تجربة أم بيكي ه‍، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

هذه قصة رائعة وآمل أن تنتفعوا بها. كنت أجلس مع ابنتي البالغة من العمر ثماني سنوات بالقرب من سرير أمي عندما أصيبت بجلطة ثانية. تربت أمي على الاعتقاد بأنك إذا لم تكن كاملًا فلن تذهب إلى الجنة. ولدت في ١٩١١/١١/١١ وتوفيت والدتها وهي في السابعة من عمرها. قام أبوها المسيء بتربيتها هي وإخوتها. حيث كان يضربهم ويعطى بعضهم لأشخاص آخرين. تزوجت بوالدي في سن الرابعة عشرة لتهرب، وقد كانا متزوجين لأربعة وخمسين عامًا عندما مات. كنا جميعًا قريبين جدًّا من بعضنا.

واجهت أمي مشكلة واضحة، فدخلوا لعلاجها، وبعد ساعة أو نحو ذلك، سُمح لنا بالعودة إلى غرفتها. لقد كانت مريضة جدًّا. وكان وجهها آنذاك مضيئًا. إن أول ما قالته: لقد ذهبت إلى الجنة ورأيت والدتي، وأعلم الآن كيف كانت تبدو. كانت مندهشة لأن والدها وشقيقها الذي كان في السجن كانا هناك أيضًا. كانوا جميعًا بصحة جيدة وسعداء وأحبوها. وأخبرها يسوع أنها يجب أن تعود لأن لديها أشياء لتفعلها - وهذا هو الجانب الرائع. كانت دائمًا مكتئبة جدًّا. لقد كانت الأشهر الأربعة التالية هي الأصعب في حياتها جسديًّا، ومع ذلك كانت تخبر كل من تقابله بحب الرب له. كانت تنشد الترانيم طوال الوقت وتشهد باستمرار. إذا تبولت، شكرت الله على ذلك. لقد كان ذلك تغييرًا لا يصدق. أخبرت ابنتي أنها رأتها تدخن وتفعل أشياءً لا ينبغي لها وأن عليها أن تكون حريصة جدًّا في أفعالها مستقبلًا. استمعت ابنتي إليها وفكرت في أن هذا الحديث طيب، ولكنها لم تصدقها. (أصبحت لاحقًا مدمنة على الهيروين، لكنها الآن مقلعة منذ ست سنوات) كان تركيزها منصبًّا على عائلتها الأصلية ولكن آخر شيء رأته كان والدي البالغ من العمر واحدًا وثمانين عامًا يسير في الشارع بجسد شبابي وصحي، في سن حوالي ثلاثين سنة. يا لها من نعمة بالنسبة لنا أن نمتلك تجربة كهذه. كانت بالكاد تتمالك نفسها حتى تتمكن من العودة إلى الجنة.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٩١/١١.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، سكتة دماغية للمرة الثانية في فترة ثلاثة أيام ... أمي ... كنت معها عندما حدث ذلك. وقد توفيت بعد أربعة أشهر.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم، غادرت جسدي بوضوح وكنت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. نعم، لقد كانت أكثر حيوية من أي وقت مضى عندما عادت رغم أن جسدها كان يحتضر.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ طوال التجربة.

هل تسارعت أفكارك؟ كلا.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أو أبطأ؟ كلا، لم تكن مهتمة بالوقت على الإطلاق.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ أكثر حيوية بشكل لا يصدق.

هل بدا لك أنك كنت على دراية بأشياء تجري في أماكن أخرى كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ كلا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ كلا.

هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟ لقد رأتهم.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت ضوءًا غريبًا؟ نعم.

هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. مدينة ذات شوارع بلورية/ذهبية.

هل كان لديك شعور بالسلام أو البهجة؟ سلام لا يصدق أو سعادة.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ كلا.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ من مستقبلي الشخصي.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ حاجزًا لم يسمح لي بعبوره؛ أو "أرجعت" إلى الحياة قسرًا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية. لا شيء.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم.

هل يبدو أنك قابلت كائنًا روحانيًّا أو حضورًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ كائنًا محددًا، أو صوتًا روحانيًّا واضحًا أو من أصل دنيوي آخر.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأتهم.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة خاصة أو معلومات عن هدفك؟ نعم.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، تغيرت العلاقات مع الجميع - لا أحقاد ولا ضغائن.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ رؤيتها كيف تبدو والدتها، لم يكن والدها وشقيقها في الجحيم، وحذرت ابنتي من مشاكل في المستقبل رغم أنها لم تكن محددة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. وقد غيرت كل دقيقة من باقي حياتها، حتى المصاعب الجسدية الكبيرة كانت أمرًا ممتعًا لأن أباها السماوي كان لديه خطة لها وكانت تحقق هذه الخطة.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.