تجربة أوبود ف، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة 1118:

كان الوقت ليلًا وكنت أنام بجانب شريكي وكانت لدي كوابيسي المعتادة. فاستيقظت من نومي بسبب حازوقة عنيفة. وواجهت صعوبات في إدراك غرفة نومي. كان لدي صداع وكنت في ضباب. كان جسدي يبرد وكان لدي اقتناع داخلي بأنني كنت على وشك الموت. كنت هادئة. وانقلبت على جانبي ووضعت ذراعي على بطني وانتظرت بهدوء.

فغزت موجة من الحب غير العادي وعيي. وفي رؤيتي الملونة، رأيت أختي الصغيرة التي تركتها ورائي فصليت من أجلها. ثم كان هناك فراغ ونقطة من الخلود اللامتناهي والعدم. وعدت عندما وصل الطبيب. إذ سمعته يقول إنني في غيبوبة واتصل برجال الإطفاء. ثم بعد ذلك جاءت قصة أخرى أقل طرافة.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1992.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ لا. مرض.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ مزعجة.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا تشبه الحلم على الإطلاق ولكن تحمل واقعية غير قابلة للتفسير.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت في حالة من الوضوح المفرط. وكان لدي انطباع بأنني كنت العالم، وبأنني أعي كل شيء، وأفهم الكل.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. غياب الزمن والبعد.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا. لا يوجد صوت أو ضوضاء غير عادية.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ حب لا يوصف، نشوة، والباقي كان مجرد تفكير.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون. لا أجد الكلمات لوصفها.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ أنا الآن أدرك قوة الحب.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية. أنا الآن ملحدة مقتنعة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت ملحدة وأؤمن بالخير اللامتناهي للبشرية.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ أصبحت مرهقة جدًّا لنفسي والآخرين. أعطي أهمية قصوى لقيمة كل دقيقة أعيشها.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لدي المزيد من التعاطف والشفقة والصبر والحب لزملائي الرجال.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. أجد نفسي وحيدة لأنني أجد صعوبة في شرح تجربتي حيث لا توجد كلمات لوصفها. إذ تمس التجربة مفاهيمًا لا أستطيع شرحها.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. لكنها اختفت بعد حملي الأول. كانت لدي ومضات من رؤى خاصة بأحداث مستقبلية وتواصل تخاطري مع أقاربي.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أنا الآن أتحدى كل شيء وأجد نظام القيم الخاص بي. كان أسوأ جزء هو العزلة والاستجواب المستمر.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ لا.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.


وصف التجربة 898:

كانت الساعة الثالثة صباحًا وقبل أن يتجمع التجار في السوق. كنت في الفراش بجانب الشاب الذي كنت أرافقه في ذلك الوقت. وأيقظني الفواق وكنت أشعر بالضيق من الغثيان. فأيقظت صديقي موضحة له أنني لست على ما يرام. وقد بدا مصدومًا، ثم وقف وهزني. وفي تلك اللحظة علمت أنني سأموت فطلبت منه أن يتركني وشأني. وانقلبت على أحد جانبي، وثنيت ركبتي وذراعي بالقرب من جسدي. وتخلل البرد جسدي وانتظرت بهدوء حتى يأتي الموت. شعرت بالبرد الشديد لكن ذلك لم يزعجني. ثم انقلب كل شيء نحو الهاوية، ثم إلى العدم. كنت نقطة أو شيئًا غير محدود، ما زلت لا أدري. لم يكن هناك وقت. وكان لدي شعور بأنني كنت ذكية بشكل لا يصدق، وأنني أفهم كل شيء، وأنني أفهم سر ومعنى الحياة. ورأيت بعض الأحداث الماضية في حياتي في الغالب بالأبيض والأسود ولكن مع بعض الشرائح الحمراء الوامضة بسرعة. كان الموضوع الرئيس لهذه المراجعة هو الحب وأختي الصغيرة التي اعتنيت بها بعد طلاق والدي. وكنت ملفوفة في شعور من الكمال. لقد غيرت لاحقًا تصوري لرفيقي الرجل.

كنت في سيارة الإسعاف، وشعرت بالغثيان، وكانت حركة السيارة غير مريحة. فطلبت منهم أن يبطئوا. إذ شعرت وكأنني في جحر مظلم. وقد تم نقلي إلى غرفة بيضاء بالمستشفى برفقة ممرضتين. ثم كان هناك ضوء في عيني اليمنى. وكان الطبيب يجري فحصًا بالسماعة. وقال: "لديها تمزق في الأوعية الدموية وهي في غيبوبة". ومرة أخرى، شعرت كما لو كنت في جحر مظلم. وللحظة، كنت على دراية بالضوضاء القادمة من السوق. إذ يبدأ الناس عادة في ترتيب الأكشاك في حوالي الساعة 4 صباحًا. ومرة أخرى، شعرت كما لو كنت في جحر مظلم. وقد حضرت ممرضتان ورفعتاني. فشعرت بالرغبة في التقيؤ لكنني لم أستطع. كنت أشعر بالبرد والصداع وأصابني الدوار. ومرة أخرى، شعرت كما لو كنت في جحر مظلم. كانت إحدى الممرضات تشرح للأخرى كيفية حقن الإبرة - فقد كانت هذه هي المرة الأولى بالنسبة لها. وقد كانت يداها باردتين وكانت ترتدي قفازات. وقد أوجعتني الإبرة كثيرًا فعضضت كتف الممرضة الأخرى التي كانت تبقيني جالسة. وشعرت وكأنني في جحر مظلم. كنت أنظر في الشاشة إلى ساقي اليسرى، لكنها اختفت. فقمت بفركها بساقي اليمنى وشعرت بالقدم اليسرى لكن الأخيرة لم تعد موجودة. فطلب مني صوت أن أتوقف عن الحركة، لكنني ما زلت أبحث عن ساقي وشعرت وكأنني في جحر مظلم.

كنت في سرير وكان الوقت نهارًا. وكان الناس يرتدون تشيرتات بيضاء ويستمرون في زيارتي، ولمسي، والتحدث معي، لكنني لم أفهم. حتى فهمت أخيرًا أنني لا أستطيع المشي أو تحريك ذراعي اليسرى. ولاحقًا، بدأت نشاطًا محدودًا وخرجت من المستشفى بحالة سيئة للغاية. لقد قمت بإعادة التأهيل. وأصبحت مصابة بفقدان الشهية، ومدمنة على الأدوية والعقاقير الأخرى في محاولة لإعادة إحياء حالة الكمال التي مررت بها خلال الغيبوبة. وقد حاولت الانتحار عن طريق تناول نباتات سامة. حسنًا، ما زلت أعاني من الآثار اللاحقة، لكن الحياة عادت إلى مسارها الطبيعي.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: أكتوبر 1991، على ما أظن.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ لا. الصداع النصفي الذي يؤدي إلى غيبوبة يليها خلل التنسج وشلل نصفي أيسر.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لم أشعر أنها تشبه الحلم.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ الكلمة الأكثر ملاءمة هي فرط الوعي.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. النقطة، اللانهاية، الخلود، تلك هي المصادر الرئيسة لاستجوابي.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. ما من أصوات غير اعتيادية.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت بالراحة والهدوء والانسجام مع وعيي.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون. لا يمكنني الإفصاح عن ذلك. كان ساحقًا للغاية. كان عليَّ أن أكون قادرة على القيام بذلك عندما يحدث، لكنني لا أدري كيف!

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ بعض الأحداث المتعلقة بأختي الصغيرة التي أحببتها بشدة. كنت مغلفة بشعور غير عادي بالحب. وهذا ما غيَّر حياتي، وتصوري للآخر. لا يزال انطباع الخلود يحيرني. وفي الحياة اليومية، ما زلت أجد صعوبة في التعامل مع المكان والزمان، الأمر الذي يتسبب أحيانًا في بعض الإزعاج!

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ كاثوليكية معتدلة. كنت ملتزمة بأعمال إنسانية.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية. أنا ضد الأنظمة الدينية والانتساب إليها لتملي على الفرد أن يفكر ويتصرف.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. كل شيء تغير بشكل جذري. لقد أصبت بغيبوبة فقط وبعد فترة طويلة من ظني أنني قد مت. ظهرت لي تساؤلات عميقة حول الخلود. وبدا أن شعوري قد أصبح شموليًّا لدرجة أنني رفضت أي شكل من أشكال الدين. ثم كنت أبحث عن الله. وبدون العلامات التي يقدمها الدين، لم يكن الأمر سهلاً! لكن تصوري للإنسان [البشر] هو الذي تغير بشكل خاص. إذ شعرت بالكثير من الحب والرحمة والتعمق. وكذلك رفضت الجسد المادي والجوانب المادية للحياة، والذي ربما تسبب في أزمة فقدان الشهية لمدة 3 سنوات انتهت بالحمل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ عندما بدأت في المشي مرة أخرى، تركت صديقي الذي لم يعد يفهمني بعد الآن والذي لم أشعر بشعور جيد معه، وغادرت المنطقة وعائلتي وقططي ووجدت عملاً ومكانًا آخر للعيش فيه. استغرق الأمر يومين.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أنا أعامل الجميع بالحب والرحمة. "يتخذني" الناس، أجد تفسيرًا لكل شيء؛ أغفر بسهولة دون تمييز. ولا أمارس أي دين. وأستمتع بكل شيء أعيشه، وأعتني بكل تفاصيل الحياة، وأتطلع إلى العثور على عمل أحبه، وليس فقط من أجل المال.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. كان لدي القليل منها خلال فترة المراهقة، وكذلك عندما كنت حاملاً بابني وأثناء الرضاعة الطبيعية. وقد توقفت بعد الرضاعة. يمكنني وصفها بأنها وعي فائق متعلق بالحالة العاطفية للآخرين، مثل السفر إلى الماضي والحاضر والمستقبل القريب.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الحب. أما بلادة الجسد عند الاستيقاظ، فهي جانب "مقزز".

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. حاولت بعد عامين. وقد كان من الصعب جدًّا شرحها، بدا الأمر مجردًا للغاية بالنسبة لي. لقد لاحظت الاهتمام، الرفض، السخرية، وكل شيء في الحقيقة. لكنها عزلتني بشكل أساسي لأن الرسالة كانت غير مفهومة وغير قابلة للقياس. والآن، بعد 10 سنوات، تحسن الوضع. إنني لا أتحدث عنها بشكل مختلف عن الطقس، ورد الفعل معتدل.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم. لقد تم تشخيص 4 حالات غيبوبة أخرى. بنفس مشاعر اللانهاية والخلود. لقد كانت ساحقة. ربما كان السبب في ذلك هو مشكلة ظهري وآلام جسدية شديدة. لقد جربت عقاقير مختلفة دون جدوى: القنب، والأفيون، والهيروين، والكوديين، والمورفين، وLSD ... ربما جعلني مزيج الأفيون والقنب أقرب قليلاً من شعور الرفاهية، لقد شعرت بهذا الوهم للحظة وجيزة. واليوم، أنا لا أتناول أي مواد. أدخن السجائر، وهذا كل شيء. وأحيانًا أحاول التأمل، ولكن ...

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ لا.