تجربة بوب م، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنا عائدين من سباق لليخوت. سلمت دفة القيادة إلى أحد أفراد طاقمي حتى أتمكن من الاقتراب من يخت آخر لاستعادة أحد أفراد طاقمي؛ كنت قد أقرضته له لأن هذا اليخت كان يعاني من نقص في أفراد طاقمه. هبت عاصفة قوية من الرياح ضاربة الشراع الرئيس، مما تسبب في تأرجحه فجأة وضرب مؤخرة رأسي مما أدى إلى شق رأسي وكاد يحطم جمجمتي.

لم أكن أعرف ما حدث حتى وقت لاحق. حيث في لحظة ما كنت أشاهد اليخت الآخر. شعرت بسواد وألم لفترة قصيرة. وفي اللحظة التالية كنت أحوم في هواء هولندا القديمة وأعجب بالمروج الجميلة المعتنى بها جيدًا ومشاتل الزهور المرتبة في شكل هندسي جميل. كان لون الماء أزرق فاتحًا. لقد تأثرت أيضًا بطواحين الهواء الوردية الكبيرة. شعرت بإحساس هائل بالسلام. ولسبب غريب كان اسمي هانز. لا أتذكر الاسم الأخير. كانت نبرة هذا الاسم ألمانية. استمر هذا لبضع دقائق. بعد ذلك بقليل سمعت اسمي ينادى. "بوب، ارجع"! من هو بوب؟ اسمي هانز. ثم شعرت بسحب وغضبت قليلاً لأنني لم أرغب في مغادرة هذا المكان الجميل.

وبمجرد أن استعدت وعيي شعرت بألم شديد وكنت أنزف بشدة لأن جمجمتي انفتحت على مصراعيها. ومن حسن حظي أن أحد أفراد الطاقم كان طبيب طوارئ. كان لديه أيضًا معدات إسعافات أولية يحملها على يخته. لقد أعادوني أخيرًا. ظللت أتنقل ذهابًا وإيابًا بين هذا الواقع وذلك العالم الذي كان يعيش فيه هانز.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: أكتوبر ١٩٩٥.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، إصابة مباشرة في الرأس. لقد أصبت على مؤخرة رأسي بفعل شراع يخت كنت على متنه أثناء السباق. كاد أن يحطم جمجمتي.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كانت الألوان أكثر إشراقًا. وكان السمع مثاليًّا. يمكنك أن تسمع كل شيء بما في ذلك أفكار الناس.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ بينما كنت هانز.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا. كانت جميع الألوان فاتحة وزاهية للغاية. شعرت وكأنني عدت إلى المنزل أخيرًا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كان سمعي فائق الوضوح. أجد صعوبة في السمع قليلاً. أما في ذلك الوقت فقد كنت أسمع كل شيء. إن مصطلح السمع الفائق سيكون الأفضل.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السعادة السلمية القصوى. شعرت بخيبة أمل شديدة بسبب سحبي بعيدًا عنها.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالي. لا شيء.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي. لا شيء.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. كنت معتادًا على حدوث الكثير من التجارب العفوية في الخروج من الجسد في بواكير شبابي. حدث معظمها في سن العاشرة.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.