تجربة آرثر و، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة 2576:

كنت أنا وزوجتي نزور بعض الأصدقاء. وكان طفلنا البالغ من العمر ستة أشهر مع والدتي. ذهبت أنا وزوجتي عبر الشارع مع ثلاثة أشخاص آخرين إلى حانة محلية. لم أشرب بعد. تلا ذلك عراك بين أحد الأشخاص الذين كنا معهم وزبون آخر وأصدقائه. طعن الزبون. فركضنا أنا وزوجتي من مكان الحادث. وبينما كنا نعبر الشارع طاردنا أصدقاء الزبون المطعون بسيارتهم. وعندما كنا في منتصف الشارع أدركت أن زوجتي كانت على وشك أن تصدمها السيارة فدفعتها بعيدًا عن الأذى لكنني أصبت نفسي. حلقت فوق الجزء العلوي من السيارة وهبطت على مؤخرة رأسي.

وعلى الفور كنت خارج جسدي، أحوم فوق المشهد. كنت متيقظًا تمامًا. كنت في فراغ محاط بالظلمة فقط لكني كنت أستطيع رؤية المشهد أسفل مني. كنت أدرك تمامًا أنني لم أعد داخل جسدي. كان بإمكاني رؤية نفسي مستلقيًا على الأرض وكل من كنت بصحبتهم. كانت زوجتي تقف في الشارع والتفتت نحو الاتجاه الآخر وأدركت أنها كانت تراقب السيارة التي اصطدمت بي والتفتت عائدة نحونا للمرة الثانية. خطرت في بالي ثلاثة أشياء. الأول: ربما ستصدمني السيارة مرة أخرى! والثاني: أن زوجتي كانت في خطر مرة أخرى. فبينما كانت تقف أمام جسدي كانت يداها تلوحان للسيارة بطريقة تبرزهما. فقد كان المطاردون يسيرون بسرعة كبيرة لدرجة لا تسمح لهم بالتوقف وكانوا قريبين جدًّا بحيث لا يمكنهم تفاديهما. والثالث: كان ابني البالغ من العمر ستة أشهر حاضرًا قبل كل شيء في ذهني. أتذكر أنني شعرت بحضور ما، ما من شيء مرئي لكنني كنت أعرف أنني لست وحدي! قلت: "أرجوك عزيزي الله، لا! ليس الآن!" فرأيت السيارة تمر بمكان الحادث دون أن تنحرف أو تنعطف. مرت مباشرة وتركت زوجتي وجسدي دون مساس. وبعد ذلك مباشرة وجدت نفسي مستلقيًا على الأرض وداخل جسدي أتألم. يمكن تأكيد هذه القصة! تستطيع تيريزا، التي كانت زوجتي في ذلك الوقت، تأكيد ذلك. نحن لم نعد متزوجين. لكنها تتذكر هذا الحدث كما أتذكره أنا. تدعي أيضًا أن السيارة مرت مباشرة بمكان الحادث ولم يكن أمامها أي طريق آخر، فقد كانت تسير في طريق سريع وكانت قريبة جدًّا من الخطأ أو الانحراف بعيدًا عن الطريق. لكنها عبرت وتركت الجميع دون أن تمسهم. لم تكن هذه أقل معجزات تجربتي.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: مارس ١٩٨٠.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، حادث. إصابة مباشرة في الرأس. صدمت بسيارة.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح وكنت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كنت أكثر وعيًا بوجود الله.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ فقط خلال تجربتي خارج جسدي كنت في أعلى مستوى من الوعي.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. الوقت الذي نعرفه لم يكن موجودًا. كنت على دراية فقط بالمكان الذي كنت فيه لكنني كنت متأكدًا من وجود الكثير خارجه.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. على الرغم من أنني تمكنت من رؤية المشهد أسفل مني لم أتمكن من سماع ما يقال، لم أستطع سماع أي شيء أسفل مني.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كنت في سلام مع نفسي لكنني شعرت بقلق شديد ورأفة اتجاه زوجتي وطفلي.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل. مسيحي، كنت أؤمن بالله ولكني لم أكن منتسبًا إلى أي كنيسة معينة أو لم يكن من الممكن تأكيد ديني/ إيماني من خلال أسلوب حياتي

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. لدي علاقة أوثق مع خالقي.

ما هو دينك الآن؟ محافظ/أصولي. مسيحي غير طائفي، في الوقت الحالي أنا لا أؤمن بالله فحسب بل أعلم أنه موجود! يمكن تأكيد إيماني من خلال أسلوب حياتي.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لدي علاقة أوثق مع خالقي.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. تعلمت أن الله حقيقي. وأنه يهتم بأمرنا حقًّا وأن لديه خططًا محددة لكل واحد منا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لم أعد أنانيًّا. لقد توفي أفراد من عائلتي وأصدقائي ولا أشعر بالحاجة إلى الحزن. أنا لا أخاف الموت.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا. أي تعبير شفهي أو كتابي عن التجربة يمكن أن يكون غامضًا؛ هذا شيء يجب تجربته بشكل مباشر لفهمه.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. لن أسميها بالضرورة هبات نفسية. في أوقات معينة يمكنني التنبؤ بالأشياء. مثال على ذلك يتعلق بالمنزل الذي أعيش فيه حاليًّا. كنا نبحث عن منزل وعندما مررنا بهذا المنزل قيل لي إننا سنعيش فيه. فقلت، "سيكون هذا منزلنا". كان مظهر المنزل أفضل قليلاً مما كنا نتوقع. قال كل من كان معي، "مستحيل". ولكن ها نحن نعيش فيه. لدي العديد من التجارب من هذا النوع.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ حضور الله، والشعور الشديد بالرحمة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لقد شاركتها فقط مع الأشخاص المقربين مني. ومعظمهم ليس لديهم شك في صحتها.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. كنت قد سمعت عنها ولكن لم أكن أعتقد أن مثل هذا الشيء ممكن حقًّا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ ليس لدي شك في أن هذا قد حدث.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ كما قلت، لا يمكن للكلمات أن تصفها.


وصف التجربة 22781:

كنت ألعب البلياردو مع زوجتي في حانة (لم تكن تشرب، كانت حاملًا بطفلنا الأول). وقعت حادثة بين الأشخاص الذين كنا معهم ومجموعة أخرى. طعن شخص من المجموعة الأخرى. وركضنا. وبينما كنت أركض في الشارع صدمتني سيارة مملوكة لشخص من المجموعة الأخرى. حلقت فوق السيارة وسقطت في الشارع وأصبت رأسي وذراعي. وعلى الفور كنت "أطفو فوق المشهد" ناظرًا إلى الأسفل. لاحظت وجود ظلمة حولي. كان الشيء الوحيد الذي استطعت رؤيته هو المشهد في الأسفل. لكني شعرت بحضور أسمى. شاهدت السيارة في الأسفل بينما كانت تستدير وتعود لتدهسني مرة أخرى. كانت تتجه نحونا بسرعة شديدة وصدمتني. كانت زوجتي أمام جسدي وذراعي ممدودتين. وقبل الاصطدام مباشرة بكيت، "أرجوك يا الله، ليس الآن". وشاهدت السيارة تتخطانا. نعم. تخطتنا.

ثم عدت إلى داخل جسدي في أشد أنواع الألم. جرح رأسي ونزف وكسرت ذراعي. يوجد، كما قلت، شهود على هذا الحدث. الشاهد الوحيد المتاح هو زوجتي السابقة تيريزا. وصلت سيارة الإسعاف ورفضت تلقي العلاج الطبي. ذهبت إلى المستشفى بنفسي في اليوم التالي. ومنذ ذلك الحين اكتسبت إيمانًا لا يتزعزع بالله. على الرغم من أنني لست متدينًا بأي حال من الأحوال. أشعر أن إيماني هو علاقة شخصية مع الله أكثر من أي عقيدة دينية.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: في حوالي آذار (مارس) ١٩٧٩، أعرف هذا فقط قياسًا بعمر أبنائي.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، حادث. صدمتني سيارة وكان العديد من الشهود حاضرين ومن بينهم زوجتي في ذلك الوقت. صدمتني سيارة تسير بسرعة عالية.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. لم أكن أعير أي اهتمام لما بدوت عليه في ذلك الوقت، كان انتباهي على المشهد أدناه.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كان جسدي فاقدًا للوعي تمامًا، لكن روحي كان يقظة تمامًا.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ اللامبالاة، حتى رأيت السيارة تعود نحوي، كان الأمر أكثر من الذعر، كنت أعرف أنه إذا دهستني مرة أخرى فسأكون ميتًا، وبصراحة أعتقد أن زوجتي وطفلي الذي لم يولد بعد كانا سيموتان أيضًا (جسديًّا، لأنه في الحقيقة لا يوجد هناك ما يسمى بالموت).

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. كنت أعرف فقط أنه يوجد حضور ما. أعتقد أنه كان الله.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل.

ما هو دينك الآن؟ معتدل.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. ليس حقًّا، لقد كنت دائمًا أؤمن بالله لكن الآن لا يوجد شك.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ في الحقيقة لم تغيرني التجربة كثيرًا حتى وقت لاحق في الحياة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الأفضل هو أنني عدت. والأسوأ هو الألم الجسدي.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. يعتقد البعض أنني مجنون. ويكتفي آخرون بالتقبل. ابني الثاني جيريمي لديه علاقة أقوى مع الله.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا شيء يمكنني التفكير فيه.