تجربة بيتي للخروج التلقائي من الجسم (SOBE)
|
وصف التجربة:
كنت في الثانية عشرة من عمري، وكنت ألعب مع أصدقائي في الخارج. كان أحد الأصدقاء يسحبني أنا وصديقة أخرى في عربة. وكان هناك صديق آخر يركض بجانبنا وهو يطارد العربة على الرصيف. تعثرت وبدأت أسقط. وفي اللحظة التي ارتطمت فيها بالأرض، رأيت نفسي من ارتفاع حوالي مائة وخمسين قدمًا (45 متر) في الهواء. كان بإمكاني رؤية كل شيء من الأعلى بشكل مباشر، قمم الأشجار، وسطح منزلي، ورأيت نفسي وصديقي الذي كان يركض. كان كل شيء مجمدًا في لقطة ثابتة. شعرت وكأنني ظللت أنظر إلى كل شيء لمدة خمس إلى سبع ثوانٍ متواصلة. كان الأمر أشبه بالنظر إلى صورة. لم يكن هناك خوف من تواجدي عاليًا في السماء، كانت مجرد لقطة ثابتة كأن الزمن قد توقف. ما زلت أشعر أنها كانت فترة جيدة تتراوح ما بين خمس إلى سبع ثوانٍ كنت خلالها أنظر إلى الأسفل.
بمجرد أن انتهى الأمر، شعرتُ بنفسي على الأرض ونظرتُ إلى الأمام مُعتقدة أن أصدقائي أصبحوا أبعد بسبب الفجوة الزمنية. في الواقع، كان الصديق الذي يركض بجانبي لا يزال بجانبي تمامًا، وكانت العربة والأصدقاء على بُعد خطوتين فقط. بدا الأمر كأن النظر إلى الأسفل من الأعلى لم يستغرق وقتًا طويلًا. فوجئتُ ووقفتُ وأنا مُشوشة للغاية. نظرتُ إلى والديّ، اللذين كانا بالخارج يتحدثان مع الجيران لأرى ما إذا كانا قد شاهدا ما حدث لي. لكنهما لم يلاحظا شيئًا سوى تعثري وسقوطي. لم أسقط على رأسي ولا أي شيء من هذا القبيل. سقطتُ فقط على يديَّ وركبتيَّ. أتذكر أنني أخبرتُ أصدقائي بالأمر، وأعتقد أنهم ظنوا أنني مجنونة. أتذكر هذه التجربة بوضوح لأنها أخافتني! ماذا تعني هذه التجربة؟.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
1994.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
لا.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.
هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
جزئيًا من طريقة تجمّد الزمن وسرعة صعودي عاليًا في السماء. كانت مجرد لمحة سريعة ثم عدتُ إلى الوضع الطبيعي.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟نعم، لقدسقطتوحصلت على هذه اللقطة المجمدة علىالفوروالتي رأيت فيها نفسي من الأعلى.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت فيحالةانتباهتام.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لقد تجمد الزمن. لم أتمكن من رؤية سوى هذا المشهد الواحد. لم أسمع شيئا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. عندما كنت في الهواء، لم أتمكن من سماع أي شيء. بدا الأمر كأن الزمن قد توقف.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ التشوش.
الله والروحانية والدين:
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، أتساءل هل نحن حقًا أرواح داخل أجساد.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت
: بقيت على حالها تقريبًا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ ليس كثيرًا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ غير مؤكَّد.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الجزء الأسوأ في التجربة هو أنني لم أفهمها، والجزء الأفضل أيضًا هو أنني لم أفهمها.
هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، ضحك معظمهم. سألتني إحدى صديقاتي إن كان لديّ حبل ذهبي يربطني بجسدي، لكنني لم أكن لدي. بدا أنها فهمت أن التجربة حقيقية.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
هل الأسئلة المطروحة عليك والإجابات التي أدليت بها وصفت تجربتك بشكل شامل ودقيق؟ غير مؤكَّد.