحديث عنها ما لم يكن واضحًا أن مشاركتي يمكن أن تساعد شخصًا ما. عادة ما أحتفظ بها لنفسي.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ طوال هذه السنوات، تجنبت أي شيء له علاقة بتجارب الاقتراب من الموت. أنا لا أقرأ كتبًا عنها ولم أجر بحثًا عنها بأي شكل من الأشكال. لا أريد أن أتهم باختلاق هذا الأمر. وفي الآونة الأخيرة، سمحت لنفسي بمشاهدة برنامجين حول هذا الموضوع. في الوقت الذي تختلف فيه بعض التجارب عن تجربتي، ما أدهشني هو إمكانية أن تكون التجارب متشابهة. أشعر أن كتابة هذه التجربة وتقديمها إلى هذا المشروع البحثي بطريقة ما سيوفر لي التحرر من العزلة التي أشعر بها من هذه التجربة.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ كيف يشعر الشخص حيال حصوله على هذه التجربة؟ هل تشعره بالمسؤولية تجاه الآخرين أو تجاه نفسه؟