تجربة بوبي ه‍، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت صيادًا في سفينة طويلة في كوبا وكندا، ركبت السفينة في ٢٠٠٠/٢/١٨. ماتت زميلتي في السكن في كي ويست. أنا من ألاسكا، كنت أجرد الثعابين من جلدها فالتقطت فيروسًا من هذه الثعابين. وفي ٢٠٠٠/٥/٢٣ غادرت في الحافلة إلى ألاسكا عبر سياتل. وصلت إلى سياتل وكنت مريضًا جدًّا؛ أخذت غرفة في بيت الشباب. وفي ٢٠٠٠/٥/٢٧ - ٢٠٠٠/٥/٢٨ كنت مريضًا جدًّا لدرجة أنني اتصلت برقم الطوارئ ٩١١ في الساعة ٧:٠٠ مساءً.

وفي الساعة ١٠:٠٠ مساءً مت على الطاولة الزجاجية. لقد صدموني كي أعود للحياة مرة أخرى. لقد مت مرة أخرى، فصدموني مجددًا. خرجت من الغيبوبة في ٢٠٠٠/٣/٦.

بينما كنت ميتًا كنت أجلس بجوار رجل يشبه تمامًا أنتوني كوين في فيلم "زوربا اليوناني" كان جالسًا على يخته الخيالي. كنا في حفرة يبلغ عمقها ١٢ إلى ١٥ قدمًا، فانفجرت سيارة صغيرة واحترق سقفها بأكمله، كنت أرى تسع بوصات من الضوء في كل مكان. كنت يسار ذلك الرجل أنظر إلى اليمين. لم يلتفت إليَّ بل قال فقط، "ستكون بخير" لم أكن أعرف شيئًا، لم أكن على ما يرام، لقد كنت هناك فقط وقال لي ذلك، كان هذا كل ما قاله. كنت أعلم أن الأمر مهم ولكن لم يكن لدي أدنى فكرة عما يعنيه هذا، حسنًا كنت أعلم فقط أنني سأكون على ما يرام - فقد قال الله ذلك أو يسوع أو الملاك ربما؟ لقد صدمت مرة أخرى.

كان بإمكاني رؤية الغرفة وسبعة إلى تسعة أطباء يفعلون كل شيء بي. لم أستطع الشعور - كما لو كنت أشعر بضباب غريب. لقد مت للمرة الثانية وعدت إلى الحفرة - بجانب ذلك الرجل وجلسنا هناك. خارج هذه الحفرة كان يركض أناس ذوو مظهر مظلم بنية الهرب أو البحث عن مخبأ أو شيء من هذا القبيل. التفت الرجل نحوي وقال فقط، "انظر لقد أخبرتك أنك ستكون بخير" لم يكن لدي أي دليل على أنني لست بخير، لقد صدموني مرة أخرى لأعود إلى الحياة.

خرجت من هذه الغيبوبة بتاريخ ٢٠٠٠/٣/٦ - وتاريخ ميلادي ١٩٦٠/٣/٦. ولطالما كنت أتواصل مع والدي في عيد ميلادي، وقد دخلت تلك الغيبوبة لأتواصل معه. أعلم أنني تواصلت معه هناك. كانت هناك ممرضة تحاول إقناعي بالتوقيع على أوراق زرع الأعضاء، حتى يتمكنوا من إعطائي كبدًا وكلية جديدين. قلت، "لا، سأكون بخير" أخبرتني أنني كنت في غيبوبة وأنني الآن أموت، فقد مات كل من كليتي وكبدي ولا أحد يعرف ما هو الخطأ، لقد انقضى أجلي. قلت، "لا، سأكون بخير" قالت إنني مجنون - من هو أقرب أقربائي؟ قلت: "لا تفتحوا بطني ولا تخرجوا أحشائي! سأكون بخير! وإن مت فلا بأس. زنوني وضعوني في صندوق واشووني وارموا رفاتي في البحر وأحيوا حفلًا بالنقود الموجودة في جيبي!" قالوا إنني مجنون واتصلوا بأمي في تكساس. إنها معلمة في مدرسة الأحد المعمدانية.

أخبرتها الممرضة أنني أموت ولا أرغب في التوقيع على الأوراق. سألت أمي ماذا قلت؟ قالت لها الممرضة (على الهاتف بجوار سريري): "إنه مجنون. لن يرفض أي شخص سليم العقل كبدًا وكليتين جديدتين. لقد كاد أن يموت وسيموت قريبًا إن لم يجر عملية الزرع. قال: لا تفتحوا بطني ولا تخرجوا أحشائي. سأكون بخير، وإن لم أكن كذلك زنوني فقط، وضعوني في صندوق واشووني وارموا رفاتي في البحر".

قالت أمي: "إنه ليس مجنونًا! لا تفتحوا بطنه ولا تخرجوا أحشاءه. وإن مات زنوه وضعوه في صندوق واشووه وارموا رفاته في البحر - تمامًا كما أخبرك!" وقد كانت جادة في ذلك.

أمي تسمى الأخت كارول (شديدة الروحانية - الخط المباشر إلى الله). اتصلت لتتحدث - ثم قالت إنها ستتصل بي غدًا. قالت لها الممرضة، "أعتقد أنه من الأفضل أن تقولي كل شيء. لأنه لن يكون هنا غدًا". أخبرت كارول أن الله قال إنني سأكون بخير - وأخبرتها أنني سأتحدث إليها غدًا.

وجد الأطباء الأدوية المضادة للفيروسات والتي نجحت. لا أحد يصدق أنني قلت: لا، شكرًا. قال الأطباء إنه لم يعد لدي كبد أو كليتين - سيكون غسيل الكلى مرتين في الأسبوع مدى الحياة. لم أصدقهم. قيل لي إنني سأكون بخير، على كرسي متحرك وإذا كنت محظوظًا فسأمشي. قلت، "بالتأكيد، أنتم تعرفون الكثير".

وفي ٢٠٠٠/٦/١٤. كان من الواضح أنني لم أمت بعد. خسر بعض الممرضات رواتبهن في ذلك الفريق! كان لديهم أخصائي اجتماعي يحاول تسجيلي في عداد الموتى! (السرطان، الإيدز، السل) قلت لا! فسألوني عن المكان الذي أريد أن أذهب إليه، فقد كلفت الدولة بالفعل ١٤٥,٠٠٠ دولارًا لإبقائي حيًّا حتى هذه المدة، ويحتاج مرضى آخرون إلى سرير العناية القصوى هذا. قلت أود الذهاب إلى تكساس لأبقى مع أمي. وفي ذلك اليوم نقلوني على كرسي متحرك إلى الأبواب الزجاجية الدوارة المزدوجة، وفصلوا عني زجاجات التنقيط الأربعة، ووضعوا تذكرة سيارة أجرة في يد وتذكرة طائرة إلى تكساس في اليد أخرى. سافرت إلى منزلي في تكساس - كدت أموت في ردهة مطار سان فرانسيسكو - وأخيرًا وصلت إلى تكساس.

في ذلك الوقت، بصفتي صيادًا، تبعتني دراجتي البالغ سعرها ٢٠٠٠ دولارًا في صندوق - انتهى بها الأمر في تكساس أيضًا. وفي كل يوم كنت أعاني خلال المشي والخروج (كان لدى المشاة أداة تنبيه ومرآة للرؤية الخلفية - غريبة للغاية) وأضع مزلاجين على الدراجة وأواجه صعوبة في العودة - هكذا كل يوم أكثر وأكثر. في اليوم الخامس توقفت عن تناول أدويتي (حقيبة ضخمة كنت أحتاجها للعيش). كان من المفترض أن أذهب لغسيل الكلى مرتين في الأسبوع - لم أذهب ولا مرة واحدة مطلقًا! تحسنت بشكل أفضل - وسرعان ما اصطحبت دراجتي وذهبت لركوب الخيل بالقرب من المنزل - كنت ضعيفًا جدًّا. وسرعان ما ابتعدت حتى اضطرت أمي إلى أن تأتي وتضعني في السيارة. ثم تمكنت من السيطرة على طول الطريق وعدت.

وفي ٢٠٠٠/١/٨ استقلت حافلة إلى كي ويست فلوريدا للبقاء مع الأخت كارول. كنت أتعافى في الحدائق.

وفي ٢٠٠٠/١/٩ سافرت عائدًا إلى بوسطن وذهبت إلى الصيد البحري على متن السفينة "جاكلين ل" لمدة عام آخر. وللعلم، لقد رأيت الكثير من الرجال الكبار يصطادون، هذه أصعب مهمة في العالم. أنا محارب قديم قضيت خمسة عشر عامًا في الصيد.

أما الآن فلم يعد بإمكاني القيام بهذه المهمة. أعيش الآن في ماوي - وأؤمن بالله. كوني مسيحيًّا لا يتعلق بعدد المرات التي أذهب فيها إلى الكنيسة في الأسبوع، بل عدد المرات في الأسبوع التي تتصرف فيها كما يريدك الله (وهذا يعني إبقاء فمك مغلقًا بشأن ذلك). يوجد الكثير مما يتعلق بهذه القصة ولكن هذه الأساسيات.

شكرًا لكم.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٢٠٠٠/٥/٢٨.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، مرض. لقد مات كل من الكبد والكلى ونخاع العظام نتيجة عدوى فيروسية.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كمت أعلم فقط أن ذلك الرجل كان بعيدًا عن الصنارة - إذا جاز التعبير.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت ميتًا.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكَّد.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. الله؟ يسوع؟ ملاك؟ معدل الفكر المتقدم؟ مرشد روحي؟ لست متأكدًا الآن، كل ما أعرفه هو أنه كان مهمًا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كنت أشعر بالرهبة من هذا الشخص -كنت أعرفه- لم أكن متدينًا، لكنني كنت أعرف عن الله.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. لقد عبرت عن هذا سلفًا.

ما هو دينك الآن؟ محافظ/أصولي.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لقد عبرت عن هذا سلفًا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أعلم أن هناك المزيد.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. غالبًا ما تحدث لي تجارب في الخروج من الجسد؛ أشعر بالأرواح وأتعرف على الأحداث المستقبلية. ويمكنني فعل أي شيء حتى وإن كانت المرة الأولى بالنسبة لي. من الأمثلة على ذلك: نحت الصور في الأغلفة وبناء أجهزة كمبيوتر، لم يعلمني أحد ذلك ولا يمكنني استخدامها يمكنني فقط بناؤها.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ التكرار -في سبيل إخباري فقط- مثل: استمع فقط لما أقوله لك (هذا ليس ما قاله، أردت فقط توصيل ذلك الشعور).

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لا أحد يستطيع تصديق أنني أبني أجهزة كمبيوتر مخصصة - لم أقرأ دليلًا واحدًا في حياتي. أنحت ذيول الحيتان الجميلة وحوريات البحر - أملك معرض وايلاند في لاهاينا (رجل الحوت) ترتدي زوجتي أحد ذيول الحوت المصنوع من أم اللازورد الذهبي أو صدفة اللؤلؤ التي نحتها أثناء حديثي مع الله ذات يوم.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. مئات المرات. هربت من المنزل عام ١٩٧٦، ليس لديكم فكرة عن هذا! وظللت أسافر منذ ذلك الحين.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم. تجربتان أو ثلاث تجارب في الخروج من الجسد أثناء الإبداع.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ يجب أن تجربوها في وقت ما، فقد تغير أعينكم التي تنظرون بها.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ يأتي وقت في حياة كل شخص يفقد فيه الذهب بريقه ويتوقف الماس عن التألق. وفي ذلك الوقت بالذات نبدأ جميعًا في البحث عن ذلك الصوت الخفي الذي يتحدث في الداخل ولكن لا أحد يستمع إليه، في ذلك الوقت بالذات نكتشف أن كل الخير الذي فعلناه لا يعادل بسمة نرسمها في وجوه الغرباء من خلال أعمالنا اللطيفة غير الأنانية. هذا ما يمكنك ادخاره في البنك، أما المال فلن يدخلك الجنة.