تجربة بياتريس س، الممكنة في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

ذهبت إلى عيادة الطبيب بعد مقابلة في جامعة برازيليا لبرنامج الماجستير. استغرقت المقابلة ما يقرب من ثلاثين دقيقة. كنت عصبية بعض الشيء. عندما وصلت إلى عيادة الطبيب لمتابعة الجراحة التجميلية التي أجريتها قبل ثلاثين يومًا، لم أشعر بصحة جيدة وأخبرت الطبيب بذلك. كنت مستلقية وقد فتح بلوزتي. وبمجرد أن أخبرت الطبيب أنني لم أكن على ما يرام، بدأت أشعر بالغثيان. وفجأة رأيت نفسي أسير في رواق كبير مضاء بشكل مشرق. كان مضاءً بأسطع نور رأيته في حياتي. شعرت أنني بخير وخفيفة للغاية ولاحظت وجود العديد من الأبواب. كان كل شيء واضحًا للغاية وأبيض ومشرقًا للغاية.

توقفت أمام أحد تلك الأبواب كان مفتوحًا. أمسكت بالمدخل وعندما نظرت إلى اليمين كان هناك رجل يرتدي زي رواد الفضاء ولكنه كان أبيض بالكامل. كان يرتدي نوعًا من القماش الفضي يغطي وجهه. نظر إليَّ هذا الرجل من خلال تلك الخوذة ولم يقل شيئًا.

كنت لا أزال ممسكة بالمدخل وأدخلت رأسي لمسافة أبعد قليلاً عبره وأعجبت بنفق رأيته ينزل إلى الأسفل، يبدو نوعًا ما مثل شريحة تزحلق. وفي تلك اللحظة سمعت أحدهم يناديني، بدا مستاءً قليلاً وكان يطلب مني عدم الدخول. كان رجلاً آخر يرتدي زي الرجل الأول لكنه كان أسود اللون ويقف هناك صامتًا. لطالما كنت أكره كثرة الجدال والنقاش لكنني أخبرته أنني أشعر بحالة جيدة جدًّا في هذا المكان وأنني لن أجادله وسأغادر.

تركت المدخل وأدرت ظهري لهما. فسمعت الرجل الأسود يقول للرجل الأبيض إنه يوجد خطأ ما، وأن الوقت لم يكن مناسبًا لرحيلي أو إنه ارتكب خطأ أو شيء من هذا القبيل. لم أهتم وأدرت ظهري في الاتجاه المعاكس حيث دخلت من ذلك الرواق الكبير. كان لدي رغبة في مجادلة الرجلين.

ثم أفقت من الغيبوبة في عيادة الطبيب أتلقى الأكسجين. كان وجه الطبيب شاحبًا ويتعرق ويقدم الإسعافات الأولية. بدا لي الأمر كما لو أن الكثير من الوقت قد مر، لكن الطبيب قال إنه لم يمض سوى بضع دقائق. قال إن جسدي قد التوى فجأة وقرر التعامل مع الأمر على أنه نوبة قلبية أو عرض من أعراض تلف أحد الأوعية الدموية الدماغية. لم أكن أهتم كثيرًا بشعور العودة لأن الإحساس بالسلام والسعادة اللذين كنت أشعر بهما قد اختفى. شعرت أيضًا كما لو أن جسدي كان ثقيلًا للغاية بينما كنت في ذلك الرواق خفيفة جدًّا.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 08/12/1999.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ لا. حالة إغماء متعلقة بالجراحة في عيادة الطبيب، مراجعة بعد ٣٠ يومًا من الجراحة التجميلية. كانت هذه -وحتى اليوم- المرة الأولى والوحيدة التي يغمى عليَّ فيها وأفقد الوعي حيث خضعت لعدة تدخلات جراحية مثل العملية القيصرية والتخدير العام واستئصال المرارة بسبب ورم خبيث وما إلى ذلك.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ طيلة الوقت.

هل تسارعت أفكارك؟ كلا.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ كلا. بعد أن عدت إلى المستشفى شعرت كما لو أن قدرًا هائلاً من الوقت قد مر لكن وفقًا للطبيب لم يمض سوى بضع دقائق.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كلا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ كلا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكد. وصلت إلى باب وأدخلت رأسي وإحدى قدمي، لكنني منعت شفهيًّا من الاستمرار في الدخول.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ غير مؤكد. رأيت رجلين، بشريين للغاية يرتديان ما يشبه زي رواد الفضاء، أحدهما أبيض والآخر أسود. ظهرا على جانب المدخل عندما بدأت بالدخول. بدأ الرجل الأسود يتجادل معي. ثم بدأ يتجادل مع الرجل الآخر قائلًا إن في الأمر خطأ ما.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم نظيف ومضاء بشكل مشرق وهادئ.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الخفة والرفاهية والسعادة والفضول الهائل وقليل من الزعل.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ لم أعد أتناقض مع الطبيعة.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ كلا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ كلا. حدث شيء آخر لا أتمنى حدوثه لأي شخص.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت إلى الحياة قسرًا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لا.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، أحاول أن أكون إنسانًا أفضل وأكثر أخلاقية وحالمًا أكثر ومفكرًا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ غير مؤكد. إنني أصف حضور الرجلين بملابسهما وكأنهما يخاطبانني مباشرة.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، حتى اليوم أجد صعوبة في سرد ​​هذه القصة. لا يثق الناس في هذا النوع من القصص.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ ربما كانت التجربة حقيقية.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ ربما كانت التجربة حقيقية.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.