تجربة بوني ب في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

أُصبت بالدفتيريا عندما كنت في السادسة من عمري، وتم نقلي إلى المستشفى حيث توقفت عن التنفس وتوفيت. كنت مريضة لعدة أيام، وأعاني من ألم شديد في أذني اليسرى، ثم بدأ الألم في أذني اليمنى. كانت والدتي تحاول علاجي بقطرات من الزيت الدافئ، لكن ذلك لم يفلح وأصبحت أكثر مرضًا وأقل استجابة. أتذكر أن والدي كان ينحني فوقي وأنا مستلقية على سريري. كان يحاول التحدث معي، وكان يحاول أن يجعلني أتحدث معه، لكنني شعرت بالانفصال وعدم القدرة على التركيز معه. لا بد وأنني قد فقدت الوعي، لأنني أتذكر بعدها أنه كان يحملني إلى عيادة الطبيب. أخذ الطبيب مسحة من حلقي ثم حملني أبي إلى غرفة الفحص ووضعني على السرير بينما كان الطبيب يفحص المسحة من خلال المجهر. وفجأة صرخ في وجه أبي (الذي كان يقف بجانبه): "خذها إلى المستشفى فورًا! إنها مصابة بالدفتيريا!" أتذكر فقط جزءًا من الرحلة بالسيارة إلى المستشفى، ثم استيقظت على سرير مغطى بخيمة مصنوعة من شيء لم أتعرف عليه. لاحقًا أوضحت أمي أن هذا كان قماشًا من الكتان السميك يستخدم لتصنيع خيمة التهوية (خيمة التهوية تساعد على تدفق الأكسجين وبالتالي المحافظة على الأكسجة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من السعال أو ضيق التنفس لا سيما من الأطفال). ولأنني كنت صغيرة جدًا في السن، لم أكن أعرف ما هو الأكسجين، أو لماذا كنت داخل هذه الخيمة التي تجعلني لا أستطيع أن أرى ما يحدث خارجها. اعتقدت أن تلك الخيمة هي التي تمنعني من التنفس، وبدأت أحاول الخروج منها.

جاءت الممرضات وأعطتني العديد من جرعات البنسلين (أعاني من حساسية شديدة الآن بسبب هذا) لكن حالتي استمرت في التدهور، وشعرت كما لو أنني لا أستطيع التنفس. كنت في الواقع أتنفس. كنت ألهث في جرعات كبيرة وعميقة من الهواء، ولكن بطريقة ما شعرت كما لو أنني لا أتنفس على الإطلاق وأنني كنت أختنق. كنت أرغب في الاستلقاء على ظهري، لكن في كل مرة كنت أفعل ذلك، كنت لا أستطيع التنفس وأشعر كما لو أنني سأذهب بعيدًا إلى مكان ما. وعندما كان يحدث هذا، كنت اعتدل إلى وضعية الجلوس مرة أخرى، وأحاول أن أستنشق ما يكفي من الهواء. أمي التي كانت تجلس على كرسي بجانب السرير، كانت تطلب مني أن أستلقي على ظهري، وتخبرني أنني سأكون بخير. أخبرتها مرارًا وتكرارًا أنني لا أستطيع التنفس، وكانت تطلب مني في كل مرة أن أستلقي على ظهري وأنني سأكون بخير. ليس لدي أي فكرة عن المدة التي استمر فيها هذا الأمر، حيث كنت ألهث بشدة للحصول على الهواء فأجلس، ثم أستلقي، ثم أرتجف مرة أخرى عندما أتوقف عن التنفس. لكن تدريجيًا أصبحت أضعف وأصبح من الصعب عليّ الجلوس والبقاء واعية. لا بد وأن التعب قد نال مني أخيرًا لدرجة أنني لم أعد قادرة على المقاومة، لأنني في لحظة ما استلقيت على السرير وتوقفت عن التنفس ثم توفيت. لم تكن تجربة "اقتراب" من الموت، بل كان موتًا فعليًا.

سمعت صوت طنين عالي، وأحسست أنني في ظلام دامس ثم غادرت جسدي. لم أدرك في البداية أنني غادرت جسدي؛ أدركت فقط أنني كنت أطفو فوق السرير، وأنني كنت مختلفة جدًا بطريقة ما. كان الإحساس الأول والأكثر وضوحًا الذي شعرت به هو أنه كان هناك مكان ما أريد الذهاب إليه. كنت أعلم أنه كان يتوجب علي الخروج من تلك الغرفة حتى أتمكن من الذهاب إليه. صعدت إلى السقف محاولة الذهاب إلى ذلك المكان، لكن تم إيقافي عند زاوية الغرفة حيث تلتقي الجدران بالسقف. نظرت إلى الأسفل فرأيت السرير مغطى بمظلة من قماش كتاني، ورأيت أمي التي كانت تجلس على كرسي بجانب السرير. كانت حقيبتها على الأرض بجانب كرسيها. وكانت يديها مطوية في حجرها ورأسها مطأطأ إلى الأسفل. كنت أتساءل هل كانت تصلي. أدركت أنه ليس لدي جسد مادي، لكنني مازلت أنا. وأردت بشدة أن أذهب. كان هناك "مكان" ما أردت أن أكون فيه – في النور – نور جميل وذهبي ورائع من الحب الخالص والقبول التام. لكن مهما حاولت لم أتمكن من الخروج من الغرفة. كان بإمكاني "الشعور" بصلابة الجدران والسقف على ظهري، وأدركت أنه كان من المفترض أن أكون قادرة على المرور من خلال الجدران وتجاوزها والذهاب إلى النور، لكنني لم أستطع. لا أعرف كيف عرفت أنه من المفترض أن أتمكن من المرور عبر جدران المستشفى الصلبة، لكنني عرفت ذلك. كنت أعلم أيضًا أن المكان الذي أردت الذهاب إليه بشدة كان هو "وطني". لقد سُمح لي بالاحتفاظ ببعض الذكريات، لكن هناك ذكريات أخرى لم أتمكن أبدًا من الاحتفاظ بها.

أعتقد أنني ربما غادرت الغرفة وذهبت إلى النور، لكن لم يُسمح لي بتذكر كل تفاصيل التجربة، لأنني لا زلت احتفظ بذكريات عن حب كامل حب يتجاوز أي حب أرضي، ذكريات عن حب غمرني وحاوطني، عن موسيقى لم تسمعها أذني من قبل، عن رائحة للزهور أحلى من الخيال. رأيت الأرض كما لو أنني كنت في الفضاء، ورأيت ما يشبه شرارات الألعاب النارية التي يتم إطلاقها في 4 يوليو من كل سنة (يوم عيد الاستقلال الأمريكي). كانت الشرارات تخرج من الأرض وترجع إليها على هيئة تيار مستمر. كان هناك عدد لا يحصى من "الشرارات" تغادر الأرض، وكان يرجع إليها عدد مماثل لا يحصى من "الشرارات" في كافة أرجاء الأرض. لم يكن هناك أي إحساس بالزمان ولا بالمكان. لم أشعر بالندم على ترك جسدي ولا ترك عائلتي. شعرت فقط بالبهجة والسعادة الكاملتين. ليس لدي أي فكرة عن المدة التي استغرقتها التجربة، ولست متأكدة هل مُنعت فعلًا من الذهاب إلى النور أم لا. ربما أكون قد ذهبت إلى النور لكن لم يُسمح لي بتذكر أي شيء عن ذلك، وكل ما سُمح لي بتذكره هو الوقت الذي كنت فيه عالقة هناك في سقف غرفة المستشفى تلك.

لكن ما حدث هو أنني رجعت فجأة إلى جسدي مرة أخرى، شعرت كما لو أنني استيقظ من نوم عميق للغاية. جلست على السرير واضطررت إلى التقيؤ. كان هناك حوض بجانب السرير، وساعدتني أمي على الاتكاء على الحوض بينما كنت أتقيأ، وقالت لي أمي لاحقًا أنني تقيأت كمية كبيرة من البلغم. بمجرد أن انتهيت من التقيؤ، استلقيت على ظهري واستغرقت في النوم. وفي تلك اللحظة بدأ جسدي في التعافي. لم أعد مضطرة إلى تنفس كميات هائلة من الهواء؛ فقد تمكنت أخيرًا من التنفس بشكل طبيعي. كان لا يزال يتعين علي البقاء لفترة طويلة في المستشفى، لكنني بدأت أتحسن منذ تلك اللحظة، واستمرت حالتي في التحسن. أؤمن بأن الله أخذ روحي من جسدي ووضع يد الشفاء عليها، وجعلني أتعافى. وقد جعلني الله أتذكر ما يكفي عنه لأعرف حقيقة أنه يحبنا إلى أبعد الحدود، وأنه يعتني بكل واحد منا على أكمل وجه.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1950

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. المرض. كنت أموت بسبب الدفتيريا.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما ذكرت أعله.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت في حالة انتباه تام طوال الوقت. لقد انتقلت من حالة الاختناق والاقتراب من الغيبوبة أثناء وجودي في جسدي إلى حالة الوعي التام مع غياب كامل لأي شعور بالمرض أو الإغماء.

هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لا شيء هناك يشبه الوضع هنا. لم يكن هناك أي إحساس لا بالزمان ولا بالمكان، ولا بهذا العالم.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. مرة أخرى، كان كل شيء أكثر حدة ووضوح. كانت الألوان والروائح والأصوات كلها مثالية، وبعيدة عن المعتاد.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان الصوت نقيًا ونظيفًا. والموسيقى التي سمعتها كانت مثالية.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. لا أعرف إن كنت سأطلق عليه وصف نفق أم لا، لكنه كان أشبه برحم من السواد.

هل قابلت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. لا أستطيع وصفه لكني سأحاول. بدا النور كأنه مركز كل شيء. لقد احتوى النور على الحب الخالص والذكاء الخالص، وكان النور نفسه عبارة عن حب خالص وذكاء خالص. كان عبارة عن قوة لا تقاوم تسحبني إليها، وأردت بشدة أن أذهب إليه. لقد كنت مدفوعة بالذهاب إليه.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت بالفرحة والصفاء والسعادة والسلام والرضا، كل تلك العواطف كانت تامة وكاملة. شعرت بأنني غارقة في الحب النقي.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. لم أتمكن من مغادرة غرفة المستشفى كما ذكرت أعلاه. لكني احتفظ بذكريات عن رؤية الأرض، كما تم إخباري ببعض الأشياء، لكني لا أعرف ما إذا كنت عبرت الحدود أم لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية أي نوع من الأسئلة الرديئة هذا؟ لا أستطيع استكمال هذا الاستبيان دون اختيار أحد هذه الخيارات الثلاثة؟ كيف تجرؤن! كان عمري ست سنوات ولم يكن لدي أي فكرة عن الدين! اخترت ليبرالية فقط حتى أتمكن من استكمال الاستبيان وإرساله إليكم. لكن جوابي هو لا شيء! لم يكن لي دين.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا. لقد نشأت وأنا لدي معرفة بماهية الحب النقي. كما أنني أعرف ما هي الروحانية الحقيقية. "الدين" كيان مختلف.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية "مؤمنة. لكني لا انتمي إلى أي كنيسة، ولا يوجد دين على الحق. كلهم مخطئون. لا يتعلق الأمر بمجرد مجموعة من القواعد (رغم وجود قواعد يمكن العيش وفقًا لها... لدي قائمة بعشرة من تلك القواعد). إنما يتعلق بتسليم نفسك للمحبة الكاملة لخالقنا، ومن ثم السماح له بالسيطرة على حياتنا، وتوجيهنا؛ وإرشادنا، ومساعدتنا، والاستعانة بنا، كما نستعين نحن به. مرة أخرى أقول نفس إجابتي المذكورة أعلاه .... لا شيء، لا أؤمن بدين معين"

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا. لقد نشأت وأنا لدي معرفة بماهية الحب النقي. كما أنني أعرف ما هي الروحانية الحقيقية. "الدين" كيان مختلف.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. لست متأكدة من كيفية نقل هذه المعرفة إليّ؛ كما أوضحت أعلاه فأنا لست متأكدة مما إذا كنت قد ذهبت إلى النور أم لا، لأنه لم يُسمح لي بتذكر كل تفاصيل تجربتي. لكني أعلم أنه قيل لي أن هدفنا هنا هو التعلم والحب. وأن حياتنا هنا تشبه المدرسة. علينا أن نتعلم قدر الإمكان، وأن نحب الجميع. فالأرض بمثابة وطن واحد للكثير من الناس. لدينا جميعًا نفس الوالدين، ونفس الهدف، ونفس روح الله بداخلنا. من أخبرني بهذا أو كيف تم إخباري هذا شيء لا أذكره.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا. نظرًا لأنني كنت طفلة عندما حدثت هذه التجربة، فقد نشأت وأنا أعلم أن الوجود به ما هو أكثر بكثير مما هو موجود في هذا المستوى المادي الأرضي. اعتقد أنني أمضيت حياتي أبحث دون جدوى عن الحب الذي أعرف أنه يمكن وينبغي أن يكون. لدي وعي حاد يدرك متى يكون الحب غير حقيقي.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. من الصعب أن نصف بكلمات محدودة بقدرتنا البشرية الضعيفة لنعرف شيئًا عن "عالم آخر". ما اختبرته أنا واختبره العديد من الأشخاص الآخرين كان يتجاوز قدرة أدمغتنا على الفهم.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان للتجربة برمتها معنى خاص بالنسبة لي. لقد شكلت وحددت حياتي. أعلم يقينًا أن أرواحنا تستمر في الحياة بعد موتنا الجسدي. أعرف حقيقةً أن الله موجود. أعرف أن الموت هو مجرد بداية لحياتنا الحقيقية؛ أما هذه الأرض فهي مجرد مدرسة.

هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. حكيت عنها منذ أن كنت في السادسة من عمري، لكن لم يهتم أحد بما قلته. حاولت عدة مرات بعد حدوث التجربة مباشرة أن أخبر الناس أنني "طرت" إلى مكان ما، لكن لم يتم أخذي على محمل الجد. لقد مرت سنوات عديدة قبل أن ينظر أي شخص لما حدث معي بجدية. شكرًا للدكتورة إليزابيث كوبلر روس!

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ ليتني استطيع بشكل أكثر دقة أن أصف الحب والقبول الذين أشعرني بهما النور. ليتني استطيع أن أرسم صورة بالكلمات لكيفية انفصالنا عن أجسادنا – أن نكون في شكل روح – أن نكون أكثر وعيًا وحيوية مما نحن عليه داخل اجسادنا!

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ انظر السؤالين رقم 46 ورقم 47.