تجربة آرثر، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

عندما مررت بهذه التجربة، لم أكن أعرف شيئًا عن تجارب الاقتراب من الموت. لقد حدثت قبل سنوات قليلة من معرفتي بمثل هذه الأشياء وقراءة أي شيء عنها. كنت مريضًا للغاية بحمى بلغت درجتها 106 لمدة أسبوع،

كانت تجربتي واضحة، فكل شخص ميت وصديق عزيز كان هناك لاستقبالي وإرشادي، رأيت الملائكة وحقلاً مليئًا بهم، وموسيقى لا يمكنك مقارنتها بأي شيء على الأرض، ومع كل هذا عرضت عليَّ أحداثًا مستقبلية إذا بقيت في العلية (في السماء).

طلب مني أن أتزوج امرأة معينة وأنه كان علينا أن ننجب طفلين صبي ثم بنت وهذا ما حدث فعلاً. إن التفكير في هذا يدمع عيني، ويصيبني بقشعريرة ويخلق شعورًا بالتبجيل لا يمكن تفسيره، لقد أعطيت خيارًا، ودار نقاش طويل، وأظهروا لي مقاطع فيديو لما كان سيحدث في المنزل إذا بقيت معهم، فاقتربت من الضوء تمامًا.

وناضلت من أجل العودة وهرعت إلى الوراء عبر النفق من حيث أتيت وضربت السرير ضربة لا بد أنها كانت مسموعة حيث جاءت ثلاث ممرضات يجرين ويصرخن: الحمد لله، لقد زالت الحمى، إنه لا يزال معنا الحمد لله!

لذا من المهم أن أفعل شيئًا أفضل في حياتي قليلاً مما كنت عليه - شيئًا لم أنجزه قبل هذه التجربة في زيارتي القصيرة والمؤقتة إلى ذلك البعد. كان الحب في كل مكان، لا يمكن التعبير عن المشاعر بحيث يمكن أن تكون هناك ازدواجية في المشاعر التي ولدها هذا الحدث.

وبعد عودتي، شككت في المكان الذي كنت فيه لأنني وجدت صديقين حيين هناك. كان هناك مايك عميل في لندن يرتدي معطفًا رياضيًّا من الكشمير الأخضر ويحمل مضربًا بمقبض خشبي، وصديق الطفولة بيتسي الذي كان يبتسم ويعانقني. والبقية ماتوا بعضهم من الأجداد العظماء الذين لم أر سوى صورة لهم ولم أقابلهم أبدًا في أي مكان.

حدث كل هذا في الأسبوع الأول من أكتوبر 1988 وكنت أتلقى العلاج من مرض الفيلقيات. ثم في عيد الشكر قالت لي والدتي، "لدي بعض الأخبار المحزنة عن وفاة صديقك بيتسي الصيف الماضي". فاقشعر بدني.

وفي وقت عيد الميلاد، اتصلت بمايك وقيل لي إنه لا يمكنه الرد على الهاتف لأنه مات. فسألت، "كيف وأين ومتى؟" وأجابوا، "في يوليو الماضي في بطولة لويدز جولف السنوية، أنهوا المباراة وارتدوا ملابس العشاء فقط وعانى من نوبة قلبية" لقد صدمت كثيرًا.

كيف جاء مايك وبيتسي وقابلاني؟ كيف حدث ذلك التواصل؟ كيف عرفا أنني تجاوزت الحد في مستشفى في ميامي؟ كيف؟ لقد سألت نفسي مئة مرة.

مع تحياتي، آرثر

معلومات أساسية:

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، مرض. حمى بلغت 106 درجات لمدة 6 أيام.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا يوجد رد.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي.

الله، الروحانية والدين:

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.