باربرا ر. تجربة الاقتراب من الموت.
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت قد فقدت بالفعل الكثير من الدماء عندما كنت في طريقي إلى المستشفى. لقد طلبت من زوجي الذهاب معي خوفًا من أن أفقد وعيي. في تلك اللحظة لم أكن أنزف بغزارة، بل شعرت أنني بحالة جيدة بما يكفي لركوب القطار بدلاً من سيارة الإسعاف. أردت فقط الذهاب إلى المستشفى الذي اخترته، والذي كان أقرب إليّ من المستشفى الذي اختارته خدمات الطوارئ الطبية؛ بالإضافة إلى أن المستشفى التي اخترتها كان بها سجلاتي الطبية. وصلت إلى محطة القطار، التي كانت فقط على بعد مائة متر تقريبا، وصعدنا الدرج ودفعنا الأجرة. وفجأة أصبح كل شيء أسود ولم أتمكن من سماع أي شيء. فجلست ووضعت رأسي على كتف زوجي. بعد بضع دقائق، شعرت أنني بخير لذا نهضت واتجهت نحو الأبواب المزدوجة المؤدية إلى الرصيف. لا أستطيع أن أقول متى فقدت الوعي، لكني أتذكر أنني حلمت بمساحة مظلمة ورأيت أشخاصًا يرتدون ملابس بيضاء ناصعة، وشعرت بأن لدي عمل أقوم به. وظيفة مهمة تتعلق بالتصميم الكبير للأشياء. الوظيفة التي وهبها الله لي. لكن كان لدي الكثير من الأسئلة.

ثم شعرت كما لو أن شخص ما يسحبني من الجزء الخلفي من قميصي، وشعرت وكأنني أسقط وسمعت زوجي يناديني، لكن بدا صوته بعيدًا جدًا. ثم شعرت به يصفعني وهو يطلب مني أن أستيقظ. وعندما فتحت عيني سألته لماذا أيقظني فقد كنت أحلم؟ فصرخ في وجهي وقال إنني كنت في محطة القطار. أعلم أنني كنت أفقد وعيي بشكل متقطع لأنه في كل مرة أستيقظ فيها كنت أرى رجال إطفاء وشرطة حولي. قالوا إنني أصبت بصدمة، وأصبت بتشنجات، وارتطمت رأسي بالأرض عندما سقطت. وبعد أن نجحوا في تثبيت حالتي عن طريق إعطائي الأكسجين، تم نقلي إلى غرفة الطوارئ. وعندما فحصني الطبيب، كنت أنزف مثل الصنبور المفتوح.

أخذني الطبيب لإجراء عملية جراحية طارئة تسمى عملية "التوسعة والكشط" (إزالة أنسجة من داخل الرحم، وتُجرى هذه العملية عادة بعد الإجهاض). لقد أعادوني، وأتذكر أنني حلمت مرة أخرى، نفس الشيء ولكن هذه المرة بدلاً من الظلام كان هناك نور أبيض لا نهائي. أتذكر أنني رأيت وجوهًا بملابس بيضاء لها ما يشبه الأجنحة، لكن كل شيء حدث بسرعة كبيرة، وشعرت مرة أخرى بشخص يسحبني من قميصي. ثم أتذكر أنني سمعت صوت طبيب التخدير وهو يناديني لكن صوته بدا بعيدًا جدًا. شعرت به يسحب الأنبوب من فمي وبدأ بضرب وجهي حتى فتحت عيني. لقد أجريت لي عملية "التوسعة والكشط" من قبل لكنهم لم يضعوا أنبوبًا في فمي وقتها. اضطررت إلى الخضوع لعمليتي نقل دم، وتم إعطائي الحديد عبر الوريد، ولم يكن كل ذلك كافيًا. لبضعة أيام بعد كل الصدمة فقدت مفهوم الوقت وشعرت بالسلام، وكانت لدي حساسية عالية تجاه الضوضاء العالية – كان الأمر يشبه الإصابة بالصداع النصفي بدون صداع نصفي.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت: 14-5-2007

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث ما يهدد حياتك؟ نعم. جراحة ذات صلة. تعرضت للإجهاض. فقدان شديد للدم بسبب الإجهاض.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة مختلطة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. فقط قبل أن يتم إرجاعي مرة أخرى.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ فقط قبل أن يتم إرجاعي مرة أخرى.

هل تسارعت أفكارك؟ كانت أفكاري أسرع من المعتاد.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكّد. لقد كانت السرعة كبيرة جدًا .

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية )؟ نعم. بدا كالملاك لكني لا اتذكر سماع أي صوت .

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من روحاني أصلي أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. في المرة الثانية .

هل بدا لك أنك دخلت عالم آخر غامض؟ لا

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السلام .

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ غير مؤكّد.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ لا

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا

هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. شعرت وكأن الله قد أعطاني عملًا لأقوم به.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ غير مؤكّد. لا يزال من السابق لأوانه معرفة ذلك.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ عندما أعطاني الله وظيفة أو هدفًا.

هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. بعد بضعة ساعات من حدوثها.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. لكنني لم أصدق أحدًا أبدًا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ تجربتين في يوم واحد، لم أعتقد أن ذلك ممكنًا، وهذا يعني أنني مررت بثلاث تجارب في حياتي. فقد مررت بتجربة الاقتراب من الموت عند ولادتي، قالت والدتي أن لوني كان أزرق، وأنني كنت على وشك الموت.