تجربة بوني ل، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

سن الثانية: أصبت على جبهتي بقطعة أثاث كبيرة (راديو طوله أربعة أقدام ذو قرص زجاجي كبير). قمت بجرها على نفسي بينما كنت أحاول تسلقها. خرجت من جسدي ورأيت نفسي وأمي ورجل الطوارئ في زي أسود وقبعة يعملون علي. شاهد ضوءًا ساطعًا وألوانًا رائعة ومكثفة وموسيقى لا توصف. ثم عدت إلى الجسد.

سن الثامنة: أثناء الليل عندما كنت مريضة بالحمى القرمزية، "مت" وخرجت من جسدي وطفوت فوقي، كنت في البداية في الغرفة - ثم صعدت عبر السقف وفوق المنزل. بدأت بالتناوب بين الرؤية الساطعة والرائعة والموسعة ثم الرؤية المظلمة وغير المريحة. كنت أفضل الرؤية المضيئة. أتذكر التناوب بين هاتين الرؤيتين ولا يزال بإمكاني تذكر الإحساس والشعور الدقيق الذي كان لدي في ذلك الوقت أثناء رؤيتهما. كنت في حيرة من أمري ولكن بعد ذلك استيقظت في صباح اليوم التالي بحالة جيدة.

سن الخامسة عشرة: ذهبت إلى طبيب أسنان (بعد انقطاع دام عدة سنوات عن أطباء الأسنان). حقن طبيب الأسنان في جسدي حقنة وخرج من الغرفة، فانفجر قلبي على الفور! داخل صدري وكنت خارج الجسد، أنظر إلى نفسي. كان الوضع جميلًا خارج الجسد. رأيت أفقًا ضخمًا ومتسعًا والكثير من الضوء الساطع. أعادوني وعندما عدت نظرت حولي إلى المجلات التي كانت في حضني قبل تجربتي، لكن بينما كنت هناك رأيت أنها كانت منتشرة في جميع أنحاء الأرض. وبعد أن عدت رأيت أنها كانت بالفعل على الأرض. قيل لي إن لدي حساسية اتجاه مادة الإبينفرين المستخدمة في النوفوكين.

خلال العشرينات من عمري، بدأت في القيام بالعديد من الرحلات العفوية خارج الجسد. بعض تجارب الخروج من الجسد هذه بقيت في المنطقة المجاورة العامة لغرفة نومي أثناء النوم، وبعضها ذهبت خلاله إلى أجزاء أخرى من العالم، وأخرى خرجت فيها إلى الفضاء في خط مستقيم حتى أخبرني شخص أكبر مني بعبارات لا لبس فيها أنه عليَّ أن أعود! إذ لم يحن وقتي بعد. لم أكن خائفة أبدًا نظرًا لأنني كنت دائمًا مغامرة. في بعض هذه التجارب كان لدي صديق أو مرشد بدا لي رجلًا أكبر سنًّا أشبه بمعلم. كان أحد الأشياء التي كان يعلِّمني إياها هو أننا سنتواصل مع الناس أثناء نومهم والذين سيموتون قريبًا، لتهيئتهم. كنا نخرجهم من أجسادهم ونعقد معهم مؤتمرات ودية، ويبدو أنهم يعرفوننا. لم يكونوا يتذكرون ذلك بوعي، لكنهم استفادوا منه رغم ذلك - أنا أفهم أيضًا أن هذا يحدث للجميع.

في بعض الأحيان كان يحدث ذلك أثناء نومي لكن في بعض الأحيان كان لدي شعور في صدري من شأنه أن يجذبني إلى المنزل وكنت أستلقي على الفور وأخرج على الفور. ذات مرة اضطررت إلى ترك العمل بسبب هذا، وقد كنت سعيدة بذلك، لأن هذه كانت رحلة مهمة للغاية كان عليَّ القيام بها.

توقفت هذه التجارب خلال أواخر الثلاثينيات من عمري، ولكن حتى يومنا هذا تحدث أحيانًا بشكل عفوي في شكل نعمة مفاجئة، وهذا أمر جميل.

لقد كان لدي أيضًا لقاء ملائكي في الثمانينيات، مما شفاني من مرض بكتيري استمر لمدة عام.

كان هذا كل شيء عن تلك التجارب.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٥٠، ١٩٥٦، ١٩٦٣، بالإضافة إلى تجارب عدة في الخروج من الجسد في السبعينيات.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. حادث، مرض، جراحة ذات صلة، إصابة مباشرة في الرأس. في سن الثانية: صدمت رأسي قطعة كبيرة من الأثاث أثناء سقوطها. وفي سن الثامنة: الحمى القرمزية. وفي سن الخامسة عشرة: أوقفت حقنة نوفوكين -عند طبيب الأسنان- قلبي. (رد فعل اتجاه الإبينفرين، وهو عقار يمكنه أن يوقف القلوب كما يمكنه أن يستعيد نبضها).

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. أن تكون مستيقظًا ومدركًا في تلك الحالة، لا يشبه يقظة كل يوم وإدراكه. حيث يمكنك -في تلك الحالة- رؤية كل شيء من حولك وسماع كل شيء.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ طوال الوقت.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لم يكن هناك إحساس بالوقت على الإطلاق.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كانت رؤيتي وسمعي بزاوية ٣٦٠ درجة، متزامنين، وأيضًا كان لدي شعور واضح بأنني كبيرة مثل الأرض - مستمرة ومتجاوزة كل الآفاق.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. تمكنت من سماع الجميع، كان بإمكاني التفريق بين الجميع، لم يكن هناك نشاز.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا. لم أر أبدًا نفقًا في أي من تجاربي - لكن هذا لا يعني أنني لن أرى نفقًا في وقت ما أو آخر. أنا أؤمن بتجارب الآخرين في النفق.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. فقط في تجارب الخروج من الجسد في العشرينات والثلاثينات من عمري.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. مشرق بشكل لا يصدق ويخترق كل شيء، كان كل شيء مشبعًا بالضوء. وباعتباري شخصًا حساسًا للضوء على الأرض ويجد الضوء الساطع مزعجًا ومثيرًا للصداع، لم يكن ذلك الضوء من هذا النوع. لقد أحببت ذلك الضوء.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السعادة والخفة، كان الأمر رائعًا. أعني لم أكن سعيدة فحسب، ولكن كنت أشعر بنوع من السعادة ترى فيه دافي داك يقفز في كل مكان.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. سيكون من الصعب شرح ما هي هذه المشاهد بالضبط. لقد عدت بها ولكني أجد صعوبة في وصفها.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. لا شيء في سن الثانية والثامنة. أما في سن الخامسة عشرة فقد كنت بروتستانتية ظاهريًّا.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة. روحانية ولست متدينة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. لا يمكنني ذكرها. فما زلت أعمل عليها. لكنني لم أخش الموت أبدًا. وعندما أسمع أن شخصًا ما أعرفه قد مات، من الصعب أن أكون سعيدة بشكل واضح من أجله، حيث أعلم أنه قد "تخرج".

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. كان يعتقد دائمًا أنني روحانية. حيث أعلم متى تكون المرأة حاملًا ومتى سيموت الناس، لكن لا أخبرهم بذلك.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ حقيقة أن هناك ما هو أبعد من أنفسنا ومما يمكننا أن نتخيله. لقد مررت بطفولة مروعة للغاية، وقد ساعدتني هذه التجارب على البقاء على قيد الحياة وزادت من حدسي كثيرًا، وجعلتني روحانية وأقرأ بنهم -كل ما يمكنني الحصول عليه- من سن الرابعة، آملة (في نفسي، دون أن أطلع شخصًا على ذلك) أنني قد أواجه شيئًا مشابهًا لتجاربي يومًا ما. وأيضًا بعد أن رأيت جسدي "الميت" من مسافة أكثر من مرة وأدركت أن ذلك ليس شيئًا مخيفًا - وأن "الموت" ليس شيئًا ينبغي الخوف منه.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. مرت عقود قبل أن أشاركها. لقد شاركت تجارب الطفولة مع والدتي وقد تحققت من تفاصيل المنزل الذي كنت أعيش فيه عندما كنت في الثانية من عمري، كما تحققت من ذلك الجانب المتعلق برجل الطوارئ بالزي الغامق والقبعة الداكنة.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا. اعتقدت أنني كنت الشخص الوحيد الذي حدث له هذا على الإطلاق، حيث لم يتحدث أحد عنه من قبل. لم أكن أعرف حقًّا ما حدث لي بالضبط (بما أنني كنت طفلة، على أي حال).

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ من أنتما (جودي وجيف) وكيف شاركتما في هذا المجال؟