تجربة باربرا س، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة 2102:

كنت في الحادية عشرة من عمري أعلى نهر حيث كانت لعائلتنا مقصورة خشبية. كنا نقضي أسبوعًا هناك خلال فصل الصيف، من كل عام. وكنت أسير في النهر، الذي كان واضحًا تمامًا. وكان عمق الماء بمستوى الصدر ولم أستطع السباحة. لقد كنت في هذا النهر عدة مرات لذلك لم أكن أخاف من النهر. وفجأة لم يكن هناك قاع للنهر وذهبت تحت الماء. أتذكر أنني ما زلت أفتح عيني وبدا كل شيء واضحًا تمامًا تحت الماء. تم نقلي إلى اليمين بسرعة حوالي 5 أميال في الساعة.

والشيء التالي الذي أتذكره هو الدخول في ضوء أبيض واضح. لقد فقدت كل الخوف من الغرق. وكنت أعلم أن جسدي آمن تمامًا. شعرت بذلك الحب الكامل والقبول من هذا النور. وأدركت أن هذا الضوء الأبيض كان به صوت، وكان منفصلاً عني. وأدركت أيضًا أنني ما زلت أنا ولكني كنت جزءًا من هذا الضوء الأبيض أيضًا. كنت أنتمي إليه وهي ينتمي إليّ. قيل لي أنني هنا لاكتساب المعرفة وتعلم كيف أحب. وعندما قيل لي هذا، أدركت أنه عندما قال الكيان "أنت" لم يكن يقصدني أنا فقط، بل كان يقصد كل الجنس البشري. لقد فهمت كل تداعيات الحب والمعرفة عندما قال هذا لي. لم يكن يعني الحب الجسدي بقدر ما كان يعني تعلم تقبل جميع الأجناس، ومعرفة أنه لا توجد روح أفضل من الأخرى.

وبالنسبة للمعرفة، كان هناك جزء من معرفة الكتاب، ولكن أيضًا أنني يجب أن أتعلم من الثقافات الأخرى وأن أتقبل جميع الناس بغض النظر عن العرق أو اللون. كيف عدت إلى جسدي، لست متأكدة. كل ما يمكنني معرفته هو أنني جئت إلى مكان ضحل وتمكنت من الوقوف. لقد غيرت هذه التجربة حياتي كلها. والآن أعمل مع العديد من الأشخاص الأجانب وأنا في وضع أتعلم فيه كل يوم، لذلك أعتقد أنني أفعل ما يفترض أن أفعله.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: صيف ١٩٦٢.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم حادثة مهددة للحياة، ولكن ليس الموت السريري حادثة اقتراب من الغرق.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم، لقد غادرت جسدي بوضوح ووجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك العادي اليومي؟ أكثر وعيًا ويقظة من المعتاد فهمت جميع الإجابات على من أنا وما أفعله هنا.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ بمجرد أن دخلت النور.

هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ كلا. عندما تركت جسدي، لم تكن لدي أي فكرة عن الوقت، لكنني كنت أعلم أن جسدي لن يموت.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ أكثر من المعتاد.

يرجى مقارنة رؤيتك خلال التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. كانت الألوان مختلفة. الضوء الأبيض الواضح، كما أسميه. لم أر هذا اللون الأبيض من قبل. لم يؤذ عيني.

هل بدا لك أنك كنت على دراية بأشياء تجري في مكان آخر؟ كلا.

هل دخلت نفقًا؟ لا.

هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟ شعرت بوجودهم.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم، عندما تحدث إليّ ذلك الكيان في الضوء كان حديثه من الذهن إلى الذهن، لكنني فهمت بالضبط ما كان يقوله.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي آخر.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم كما قلت، بعد أن تركت جسدي، دخلت إلى ضوء أبيض واضح.

هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ كلا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت بأمان تام وأني محبوبة. وشعرت بأنني أنتمي إلى هذا الضوء وهو ينتمي إليّ.

هل كان لديك شعور بالسلام أو السعادة؟ سلام لا يصدق وسعادة.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أنني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت إليك مشاهد من ماضيك؟ كلا.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ كلا.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ كلا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظة/أصولية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ كلا.

ما هو دينك الآن؟ محافظة/أصولية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ كلا.

هل بدا لك أنك قد قابلت كائنًا روحانيًّا أو حضورًا أو سمعت صوتًا غير معروف؟ صوت غير معروف.

هل رأيت أرواحًا دينية أو متوفاة؟ شعرت بوجودهم.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة خاصة أو معلومة عن هدفك؟ نعم قيل لي بشكل واضح جدًّا لماذا أنا هنا ولماذا نحن جميعا هنا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ كلا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم، يبدو أنني أعرف ما سيقوله الناس قبل أن يفعلوا. أنا أكثر بديهية.

هل هنالك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ إن مدى كوني جزءًا من هذا الكون أصبح واضحًا جدًا. أنا جزء من هذا الضوء. نحن جميعا ننتمي إليه.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم فقط في العامين الماضيين. لقد وجدت أن الآخرين لديهم تجارب أيضًا، كالأطفال، لكنهم لم يخبروا أي شخص أيضًا.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ كلا.

ما رأيك في واقع تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد عرفت أنها كانت حقيقية. ليس هناك شك في ما حدث لي في الماء في ذلك اليوم. غادرت بالتأكيد جسدي. أما كيف عدت إلى جسدي فلا يزال لغزًا بالنسبة لي.

ما رأيك في واقع تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد لم يتغير شيء من وجهة نظري. إنها لا تزال قوية في ذهني الآن كما كانت في ذلك الوقت.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ كلا.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ كلا.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ كلا.


وصف التجربة 5023:

كنت في العاشرة من عمري وفي كابينة عائلتنا شمالاً في ميشيغان. كان يومًا صيفيًا مشمسًا وكنت أخوض في النهر عند مستوى الصدر وعندها فجأة لم يكن هناك قاع وذهبت تحت الماء وكنت ما زلت واقفة منتصبة بعينين مفتوحتين. وما زلت أتذكر الماء الذي كان يدفعني بسرعة 3-4 أميال في الساعة إلى اليمين. وآخر شيء أتذكره في الماء كان التفكير في مدى وضوح هذا الماء. وفي هذا الوقت، لم أكن أعرف كيف أسبح.

والشيء التالي الذي أتذكره هو دخول ذلك الضوء الأبيض الواضح. كان كل شيء حولي. وكنت أستطيع رؤيته من الأمام وعلى الجانبين لكنني كنت أعلم أنه ورائي أيضًا. ثم أدركت أنني كنت هذا الضوء الأبيض أيضًا. كنت كيانًا منفصلاً ولكن نفس الضوء. ثم شعرت بحضور من النور وتم أخذ كل خوفي مني وعرفت أنني سأكون على ما يرام. وشعرت بذلك الحب الكامل والقبول من هذا النور وشعرت أنني أعرف هذا النور جيدًا ووثقت به تمامًا. لم يكن هناك حكم على أي من أفعالي أو مراجعة للحياة. ربما لأنني كنت في العاشرة من عمري فقط.

قيل لي، أنت هنا لتعلم كيفية الحب واكتساب المعرفة. وعندما قيل هذا، ليس بالكلمات ولكن بالأفكار، أظهرت لي كل دلالة على كلمات الحب والمعرفة. كنت أعلم أنه لم يكن يتحدث فقط عن معرفة الكتاب أو الحب الجسدي. وهذا يعني أنني كنت هنا على الأرض لأتعلم كيفية قبول كل عرق وليس لدي أي إجحاف بأنني سأستمر في التوسع والتعرف على الأرض والطبيعة والحيوانات والناس. شعرت أن هذه كانت مهمة البشرية جمعاء وليس أنا فقط.

وبوصفي شخصًا بالغًا، كنت أدير نشاطًا تجاريًا حيث أن 80٪ من عملائي أجانب. لم أكن أدرك أنني كنت أعيش الحياة بالضبط التي قيل لي أنني سأعيشها، بالعمل مع جميع الثقافات المختلفة واكتساب المعرفة باستمرار. أعتقد أن التجربة التي مررت بها كانت تذكيرًا لطيفًا لما جئت من أجله في هذه الحياة.

لم يوجد وقت هناك. لا أستطيع إخباركم كم من الوقت كنت خارج جسدي. ثوان، دقائق، ساعات، كل شيء كان آنيًّا. كنت أعلم أنني سأعود إلى جسدي. ولم يكن هناك نقاش حول ذلك. وكنت أعلم أن لدي الكثير لأتعلمه في هذه الحياة. لا أدري كيف عدت إلى جسدي أو كيف خرجت من الماء. كل ما أدركته هو أنني يجب أن أصطدم بمنطقة ضحلة لأتمكن من الوقوف والخروج. أعتقد أنه قد كان هناك حاجز عقلي كبير بمجرد أن عدت إلى جسدي فعقلي حتى اليوم لا يتذكر ذلك. عندما تبلغ من العمر 10 سنوات وتقاتل من أجل حياتك في نهر، أفهم لماذا سيحدث ذلك.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: صيف ١٩٦١.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم حادثة غرق "حدث يهدد الحياة ولكن ليس الموت السريري" الغرق.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال من جسدك؟ نعم، غادرت جسدي بوضوح ووجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك العادي اليومي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد، شعرت بالأمان والسعادة والمحبة.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما دخلت إلى النور لأول مرة وأدركت أنني جزء من هذا النور ثم أدركت أنني كنت محاطة بالضوء وذلك الحضور الذي كان النور.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لم يكن هناك وقت كما نعرفه. كان كل شيء لحظيًّا.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

هل اختلفت رؤيتك بطريقة ما عن المعتاد؟ كان كل شيء حيًّا. أسمي الضوء الذي كنت فيه باللون الأبيض الصافي لأنه لا يوجد هنا بياض يفسر ذلك، لقد كان ساطعًا جدًا ولكن لا يؤذي عينيك، ولكن بالطبع لم أكن أرى بعينيّ الجسديتين أيضًا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بأشياء تجري في مكان آخر؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل دخلت نفقًا؟ غير مؤكد، كل ما أتذكره هو لحظة كنت أفكر فيها كيف كانت المياه صافية، وفي المرة التالية التي دخلت فيها الضوء الأبيض. أعتقد أنني تركت جسدي في ذعر وكان الضوء موجودًا من أجلي على الفور لتهدئتي.

هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟ لقد رأيتهم بالفعل.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم، لم أشعر أن الكائن كان جزءًا من عائلتي لأنه لم يمت أحد منهم كنت أعرفه، لكن هذا الضوء وثقت به تمامًا وأحببته. قيل لي ما كنت على الأرض من أجله والغرض من حياتي. شعرت بالاندماج مع الضوء، وأننا واحد، لكن بشخصيات منفصلة. شعرت أنني جزء منه. وعلى الرغم من أن له شخصية، إلا أنني لم أر وجهًا أو جسدًا، لكن كان له حضور قوي جدًا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي آخر.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم، أحاطني الضوء الأبيض. وأخذ على الفور كل مخاوفي. كان لا يصدق. وكنت أعلم أنني كنت بأمان ومحبوبة.

هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ روحانيًّا بوضوح أو عالم غريب. مجرد رؤية ضوء أبيض لا يبدو مثل الأرض. بعد مختلف جدًّا، ربما.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الفرح والحب والسلامة والقبول. جزء مني لم يرغب في العودة إلى جسدي لأنني كنت في المنزل، ولكن قيل لي إن لدي أشياء لأفعلها هنا لذا لم أشعر أن لدي أي خيار آخر. لقد اشتركت في هذه الحياة وكنت سأعيشها. قبلت وأردت أن أعيش هذه الحياة أيضًا بعد أن تم تذكري بما كنت هنا من أجله.

هل كان لديك شعور بالسلام أو السعادة؟ سلام لا يصدق وسعادة.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل كان لديك شعور بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أنني متحدة مع الكون أو جزء منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت إليك مشاهد من ماضيك؟ ومض الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. أدركت الآن بالنظر إلى حياتي التي انتهت آنذاك أنني أفعل ما قيل لي بالضبط وأنني هنا للقيام به. إنه أمر مضحك لأنه في ذلك الوقت لم أنصدم حتى حصلت على عملي بعد 5 سنوات تقريبًا. ثم أدركت أنني أعمل مع طلاب وأساتذة الجامعات وأتعلم شيئًا جديدًا كل يوم. كنت أعمل أيضًا مع الطلاب الأجانب في الجامعات، لذلك كنت أخلط بين الثقافات من جميع أنحاء العالم. كان ذلك عظيمًا.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ جئت إلى حاجز لم يسمح لي بعبوره؛ أو أرجعت بعكس رغبتي.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظة/أصولية، رومانية كاثوليكية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم، أعلم أن وجودنا يمكن أن يعيش خارج الجسد. أعتقد أن لدينا العديد من الحيوات وأننا لا نعيش حياة واحدة فقط. علمت أنك تموت وأنت مستلق على الأرض حتى صدور الحكم النهائي. ما الذي ستفعله روح تعيش في الأرض لدهور، يا لها من مضيعة. لا معنى لذلك بالنسبة لي على الإطلاق. أعلم أننا يمكن أن نعيش بدون الجسد المادي. وأعتقد أننا لا نموت، بل الجسد هو ما يموت أما نحن فنواصل تعليمنا.

هل بدا لك أنك قد قابلت كائنًا روحانيًّا أو حضورًا أو سمعت صوتًا غير معروف؟ واجهت كائنًا محددًا، أو صوتًا من أصل روحاني أو غير معروف.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة خاصة أو معلومة عن هدفك؟ نعم، قيل لي أن الإنسان وضع على الأرض لاكتساب المعرفة وتعلم الحب. مع العلم أننا نقوم بعمل رائع، ولكن بقليل من الحب ليس جيدًا جدًا. لدينا طريق طويل لنقطعه بقدر ما نحتاجه من تعلم كيفية حب بعضنا البعض. بعيدًا عما شعرت به هناك.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، لدي العديد من الأصدقاء والصداقات منذ 20 إلى 30 عامًا. يبدو أنه بمجرد أن أصادق أحدهم، أحتفظ به لفترة طويلة. أعلم أنه لا يوجد تحيز في داخلي ويزعجني حقًا سماع أشخاص يتحدثون عن أعراق أخرى يعتقدون أنهم أفضل منهم.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ كلا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم، يبدو أنني أكثر انسجامًا مع الناس، مع معرفة ما يفكرون فيه ويشعرون به. ويبدو أن كل شخص يأتي ليحدثني عن مشاكله. اعتدت أن أقول خلال العمل إنني سأسترخي لتقديم المشورة لأن موكلي كان يتحدث معي عن مشاكله طوال الوقت.

هل هنالك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ نعم. يتم تذكيري بهدفي على الأرض وما قررت فعله في هذه الحياة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم مرت 49 سنة حتى شاركت التجربة مع الآخرين. منذ حوالي 20 عامًا، وجدت أول كتاب لمودي بعنوان "الحياة بعد الحياة" واكتشفت ما حدث لي. أعتقد أن الكتاب صدر في أواخر السبعينيات أو أوائل الثمانينيات. هذا عندما أخبرت شخصًا ما لأول مرة. أخبرته عن الكتاب وما حدث لي عندما كنت طفلة. كانت تلك أشياء جديدة وكنت لا أزال أحاول السيطرة على ما حدث لي أيضًا.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقع تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. إنها أوضح ذكرى عن طفولتي، على الأقل حتى تركت جسدي وذهبت إلى النور.

ما رأيك في واقع تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. الآن بعد أن علمت أن هناك شيئًا حدث لي بالفعل أشعر أنني أكثر طبيعية.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ من المؤكد أنها تزيل الخوف من الموت بعيدًا، مع العلم أنك لا تزال موجودًا. إن فعل الموت بالجسد هو مشكل حقيقي مع كل الألم وما إلى ذلك. وهذا ما يخافه الناس، وليس الموت الفعلي للجسد. عندما تغادر جسدك، هناك خفة وحرية، أفضل بكثير من أن تكون في جسد مادي. إن تجارب الاقتراب من الموت مثل الأجسام الغريبة من حيث أن الجميع يعرفون أنها موجودة ولكن الناس يريدون التظاهر بأنهم ليسوا كذلك لأنهم لا يفهمونها.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا، إنها جيدة كما هي.


وصف التجربة 7375:

كان ذلك يومًا صيفيًّا مشمسًا جميلًا عندما كنت في المقصورة الخشبية لعائلتنا في شمال ميشيغان. إننا نذهب إلى هناك كل صيف ونقضي أسبوعًا. كان أمام هذه المقصورة نهرًا. وكانت المياه واضحة تمامًا. لم أستطع السباحة في ذلك الوقت. كنت أخوض في الماء وكان الماء في ارتفاع الصدر. كنت أنظر إلى السماء وأستمع إلى الطبيعة ثم اتخذت خطوة أخرى ووجدت أنه لا يوجد قاع فذهبت تحت الماء وبدأ النهر في تحريكي إلى اليمين.

وآخر شيء أتذكره عند التفكير في جسدي والنظر إليه، هو أنني أستطيع أن أرى عميقًا جدًّا تحت الماء وأن الماء كان صافيًا للغاية. والشيء التالي الذي أتذكره هو أنني دخلت ذلك النور الأبيض الواضح. وبمجرد أن دخلت هذا النور، ذهب كل خوفي من الغرق وشعرت بهذا النور يلفني. كان النور الأبيض الواضح في كل مكان حولي على مد البصر. لم أنظر خلفي ولكنني علمت أنه كان خلفي أيضًا. وشعرت بذلك الحب الكامل والقبول وشعرت بنفس الشيء مع النور. كنت أعلم أنني جزء من هذا النور؛ كنت أنتمي إلى هذا النور. كنت بالمنزل. ثم أدركت حضورًا في هذا النور وأدركت أنني كنت نورًا أيضًا.

كنا متشابهين ولكن بشخصيات مختلفة. لم أستطع رؤية أي جسد لنفسي أو أي جسد في هذا النور. ثم أخبرني النور "أنت هنا لتعلم كيفية الحب واكتساب المعرفة". وعندما قيل لي هذا، تم نقل جميع آثار كلمة الحب والمعرفة إليّ. ومع كلمة "الحب"، لم يكن الأمر يتعلق فقط بالحب المادي بل حب الطبيعة، وقبول جميع الناس بنفس الطريقة، وكل ما يتعلق بالحب. والشيء نفسه كان مع المعرفة. لم يكن الأمر يتعلق فقط بمعرفة الكتب، بل التعرف على الثقافات المختلفة وتاريخ العالم. شعرت، عندما قيل لي هذا، أن هذه لم تكن الحكمة من وجودي أنا فقط على وجه الأرض بل هذه هي الحكمة من وجودنا أجمعين هنا: البشرية.

عندما أنظر إلى حياتي، أستطيع أن أرى أنني كنت أفعل بالضبط ما طلب مني القيام به في ضوء ذلك اليوم. كانت حياتي كلها تتعلق بالتعلم، وبما أني أتصفح الإنترنت، فقد اكتسبت العديد من الأصدقاء في جميع أنحاء العالم. لا يوجد وقت هناك. ولا أدري ما إذا كنت هناك لثوان أم دقائق أم ماذا. كنت أعلم أن جسدي كان آمنًا عندما دخلت إلى النور. وكنت أعلم أنني سأعود إلى جسدي. لا أتذكر مغادرة النور. ولا أتذكر العودة إلى جسدي. فقد تم حجب كل ذلك.

وبما أنني هنا، كل ما أستطيع أن أخمنه هو أنني أتيت إلى مكان ضحل وتمكنت من وضع قدمي تحتي والوقوف والخروج من النهر. لقد قضيت وقتًا صعبًا في تعلم كيفية السباحة في العام التالي في المدرسة. واستغرقت بعض الوقت لأطفو على بطني ووجهي في الماء.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: صيف ١٩٦٢.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، الغرق.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ ممتعة للغاية.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا، تركت جسدي بوضوح ووجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك العادي اليومي؟ أكثر وعيًا ويقظة من المعتاد كنت أركز تمامًا على النور وعلى ما شعرت به. لم تكن هناك أفكار أخرى مثل الحياة اليومية حيث تفكر في حدث مستقبلي وأفكار أخرى. كنت في هذه اللحظة أشعر بكل عاطفة وأستمتع بها كثيرًا.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما دخلت إلى النور وتم أخذ كل مخاوف الغرق مني، وحين استمتعت بكوني في المنزل.

هل تسارعت أفكارك؟ لا.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لم أشعر بأي وقت هناك. لا أعلم ما إذا كنت خارج الجسد لمدة ثوانٍ أو دقائق.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ أكثر حيوية من المعتاد.

هل اختلفت رؤيتك بطريقة ما عن المعتاد؟ كنت طفلة صغيرة، لذا لم تكن لدي أي مشاكل في الرؤية في ذلك الوقت، لذلك لم ألاحظ شيئًا على رؤيتي إلا أن النور كان ساطعًا جدًا ولكنه لم يؤذ عيني.

هل اختلف سمعك بطريقة ما عن المعتاد؟ سمعي كان هو نفسه. لم يكن لدي جسد مادي ولكن ما تم إعلامي به كان أكثر بكثير مما نتواصل به هنا. أعطيت المعنى الكامل للحب والمعرفة عندما أخبرت بالغرض من وجود الإنسان على الأرض.

هل يبدو أنك كنت على دراية بأشياء تجري في مكان آخر؟ لا.

هل دخلت نفقًا؟ لا.

هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟ شعرت بوجودهم.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت، أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء ساطع بشكل غير عادي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم، النور الأبيض الواضح هو ما أتذكر رؤيته لأول مرة. كنت على الفور في هذا النور.

هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم غريب أو غامض بشكل واضح هذا النور الأبيض لم أره على الأرض في حياتي اليومية لذا أود أن أقول إنه ليس من هذه الأرض.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت بفرح كبير وحب وانتماء. كنت في المنزل، حيث أنتمي. لا يوجد شيء للمقارنة به على الأرض إلا ربما معانقة طفلك للمرة الأولى. لم يكن هناك فصل عاطفي بيننا كما هو الحال على الأرض.

هل كان لديك شعور بالسلام أو السعادة؟ سلام لا يصدق وسعادة.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل كان لديك شعور بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أنني متحدة مع الكون أو جزء منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عني أو عن الآخرين، صيغت لي كلمات الحب والمعرفة في جميع تعريفاتهما. لقد أغرقت هذه الكلمات روحي وأدركت صحة كل ما قيل لي. كان ذلك تعزيزًا لما كنت على الأرض من أجله. فبينما أكتب هذا، أدرك إلى أي مدى تحتاج الأرض إدراك ذلك ليكون الناس قادرين على التعايش في وئام مع بعضهم البعض. إننا ما زلنا في رياض الأطفال نتشاجر على الألعاب.

هل عادت إليك مشاهد من ماضيك؟ لا.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هي الأهمية التي وضعتها على حياتك الدينية/الروحية قبل تجربتك؟ أهمية معتدلة بالنسبة لي.

ما هو دينك قبل تجربتك؟ المسيحية - الكاثوليكية لقد نشأت كاثوليكية. عمدت، والتحقت بمدرسة كاثوليكية لمدة سنة، التحقت بالطائفة الأولى، ولم يتم اعتمادي. كنا نذهب إلى قداس أسبوعي ونقرأ الكتاب المقدس مرة واحدة في الأسبوع في المنزل.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم، خلال العشرينيات والثلاثينيات من العمر، درست العديد من الأديان، أعتقد الآن أنني أؤمن بالتناسخ أو استمرار تطور الروح من خلال حياة مختلفة. هذا هو الشيء الوحيد المنطقي بالنسبة لي، لأنه بعد الانتقال إلى الجانب الآخر، أعلم أنني كنت هناك من قبل، وبما أنني أعيش الآن، فمن المنطقي أنني فعلت ذلك أكثر من مرة. كيف ستستمر في التعلم إذا لم يكن لديك سوى بضع سنوات متواضعة في حياة واحدة؟

ما هي الأهمية التي توليها لحياتك الدينية/الروحية بعد تجربتك؟ قليلة الأهمية بالنسبة لي.

ما هو دينك الآن؟ المسيحية - البروتستانتية. بوصفي شخصًا بالغًا أتلقى دورة في أديان العالم في الكلية. درست مع شهود يهوه. ودرست وعمدت مسيحية مولود مرة أخرى في الكنيسة المعمدانية. أنا أعتبر نفسي على توافق مع المسيح لكنني لا أحضر الكنيسة المعمدانية في هذا الوقت أو أي كنيسة.

هل تضمنت تجربتك ميزات تتوافق مع معتقداتك الأرضية؟ محتوى لم يكن متوافقًا تمامًا مع المعتقدات التي كانت لدي في وقت تجربتي. كوني نشأت كاثوليكية في ذلك الوقت قيل لي عن الجحيم والجنة والمطهر وأنواع مختلفة من الخطايا وما إلى ذلك، وأنه سيتم الحكم علينا بعد أن نموت. لقد شعرت أن لا شيء من هذا صحيح على الجانب الآخر. فعندما كنت في النور كل ما شعرت به هو الحب والانتماء والقبول. لم يكن هناك حكم علي بأي شكل من الأشكال. شعرت أن الدين هو أمور من صنع الإنسان للسيطرة على المجتمع.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، فقدت أي خوف من المحاكمة بعد الموت. أعتقد أن حياتنا على الأرض هي للتعلم والنمو روحانيًّا. لم أعد أؤمن بالجحيم. أعتقد أنها من صنع الإنسان. أؤمن بأنني محبوبة من قبل الخالق، بكل عيوبي وميزاتي.

هل بدا لك أنك قد قابلت كائنًا روحانيًّا أو حضورًا أو سمعت صوتًا غير معروف؟ سمعت صوتًا لم أتمكن من التعرف عليه. لم يكن مجرد صوت مثلما تتحدث إلى شخص على الأرض لأنني كنت أحصل على كل مشاعر الكلمات وتداعياتها أيضًا. قيل لي لهذا السبب أنت هنا على الأرض لتتعلمي كيف تحبي وتتقبلي الآخرين. أعتقد أن الخالق خائب الأمل جدًّا في كيفية إدارة هذه الأرض. أشعر أنني محظوظة لأنني حصلت على هذه التجربة لأنني قيل لي وعززت مهمتي على الأرض.

هل رأيت أرواحًا دينية أو متوفاة؟ لقد شعرت بوجودهم.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات عاشت سابقًا على الأرض تم وصفها بالاسم في الأديان (على سبيل المثال: يسوع، محمد، بوذا، إلخ)؟ لا.

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومة عن الوجود قبل الولادة؟ نعم شعرت أنني أعرف هذا النور بشكل وثيق. لم يكن هذا لقاءنا الأول. شعرت أن الضوء كان بيتي الحقيقي. وشعرت أن اقتناء الجسد المادي كان يتعلق بالتعلم.

خلال تجربتك، هل حصلت على معلومات حول الاتصال العالمي أو الوحدانية؟ نعم، أدركت أنني النور أيضًا. كلنا جزء من النور. كل روح هي جزء من الكل أو الله.

هل كنت تؤمنين بوجود الله قبل تجربتك؟ إن الله موجود على الأرجح.

خلال تجربتك، هل حصلت على معلومات عن وجود الله؟ نعم، كان هناك بالتأكيد شخصية منفصلة عن نفسي. وبما أن كل ما رأيته كان ضوءًا أبيض يلفني، فقد شعرت أنني نفس الضوء. لم أر أي جسد لي. هل كان ذلك نورًا أبيض، لا أدري. لم يقل النور ذلك، لكنني شعرت أنني جزء منه. أنا النور أيضًا.

هل تؤمنين بوجود الله بعد تجربتك؟ الله موجود بالتأكيد.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة خاصة أو معلومات عن هدفك؟ نعم، شعرت أننا لن نتقدم في الكون حتى نتعلم كيف نحب بعضنا البعض ونتقبل خلافاتنا. كيف يمكننا قبول ثقافات أخرى من عوالم أخرى بينما لا يمكننا حتى قبول أنفسنا؟

خلال تجربتك، هل حصلت على معلومات حول معنى الحياة؟ نعم قيل لي أننا (البشر) هنا لنعرف كيف نحب ونكتسب المعرفة. لم أشعر عندما قيل لي هذا أن ذلك كان مجرد مهمتي بل كل منا.

هل آمنت بالحياة الآخرة قبل تجربتك؟ ربما توجد الحياة الآخرة.

هل تؤمنين بالحياة الآخرة بعد تجربتك؟ الحياة الآخرة موجودة بالتأكيد. عندما دخلت إلى النور كان الأمر مألوفًا للغاية، لقد شعرت بالعودة إلى المنزل. شعرت بأنني أنتمي للنور وكنت جزءًا منه. شعرت أن هذه ليست المرة الأولى التي كنت فيها هناك.

هل خفت من الموت قبل تجربتك؟ كنت أخشى الموت قليلاً.

هل تخشي الموت بعد تجربتك؟ لا أخشى الموت.

هل كنت تخافين عيش حياتك قبل تجربتك؟ لم أكن خائفة من عيش حياتي الأرضية.

هل تخافين عيش حياتك بعد تجربتك؟ لست خائفة من عيش حياتي الأرضية.

هل كنت تعتقدين أن حياتنا الأرضية ذات مغزى وهامة قبل تجربتك؟ ربما تكون ذات مغزى وهامة.

هل تعتقدين أن حياتنا الأرضية ذات مغزى وهامة بعد تجربتك؟ ذات مغزى وهامة.

هل حصلت على معلومات حول كيفية عيش حياتنا؟ نعم، بالمحبة. نحتاج حقًا إلى العمل على حب بعضنا البعض. الحب هو كل السلطة والتحكم للحصول على ما هو أفضل بالنسبة لي. أنا لا أنظر إلى الشخص على أنه فرد أحبه ولكن كأصل إلى حيث أريد أن أذهب في الحياة. لا يزال الأمر يتعلق بالسلالة والقوة التي يمتلكها الشخص. شعرت أنه قيل لي أن كل البشر واحد تمامًا في عيني الله ونحتاج أن نحب كل شخص كما لو أننا نحب الله لأن كل واحد منا هو جزء من الخالق.

خلال تجربتك، هل حصلت على معلومات حول صعوبات الحياة والتحديات والمصاعب؟ لا.

هل كنت متعاطفة قبل تجربتك؟ متعاطفة باعتدال تجاه الآخرين.

خلال تجربتك، هل حصلت على معلومات عن الحب؟ نعم، كل ما أعرفه هو أن الحب على الجانب الآخر نقي وغير مشروط. نحن على وجه الأرض لا نحب أي شيء كما شعرت هناك. شعرت بالحب والقبول التام عندما دخلت إلى النور. على الأرض توجد دائمًا شروط للحب. فعندما نقع في الحب لأول مرة، يكون أكثر نقاءً من وقت لاحق. أعتقد أن ذلك يحدث لأننا نرى الخير فقط في الشخص. وفي وقت لاحق يستمر معك هذا الشخص إذا كان يتناسب مع ما تريده في حياتك. وعندما لا يفعل ذلك وداعًا.

هل كنت متعاطفة بعد تجربتك؟ متعاطفة باعتدال تجاه الآخرين.

ما هي التغيرات الحياتية التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ تغييرات كبيرة في حياتي. اكتشفت أن ما تعلمته من الدين لم يصمد عندما كنت في النور. أعتقد الآن أن الدين جزء كبير من مشكلتنا هنا على الأرض. فمعظم الحروب سببها الدين. لم أفقد حبي لله لأنني أعرف أن جوهري جزء من الخالق. كنت دائمًا قارئة منذ الطفولة المبكرة. لقد درست دائمًا العديد والعديد من الموضوعات بخلاف الدراسة. عبر الإنترنت والأعمال، بحثت لعدة عقود وتعلمت التعرف على الثقافات المختلفة ولدي العديد من الأصدقاء من جميع أنحاء العالم.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، ليس لدي أي تحيز في داخلي. لقد صدمت عندما وجدت أن أخي وأخواتي متحيزون للغاية بشأن الأجناس والثقافات الأخرى وليس لديهم اهتمام بمعرفة أي عرق آخر. لا أتذكر أننا تربينا على أي تحيز أو ربما كنت قد قررت منذ البداية معرفة الثقافات الأخرى وفعلت شيئًا خاصًا بي. كنت أدير نشاطًا تجاريًّا دوليًّا لمدة 25 عامًا لمساعدة الطلاب الأجانب على كتابة أوراقهم للكليات والجامعات. وخلال تلك الفترة، تعرفت على العديد من الثقافات المختلفة ووجدت أن الناس جميعهم متشابهون إلى حد كبير بمجرد تجاوز كيفية تربيتهم.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم، عندما كنت مغلفة في ذلك النور الأبيض الواضح، كان حبه وقبوله لي بعيدًا عن أي حب شعرت به على الأرض. لم تكن لدي محاكمة. كان هناك قبول فقط كذات فريدة.

ما مدى دقة تذكر التجربة مقارنة بأحداث الحياة الأخرى التي حدثت في وقت التجربة تقريبًا؟ أتذكر التجربة بشكل أكثر دقة من أحداث الحياة الأخرى التي حدثت حول وقت التجربة. يمكنني تذكر التجربة البدنية في جسدي بالضبط قبل أن أغادره. أتذكر عندما ذهبت تحت الماء وأنا أرى أمامي بعيدًا. وأتذكر الماء الذي نقلني إلى اليمين بسرعة حوالي 3 أميال في الساعة. أتذكر أنني فكرت جيدًا في هذا الأمر لأنني لم أستطع السباحة في ذلك الوقت. ظننت أنني سأموت ثم كنت في النور. ظلت التجربة في النور كما هي دائمًا حسبما قيل وما شعرت به. هذه التجربة هي الأهم في حياتي حتى الآن.

هل لديك أي هبات نفسية أو غير عادية أو غيرها من الهبات الخاصة الأخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك لها أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الوقت الذي قضيته في النور. كان الحب غير المشروط وقبول كل شيء عني دون أي حكم من أي نوع جزءًا أخذته إلى حياتي. أنا مثالية بالنسبة للخالق كما أنا. كيف لا يمكن أن نكون شيئًا واحدًا إذا كان جميعنا شرارة من الخالق؟

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، لم أفعل حتى صدر كتاب مودي "الحياة بعد الموت". لم أكن أعلم أن هذا ما كان لدي في أوائل الستينيات. لقد انجذبت إلى الكتاب بمجرد أن رأيته وعندما قرأته، فكرت "هذا ما حدث لي عندما كنت طفلة". لقد أخبرت بعض الأشخاص المقربين مني. إن التجربة ليست شيئًا تخبر به الجميع لأنهم سيعتقدون أنك مجنون. إنها مثل الأشخاص الذين كانوا في الأجسام الغامضة. ينظر الناس إليها في هذا المجال لذا لا تستطيع إخبار الجميع. الآن هي أمر شائع جدًّا، لذلك لا أعتقد أنها أمر غريب بعد الآن.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقع تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. أعتقد أن عقلي حجب لفترة طويلة، لأنني ما زلت حتى يومنا هذا لا أتذكر كيف خرجت من الماء. لم يكن لدي شك في ما حدث عندما كنت خارج جسدي فقط ما حدث عندما كنت في الماء.

ما رأيك في واقع تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. الآن بعد أن علمت أن ما حدث لي يحدث أيضًا لأشخاص آخرين، يسعدني أن أعرف أنني لست وحيدة.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ لقد قيل لي بشكل مباشر للغاية مع شرح كامل لماذا نحن هنا على الأرض. نحن نقوم بعمل رائع في اكتساب المعرفة في القرن الماضي أو نحو ذلك. ولكن فيما يتعلق بتعلم كيفية الحب، فأنا لا أعلم عدد مرات الحياة التي سيتعين علينا جميعًا أن نمر بها حتى نتعلم أخيرًا كيفية قبول بعضنا البعض وإيقاف التحيز وألعاب القوة والتفكير في ما نفعله من أجل لقمة العيش يجعلنا أفضل من شخص آخر. أكبر شيء تعلمته من تجربتي هو أنه لا يوجد أحد أفضل من أي شخص آخر. كلنا متشابهون تمامًا في نظر الخالق. شعرت عندما دخلت إلى النور أنه كان مألوفًا للغاية، وكنت في طريق عودتي إلى المنزل. شعرت بأنني أنتمي للنور وكنت جزءًا منه. وشعرت أن هذه ليست المرة الأولى التي كنت فيها هناك. بالتأكيد كانت هناك شخصية منفصلة عن نفسي. وبما أن كل ما رأيته كان ضوءًا أبيض يلفني، شعرت أنني نفس الضوء. لم أر أي جسد لي. هل كان ذلك نورًا أبيض، لا أدري. لم يقل النور ذلك، لكنني شعرت أنني جزء منه. أنا النور أيضًا. شعرت أنني أعرف هذا النور بشكل وثيق. لم يكن هذا اجتماعنا الأول. شعرت أن النور كان بيتي الحقيقي. وشعرت أن اقتناء الجسد المادي كان يتعلق بالتعلم. وأدركت أنني النور أيضًا. كلنا جزء من النور. كل روح هي جزء من الكل أو الله. كل ما أعرفه هو أن الحب على الجانب الآخر نقي وغير مشروط. نحن على الأرض لا نحب أي شيء كما شعرت به هناك. شعرت بالحب والقبول التام عندما دخلت إلى النور. على الأرض توجد دائمًا شروط للحب. فعندما نقع في الحب لأول مرة، يكون أكثر نقاءً من وقت لاحق. أعتقد أن ذلك يحدث لأننا نرى الخير فقط في الشخص. وفي وقت لاحق يستمر معك هذا الشخص إذا كان يتناسب مع ما تريده في حياتك. وعندما لا يفعل ذلك وداعًا. نحتاج حقًّا إلى العمل على حب بعضنا البعض. الحب هو كل السلطة والتحكم للحصول على ما هو أفضل بالنسبة لي. أنا لا أنظر إلى الشخص على أنه فرد أحبه ولكن كأصل إلى حيث أريد أن أذهب في الحياة. لا يزال الأمر يتعلق بالنسب والقوة التي يمتلكها الشخص. شعرت أنه قيل لي أن كل البشر واحد تمامًا في عيني الله ونحتاج أن نحب كل شخص كما لو أننا نحب الله لأن كل واحد منا هو جزء من الخالق. كوني نشأت كاثوليكية في ذلك الوقت قيل لي عن الجحيم والجنة والمطهر وأنواع مختلفة من الخطايا وما إلى ذلك، وأنه سيتم الحكم علينا بعد أن نموت. شعرت أن لا شيء من هذا صحيح على الجانب الآخر. فعندما كنت في النور كل ما شعرت به هو الحب والانتماء والقبول. لم يكن هناك حكم علي بأي شكل من الأشكال. شعرت أن الدين هو أمور من صنع الإنسان للسيطرة على المجتمع. يمكنني تذكر التجربة البدنية في جسدي بالضبط قبل أن أغادره. أتذكر عندما ذهبت تحت الماء وأنا أرى أمامي بعيدًا. أتذكر الماء الذي نقلني إلى اليمين بسرعة حوالي 3 أميال في الساعة. أتذكر أنني فكرت جيدًا في هذا الأمر لأنني لم أستطع السباحة في ذلك الوقت. ظننت أنني سأموت ثم كنت في النور. ظلت التجربة في النور كما هي دائمًا حسبما قيل وما شعرت به. هذه التجربة هي الأهم في حياتي حتى الآن.